48
{ إخـتـراق... مـعـلـومـات... صـفـقـة }
بعد ثلاثة أيام وتحديداً ظهر يوم الخامس والأربعون { 45 } على ظهور عالم الملوك وقبل سبعة أيام من الغارة.
فى قرية هان.
فى إحدى أماكن التدريب كان سار وليزا يجلسان فى منتصف مصفوفة منقوشه على الأرض وبينهما كانت بلورة الطاقة الزرقاء تتألق بضوء ساطع.
إستمر الأمر لفترة قبل أن.....
بوووووووووم
إنفجار كبير ظهر من جسد سار يعقبه أخر من جسد ليزا.
" أخيراً " وقف سار وكان سعيداً.
ردت ليزا بالمثل.
" تهانئ على إختراقكما إلى المستوى الثانى " ديفيد.
" نشكر جلالتك " إنحنى الإثنان.
" الأن دور القائدة " بينما قال ديفيد هذا سأل داخلياً ملك الجسد " ألا توجد مصفوفة قد تجعل الجميع يمتص الطاقة من الحجر فى وقت واحد أو على الأقل رفع العدد قليلاً ".
" بالطبع يوجد ولكن مواردك لا تكفى سوى لرسم هذه المصفوفة " جاء صوت ملك الجسد الساخر من الداخل.
" سوف أذهب لإبلاغهم " ليزا.
أماء ديفيد وغادر كان يحتاج إلى التدريب أيضاً ، كانت بلورة الطاقة تملك طاقة قوية جداً ونقية جداً وكثيفة جداً كما أنها يمكنها كسر الجدران بين المستويات الصغيرة والكبيرة بلا أى ضرر ولكن ديفيد لم يتدرب على الطاقة بل الجسد وهذا لن يفيده فى شئ.
*****
فى قاعة بلدة الأقزام.
كان الملك موجوداً على عرشة وأمامه الجنرال وخلفه ذلك الجندى وأيضاً هان شين وجنديان أخران يقفان خلفه بينما هو مكبل بالسلاسل.
" هل قررتَ التحدث ؟ ، صدقنى لن أقتلك بمجرد الحصول على المعلومات " الملك.
لم يرد هان شين على الملك ونظر فى إتجاه الجنرال وقال بنية قتل فظيعه والتى لم يعد يحجمها.
" سوف أقطعك قطعاً قطعاً بيدى هاتين وإلا أقسم أنى هان شين سوف أقتل نفسى " هان شين.
لوح الجنرال بيده فقام الجنديان بضرب ركب هان شين من الخلف لأسقاطه وعندما سقط وحاول الوقوف كان الإثنان يضغطان عليه.
" تحدث جيداً يا بشرى وأجب على الملك وإلا.. " قال الجنرال بتهديد.
سخر هان شين ولم تبدو عليه علامات الألم " سوف تموتون ، جميعكم وبلا إستثناء ، لن تقدروا على إيقاف الأورك ".
لم يرد الملك أن يقاطع هان شين لذلك صمت ليعرف أسباب قوله هذا.
" هل تعتقدون حقاً أن البشر أقل منكم فى شئ ، قد لا نتشارك نفس قوة أجسامكم أو نفس براعتكم ولكن من هو الحاكم فى عالم الملوك.. أليس البشر ، لقد خسرنا أمام الأورك وقواتنا كانت 3000 وكنا المدافعين لذلك نملك الأفضلية ولكن لا لم يكن الأورك كما وصفهم الجميع مجرد مجموعه من البدائيين لا تعرف أن تستخدم غير عضلاتهم ، لقد كانوا أشبه بالأشباح ، ظهروا من الا مكان وهاجمونا وقد خسرنا أما كم أسقطنا منهم فقرابة المائة فقط " هان شين.
" مستحيل حتى لو كنتم ضعفاء جداً فلازال هذا العدد قليل " نفى الجنرال.
" أنت حقاً غبى " سخر هان شين " هل تعتقد حقاً أننا كنا ضعفاء ولكن هم كانوا أقوياء جداً ، أجسادهم كانت أقوى من الطبيعى الضعف تقريباً كما.. كما.. كما كان لديهم مهارة مرعبة ، المهارة التى كانت سبب سقوطنا الحقيقى ".
" ما هى ؟ " الملك.
" قنبلة ، فور أن نكون على وشك قتل واحد منهم كانوا يفجرون أنفسهم أخذين معهم مجموعه كبيرة من قواتنا ولو لم يستطيوا أن ينشطوها قبل الموت فيمكن لجنرالهم أن يفعل بعد أن يموتوا " هان شين " وأمر أخير عددهم لم يكن 5000 بل عشرة ... 10.000 أورك مزينين بمعدات زرقاء وبمهارة مدمرة كهذه فهل تعتقد أنكم قادرون على حماية أنفسكم ".
