25
{ صـدفـه رائـعـه }
أتى ديفيد لسببين وهو البحث عن سلاح جيد لـ هان شين والنظر حوله فى المدينه باحثاً عن طريقه للتطور فيها
لم يكن مع ديفيد الكثير من المال
فقط 15 عمله ذهبيه لذلك أقصى ما يستطيع شراؤه هو
سلاح فضى واحد ومن درجه منخفضة
أو 150 سلاح أزرق ولكن ديفيد كان قد أرسل الجنود لأجل إكتشاف المنجم التى قالت عنه لى شوانغ وقريباً سوف يحصل على ما يكفى من المعدن الأزرق لتسليح كل جيشه لذلك لم يعد تهمه المعدات الزرقاء
أما المعدات الفضيه فكان سعر أدناها يساوى 10 عملات ذهبيه لذلك لن يستطيع شراء سوى واحد والذى سيعطيه لـ هان شين
بالطبع لقد أتى لإستكشاف المدينه ورؤيه ما إذا كان هناك أى طريقه للسيطره عليها والمطالبه بها وكلما كان أسرع كان أفضل
توقف ديفيد أم متجر لبيع العناصر كان فيها العديد من العناصر البيضاء بسعر من 10 عملات نحاسيه إلى 100 عمله نحاسيه أو عمله واحده فضيه ، وعناصر زرقاء بسعر 10 عملات فضيه إلى 100 عمله فضيه أو عمله ذهبيه ، وثلاثه عناصر فضيه
سيف 12 عمله ذهبيه ، رمح 10 عملات ذهبيه ، قوس 14 عمله ذهبيه
" مرحباً سيدى ماذا تريد أن تختار ؟ " سأل رجل فى منتصف العمر
لم يرد ديفيد وحدق فى العناصر الثلاثه للحظة وعندما كان على وشك ن يختار السيف شعر بيد تلمسه لذلك إلتف ليرى فالن يمسك بطفل ويرفعه عالياً
" إتركنى لم أتى لأسرق " صرخ الطفل والذى يبدو فى العاشره مع وجه عادى مليئ بالسخام وشعر غير مرتبط مع ملابس ممزقه والتى أشارت إلى وضعه ولكن عينيه كانت تحمل تصميماً مذهلاً
" أنت ، كيف تجرؤ على.. "
" إتركه " قال ديفيد ونظر إلى الطفل بعد أن أسقطه فالن وسأل " ماذا تريد ؟ "
كان صاحب المتجر منزعجاً من الطفل ولكنه لم يتحدث بعد رؤيته ما فعله ديفيد وإلا قد يتركه ويذهب لمكان أخر
" أعطنى عمله ذهبيه وسوف أردها لك بعد عام عشر عملات " قال الطفل بثقه
" وكيف أثق بك ؟ " سأل ديفيد بإبتسامه
" لا أملك ما يثبت صدق كلامى ولكنى أريد هذا المال الأن "
" تريد أم تحتاج ؟ "
" أحتاج لأن.. لأن "
" لأن ماذا ؟ ، أخبرنى وقد أعطيك المال "
" حقاً ؟ "
" ولما أكذب عليك ! ، ولكن يجب أن تكون قصه مستحقة وحقيقة لأنى سأتكد بنفسى "
" إتبعنى إذاً " أمسك الطفل بيد ديفيد
أماء ديفيد " إنتظر قليلاً " ثم نظر إلى صاحب المتجر وأشار إلى السيف الفضى " أريده "
" 12 عمله ذهبيه " قال البائع
أخرج ديفيد المال وحصل على السيف
الإسم : السيف المرن
الرتبه : فضى
إنه عادى بلا أى قدرات خاصه ، فكر ديفيد
توقع ديفيد هذا بسبب سعر السيف لذلك لم يفكر كثيراً وتبع الطفل إلى حيث يريد أن يأخذه
فى الأحياء الفقيره كان الطفل يجر ديفيد إلى منزله
لاحظ فالن الأحياء الفقيره ورأى نظرات المعاناه والبؤس على وجوه الجميع كما رأى شكلهم النحيل وتنهد " من الصعب تصديق أن مدينه كهذه بها هذا الجانب المظلم "
" هذه هى حقيقة العالم يا فالن ، الأبيض والأسود وجهان لعملة واحده " قال ديفيد متأثراً بالموقف
أماء فالن ولم يتحدث
قادهم الطفل إلى منزل فقير مصنوع من الخشب يبدو متهالكاً وعلى وشك السقوط
" أختى لقد عدت ، وأحضرت مكافأه " صرخ الطفل وهو يدفع الباب
