50 - { فلنبدأ المرحلة الثانية من الخطة }

50

{ فلنبدأ المرحلة الثانية من الخطة }

أسفل زنزانة هان شين وعلى عمق 300 متر تحت الأرض ، كانت فرقة من الأورك تحفر طريقها لأعلى ، كان الحفر لأعلى صعباً وخطراً بسبب تساقط الصخور كما أنه يجب أن يراكم الحفار التراب تحته ليستطيع الحفر.

مجموعه من أكثر من خمسين أورك كانت تعمل بتناغم كبير مع بعض.

منهم من يحفر صعوداً وأخرون يجمعون التراب تحتهم... ، لم تحدث أى مشاكل أو تعطيل عن العمل.

" هيا أسرعوا " صرخ سار والذى كان يراقب الجميع منعاً من حدوث أى خطأ قد يزيد من وقت العمل.

" كم تبقى يا سار ؟ " خرجت ليزا من قناه نقل ليست بعيدة وسألت.

" عشر دقائق وسوف نصل " قال سار ثم أخرج لؤلؤة دائرية حمراء صغيرة.

كان هذا يسمى بالحجر الملتصق.

عنصر زوجى وجده العمال الذين يحفرون فى المنجم الأزرق ، ليس عنصراً قوياً يمكن منه صناعه أسلحة ولكن له ميزة غريبة وهى أنهما يشعرن ببعض من على مسافة كيلومتر وكلما قلت المسافة زادت الحرارة وشدة الضوء.

" بإحتساب المسافة فالجنرال شين على بعد مسافة تزيد قليلاً عن الثلاثمئة متر وبإفتراض أن كلام جلالته صحيح فهذا يعنى أن الجنرال شين وحده والى يشير إلى كونه فى خطر ولا يمكنه توفير عشر دقائق لنا " سار.

" وماذا ستفعل ؟ " ليزا.

" سوف أحفر بالطبع " قال سار وإندفع ممسكاً معولاً وبدأ بالحفر.

*****

بالعودة للأعلى كان كل الأقزام ملقون على الأرض موتى وجنرال الأقزام كان مغطاً بالإصابات فى كامل جسده بينما فقد زراعه اليسرى أيضاً أما هان شين فعلى جسده بضع خدوش فقط.

" كيف لك بحق خالق الجحيم أن تكون بهذه القوة وأنا أعلى منك مستوى " صرخ الجنرال محاولاً التراجع ولكن هان شين منعه وبدأ المعركة مرة أخرى.

كان هان شين فى الطبقة الأساسية من المستوى الثانى بينما كان جنرال الأقزام فى الطبقة المنخفضة من المستوى الثانى هذا إضافة إلى قوته الجسديه الفطرية ، من المفترض أن تميل الكفه له ولكن لم تكن الحقيقة كذلك ، رغم أن هان شين كان فى الطبقة الأساسيه فى المستوى الثانى ولكن تدريبة الجسدى قد وصل إلى الطبقة العليا ليس المنخفضة بل العليا إضافة إلى تدريبة + كونه شخصية تاريخية فحتى ذروة المستوى الثانى سوف يعانون للتغلب عليه كما أنهم يجب أن يكونوا شخصيات تاريخية أيضاً أو فقط المستوى الثالث قد يقف ضده.

لوح هان شين بالسيف فى الجنرال والذى تراجع بصعوبة ولكن سيفه قد سقط على الأرض ، لم يضيع هان شين هذه الفرصة وهاجم ليجد أن الجنرال أخرج حجراً أصفراً صغيراً.

" ههههه. سوف تموت " ضحك الجنرال وهو يضغط على الحجر راغباً فى سحقه.

فجأة تحركت أقدام هان شين بسرعه كبيرة وومض سيفه بضوء حاد ( مهارة خطوات السيف ).

" أااااااااااااااه " صرخ جنرال الأقزام بعد أن رأى يده تسقط.

لقد خسر ذراعه اليسرى والأن كفه الأيمن.

إقترب هان شين منه وضربه بقدمه بقوة فى رأسه مما أوقف صراخ وأرسله جانباً مغمياً عليه.

تفحص هان شين الحجر وفهم ثقة الجنرال فهذا كان حجر إستغاذة يمكنه إرسال إشارة تفهمها الأقزام على أن هناك مشكلة.

كان من حُسن حظ هان شين أن السجن كان فى منطقى نائية ولم تكن حوله أية ٌ منازل كما أن باقى السجناء قد أفرغوا من السجن وبالنسبة إلى الجنود الذين يقفون حراسة فهم كانوا جزءً من الذين مع الجنرال والذين قتلوا فى البداية.

