36
{ بـلـدة الأقــزام }
حدق ديفيد فى الأشخاص أمامه وكان سعيداً جداً
" جلالتك " إنحنى واحد من المبعوثين الأربعة وقال " لهؤلاء الأشخاص مظام مع مدنهم أو مرضى أو عليهم قروض أو تعرضوا لأنواع مختلفة من الإسائه ونحن وعدناهم بكلمتك ألا يسؤهم شئ "
أماء ديفيد وقال " طالما أنكم أتيتم إلى قريتى فلن أردكم وسوف تحصلون على كل ما تريدونه { الأمان ، الصحه ، التعليم ، الطعام الإحترام وغيره } ولكن هذا ليس مجانياً عليك أن تعمل بإخلاص لدى هان "
" شكراً جلالتك " إنحنوا فلوح ديفيد بيده ليطردهم بعد أن أعطى تعليمات لجندى أن ينقلهم لـ شياو هى ليوزعهم على المهام المهمة مع وضع ذو الرتبة S فى قاعة البحث
" هل هؤلاء هم كل الموجودين فى المدن الأربعة ؟ " سأل ديفيد
" إنهم من تطابقت عليهم الشروط من كره المدينة إلى عدم وجود عائلة إلى حاجة ملحة سوف تجعلهم مخلصين جداً لهان " قال واحد من المبعوثين
" كم تعتقدون أن هناك أشخاص مثل هؤلاء موجودون فى المدن ؟ "
" على الأكثر ثلاثة أضعاف هذا الرقم "
أماء ديفيد وقال " ستسجل مكافأتكم وسوف تكافؤون لاحقاً "
" شكراً جلالتك " إنحنى المبعوثون وغادروا
" تذكروا لا تجلبوا الإهتمام إليكم "
" نعم "
" جلالتك أجد الأمر غريباً ، كيف لا تأخذ مدن النظام هؤلاء الأشخاص ؟ " سأل سار
" لأنهم موجودون لأجلنا " أجاب ديفيد
" لا أفهم "
" لا أستطيع شرح هذا لك يا سار أو على الأقل الأن فأنا لا أفهمة جيداً أيضاً " رد ديفيد
" جلالتك " دخل جندى من إثنان من الحراس على باب القاعه مسرعاً وعلى كتفه حمامة زاجل وفى يده ورقة صغيرة والتى توضع على قدم الحمام كطريقة تواصل
" ما الخطب ؟ "
لم يرد الجندى وسلم الورقة لديفيد
حدق فيها ديفيد وعبس
إشارة خضراء
بلدة أقزام
" أرسل إلى الجندى الذى رأى هذا ، أريده بسرعة " أمر ديفيد
" جلالتك ما الخطب هل هناك أعداء ؟ " سأل سار
" نعم وليس أى أعداء " قال ديفيد وأدار الورقة ناحيتهم وبرؤيتها عبس الإثنان
" بلدة أقزام "
" هذا سيكون صعباً " قال هان شين
" لازلنا لم نصل إلى قرية مستوى الذروة إلى الأن وعلينا أن نواجه هذا ، بلدة أقزام ليست شيئاً بسيطاً " عبس هان شين " رغم أنهم لا يزرعون أو يربوا الحيوانات لأجل أكلها ولكنهم مشهورون بقسوتهم وبقوتهم الجسدية القوية رغم أنها ليست مثل الأورك ورغم قِسر طولهم ولكنهم بارعون فى الحدادة والهندسة مما يجعل منشأتهم عبارة عن حصن يصعب إختراقه وفوق كل هذا منشأتهم هى بلدة لذلك عددهم على الأقل لو كان حجر الإنشاء خاصتهم أبيض فسيكونون 2000 قزم ، ليست شيئاً يمكننا مواجهته "
فى بداية عالم الملوك لن يضع العالم اللاعبون فى منطقة قويه من البداية لذلك كل أعدائنا ضعفاء ومع ذلك واجهنا مشكلة فى البداية وهى قله القرى المحيطة لذلك لم نحصل حتى الأن سوى على خمسة قرى وحجر إنشاء فضى ومع ذلك تم تعويضنا بكم كبير من العرائن والذى وصل إلى الخمسين الأن بثلاثة منهم من الحمام الزاجل وهو وسيلة تواصلنا خارج الحدود وواحد كاميكازى { النحل } وعرين واحد للأبقار لا يستخدم للأكل بل لإنتاج اللبن وخمسة عرائن تخص الغزلان والباقى للأرانب ولكن لم نحصل بعد على عرين خيل
