32
{ الـمـلـوك الـسـبـعـه }
عبس ديفيد وسأل " هل قررت إظهار وجهك أخيراً ! "
أشار ديفيد للثقب الأسود داخله لأنه علم بوجوده فى اللحظه التى هبط فيها الضوء الذى خرج من تنين تشين وسقط عليه
ذلك الضوء هو ضوء المصير والذى ظهر من تدمير تشين وتوزيع مصيرها على باقى الورثاء الصينين ومنهم ديفيد
شعر ديفيد بالثقب الأسود فى تلك اللحظة وفهم لما لم يخترق ولكنه لم يعلم من أين ظهر الثقب الأسود
" هل أنت غاضب من إمتصاص بعض الطاقه بدلاً من شكرى على إنقاذ حياتك وأنت تمتص البلورات " سخر الثقب الأسود
" من أنت ولماذا تتواجد داخل جسدى ؟ "
" يجب أن تكون محظوظاً أيها الغر ليختار هذا الملك جسدك كوعاء إلى أن أستعيد جسدى "
" تحدث جيداً وأخبرنى من أنت ؟ وما غرضك من البقاء داخل جسدى وإمتصاص طاقتى ؟ "
" طاقتك ! هراء ، حتى بدونى لم تكن لتخترق بالدم الملوث داخلك ما لم تحصل على بعض المصير "
أتاح الجزء من مصير تشين فى ذلك الوقت لحظة نظر فيها ديفيد إلى الثقب الأسود والجدار الذى يفصل بينه وبين إنشاء الدانتيان ولكن مع وجود الثقب الأسود فهم ديفيد أنه قد لا يخترق أبداً ما لم يطرده من جسده
" من انت ؟ "
" هل لازلت تعيد نفس السؤال " تنهد الثقب الأسود " لم أعلم أن ذكاء البشر سوف ينخفض هكذا بعد كل هذا الوقت ، على كلٍ أنا واحد من الملوك السبعه لهذا العالم "
" أى ملوك ؟ "
" لا تحتاج لمعرفه هذا فى الوقت الحالى "
" لما إخترتنى ؟ "
" أولاً لأنك تملك مصير إمبراطور حتى لو لم يتم الإعتراف بك بعد ، ثانياً أنكَ كنت الأقرب لى ، ثالثاً سلالتك فيها عيب بسبب الدم المنخفض وهذا شكل فرصه لى لدخول جسدك "
" هناك أخرون أفضل منى أو كان يمكنك الدخول لجسد شخص من عرق أخر "
" أحب البشر كما أنى يجب أن أكون فى جسد شخص يملك مصيراً قوياً أو على الأقل شخص يُتطلع لأن يكون كذلك ، لذلك لن يفيد شخص من عرق أخر ، بسبب أن الأعراق الأخرى لا تملك مصيراً قوياً إلا وهم أقوياء على عكسكم أنتم أيها اللاعبون كما تدعون أنفسكم أو سرطان كما أحب تسميتكم "
" سرطان ! "
" نعم لأنكم تشبهونه ، تبدؤون ضعفاء جداً رغم أنكم مدمرين جداً وعندما تبدؤون بالإنتشار فلا أحد سيتمكن من الوقوف فى وجهكم ولكن أحذرك باقى الملوك ليسوا فى حالتى المؤسف وسوف يحاربونكم بكل قوتهم "
" هل هذا لحفظ مراكزهم أو توزان العالم "
" توازن العالم " سخر الثقب الأسود " فتى العالم سيهتم بموازنه نفسه ليس على الملوك أن يشغلوا أنفسهم بهذا "
" إذا هم يحمون مواقعهم ، على كلٍ ما هو مستواهم ؟ " سأل ديفيد
" لن يفيدك معرفه هذا الأن "
" حسناً لما أوقفتنى لتعلم المهارة سابقاً "
" لأجل أن أعطيك مهارة أفضل "
" حقاً ! ما هى رتبتها ولما ستقدمها لى ، أخشى أن أصدق لو أخبرتنى أنك ترد لطف الطاقه التى إمتصصتها "
" لا ولكنك ضعيف ولو مت فأنا سأعانى لذلك يجب أن تكون قوى كما أنك سوف تكون مصدر طاقة لا ينتهى لى لكى أتعافى ما رأيك ؟ صفقه ! "
