13
{ الحصـــــاد }
فى قريه هان كان ديفيد يحدق حالياً فى 35 قاطع طريق و 25 أورك 10 منهم فقط يمكنهم القتال ولكن بإحتساب سار فالعدد يختلف
كانوا جميعاً جالسين بلا حراك أمام ديفيد
" سؤال ، هل أنتم على إستعداد للموت من أجل هان العظمى " سأل ديفيد
" نعم " رد الجميع عدا واحد وهو سار
تحرك ديفيد أمامه بينما عبس الشامان ووقف ولكنه شعر بشئ فنظر أمامه ليرى جندى قد سحب القوس ووجهه له ، فهم الشامان ولكنه لم يستسلم فقال " جلاله الملك العظيم إنه فقط.... "
" إصمت " إلتف ديفيد له وأعطاه نظره صارمه ، صمت الشامان ولم يتحدث
عادت نظره ديفيد إلى سار وسحب سيفه ووضعه على رقبته وسأل " هل أنت مستعد للموت ؟ "
" نعم " أجاب سار بثقه
" إذاً هل أنت على إستعداد لموت كل شعبك ؟ " سأل ديفيد بتعبير هادئ
" ماذا تقصد ؟ " سأل سار وشعر بشعور سئ
" ما أقصده هو أن موتك يساوى موتهم ، فبعد أن أقتلك لعدم الإستماع لى سوف أقتل كل الأورك فهم لن يستمعوا لى بعد قتل كلا قائديهم " قال ديفيد
عبس سار ، لم يكن الموت كبيراً بالنسبه له ، وقد أقسم على ألا يشارك نفس السماء مع ديفيد ، ولكن... موت كل شعبه لم يكن شيئاً يمكن أن يسامح نفسه عليه
" لذا ما هو ردك ، تعيش أنت وشعبك ، أم تموتوا جميعاً " قال ديفيد " إختر بحكمه لأن لديك فرصه واحده فقط وأنا لن أتراجع ، فرصه واحده فقط "
" كيف سيعامل شعبى ؟ " سأل سار
لم يرد ديفيد عليه وأشار إلى إمرأه كانت تحمل سله مليئه بالتفاح ، إقتربت المرأه من ديفيد ووقفت بجواره منتظره أوامره
لم يفهم سار لذلك سأل " ما معنى هذا ؟ "
" هل لديك مال ؟ " سأل ديفيد
عبس سار ولكنه أجاب " نعم لدى "
" جيد أعطنى إياه " إبتسم ديفيد ومد يده نحو سار
لازال سار لم يفهم ولكنه مع ذلك أخرج عمله ، لم يربطهم ديفيد ولكن رغم ذلك أخذ منهم أسلحتهم بينما كان كل جنوده محملين بالأقواس ، لو فعل شخص أدنى حركه فسوف يطلقون
أخذ ديفيد العمله وأعطاه واحده من السله وكرر الأمر مع البقيه ثم عاد إلى سار وسأل " هل فهمت كيف سيعامل شعبك ؟ "
عبس سار عندما تحدث الشامان خوفاً من أن يقتل سار أو أى واحد من شعبه " جلاله الملك يقصد أنه طالما تعمل فسوف تجد حصاد عملك بلا عنصريه ، أليس كذلك يا جلالتك ؟ "
" نعم هو كذلك " رد ديفيد وهو ينظر إليه مما جعل الشامان يتنفس الصعداء ولكن كلام ديفيد اللاحق صدمه " ولكنى لم أوجه سؤالى إليك "
إرتعش الشامان من نظره ديفيد والتى تخص إمبراطور هان فـ ديفيد لم يحصل على ورثه فقط ومسؤليه قياده هان ولكن دمائه وطباعه بدأت تصبح كإمبراطور
" هذا هو عذرك الأخير " قال ديفيد وهو ينظر إلى الشامان قبل أن يعيد نظرته إلى سار " أتيت إليكم كتاجر ولكنكم خنتمونى وأردتم قريتى وجعل شعبى عبيداً... أليس كذلك ؟... لم يعد أياً من هذا يهم الأن فأنا أيضاً خرجت خاسراً من هذه المعركه ، لذلك إخدمونى بصدق وسوف تحصلون على كل سبل الراحه وسوف تستطيعون العيش مثل السابق بل وأفضل "
" رغم أنى لا أستطيع أن أعيد لكم ما فقدتم ولكن أنتم لا تستطيعون فعل ذلك لى أيضاً لذلك دعونا نتعاون لِنُنشأ قريه قويه حتى لا يضطر أياً منا للخوض فى هذا مجدداً وهذا الكلام يخصكم أكثر " ألقى ديفيد نظرته فى أخر كلامه على 35 شخصا من قطاع الطرق
إرتعشوا جميعاً وكما لو كانوا مدربين فقد صدموا رؤسهم بالأرض وهم يتعهدون " لن نخونك ، نقسم بهذا "
" توقفوا عن التظاهر ، أعمالكم هى التى ستثبت فقط مدى ولائكم لى " ثم نظر إلى سار وسأل " ما هو رأيك ؟ "
