2

{ محاكمه الميراث }

[ لديك سلاله أمبراطوريه هان داخلك ، سيتم تنشيط محاكمه الميراث بشكل تلقائى ].

[ تحذير ; لديك فرصه واحده للخضوع لمحاكمه الميراث ، وعند الفشل سوف تفقد كل مؤهلاتك فى الوراثه ].

إنتهى الصوت الميكانيكى بظهور درج { سلم } من قرابه المائه درجه يصعد إلى السماء.

كانت رؤيه ديفيد مشوشه بسبب الإنتقال وعندما عادت حدق حوله بفضول للحظه ، كان ديفيد يقف فى مساحه بيضاء بلا نهايه وبخلاف الدرج لا يوجد شئ.

حدق ديفيد فى الدرج وصعد ، قد يبدو الدرج عادياً ولكن فور أن وضع ديفيد قدمه على أول درجه شعر بضغط يخنقه ويجذبه لأسفل.

صر ديفيد على أسنانه وأكمل الصعود.

كل خطوه كانت تحمل معها كماً أكبر من الضغط ولكن هذا الضغط لم يفعل شيئاً سوى زياده رغبه ديفيد فى الصعود.

عانى ديفيد من صغره ألم فقدان الأم وفى كبره من تحمل مسؤليه نفسه ووالده وخاصه فى الخمس سنوات الأخيره حيث أصبح والده قعيداً.

فى الدرجة الخمسين سمع ديفيد ضحكه جميله يتبعها ظهور إمرأة جميله خفيفة الملابس أو بمعنى أدق لم ترتدى شيئاً ، لم يتوقف الأمر هنا حيث غيرت وضعيتها لتجعل شكلها أكثر إثاره لعيون ديفيد وتحرض شهوته ، لم ينتهى الأمر بظهور هذه المرأه فقد ظهرت أكثر من عشره أخرين بغض النظر عن أعمارهن وسماتهم المختلفه إلا أنهن كان يشتركن فى شئ واحد وهو كونهن جميلاتٍ جداً.

حاول ديفيد المقاومه والإستمرار فى الصعود ليجد رده فعل تأتى من الأسفل فإغلق ديفيد عينه وإستمر بالصعود إلى أن شعر بلمسه لطيفه على كتفه ثم أخرى على شعره ثم أخرى وأخرى إلى أن شعر بيد تلمس أسفله.

إرتعش جسد ديفيد وقاوم الرغبه المجنونه فى الجماع والتى سيطرت على عقله تقريباً وسرع خطاه وهو يصعد لأعلى دون أن يفتح عينيه وهذا ما زاد الضغط عليه ، كان ديفيد سابقاً يتعرق والأن كان غارقاً بالمعنى الحرفى فى عَرقه.

إستمر الأمر إلى الدرجه الستين ليحاول ديفيد المواصله ولكنه لا يجد درجات فيفح عينيه ليجد نفسه فى قصر كبير وهو جالس على العرش وأمامه الكثير من الجوارى الجميلات ولكن لم يكن التركيز عليهم ولكن على جبل الذهب الموجود فى منتصف القاعه.

إنحنى رجل عجوز بلحيه بيضاء إلى ديفيد وقال ورأسه منخفض " رعايا جلالتك يقدمون هذا الذهب لجلالتك ويرجون من جلالتك أن تقبلهم ".

لمعت عين ديفيد ولكن داخله كان هناك صوت وعى يخبره بأن كل هذا ما هو إلا وهم ولكن يبدو كما لو أن أعين ديفيد سُحرت فنزل من على العرش ، صاح صوت الوعى أعلى وأعلى وعندما كان ديفيد على وشك لمس الذهب توقف ، إختفت اللمعه من عينيه كما إختفى الوهم.

تنفس ديفيد الصعداء من الهروب من المأزق ليجد نفسه على الدرج مرة أخرى فيصعد وعند الدرجه السبعين رأى نفسه فجأه فى مكتب شرطه وأمامه أمٌ تبكى ورجل شرطه يضربها بقدمه ويدفعها كما لو كانت صخراً ، علقت المرأ نفسها بالشرطى وصرخت والدموع فى عينيها " أبنى أخطأ ولكن لا حاجه لإعدامه ، أرجوك... أرجوك ".

" لقد أساء إبنك إلى الوزير وتريدين لإبنك الخروج بسهوله " سخر الشرطى ونظر إلى ديفيد وقال بإحترام " الأمر فى يدك سيدى ".

