42
{ لـديـكـم خـيـاريـن ! }
" إذن لا يوجد منجم فضى " ديفيد..
داخل قاعه القرية كان ديفيد يجلس على مقعده وبجواره فالن وعلى جانبي القاعه على المقاعد جلس كلٌ من هان شين وليزا وسار وفى المنتصف باى تشى ولى سى وروكسى
" جلالتك " إنحنت روكسى " يرجى معاقبتى على تقسيرى فى جانب المعلومات وجلب أشخاص غير مؤكد هويتهم إلى هنا "
" إرتفعى " أمر ديفيد بهدوء " ربما لم تجلبى منجماً فضياً لى ولكنكى جلبتِ شيئاً أفضل "
" شكراً لعفوك جلالتك " روكسى.
" أتسائل ما سبب وجود كلٍ من الجنرال القاتل باى تشى ورئيس الوزراء لى سى ؟ " ديفيد ..
" جنرال.. ورئيس وزراء " فوجئ كل من فى القاعه عدا هان شين
" نحن نطلب المكوث فى قريتك إلى أن يأتى سيدنا ويعيدنا " لى سى ..
" سيدك.. وريث تشين " إبتسم ديفيد " ألستَ متفائلاً قليلاً يا لى سى "
" سوف يعود سيدنا عاجلاً أم أجلاً " قال باى تشى بقوة
" لا تأخذ الأمر على صدرك فأنا لا أ ُذلكم أو شئ مثل هذا إنه مجرد سؤال عرضى ولكن أنا لا أسكن فى قريتى أشخاصاً بلا فائدة " ديفيد..
" سوف نعمل " لى سى ..
" حتى تجمعوا معلومات عن منشئتى لتكون عوناً لكم ضدى مستقبلاً " ديفيد ..
" إذاً ماذا تقترح ؟ " لى سى ..
" لكم خيارين إثنين ، الأول هو أن تنضموا إلى هان " ديفيد ..
" نرفض " أجاب الإثنان فى نفس واحد
" لا بأس " لم ينزعج ديفيد " الثانى هو أن تبقوا فى السجن تاركين خلفكم كل ما تملكوه من عناصر نظير الطعام والسكن "
" شكراً جلالتك " قال لى سى بشئ من الإحترام وقدم خاتماً أزرقاً إلى ديفيد ومثله فعل باى تشى والتى كانت مليئة بالعناصر والتى تساوى قيمتها قرابه العشرة ألاف عمله ولكن بلا طعام أى لو أنهم لم يعثروا على ديفيد أو قرية هان بمعنى أصح لماتوا هم وكل من معهم
" يبدو أن قريتكم كانت غنيه ، أتسائل ما كانت رتبتها وكيف سقطتم ؟ " ديفيد..
" أين طريق السجن ؟ " سأل لى سى ويبدو أنه يتاجهل الإجابة لسبب ..
" فالن قدهم إلى السجن وعد لى " أمر ديفيد..
" شكراً مرة أخرى " قال لى سى وإنحنى إنحنائه خفيفة ورحل مع باى تشى خلف فالن
" الجنرال باى تشى لا داعى لأن تكون عصبياً فصدقنى لم يعد هناك وجود لـ تشين " قال ديفيد بهدوء بينما ومضت عينيه بنور قاتل..
إرتعش جسد باى تشى وتوقفت خطواته وقال دون أن يستدير " سوف يعود السيد لنا يوماً ما "
" هذا ممكن ولكن ليس هذا ما أقصد ، وقصدى أنت تفهمه " تحدث ديفيد بهدوء
إرتعش جسد باى تشى ولكنه لم يتوقف
بعد رحيهما قال هان شين " هذان شخصيتان تاريخيتين ولكن بسقوط تشين أصبحا على الأكثر بموهبة SSS وقدراتهما كشخصيات تاريخية قد سقطت "
" أنا أعلم " ديفيد..
" إذاً لِما أرى فى عيون جلالتك الرغبة الشديدة لهما وكذلك نيه القتل ؟ " هان شين..
" حتى لو لم يعودا شخصيتان تاريخيتين فلازالا مواهب من الدرجة SSS { تنطق بالإنجليزية تربل (Triple } S } وهذه مواهب نحن فى حاجة إليها وخاصة بعد خيانه واحد من إثنين يملكون هذه المواهب فى قريتى " ديفيد..
" جلالتك " إرتعش جسد هان شين وسأل " ماذا ستفعل مع رئيس الوزراء هى "
" ما سأفعله يتوقف عليه ، أعلم أنك تخشى على هان وخسارة شياو هى ليست شيئاً يمكن لـ هان تعويضه بسهولة حتى أولئك الإثنان لن يعوضا مكان شياو هى ولكنى لا أحب الخونة " أنهى ديفيد كلامه بنيه قتل هزت الموجودين
" جلالتك بوضع الوزير هى جانباً فالأن علينا التركيز على بلدة الأقزام " قالت ليزا محاولة تغيير الموضوع..
