34
{ مقابلة الخالة مرة أخرى }
كان ديفيد سعيداً لقد إخترق للمستوى الأول أخيراً وأصبح من الطبقة الأساسيه ولكن قوته كانت مطابقة تقريباً للأشخاص من الطبقه العليا فى نفس المستوى وهذا هو رعب المهارات الأسطوريه
الإختلاف فى درجه المهارات يعنى أن الأشخاص فى نفس المستوى والطبقة ليسوا بنفس القوة
على سبيل المثال هان شين لقد أصبح فى الطبقه العليا ولكن لتدربه على مهارة من المستوى E+ فقوته تقارن بـ ديفيد والذى أخترق الأن إلى المستوى الأساسى بالمهارة الأسطورية
لذلك كلما زادت رتبه المهارة فهى تعنى أن مستخدميها سوف يكونون أقوى من أقرانهم وأيضاً أن حدودهم أعلى ولكن هناك عيب وهو مدة الإختراق فكلما زادت رتبه المهارة كلما إحتاجت طاقه أعلى
وللحديث عن المهارت الجسدية والتى تدرب الجسد فيلزمها تحمل كم شديد من الإصابات كلما كانت أكثر وتكون مهددة للحياه أكثر كان أفضل ولكن هناك مطلبين
الأول : هو تحمل كم الألم المصاحب وخاصه فى المستويات الأخيرة وإلا قد يصبح المستخدم مجنوناً بدون وجود إرادة كافية
والثانى : وهو يتطلب وجود مهارة شفاء قوية لعلاج الجسد من الإصابات التى يتعرض إليها
هذا بخلاف أن المهارة تتطور بالألم الجسدى الخارجى والداخلى مما يطور الجسد الخارجى ضد الأسلحة كالسيوف وغيرها وتطور الداخلى لتشكيل مناعة ضد السموم وغيرها من الأمراض
ولكن كلما زادت درجة المهارة زادت متطلبات التدرب عليها ومهارة جسد الملك المستبد تتطلب كحد أدنى شخصاً بموهبة S وحتى هو قد لا يستطيع التدرب عليها إلى النهاية
" تهانينا جلالتك " إنحنى هان شين بينما إندفع فالن إلى الداخل بعدما لم تعد روكسى قادرة على إيقافه
" أنا أسفة " روكسى
" لا بأس " ديفيد
" جلالتك.. " لمعت عيون فالن بالدموع " لقد.. لقد إخترقت أخيراً "
لم يرد ديفيد وصوب قبضته نحو الأرض وضرب بأقوى ما لديه
تشقق
نزلت قبضة ديفيد ببضع سنتيمترات للأسفل بينما تشققت الأرض حول مكان القبضة لمسافة متر تقريباً
أماء ديفيد فى رؤية قوتة الجديدة وألقى حجر مهارة الجسد الألماسى التى أخذها من سيد المدينة إلى فالن وقال " تدربوا أنتما على هذه المهارة رفقة باقى القادة "
بخلاف هان شين الجنرال العالم
كان هناك جنرالان أخران وهما ليزا وسار
وتحتهم القادة العشر ومنهم روكسى وفالن
ثم الجنود
" شكراً جلالتك "
" هذه المهارة تتطلب معها مهارة شفاء قويه ولكن للأسف نحن لا نملك هذا حالياً لذلك أرسلا رسالة للباحيث بسرعة البحث عن مهارة شفاء " قال ديفيد " وتذكرا يجب أن تكون المهارة من رتبه C- على الأقل "
" أمرك " إنحنى الإثنان وغادرا
" هان شين إستمع إلى جيداً " قال ديفيد وبدأ بنقل المهارة إلى هان شين والذى رفع أذانه بحيث لا تفوته أى كلمه
" شكراً جلالتك " إنحنى هان شين
" سوف تحصل على مهارة الشفاء فور أن يبحث عنها الباحثون أو نجد مهارة أخرى " قال ديفيد "أرسل رسالة إلى القادة والباحثين بأن هذا الأمر يجب أن يكون سرياً إلى الأن "
" جلالتك هل تشك فى شياو هى ؟ "
" نعم ، لذلك يجب أن نحفظ بعض القوة عنه وعن بقية سكان هان حتى من الجنود فلا نعلم من سيخونونا "
" ولكن جلالتك شياو هى رجل مخلص وتابع أمين لـ هان ، كيف يفعل هذا ؟ "
لم يرد ديفيد على هان شين وأظهر له إحصائيات شياو هى
شياو هى
...
..
