41
{ بـقـايـاء تـشـيـن }
المجنون هو لقب أقوى عضو شاب فى الجيل الشاب للعائلة الرئيسية { هان لينغ } ، مهتم بالقتال وبكل فنونه بغض النظر عن البلد أو طريقتها حتى الأساليب القذرة منها ، تدرب على فنون القتال منذ الثالثه ولديه جسد قوى ورده فعل سريعه بشكل لا يصدق بالنسبة للبشر العاديين
" هان لينغ " فوجئ " ذلك المجنون قد يقتله "
" وماذا نريد غير ذلك " ضحك هان سين وأضاف " ذلك المجنون يقاتل الأقوياء فقط كل ما نحتاج أن نفعله أن نخبره عن ذلك اللعين الذى ضربنا "
" هل نسيت أن هان لينغ لا يفعل شيئاً مجاناً حتى لو كان مهتماً بقتال من ضربنا فلازال سيطلب المال ولن يكون الرقم صغيراً " تحدث بقلق
" لا تقلق سوف نستثمر فى الأمر نحن الثلاثة أم أنكم لستم معى " حدق هان سين فى الشخص الذى يتحدث معه والصامت الذى لم يتحدث منذ بدأ الإجتماع
" موافق " تحدث وأتبعه الصامت بالموافقه أيضاً
" ههههههه إنتظرنا أيها اللعين فنهايتك إقتربت " ضحك هان سين بصوت عالى
*****
فى منزل هان يوفى { الخاله }
كانت مرتاحة على الأريكه وقدميها للأعلى ونظره حزن تملؤ وجهها
" لم يكن يجب عليكى الذهاب بدونى " قال الخادم العجوز
" لم أرد تعقيد الأمور أكثر من تعقيدها الحالى " تنهدت هان يوفى " لم أعرف أنه سيكرهنى إلى هذه الدرجة لأنى فقط أخبرت العائلة عن زواج إمه من والده "
" هل أنتِ نادمه ؟ " سأل الرجل بلطف وجلس بجواره
" لم أكن أعلم أن هذا سيحدث ، قبل 15 عاماً وعندما كنت أحاول التخلص من الحزن من فراقى على أختى إتصل بى رقم غريب ولما أجبت سمعت صوتها وهى تخبرنى بكل شئ عن الهروب إلى الزواج إلى الإنجاب ، لا أتذكر ما إذا كنتُ سعيدة جداً فى ذلك الوقت لرؤيتها لذلك إخبرت العائلة أو أنى لم أحب لأختى أن تتزوج من عامى "
" هل نسيتينى ؟ " سأل الرجل بهدوء غير منزعج
" أنت مختلف " قالت المرأة
" لم تجيبى سؤالى ، هل أنتِ نادمه ؟ "
" لم أكن أعلم قبلاً ولكن برؤية نظرة إبن أختى الباردة فهمتُ ما يعنيه الندم لأول مرة فى حياتى "
" هل كنتِ لتختارى أن لا تبلغى العائلة لو رجعت بالزمن "
" لا كنت سأفعل ولكن بعد أن أخذها إلى المشفى أولاً.. أنا.. بكاء ... أنا... بكاء... أنا لم أكن أعلم " بكت المرأة فضم الرجل رأسها إلى صدره وربت عليها برفق " إهدئى.. إهدئى "
لم تكن العلاقة بينهم شيئاً عادياً وبسيطاً مثل خادم وسيده ولكن شئ أخر تماماً
*****
فى عالم الملوك وعلى حدود هان حيث وقفت الأشجار شامخة إقتربت مجموعه من قرابة الـ 200 يقودهم شابين واحد يحمل هواء جنرال يملك شكلاً هادئاً وعيوناً قاتله والأخر يبدو بسيطاً وطبيعياً قدر الإمكان ولكن من يركز فسوف يدرك أنه يملك عيناً ثاقبة وعميفة لا يملكها الكثيرون ومن بين المائتين هناك النساء والعجائز والأطفال والشباب من الرجال والنساء والذين كانوا جنوداً يرتدون دروعاً ويمستكون بأسلحه ولكن لا توجد عليها علامة تخبر من هم
تنهد صاحب العيون القاتلة الذى يملك هواء الجنرال " لو لم يكن سيدنا صغيراً وساذجاً وفتح أبواب القرية أمام عائلته لَما وصل الحال بنا إلى هذه الدرجه "
" ماذا نفعل أيضاً يا باى تشى " تنهد ذو النظره الثاقبه " لقد فعلنا كل ما فى إستطاعتنا "
" لقد سقطت تشين بسببنا يا لى سى لا أعرف كيف سأواجه أسلافى " تنهد باى تشى
كان هذا الإثنان هما الجنرال القاتل والملقب بـ ( رين تو { الجزار البشرى } ) بسبب قتله لأكثر من مليون شخص وهو تحت حكم تشين والثانى هو رئيس الوزراء والفيلسوف والكاتب والسياسى لى سى والذى كان مساهماً عظيماً لـ تشين وخلفهم سكان من تشين
