19
{ حجــر كـريــم }
إرتعش جسد لى شوانغ تحت نظره ديفيد
" نحن.. لم... لم نكن "
" تحدثى " دوى صوت ديفيد القوى مما جعل الفتاه تصرخ من الخوف " لقد وجدنا عنصراً هناك ومن وقتها وهم يلاحقونا "
" أخرجيه "
أخرجت الفتاه حجراً كريماً يلمع باللون الإرجوانى والأزرق مع بقع بيضاء تشبه النجوم بدت كـ مجره ، كان شكله جميلاً جداً
الإسم : حجر كريم
الدرجه : ذهبى
الوصف : عنصر نادر ، قم بدمجه مع أى عنصر وسوف يصبح من الدرجه الذهبيه ، كلما زادت رتبه العنصر التى تدمج معها زادت خصائص العنصر
حدق فيه ديفيد وأماء ، إنه عنصر جيد بحق ولكن ليس عنصراً قد يستدعى غضب العفاريت إلى هذه الدرجه
فكر ديفيد فى شئ ونظر إليها ثم نظر إلى هان شين والذى أماء بالمثل كموافقه على تفكير ديفيد وكأنه يقرأ أفكاره
" هل هذا هو السبب الوحيد ؟ " سأل ديفيد
" نـ نعم.... نعم هو كذلك " قالت لى شوانغ
" إتبعونى " خرج ديفيد أمام القاعه وخلفه جنرالته وفالن ولى شوانغ
" سيدى " إنحنى المائه شخص
" هان شين " نظر ديفيد إلى هان شين وكأنه لم يسمعهم
" أمرك جلالتك " رد هان شين
" إربطهم " قال ديفيد بلا مبالاه
لوح هان شين بيده وظهر الجنود وبدأو بربطهم
" سيدى ماذا تفعل ؟ "
" لقد قدمنا طالبين الحمايه وأنت تفعل هذا "
" أنت مخادع "
" رجاءً إتركنا "
" أيها الملك ، ماذا فعلنا ؟ " صرخت لى شوانغ " لقد أعطيتك حجر الإنشاء وكذلك الحجر الكريم وأنت تفعل هذا "
لم يبالى ديفيد بصيحاتهم وإنتظر إلى أن ربطهم الجنود
" فتشوهم " أعطى ديفيد الأمر وبدأ الجنود بالتفتيش
خرجت اللعنات ولكن ديفيد لم يرد
فى أقل من خمس دقائق كان هناك العديد من العناصر ولكن أغلبها كان عملات وكانت نحاسيه فقط 1000 تقريباً ولكن ما أهم ديفيد حقاً هو خاتم صغير أخذ من يد طفل صغير
خاتم تخزين
الرتبه : أبيض
الوصف : خاتم يحوى مساحه 3 أمتار مكعبه يمكن تخزين العناصر فيه طالما ليست عناصر حيه
كان هذا عنصراً جيداً ولكن الأهم هو ما بداخله
بخلاف المال أخرج ديفيد جوهره بيضاء كالبيضه تتلاقى داخلها المجرات والنجوم لتعطى منظراً رائعاً
قلب الجبل
الرتبه : إسطورى
الوصف : عنصر يستخدم لإضافه مزايا على العناصر الأسطوريه فقط ولكنه يحوى لعنه مرعبه
لعنه : وباء الذهب : كل من يلمس هذا العنصر لن يريد التخلى عنه
لا عجب فى أن العفاريت مستعدون للجرى إلى هنا لأجله ولكن ما هى المزايا التى سيقدمها لو دمجته مع حجر قريتى ، فكر ديفيد
[ لقد لمست عنصر لعنه أنت الأن ملعون ]
[ أنت تملك سلاله إمبراطوريه ، لقد تم تدمير اللعنه ]
يبدو أنه يجب أن أشكر حظى
[ تم إكتشاف عنصر إسطورى فى نطاق عشره كيلومترات ، هل تود إستعمال قلب الجبل ]
بسماع هذا عبس ديفيد وفكر ، هل أتوا لأجل قريتى ولكن هذا العنصر لا يعمل داخل خاتم التخزين أم أن الأمر صدفه
" الأن هل تودين الحديث أم أجعله يفعل وصدقينى لن يعجبكِ الأمر " قال ديفيد وأشار إلى هان شين