يفترض أن يكون وجود منشأة جديدة خبراً جيداً ولكن للأسف ، ليس الأمر فقط أن المنشئة الجديدة بلدة بل هى للأقزام والذى يعنى أنها قلعة محصنة تشبه طروادة والتى أ ُعتبرت واحدة من أشهر القلاع المنيعة فى التاريخ لولا الخدعة التى أدت لسقطوتهم والتى كانت أكثر بسبب غرورهم وإلا لعاشت إسطورتهم إلى الأن
" هل لدى أحدكم أفكار ؟ " سأل ديفيد
" أقترح أن نستفيد من الأسرى مع لى شوانغ رغم أنهم لن يفيدونا فى الجانب العسكرى ولكنهم سوف يرفعون الحمل قليلاً عن سكان هان " قال سار
أماء ديفيد موافقاً ، لقد وضعهم فى السجن من البداية لأجل أنه خشى من وجود مكيدة مع أن هذا إحتمال ضعيف جداً ولكن الإحتراز واجب والأن بعد أن إنتهت الأزمة وازدت قوه هان كثيراً فلم يعد هناك حاجة لبائقهم فى السجن
ثم نظر إلى هان شين
" ما رأى جلالتك أن تُخرج الجنرالة ليزا من السجن أولاً " قال هان شين
عبس ديفيد لفترة وفتح إحصائيات ليزا لينظر إليها ولمفاجأته قد وجد أن ولائها إرتفع إلى 95%
" أحضرها وأحضر لى شوانغ "
*****
بعد قليل فى قاعة القرية دخلت ليز ولى شوانغ واللتان إنحنيتا بسرعة
" لى شوانغ سوف يخرج شعبك من السجن اليوم وسوف توزع عليهم المهام والأعمال المختلفة ولو تكاسلوا سوف يعاقبون تذكرى أنتِ من هان الأن وهم كذلك " قال ديفيد
" شكراً جلالتك " إنحنت لى شوانغ
" أيها الحارس .... خذها لتخرج كل سكانها من السجن " أمر ديفيد مشيراً إلى أحد الحراس خارج القاعه
بعد ذلك نظر إلى ليزا
" لما زاد ولائك ؟ "
" جلالتك كـ رب لقرية فأنا ملزمة أمام شعبى بحمايتها وإلا لَما إستسلمت لك فى ذلك اليوم ولكن بعد أن أتيت إلى قريتك ورأيت أنها إسطورية فحتى لو لم تظهر التفرقة الأن فسوف تظهر لاحقاً فنحن لسنا عِرقاً مختلفاً فقط ولكن بسبب كون قريتنا من الدرجة البيضاء فقط فلن نكون مثل شعبك أبداً من الدرجات أو العدد وفى تلك الحرب عندما هاجمتنا العفاريت لم أرد التضحية بشعبى لأنى أعتبرتهم شعبى وليس شعب هان ثم بعد ذلك ما حدث عندما إختفى حجر الإنشاء خاصتنا كان كالقشة التى قسمت ظهر البعير ، خِفتُ على شعبى من الإنقراض فى قريتك وخاصة بعد أن أعطيتنا كلمتك ولكن برؤية ليس فقط أن مواهب { درجات } الجان قد زادت ولكن عددهم زاد مما أفهمنى خطئى وخلال هذه الأيام فى السجن كنتُ أفكر فى كيف أجعلكَ تسامحنى " قالت ليزا بكل إخلاص " لذا هل جلالتك تقبل بى مرة أخرى وأنا أعدك أنى وكل الجان سوف نكون من هان "
" أقبل "
" شكراً.. شكراً لك يا جلالتك " قالت ليزا بسرعه
" خطأ واحد.. وسوف تقطع رقبتكِ " قال ديفيد
" إمم " أمائت ليزا والسعادة تغطى وجهها
ليزا
الولاء : 97 / 100
هل هذا بسبب تطور حجر الإنشاء ، فكر ديفيد للحظة قبل أن يقول
" الأن دعونا نفكر فى كيف يمكننا إسقاط بلدة الأقزام "
******
فصلين جديدين من { قصه العرش } وغداً مثلهم بإذن الله
إنتظرونا فى غارة قوية قادمة قريباً بإذن الله
Just keep going