لم يكن منزلاً بحق لانه كان مكوناً من غرفه واحده فقط وداخلها سرير كانت عليه فتاه تبدو فى الثامنه عشر جميله ولكنها شاحبه كما لو أن شخصاً قد سرق كل ألوان وجهها
إستيقظت الفتاه على صوت الطفل وفتحت عيونها بصعوبه وسعلت " لقد عدت "
" نعم أختى " رد الطفل بإبتسامه وإقترب منها وهمس بصوت مسموع " لقد أتى معى متبرع عظيم سوف يعالجكِ "
أنهى الطفل كلامه ونظر بعيون مثيره للشفقه إلى ديفيد " هل ترى هذا كافياً يا سيدى ؟ "
قبل أن يرد ديفيد إنحنى الطفل وقال بينما تسللت دموعه على الأرض " مات أبى وأمى ولم أعرف إلا أختى منذ أن كنت صغيراً ، لقد أعطتنى كل شئ من الحب والحنان إلى طعامها ، فى ليالى البرد لم يكن هذا الغطاء يكفينا فكانت تغطينى بها وتضمنى إليها بقوه ، تاركه جسدها يرتعش من شده البرد لأنام دافئاً لذلك إفعل ما تشاء بى ولكن رجاء.... رجاءً عالجها ، فأنا لا أعرف شكل العالم بدونها " ثم قفز على أقدام ديفيد وأمسكهما بقوه وهمس " رجاءً "
" أخى " قالت الفتاه وحاولت الوقوف ولكنه سقطت بعد أن سعلت " لا تُذل نفسك يا أخى.. سعال... هل نسيت ما علمتكَ إياه ؟ "
" لم أنسى " نفى الطفل ورفع رأسه ليواجهها ووجهه ملئ بالمخاط والدموع " ولكن لأجلكِ فكل شئ مقبول حتى لو أخذ حياتى لأجلك فأنتِ من أعطيتها لى " ثم أعاد وجهه إلى ديفيد وشكل إبتسامه " ما رأيك سيدتى حياتى مقابل حياتها ؟ "
" أخى.. سعال.. رجاءً سيدى دع أخى إنه... سعال.. مجرد طفل أمامه حياه طويله وأنا... سعال... رجاءً إتركه يعيش ، خذه معك... سعال. سعال " قالت الفتاه
تهربت دمعه من عيون ديفيد بصمت " لما لا تحيان أنتما الإثنان ! ؟ "
" سيدى ماذا قلت ؟ " سأل الطفل غير مصدق
" أقول لما لا تحيان أنتما الإثنان ، قريتى ترحب لكم " قال ديفيد
" هل ستعالج إختى ؟ " سأل الطفل
" نعم ولا تقلق لن أخذ حياتك يمكنك أن تشارك باقى حياتك مع أختك الجميله " قال ديفيد
" شكراً لك " أراد الطفل الإنحناء ولكن ديفيد أوقفه
" لقد إنتهينا من هذا " ثم نظر إلى الفتاه " هل تسمحين لى بحملك ؟ "
أمائت الفتاه بضعف
" جلالتك دعنى أقوم بهذا " كان قلب فالن ضعيفاً أمام هذه الأشياء فمثل الطفل كان وجهه مغطى بكلٍ من الدموع والمخاط
أماء ديفيد فأقترب فالن لحمل الفتاه
" برفق.. برفق " قال فالن وهو يحملها
" شكراً لك سوف أكون خادمتك إلى الأبد " قالت الفتاه بصعوبه
[ لقد إستسلمت لورا لك ]
" وأنا أيضاً " قال الطفل
[ لقد إستسلم بن لك ]
" دعينا نعالجكِ أولاً " قال ديفيد وأعاد الإثنان إلى قريه هان من نفس قناه النقل التى خرج منها والتى لا يمكن لأى شخص بخلافه هو وفالن أن يعودوا إليها
دخل فالن والفتاه ثم ديفيد والطفل
فى قريه هان ترك ديفيد فالن والطفل مع الفتاه فى يد الطبيبه هان لان قبل أن يتوجه لقاعه البحث بسرعه البرق
" جلالتك " إنحنى الجميع هناك
" أوقفوا ما تبحثون عنه " صرخ ديفيد
" أمرك جلالتك ولكن عن ماذا سنبحث ؟ "
" الدرجات ، أريد مهاره تسمح لى برؤيه درجات الأشخاص دون الحاجة إلى إستسلامهم لى " قال ديفيد والسبب هو أن بن ولورا كانا من الدرجه S