" أنت محق " تنهد لى سى بالمثل
لقد كانا شخصين عظيمين وقليل من الأشياء يمكن أن تؤثر فيهم وسقوط تشين إحداها
" لا أعرف ما... " كان باى تشى على وشك التحدث عندما صرخ " لى سى ... إحذر " وقفز عليه ليدفعه للجانب
فوجئ لى سى للحظه وهو يسقط وفوقه باى تشى فصرخ " نحن نعرف مكان منجم فضى "
" عرفوا عن أنفسكم " جاء صوت قوى من أعلى الأشجار
وقف لى سى وقال بهدوء " نحن مجرد مجموعه محظوظه قد نجت من بعد خيانه تمت برئيسنا مقابل المنجم ونحن على إستعداد لإخباركم عليه مقابل الراحه والأمان وشئ من الطعام "
" هل هناك أحد خلفكم ؟ "
" نعم " رد لى سى " لسنا متأكدين ولكننا نعتقد ذلك فمن غـَدر بنا يريد إزالة المشاكل من جذورها دون ترك أى عدو قد يأتى ويطعنه فى المستقبل "
صمت الصوت ويبدو كما لو كان يتحدث مع أشخاص أخرين
نظر باى تشى نظره سريعه لـ لى سى ، مع أنها كانت نظره واحده فقط ولكنهم فهموا بعض
لم يكن هناك فى الحقيقة منجم فضى ولكن باى تشى فهم نيه لى سى لأنه لو لم يقل هذا لماتوا
كان عدد الأشخاص مجهولاً مع أن باى تشى كان قوياً وكان معه بعض الجنود ولكن كم سيستمروا وأيضاً نقص المؤن قد أثر كثيراً عليهم وخاصة على الأطفال والعجائز ولهذا فعددهم والذى كان قرابه الـ 500 قد إنخفض لقربة الـ 200 كما أن هناك من يتبعهم ومن يعلم متى سيلحقوا بهم أو بمعنى أخر متى سيقرروا الهجوم عليهم فهم يبدون كما لو كانوا يعلبون لعبة القط والفأر معهم
فجأه رفع باى تشى نظره للأعلى لأنه شعر بحضور قوى يمكن أن ينافسه يهبط من أعلى الأشجار أمامه والتى كانت روكسى
إستطاعت روكسى الإختراق للرتبة الأساسيه فى تدريب الجسد والطاقة كانت فى الطبقة العليا مما لا يجعلها بعيده عن باى تشى
" عرفوا عن أنفسكم " قالت روكسى ببروده
*****
من مسافه مائتين متر تقريباً كان هناك شابين واحد يملك الرقم 100 والأخر 99 يرتدون شعار الشمس ومكتوب عليه كلمه قــمــه
" لقد ذهبوا إلى حدود تلك القوة كما قال الزعيم " 99
" ماذا سنفعل معهم ؟ " سأل 100
" لا شئ ، بخسارة ميراث تشين لم يعد لهم أى قيمة ، حتى كونهم شخصيات تاريخية لم يعد موجوداً سوى بالأسم " 99
" ولكنهم مازالوا شخصيتين بموهبة SSS ، ألن تكون مضيعه لتركهم لهذه القوة ، وأيضاً تلك القوة ما هى ؟ " 100 غير مقتنع
" بغض النظر عن ما هى فهى لست مهمة حتى لو كان وريثاً مقارنة بـ تشو وأمون وآرثر فهذا بلا قيمة " 99
" هل حددنا مكان وريث أمون بعد ؟ " 100
" ليس بعد فقوة المصير التى تحميهم زادت وخاصة بعد حادثة تدمير تشين " 99
" ألا يعنى هذا أن الأمر سيصبح أصعب فى كل مرة حتى لو لم يكن الوريث المدمر من نفس البلد " 100
" مع إنخفاض الورثاء سوف يحمى العالم بقوة أكبر الباقى ولكننا سوف نعثر عليهم.. " تحولت عيون 99 إلى باردة وقال بنيه قتل " واحداً تلو الأخر ثم سنثبت هيمنتنا على هذا العالم "
يعتقد الإثنان الأن مثل سيدهما أو كل تحالف القمه أن ورثاء كل من أمون وتشو وآرثر هم الأهم دون أن يعرفوا أن إرتباط ديفيد بملك الجسد قد رفعه إلى مستوى أخر وأن العالم يساعد ديفيد بشكل غير مباشر والأن قد قدم له إثنين من الرتبة SSS ليصل عدد الأشخاص فى هان بهذه الموهبة إلى 4 بإضافة كلٍ من هان شين وشياو هى أما كيف سيتعامل ديفيد مع هذه الهديه فهذه مشكلته وحده