الولاء : 99 / 100
حدق هان شين فى الولاء وصدم " هذا.. هذا مستحيل "
" هل تفهم الأن ؟ "
" نعم " أجاب هان شين ولازال غير مصدق وهو يحدق فى الولاء
الولاء 99 / 100 شئ عظيم ولكن أن يكون 100 وينقص لـ 99 هذا يعنى أنه يجب الإحتراز من صاحبه لأنه نمى طموحاً وليس طموحاً عادياً
" جيد بما أنك فهمت فأرحل الأن ونفذ ما قـُلته لك " أمر ديفيد
بعد رحيل هان شين سأل ديفيد " ملك الجسد ، علمنى مهارة الشفاء خاصتك "
صمت
" هاى أنت ، أيها النائم هناك إستيقظ " صرخ ديفيد داخلياً ولكن لم يتلقى رد
" تباً لذلك اللعين " فكر ديفيد
لقد كانت لديه العديد من الأشياء لفعلها ولكنه شعر بجسده الحقيقى يهتز وسمع صوت بى بى لذلك قرر الخروج وعلى الأقل يمكنه الحصول على بعض الراحة فهو لم يخرج لمدة سبعه أيام وبسبب القلق كان يشعر بقدر كبير من الإرهاق وأمر أخير فهو أراد أن يجرب قوته الجديدة ليرى ما إذا كانت تعمل أم لا فى العالم الحقيقى
لقد تشققت الأرض لمسافة صغيره هنا ولكن لأن هذا العالم مُشبع بقوة كبيرة أما العالم الحقيقى فيعتقد ديفيد أنه يمكنه تدمير منزل بهذه القوة
*****
خرج ديفيد ليجد بى بى تهزة برفق
" ما الخطب ؟ "
" إمرأة تنتظرك فى الخارج تقول أنها خالتك " قالت بى بى
" لا بأس أحضرى لى بعض العصير وأعدى لى بعض الطعام الخفيف لأكله قبل أن أنام وعندما أستيقظ تكونين قد أعددتى لى بعض الطعام الجيد "
" أمرك "
خرج ديفيد ليجد المرأة التى تقول أنها خالتة تنتظرة
" ماذا تريدين ؟ " سأل ديفيد بلا مبالاة
" فتى أنا هى خالتك ، لا تدع ما حدث فى الماضى بينى وبين أمك يؤثر على علاقتنا ، لقد إنتظرتك طويلاً " قالت المرأة
" هل إنتهيتى ؟ ، إن كنتِ فأخرجى " قال ديفيد وأشار إلى الباب
" لم أقصد " قالت المرأة بحزن " لم أكن أعرف أن والدتك تعانى من سرطان وفى مراحلة الأخيرة ، لقد كُنت فقط أريدها أن تعود إلى العائلة لأن.. لأنى لم أوافق على هذه الزيجة من الأساس ، لم أكن أعرف ، صدقنى لم أكن أعلم أنها على وشك الموت وإلا لتركتها فى حضنك فى أيامها الأخيرة ولكن أنا أيضاً أختها لذلك يحق لى أن أراها "
" هل إنتهيتى ؟ " سأل ديفيد لا مبالى ولكن عيونه كانت تهتز
" لا تقسو على " إقتربت المرأة من ديفيد والدموع فى عينيها " لم أكن... " وحاولت أن تمسك ديفيد ولكنه صفعها بقوة حتى سقطت على الأرض وجهها متورم أو الجانب الذى ضربه ديفيد كما نزلت بعض قطرات من الدماء أسفل شفتيها
" أنت.. ! "
" أغربى ولا تدعينى أراكى مرة أخرى " قال ديفيد ببرودة
" لا لن أرحل " صرخت المرأة وهى تبدو غير متأثرة بسقوطها " لقد أخطأت نعم ولكن أمك لن تعود لذلك دعنا نفتح صفحة جديدة وأنا أقسم لك سوف أعوضك عنها بأى شئ ترغب به فى الوجود "
لم يرد ديفيد عليها وسار نحوها
" نعم تعال ، تعال فى حضن خالتك " إعتقدت المرأة أن ديفيد كان غاضباً منها فقط وأن هذا الغضب قد زال أو جزء منها بسبب إعترافها ولكن لصدمتها فـ ديفيد لم يقفز فى حضنها بل حملها وتوجه بها نحو الباب
" أنت... توقف " صرخت المرأة ولكن ديفيد لم يهتم وضرب الباب بقدمه بقوة وألقاها خارجاً
حاولت المرأة التمسك بعنق ديفيد فضربها فى معدتها بقوة مما جعلها تسقط وهى تمسك معدتها
فى الخارج كان هناك بعض الحراس ولما رأوا هذا المشهد كانوا على إستعداد للتدخل ولكن المرأة لوحت بيدها لهم
لم يبالى ديفيد بهم وأغلق الباب بقوة خلفه تحت نظرة المرأة الحزينة
*******
أعتقد بأن هذه الفراغات أريح للعين
فصلين جديدن من { قصه العرش } وغداً مثلهم بإذن الله
Just keep going