35

{ أشتاق إليكِ يا أمى }

فى غرفه ديفيد كان ديفيد يمسك برواز وفيه صوره تصوره وهو صغير رفقه والده وأمه

" هل تتذكرين هذه الصورة يا أمى ؟ " سئل ديفيد بصوت مسموع ولكن لا أحد فى الغرفة

" نعم هى ، عندما كنتُ فى الثالثة ، كنتِ جميلة جداً "

" أشتاق إليكِ وأعلم أنك غير راضية عن ما أفعله بخالتى ولكنى لا أستطيع أن أقترب منها "

" كل لحظة أراها أتذكر تلك العائلة التى فرقتنا عن بعض فى أخر لحظة لكِ ، أتذكرُ كيف أنهم لم يسمحوا لى أو لوالدى بحضور جنازتك ، أتذكر كيف لم يسمحوا لى حتى بزيارة قبرك بعدما قطعت بلاداً فى طريقى إلى هنا "

" أتذكر كم كان والدى حزيناً "

" لم يكن والدى ضعيفاً ، ولكن بعد موتك بدأ بالشرب مما أثر على صحته كثيراً وأصبح قعيداً ولكنى لم ألمه ، تحملته وهو بتلك الحالة المزرية وبكل ألمه ولكن كرهى لهذه العائلة وكل من فيها كان يزيد يوماً بعد الأخر "

" قد تسألين لما بقيت ولما لازلت موجوداً ولما أفكر فى البقاء فى العائلة هذا لأنى لازلتُ لم أركى بعد وأعتقد بأنى أنتقم من العائلة بإمتصاص مواردها "

" صدقينى أريد تدمير هذه العائلة قطعة قطعة وأن أعذب كل واحد فيها بالبطئ ولكنى أعلم أنكِ لن تسامحينى لذلك لن أفعل له شئ ما لم يفعلوا لى هم أولاً "

صمت ديفيد بعدها بينما نزلت دموعه بصمت على الصورة فى يده

" ديفيد "

سمع ديفيد صوتاً لم يسمعه منذ فترة طويلة جداً فألتف على عجل

" أم... أنتِ " فوجئ ديفيد بوجود بى بى

" لقد جلبت الطعام الخفيف " قالت بى بى بقلق

" إممم " أماء ديفيد وأخذ الطعام منها ولم يبدو خجولاً من بكائه أمامها

" سوف أرحل " قالت بى بى وإلتفت لتغادر

" ألن تسألينى لما أبكى ؟ " سأل ديفيد دون أن ينظر إليها

" لا " ردت الفتاه وغادرت بسرعه وهى تتذكر مشهد ضرب ديفيد للثلاثة شباب فى ذلك اليوم

لم يبالى ديفيد وتناول الطعام الخفيف والذى كان مجرد حساء تناوله ديفيد قبل أن ينام ثم نام قليلاً وأستيقظ ليحشو مجموعه غنية من الطعام ثم دخل إلى عالم الملوك

*****

فى قريه هان

" قوتى زادت على الأرض ولكنها ليست مثل هنا ، أعتقد بأنها بنسبه 1% ولكنها لازالت أفضل ، ومع ذلك إذا كانت الزيادة 1% فسوف تصبح مرعبة فى المستقبل وهذا ليس لى فقط ولكن لكل اللاعبين أم أن هذا يخص من يملك مهارات أسطوريه فقط ، أريد أن أسأل هذا الغبى ولكنه نائم ولا يرد على "

" بدون ذكر كل اللاعبين وبإحتساب فقط اللاعبين الذين يملكون مهارات أسطورية فهذا يعنى أن 1% من قوة لاعب فى المستوى الخامس يملك مهارة أسطورية تساوى قوة مرعبة لن تستطيع الأرض تحملها أم أن اللاعبين عندما يصلون إلى هذه القوة سوف يكون عالم الملوك قد إلتهم الأرض " فكر ديفيد وأراد سؤال ملك الجسد ولكنه كان نائماً للأسف

" جلالتك " قال سار " لقد وصل الجنرال العالم هان شين يمكننا البدء "

أماء ديفيد ونزل من على عرشة أو الكرسى الكبير والذى لم يكن به أى شبه بالعرش إلا حجمه