إزدادت سخرية هان شين وهو يرى صمتهم فتابع " أنصحكم بنقل بلدتكم والهروب سريعا لحفظ سلامة شعبكم فأنتم لن تعرفوا متى سيهاجمون ومتى لا وخاصة أنت " نظر إلى جنرال الأقزام " لأنى سأقتلك بأسوء طريقة على الأطلاق.. قِطعاً.. قِطعاً بيدى هاتين " تخللت نيه قتل هان شين فى الهواء ولكن جنرال الأقزام لم يرتعش وإقترب من هان شين وأمسكه من شعرع وبحركة سريعه قام بضربة بقدمه فى معدته وبقوة شديدة.
" بلرغ " تقيأ هان شين وسقط جسده للأمام بشكل لا إرادى ولكن جنرال الأقزام أمسكه من شعره وقال ببرود " هل تعلم ما كانت نتيجة أخر شخص هددنى ؟ ".
" هاهاهاهاها... بصق.. " بصق هان شين عليه وقال " لا أعرف الخوف أيها الأحم.... ".
تحطيم
سقط وجه هان شين بقوة على الأرض بفعل يد الجنرال والذى لم يتوقف بعد أن ضربه مرة بالفعل لأنه رفع رأسه وأنزلها بقوة على الأرض مرة أخرى.
الثانية ، الثالثة ، الرابعه... العاشرة.
كان وجه هان شين مغطاً بالدماء والتى سالت من جبهته ولكن ماتزال الإبتسامه محفورة على وجهه.
" ما هو ردك ؟ " الجنرال.
إبتسم هان شين ولم يرد ظلت فقط إبتسامته على وجهه تغيظ الجنرال.
" كفى " عندما كان الجنرال على وشك ضربه مرة أخرى تحدث الملك موقفاً إياه.
" هل لديك أى شئ أخر تريد أن تزودنا به ؟ " الملك.
" حياتى ، أفضل لكم أن تأخذوها الأن وإلا سوف تندمون لاحقاً لأنى لن أرحمكم وخاصة أنت " نظر هان شين فى أخر كلامه على الجنرال.
" ضعوه فى السجن بعد أن تعالجوه " الملك.
*****
مدينة الشفق
واحده من مدن النظام الأربعة والتى تقع فى الشمال.
فى متجر ما كان هان سونغ وشخص أخر من هان يقف معه فى المتجر ولكنه بالطبع لم يرتدى ما يشير إلى هان.
كان عمل فاكهة الطاقة مثمراً على مدار الأيام الماضية والعائق الوحيد هو عدد الفاكهة.
10.000.000 كل عشرة أيام أى بتوزيعها على عشرة أيام فالمبيعات فى يوم واحد سوف تكون 1.000.000 والذى سيوزع على المدن الأربعه.
" هل أنت المسؤل هنا ؟ " وصل جندى إلى المتجر وتحدث بهدوء.
" نعم " رد هان سونغ وداخلياً " لقد أتوا أخيراً ".
" إتبعنى ، اللورد يريدك " الجندى.
******
فى قصر اللورد والذى كان مزخرفاً ومليئاً بقطع الأثاث الراقيه والفريدة وأيضاً جميلة الشكل.
جلس لورد المدينة على العرش والذى كانت إمرأة جميلة فى الثلاثينات بشعر أسود حريرى وعيون زرقاء ترتدى ملابس بيضاء مكشوفة بعض الشئ بينما تجلس ساندة وجهها على يدها الموضوعه على إحدى أذرع العرش.
" ما ثمن طريقة تنقية الفاكهة ؟ " اللورد.
" لإجابة اللورد " قال هان سونغ بإحترام " فهى ليست للبيع ولكن يمكن أن يكون لنا عقد يستفيد منه كلانا ".
" أنا أستمع " اللورد.
" أعلم أن لديكم الكثير من الفاكهة والأشجار المخزنة ، لا أريد الأشجار لأن موارنا ومساحتنا محدودة لزراعتها لذلك سأتحدث عن الفاكهة ما رأيكِ بدلاً من تركهم يتعفنون فى مخازنكم فلما لا تعطيهم لى وفى المقابل سوف أضمن لكم حصة يومية أو أسبوعية أو شهرية والعدد بحسب ما تملكون ، لذا أنا أسأل اللورد كم لديكم من فاكهة فى المخزن ؟ وهل اللورد على إستعداد لمساعدة متجرى المتواضع على تخطى الحدود ؟ " قال هان سونغ بإبتسامه.
*****
فصلين جديدن من { قصه العرش } وغداً مثلهم بإذن الله
لا أحاول التمطيط فى الغارة ولكنى أركز على الأحداث الرئيسية المتعلقة بهان والمرتبطة بمستقبلها
شكراً لكل الداعمين وخاصة Dazai-Eccedentesiast { مصمم الغلاف }
Abd Essamad { صاحب فكرة تغيير الغلاف }
ziad 7amoda { المعلق الوحيد }
Just keep going