" هل تستطيع إمتصاص الطاقه الفوضويه فقط من تلك الفواكه أو عناصر أخرى ؟ " لم يُجب ديفيد وسئل سوالاً أخر
" نعم ولكن هذا يعتمد على إتفاقنا ، هل أنت موافق ؟ "
" وكيف أثق بك ؟ "
" فتى كواحد من الملوك السبعه فكلمتى قانون لا أستطيع حتى أنا إختراقه ، دعنا نقم بإنشاء عقد عالم بيننا وسوف تصدقنى "
" حسناً " وافق ديفيد لأن ببساطه المكافأت مغريه من مهارة قويه أقوى حتى من مهارة C+ والذى كانت مهارة من رتبه يراها لأول مرة مما يجعل ديفيد يفكر حقاً ما رتبتها A+ , A , A- , B+ , B , B- أو حتى S ولكن بغض النظر فسوف تكون رائعه بخلاف هذا فسوف يوفر له العقد طريقة لإمتصاص الطاقه الفوضويه تراكه الطاقة النقيه ليمتصها الجنود والذى سوف يرفع قوة هان لمستوى أخر وأمر أخير وهو تطور قوته وأخيراً ليس وكأن ديفيد يملك حلاً أخر
" جيد قم بجرح إصبعك وأكتب به فى الهواء ما سأمليه عليك "
نفذ ديفيد ما قيل له وبدأ يكتب على الهواء ولمفاجأته فالكلام أصبح مجسماً كما لو أنه يكتب على ورقه
كان الكلام غريباً لم يفهمه ديفيد ولم يعرف حتى كيف يكتبه ولكنه كان يكتب بإراده الثقب الأسود والتى تخللت فيه
لم يمضى لحظات حتى توقف ديفيد أو يده عن الكتابه وفى تلك اللحظه أصبحت الكلمات مشرقه مع تغير السماء لتملؤها السحب ثم صعدت الكلمات لتختفى بين السحب قبل أن تبدأ السحب فى الإختفاء تباعاً وحينها ظهرت الرسائل أمام ديفيد
[ لقد شكلت عقداً مع واحد من الملوك السبعه { ملك الجسد } ]
[ يضمن عقدك معه ألا يوذيك من قريب أو بعيد أو يؤذى من حولك كما أنه سوف يدعمك ويساعد على تطورك طالما لم تخترق أنت جزءك من الإتفاق وهو أن تمده بالطاقه والمصير من وقت لأخر ]
[ هل أنت موافق على هذا العقد { ملحوظه لن يكون هناك تراجع بعد الموافقه ما لم يختر كلا الجانبين تمزيق العقد وسوف يحمى العالم العقد من أن يخترقه أى من الجانبين أو أن العقوبه سوف تكون شديده } ]
نظر ديفيد فى العقد بتمعن ووافق حينها شعر ديفيد بطاقة قويه تدخل داخل جسده وتلك الطاقه تبدو غريبه بدأت كقنبله على وشك الإنفجار والتى تشير إلى أن لو ديفيد أخلف وعده فسوف يموت موتاً بائساً أو هذا ما إعتقده
" جيد ما هى المهاره التى ستعطينى إياها ؟ " سأل ديفيد متحمساً
لم يرد الثقب الأسود ولكنه أرسل شعاعاً من الطاقه نحو رأس ديفيد
شعر ديفيد بالألم وأمسك رأسه بقوه وضغط عليها حتى كاد أن ينفجر
إستمر الأمر لفتره قصيره قبل أن يهدأ وفى تلك اللحظه ظهرت رساله أخرى
[ تهانينا لقد تعلمت واحده من المهاره السبعه الأسطوريه فى عالم الملوك ]
مهارة : جسد الملك المستبد
الرتبه : S
الوصف : مهارة إسطوريه من بين سبع مهارات فى عالم الملوك وفقط ملك قوى يمكن أن ينميها
********
فصلين جديدن من { قصة العرش } ترقبونا بمثلهم غداً
Just keep going