رأت الفتاه من يشير إليه وإرتجفت " سوف أخبرك.. سوف أخبرك ولكن رجاءً لا تؤذى شعبى "
" تحدثى "
" حسناً ، قبل أسبوع من الأن وجدنا هذا العنصر فى منجم الحديد الأزرق الذى أخبرتك عنه ، كان الأمر جيداً فى البدايه ولم نعرف أنه يحوى لعنه وبعد فتره بدأ القتال داخل قريتنا على من يملكه والنتيجه هى أننا سقطنا قبل أن نقاتل حتى مع العفاريت عندما خرجت من المنجم ، حصلتُ على الحجر بعد مقتل والدى وهربت مع بعض القرويين والذين سقطوا تباعاً بسبب نفذان المؤن أو بسبب المشقه والطريق "
توقفت لى شوانغ للحظة قبل أن تتابع " عندما حصلت على الحجر لم أرد التخلى عنه لذلك أعطيته للطفل لأنه حتى لو شككت فى أمرى وفتشتنى لن تجد معى شئ "
" ولكن عندما لمسه جلالتك إختفت اللعنه ، أنت عظيم ورائع يا جلالتك ، لذلك رجاءً إحفظنا " إنحنت الفتاه وتبعها البقيه
" ضعوهم فى السجن للأن " أمر ديفيد
" جلالتك... "
" أصمتى أنتِ وشعبكِ وإلا لن يكون الأمر مجرد سجن " قال ديفيد ببروده
" نعم " إرتعش جسد الفتاه وأمائت بقوه
" جلالتك ماذا سنفعل ؟ " سأل سار بعد أن رحلت لى شوانغ وشعبها
لم يرد ديفيد لقد صمت لفتره قصيره مدتها دقيقه أو إثنتان إلى أن أتت حمامه ونزلت على زراع هان شين
" إشاره خضراء يا جلالتك " قال هان شين
إشاره خضراء تعنى أنه تم التؤكد من المعلومه
" هان شين ، سوف نستخدم إجرائات الطوارئ القصوى " أمر ديفيد
" أمرك " إنحنى هان شين ونظر إلى سار وليزا " إتبعانى "
تبعته ليزا بينما كانت تفكر فى ما هي إجرائات الطوارئ القصوى
*****
أمام الجدار حيثما كان الجنود والجنرالات الثلاثه موجودين
صاحت ليزا بعد أن سمعت الخطه " شعبى لن يكون على الأشجار " ولكنها توقفت بعد أن رأت نظره هان شين البارده لأنها أدركت أنها قالت شيئاً لا يُفترض أن يقال
إقترب هان شين منها ووضع يديه الإثنين على كتفها وجذبها بقوه بينما رفع ركبته لأعلى
أرغه
تقايأت ليزا وهى تسقط ممسكه معدتها
سحب هان شين سيفه ووضعه على عنقها وقال ببروده " لو لم تكونى جنرالاً وكنا فى أمس الحاجه لجندى واحد لكنت قد قطعت عنقك "
" أســـــــفه "
" لا يوجد ما تعتذرى عنه ، بعد المعركه سوف أخبر جلالته وهو سيقرر عقابكِ " قال هان شين ثم نظر إلى سار
" لتتبعنى كل الدروع ومثلهم من السيف أوالرمح " قال سار وتحرك خلفه 100 جندي أغلبهم من الأورك
بعد مرور عشره أيام إضافه إلى القرى الثلاثه التى حصلوا عليها أصبح عدد سكان هان العظمى 1100 والجيش 700
من بين 700
400 مشاه أغلبهم سيافين
250 رامى
50 درع أغلبهم من الأورك بسبب طبيعه بنيتهم والتى تكون مناسبه جداً لهذه الفئه
" فليستمع إلى كل الرماه ، هذه المعركه خطره وقد تفقد حياتك ولكن هان العظمى لن تنساك أو تنسى أهلك ، وإن كنت خائفاً فقل من الأن وسوف أعفيك ليس فقط من التضحيه ولكن من الخدمه إلى الأبد " صرخ هان شين
صمت
عندما لم يتلقى هان شين أى رد ، صرخ " أنطلقوا "