1
{ عالم الملوك }
يمتثل ديفيد لكلام والده ويسافر إلى الصين بعد أن قام بإنفاق مدخراته هو ووالده تاركاً له القليل ليؤجر به غرفه.
وصل ديفيد إلى الصين وبينما كان يتمشى فى إتجاه الفندق الذى سيبت فيه والذى كان دون المستوى بسبب المال ، أراد ديفيد الراحه الليله قبل أن يتوجه إلى منزل عائلة هان صباح اليوم التالى ليرى قبر والدته.
لم يكن له نيه فى البقاء هناك فـ ديفيد من النوع الذى لا يحب الإعتماد على أحد ولكنه ساير والده حتى لا يزعجه فى لحظاته الأخيره ، وأمر أخر وهو أنه لم يحب عائلة والدته والتى كانت السبب فى فراقه لأمه فى لحظاتها الأخيره ولكن حدث شئ غريب.
السماء تسقط.
كان هذا هو رد فعل كل البشر تقريباً على الأمر الذى يحدث أمامهم.
كان الجو ليلاً والسماء مليئه بالنجوم وكان القمر بدراً مما جعل السماء منظراً يتمتع به المشاهد إلى أن أنتشرت الشقوق عبر السماء وكأنها زجاج ، أرعب المشهد كل البشر ، لم يتوقف الأمر على الشقوق فقط ولكن تساقطت ، السماء سقطت.
مد ديفيد يده بينما كانت عيونه وفمه مفتوحان على مصرعيهما حتى هو لم يعرف لما مد يده.
أمسك ديفيد بالشئ الساقط والذى كان يبدو كقطعه زجاجيه زرقاء جميله تضيئ عليها بعض النقاط كما لو كانت نجوم والمدهش أكثر أن السماء تبدو كما هى برغم الجواهر أو الزجاج الذى سقط منها والذى لا زال يسقط.
سمع ديفيد فى اللحظة التى لامست يده الجوهره صوتاً ميكانيكياً [ جارى تهدئه الروح للنقل ].
لم يفهم ديفيد ونظر حوله ليجد الكثير من الجواهر ملقاه على الأرض فيحاول الحصول عليها بغرض بيعها لاحقاً فمن يعلم قيمه هذه العناصر وما سيكون ثمنها لاحقاً ، ولكنه فوجئ بأنه لا يستطع أن يمسكهم ، إعتقد ديفيد أن عينه بها مشكله فنظر حوله ليجد بقيه الناس تمسك بقطعه واحده ومهما حاولوا لا يستطيعون الإمساك بأخرى ، تأكد ديفيد أن المشكله ليست منه لذلك أسرع خطواته نحو الفندق راغباً فى تفقد الجوهره.
كانت المعارك على وشك الظهور من أجل الجواهر ولكن برؤيه أن لا أحد يمكنه أخذ أكثر من قطعه واحده تخلو عن الأمر وعادوا مسرعين إلى منازلهم ليكتشفوا الجواهر.
وصل ديفيد إلى الفندق ليجده فارغاً من النزلاء أو المدير فنظر إلى المفاتيح المعلقه وأمسك واحداً مكتوب عليه رقم " 4 " وهى الغرفه التى حجزها سابقاً وأخرج قطعه ورق من حقيبته وكتب رقم " 4 " وأسمه بالصينيه.
لم يعش ديفيد فى الصين قبلاً ولكنه كان يتحدث الصينيه مثل الأمريكيه بطلاقه والفضل يعود لوالده والذى كان لحوحاً جداً ليتعلمها ديفيد بعد رحيل أمه وكأنه كان يخطط لهذا اليوم الذى سيأتى فيه ديفيد إلى الصين لزياره قبر أمه.
دخل ديفيد إلى لغرفه رقم " 4 " وأخرج الجوهره وحدق فيها لفتره قبل أن يصرخ بالعديد من العبارات المختلفه.
" أفتح يا سمسم* " { إنظر أخر الفصل }
" أبرا كدابرا "
...
ولكن ظلت الجوهره كما هى لم يتغير لونها أو حجمها أو شكلها وحتى الصوت الميكانيكى لم يظهر مرة أخرى مما دفع ديفيد للإعتقاد بأن كل ما حدث وهم لذلك تركها جانباً وبدأ فى تغيير ملابسه وعندما إنتهى ألقى جسده على السرير وفجأه طارت الجوهره لتهبط عليه بينما سمع الصوت الميكانيكى مرة أخرى [ لقد إكتمل الربط ، يتم نقلك إلى عالم الملوك ]
**************
" أفتح يا سمسم هى جمله مشهوره فى واحده من أكثر الروايات العربيه شهره عبر العالم وهى قصة على بابا والأربعين حرامى { لص } وتأكيداً على ذلك شركه على بابا العالميه "