فى نظر الأخرين قد يكون الشامان هو المسئول ولكن فى نظر ديفيد كان سار ، لقد كان محارباً بخلاف أنه الزعيم الثانى لذلك حتى لو لم يتبعه كل الأورك فعلى الأقل سوف يتبعه المحاربون وهم ما هى هان العظمى فى أشد الحاجه إليه الأن
" طالما أنك لا تفرق بين عرقى وعرقك فى المعامله فأعد بإتباعك " قال سار
[ لقد إستسلم سار لك ]
" وأنا أعدك ألا تندم "
بعد أن قال ديفيد هذا نظر فى إحصائيات سار
الإسم : سار
الدرجه : S
اللقب : لا يوجد
المهنه : المشاه
نقاط الإنجاز العام : 210 / 500 ( مواطن )
العرق : أورك
العمر : 31 / 100
الولاء : 90 / 100
التدريب : المستوى 1 ، المرحله العليا
تقنيه التدريب : تعويذه الوحش الأخضر
المهارات : التضحيه ، فن السيف الأساسى
المعدات : سيف أزرق
رأى ديفيد إحصائيات سار وكان مهتماً بشيئين واحد وهو الولاء والذى فوجئ ديفيد به ، بالمقارنه مع قطاع الطرق فولائهم أكبر ، هل لهذا علاقه بطبيعه الأورك ، فكر ديفيد ونظرت عينيه إلى مهارة التضحيه ، هل هذا ما أخبرنى هان شين عنه ؟ ، هو وحده من يملكها كما أنها ليست موجوده فى ثكناتهم ، هل هى شئ خاص بقاده الأورك ؟ ، سوف أسأل عن ذلك لاحقاً
ثم نظر إلى النساء العشر وبدا منزعجاً
إقتربت منه المرأة التى تحدثت سابقاً مع هان شين وقالت " جلالتك ، لا تشعر بالأسى علينا فنحن جميعاً نشعر بالفخر ، كما أن جلالتك لم يكذب علينا من البدايه لذلك قبل أن نبدأ بالعمليه كنا نعرف ماذا سيحصل لنا وماذا سنخسر ولكن كنا نعرف أيضاً ماذا سنربح....... الفخر... الذى يعيشه جنود هان وهم يخرجون حاملين أرواحهم على أيديهم لأجل أن نعيش نحن فى سلام لذلك رجاءً لا تنزعج وإلا سنفعل نحن أيضاً "
أماء ديفيد
" جلالتك ، هلا تحقق طلبنا ؟ " سألت المرأة
" أيا كان ما تريدون حتى لو كان خارج نطاق قدرتى فسوف أفعله " قال ديفيد بعزم
نظرت الفتيات إلى بعض بساعده بينما إبتسمت المرأة فى المقدمه وقالت " جلالتك نريد أن نكون جنوداً فى هان العظمى لنحميها من كل الأعداء "
عبس ديفيد وقال " هذا... هل هذا ما تريدونه فعلاً ؟ " سأل ديفيد
ليس الأمر وكأنهم لا يملكون فئه عسكريه ولكن لم يضعهم ديفيد فى الجيش وبسماع طلباتهم تردد
" نعم " ردت المرأه
" حسناً ولكنكم ستحولون مهنتكم إلى رماه من الأن فصاعدا " قال ديفيد بينما قفزت الفتيات من الفرحه
الإسم : روكسى
الدرجه : C
المهنه : رامى
المهارات : الرمايه
فى النهايه بدأ ديفيد بتقييم العناصر بعد أن أنشئ قريه قطاع الطرق وعَين واحداً من شعبه عليها حتى تبدأ فى التفريخ ، وعين سار على قريه الأورك
التعيين يعنى أن المسؤل عن القريه سوف يحصل على جزء من قوتها ، قد لا يظهر هذا الأن ولكن سوف يظهر مستقبلاً مع تطور القرى ، لذلك لم يختر ديفيد أحداً من قطاع الطرق ليرأسها وأختار واحداً من شعبه أما قريه الأورك فلو عين واحداً من شعبه فلن تفرخ لأنها تحتاج إلى أورك وسار كان المرشح الأفضل
ثم تفقد العناصر والتى كانت
3 أسلحه زرقاء واحد من سار والذى أعاده إليه وأخر من القائد الثالث لقطاع الطرق والأخيره من القائد الثانى والذى كان من بين من هربوا وأصيبوا أولاً بالأسهم أما أسلحه كلا الزعيمين فقط أصبحت غباراً بسبب الإنفجار
289 سلاح أبيض
10.000 عمله نحاسيه ، أغلبها من قطاع الطرق وخمس عملات فضيه
45 مقاتلاً ، عشره منهم أورك
ليصل عدد جنود هان بإضافتهم إلى
45 + 55 + 10 من النساء الذين إنضموا الأن = 110
ثم
قريه هان العظمى أصبحت منخفضة