لم ينتظر الجنرال حقاً لمدة أسبوع هنا ولكنه كان يشك فى أن هان شين سيهرب لذلك أخبر السجان إن فعل هان شين أدنى حركة غريبة فليخبره لذلك أتى مسرعاً مع بعض الجنود وهدفه هو المرح مع هان شين قليلاً ، من قد يعلم أن كل هذا سيحدث.

تغيرت الخطة كثيراً عن ما تم الإتفاق عليه بسبب موت الجنود معه لذلك أتى بخطة جديدة ولتنفيذها فقد إحتاج أن يكون أقوى فى وقت قصير ، وبإحتساب المدة التى أتى فيها إلى هنا فكل ما يمكنه فعله هو الإختراق إلى الطبقة المنخفضة من المستوى الثانى أو الطبقة المنخفضة فى التدريب الجسدى وهو المستوى الذى سيضعه على نفس مستوى جنرال الأقزام فبخلاف تدريبه كان لديه قوة جسديه فطريه إضافة إلى عناصر ذهبيه على عكس هان شين والذى سُلبت منه كل عناصره تاركاً فقط الخاتم وفيه جثث جنوده ، وبعد ما مات جنوده كان هان شين فى قمه الغضب وشعر أن الغضب يزيد من تدريبه الجسدى فجعل جنرال الأقزام يهينه فى ذلك اليوم عند ملكهم حتى يزداد الغضب داخله وبسبب هذا إخترق إلى الطبقة العليا من مهارة جسد الملك المستبد { مهارة أسطوريه }.

*****

بالعودة إلى الحفر.

فى زنزانة هان شين.

تشققت الأرضية بينما أتى صوت قوى من الأسفل وفجأة إنهارت كاشفة عن حفرة فى الأسفل ، لم تكن عميقة جداً مجرد بضعه أمتار لأن الأورك ردموها لأجل التسلق.

صعد سار من الحفرة بحذر شديد وظل ينظر حوله ، يميناً ويساراً " أخرجوا " أمر بصوت خافت وخلفه خرجت ليزا ومعها 20 من الجان وهم الأفضل فى الرمايه حتى واحده منهم كانت من القادة.

قاد سار الطريق وهو يتحقق من الحجر ليعرف كم فرق المسافة بينه وبين هان شين.

رأى سار ظل هان شين فإنحنى " جنرال ".

إلتف هان شين ونظر إليهم وأماء ، لقد شعر بهم منذ فترة إن لم يكن بسماع صوت خطواتهم فقد شعر بإزدياد سخونه الحجر داخل جسده.

" أين.. أين مَن كان معك ؟ " سأل سار بصعوبه.

" لقد ماتوا " هان شين.

" لقد قمتَ بعمل جيد أيها الجنرال " قال ديفيد والذى أتى وخلفه كان الجنود يزدادون واحداً بعد الأخر.

" شكراً جلالتك " إنحنى هان شين.

" فلنبدأ الأن المرحلة الثانية من خطتنا " قال ديفيد بإبتسامه.

*****

فى منزل ديفيد.

كانت بى بى ترتدى ملابس ضيقة جداً ومكشوفه كما كان على وجهها الكثير من المكياج والذى جعلها جميلة جداً.

دخلت بى بى غرفة ديفيد وحدقت فيه " ما الخطب معه ، لم يخرج منذ خمسة أيام تقريباً ، هل يعانى من مشكلة فى عالم الملوك أم أنه نسى أن يأكل ويرتاح وأنا.. أنا أرتدى هذه الملابس كل ليلية وهو لا يظهر ".

شعرت بى بى بالخجل ولكنها تنهدت داخلياً ، لم ترد أن تفعل هذا ، لم ترد أن تجبر نفسها على أحد فهذا سيقلل من قيمتها فى عيون نفسها ، أخبرتها أمها أن كونهم عائلة جانبية لا يعطى لهم أى قيمة ولكن بى بى لم تقتنتع بكلامها ولكنها مازالت تفعل هذا بسبب شعورها بالحزن على معاناة والديها ولكن داخلها كان هناك شئ يمنعها وبعدم خروج ديفيد فهذا جعلها تتنهد بإرتياح وتشكر ديفيد كثيراً ولكن بتذكر أنه سيخرج عاجلاً أم أجلاً رجع قلقها مرة أخرى.

" أرجو ألا تخرج أبداً.. رجاءً.. " تحدثت بى بى مع نفسها ومن يعلم أن كلامها سيتحقق.

*****

فصلين جديدن من { قصه العرش } وغداً مثلهم بإذن الله

شكراً لكل الداعمين وخاصة Dazai-Eccedentesiast { مصمم الغلاف }

Abd Essamad { صاحب فكرة تغيير الغلاف }

ziad 7amoda { المعلق الوحيد }

Just keep going

2021/04/21 · 276 مشاهدة · 1083 كلمة
نادي الروايات - 2024