لوح ديفيد بيده وخرجت كمية كبيرة من الفواكه على الأرض كان بعضهم من الجائزة التى حصل عليها من مسابقة الأكل والأخرى من الأشجار رغم أن وقت الحصاد لم يأتى بعد ولكن الأشجار كانت مليئة بالثمار وتنتظر الجمع وبجمع الثمار يكون الناتج قرابة الألفين { 2000 } والذى إمتص ديفيد طاقتهم الفوضوية تاركاً الطاقة النقيه ليمتصها الجنود
" إبدأوا التدريب بواسطه هذه ريثما نجمع المعلومات قدر إستطاعتنا عن بلدة الأقزام لنحدد طريقة الهجوم " ديفيد..
*****
فى السجن كان هناك القليل من الزنازين لذلك كان أكثر من شخص يتشاركون زنزانه واحده بينما وضع باى تشى ولى سى معاً فى زنزانه واحده
" ذلك الرجل ماذا يريد بوضعنا معاً ؟ " باى تشى..
" يريد منى أن أؤثر عليك " لى سى..
" ماذا تقصد ؟ "
" لقد سقطت تشين يا باى تشى علينا التفكير فى المستقبل "
" ما الهراء الذى تهذى به يا لى سى ، هل تريد أن نخون سيدنا ؟ "
" لا ولكن أن نعمل مؤقتا فى هان ليست فكرة سيئة "
" هل نسيت أن هان هى من أسقطت تشين ؟ "
" لم أنسى يا باى تشى ولكن.. " تنهد لى سى " هل ترى أن باقى سكان تشين يشاركوننا نفس الرأى ؟ "
" ماذا تقصد ؟ "
" ما أقصده أنهم سيتحملون يوماً أو إثنين أو ثلاثه على الأكثر تحت المعاملة الوحشية قبل أن يقرووا خيانة تشين "
صمت باى تشى لأنه فهم قيمة الولاء ، كل هؤلاء كانوا سكان تشين ولكنهم لا يشاركون نفس ولاء باى تشى ولى سى { 100% } وخاصة بعد ما فعله وريث تشين بمنشئتهم لذلك حتى لو كانوا أقوياء الأن فهم لن يصمدوا
" لقد أتى الطعام " دوى صوت السجان القوى
" لقد بدأنا " تنهد لى سى للحظات قبل أن يصدم برؤيه الطعام
" هذا من أجلنا ؟ " سأل لى سى غير مصدق
" نعم أبه مشكله ، لا تعتقد أننا وضعنا فيه سم ، لو أردنا قتلكم لفعلناها علانيه " السجان..
" لا أقصد السم ، أقصد... " أشار لى سى إلى الطعام
حدق به السجان وكأنه ينظر إلى شخص غبى أو مجنون ثم إلتف وغادر
" لى سى ما معنى هذا ؟ " باى تشى
" يبدو أنه سيستخدم الطريقة اللينة ولكن هذا مخالف للنظرة فى عينه فى ذلك الوقت.. لقد شعرتُ بـ... "
" بـ نيه قتل " باى تشى
" معك حق يا باى تشى ، لقد كانت نيه قتل قويه مع أنها للحظة واحدة ولكنها حقيقية مما يعنى أن ذلك الشخص يريد قتلنا ولكن هذا " لى سى ..
لم يفهم لى سى الأمر لأن الطعام كان أرزاً ولحماً ليس طعاماً يتناوله الأسرى عادتاً وأمر أخر أن هناك عداء عميق بين هان وتشين وهذا مثله نيه القتل وطريقة كلام ديفيد مع باى تشى ولكن ما يحدث الأن جعل لى سى يعتقد أنه نفسه غبى ولكن لم يكن هذا هو الأمر الكبير ولكن ما سيأتى الأن هو الكبير
" جميعاً " صرخ السجان " يمكنكم طلب أى شئ ما لم يكن مبالغاً فيه أو خارج سلطتى وسأفعله "
ذلك الشخص لا يهتم بهم إنه يريدنى أنا وباى تشى ولكن الطريقة الناعمه لن تؤثر فى كلينا ولا الطريقة الخشنه ، فكر لى سى وهو يعبس ، ترى ما فى مخيلة ذلك الشخص
********
بحاول أكتب بطريقة جديدة ولكن يبدو أن الأمر صعب قليلاً
فصلين جديدن من { قصه العرش } وغداً مثلهم بإذن الله
ترقبونا فى غارة قوية قريباً جداً جداً
Just keep going