إلتفت العجوز وبدأت تترجى ديفيد.

كان لـ ديفيد نظره غريبه على وجهه وهو ينظر إلى المرأة المتعلقه بقدمه ، رفع ديفيد رأسه ونظر إلى الضابط وسأل " الامر فى يدى أليس كذلك ؟ ".

" نعم " رد الضابط بإحترام " أياً كان ما تريده يا سيدى فسوف أفعله ".

" أحضر الإبن " أمر ديفيد وسرعان ما أتوا بالإبن.

" أعطنى مسدسك " قال ديفيد للشرطى.

سلم الضابط سلاحه لـ ديفيد بإحترام بينما داخلياً كان يفكر فى مستقبله المشرق ، بينما رأت الأم المسدس فوقفت أمام الإبن لتحميه بينما حاول الإبن إبعادها عاضرين مشهداً مؤثراً لعلاقه الأم والإبن بينما كان للضابط نظره ساخره وفجأه ضغط ديفيد على الزناد ولكنه لم يكن موجهاً للأم أو الإبن بل للضابط والذى إخترق رأسه.

فوجئت الأم وإبنها للحظة قبل أن تعود الأم لوعيها وتشكر ديفيد.

" شكراً لك " كانت المرأة تحاول تقبيل قدم ديفيد ولكنه منعها ورفعها إليه ليجدها تختفى والدموع فى عينيها ولكن السعاده تملؤ وجهها.

لم تكن المرأة هى الوحيده التى تبكى ولكن ديفيد أيضاً ولكنه تمالك نفسه وتطلع نحو الدرج الذى ظهر من جديد بقلب عازم أكثر من البدايه.

كان ديفيد متعلقاً جداً بأمه وإختفائها تسبب له ألماً كبيراً وخاصه عندما كان يرى أمهات أصدقائه وهن يعلبن مهم أو وهم يدعونهم للطعام عندما يحل الليل ولهذا كانت كلمه الأم ذات مكانه خاصه فى قلب ديفيد ليس لأمه فقط ولكن لكل الأمهات.

أكمل ديفيد باقى الخطوات متعرضاً لمحاكمه تلو الأخرى وبقلبه وعقله تمكن من تجاوزها جميعاً.

فوق الدرجه المائه يوجد شاشه ثلاثيه الأبعاد تعرض قيام وسقوط إمبراطوريه هان ، شاهد ديفيد المشهد ولمفاجأته كان قادراً على تذكر كل التفاصيل.

إنتهى الفيديو على الشاشه بظهور رجل يرتدى ملابس على الطراز الصينى القديم كالتى كان ديفيد يرتديها فى المحاكمه الثانيه ، ولكن كانت الملابس تشع بهاله نبيله وكريمه كما كان لها حضور طاغى يحمل رهبه تجعلك ترغب فى الركوع حتى لو لم ترد ، كما كان لها تنين أحمر مرسوم عليها بالتحديق فيه بدا كما لو كان حقيقاً.

{ الإمبراطور غاوزو " ليو بانغ " }

مؤسس هان العظمى.

" سوف أترك هان العظمى فى رعايتك ، أعدها إلى السماء وإفعل ما لم أفعله وقتها " قال الإمبراطور وإختفى.

بمجرد إختفائه ظهر مكعب بنفسجى أمامه.

كما ظهر الصوت الميكانيكى مرة أخرى فى عقل ديفيد

[ تهانينا لقد أنهيت المحاكمه بنجاح ، من الأن وصاعداً سوف تصبح وريث هان العظمى ]

شعر ديفيد بقوه تسرى فى داخله ، قوه غريبه ولكنها غير مؤذيه ، لم يستطع ديفيد شرح غرابه القوه ولكنها كانت تحمل هاله كريمه كانت متطابقه مع هاله إمبراطور هان من وقت سابق ولكن رغم ذلك شعر ديفيد أنها تخصه كما لو كان هو إمبراطور هان الحقيقى ، وفجأه بينما كان ديفيد يفكر

[ تحذير ; تم إكتشاف دم من درجه منخفضة داخلك ]

[ لقد تمت عمليه الميراث بالفعل ولا تراجع عن ذلك ولكنك لازلت تتعرض لعقوبه ]

[ لقد لعنت : من الأن وصاعداً أصبحت الزراعه { التدريب } بالنسبه لك أصعب بعشر مرات عن الأخرين ]

2021/04/01 · 961 مشاهدة · 965 كلمة
نادي الروايات - 2025