فى منتصف القاعة كان هناك منضده وعليها خريطة تظهر مساحة مكتوب عليها هان وخلفها جبل وعلى جانبيها وأمامها أشجار

" ماذا تقترحون ؟ " سأل ديفيد

" جلالتك البوابه الأماميه مؤمنه بالخندق والرماه على الأشجار وأيضاً الفخاخ والتى زرعناها على الأشجار هذا بخلاف الكاميكازى { النحل } وأيضاً الجنود الذين يمشطون السور ولكن باقى الجوانب ضعيفة لذلك أقترح أن نزيد مساحة قريتنا كيلو متر من الخلف لنربطه بالجبل وبهذا سوف يكون هذا الجانب قد مات لأى مهاجم والذى سيترك لنا الجانبين الأيمن والأيسر وفيهما يمكننا أن نملؤها بالأفخاخ على الأرض والأشجار وأن نجعلها منطقة محرمة على السكان مع ترك بعض من الجنود الموثوقين يمشطون المنطقة حتى إذا قرر عدو مهاجمتنا لا يعرف أنها فخ " قال هان شين

" ما رأيك يا سار ؟ " سأل ديفيد وبخلاف الثلاثة لم يوجد أحد حتى فالن لأنه كان يتدرب الأن على مهارة الجسد الألماسى

مع أنها منخفضة مقارنة بمهارة ديفيد لذا الطاقة التى تطلبها للإختراق ضعيفة مقارنه بمهارة ديفيد ولكنه لا يملك مهارة شفاء ديفيد لذلك لن يستطيع التدرب على المهارة بسهولة

" أرى ألا نبنى أفخاخ فيها وأن نبنى خندقاً كبيراً ونملؤه بالرماح " قال سار بعد بعض التفكير

" لما ؟ " سأل ديفيد " بهذا سنكشف ضعفنا وهو قله الجنود وسوف نجعل الضغط على جهة واحدة فقط وهذا سيكون سئ لنا "

" جلالتك ، لقد بنينا الأفخاخ على الأشجار فى إتجاه البوابة الأمامية لأننا نريد ألا يتوقعها العدو وأيضاً طالما هى من الأعلى ففرصة قتل شخص بها أعلى من الأفخاخ الأرضية لأنها ثابته وسهل تخطيها ، وجعلنا التنقل من داخل وخارج القرية بقنوات القنل التى وزعناها فى أماكن مختلفة فى محيط القرية وفقط عدد قليل من الجنود الموثوقين يعرفون أماكن الفخاخ ، ما أشير إليه هو أن الفخاخ فى المناطق الجانبية قد يقتل شخصاً من هان بشكل عشوائى وأيضاً النقطة الأهم هى أن الضغط من على الجانبين رفقة الجانب الأمامى سوف يقلل من تركيزنا ولكن لو جعلناها منطقة واحدة فلن يتمكن أحد من إختراقنا " قال سار

" دعونى أفكر فى هذا " قال ديفيد

أماء الإثنان ولم يعترضا

تراجع ديفيد إلى الوراء ليجلس على مقعده وبدأ يفكر عندما دخل رجل فى منتصف العمر إلى القاعه وإنحنى وخلفه كان هناك العديد من الأشخاص ، قرابه العشره ومنهم الشيوخ والشباب سواء رجال ونساء

" جلالتك " إنحنى الرجل فى منتصف العمر وخلفه البقية

أماء ديفيد معترفاً بالرجل ، لقد كان واحداً من ثمانيه مبعوثين { رُسل } أرسلوا إلى المدن الأربعة

" جلالتك سكان هان الجدد " قال الرجل محاولاً حبس حماسة

عندما رأى ديفيد حماسة الرجل توقع أنه جلب بعض الدماء الرائعة والنتيجة فاجأته

واحد من الرتبة S وثلاثه من الرتبه A وخمسه من الرتبة B

قبل أن يقول ديفيد أى شئ دخل ثلاثة مبعوثين أخرين ومعهم أشخاص أخرين والذين كانوا سكاناً جدداً لـ هان

إثنان من الرتبة S وعشره من الرتبة A وثلاثين من الرتبة B مما جعل ديفيد يكاد يقفز من الفرحة ولكنه تمالك نفسه

2021/04/14 · 352 مشاهدة · 970 كلمة
نادي الروايات - 2025