52
{ نـهـايـة الـغـارة }
بووووووووووووووم.
إنفجار أتى من صخرة كبيرة تسقط على البرج الأول الذى كان عليه جنود هان.
على عكس جنود هان الغير ماهرين فى إستخدام المقاليع كان الأقزام مهرة جداً وضربة واحدة قد أسقطت البرج.
" إقفزوا " صرخ هان شين.
كان الجنود مُعدين أنفسهم لذلك حسب الخطة وقفزوا ومعهم هان شين الذى كان يقف على السور يراقب الوضع ويعطى الأوامر.
لم يكن الأمر قاذفة واحد بل سته واحدة فقط أسقطت البرج الاول والباقى قام بتهشيم المنطقة الغربية التى فيها السلم وبطول الجدار الذى يبلغ 20 متراً فحتى بقوة الأقزام لازالوا سيتأذون من السقوط من هذه المسافة ، قد يكونون أقوياء ولكن هذا العالم ليس الأرض وإلا لسقوط من مبنى بطول مائة متر على الأرض لن يُحدث لهم شيئاً ولكن هذا عالم الملوك مثلما يملك الأشخاص فيها قوى خارقة فالعالم أيضاً قوى وقوى جداً.
" إذهبوا للتفقد " صرخ واحد من الأقزام بعد كل شئ الصخور والمعركة من وقت سابق قد دمر المصابيح هنا وخشى الأقزام أن يحولوا مصابيهم ليأتيهم هجوم من مكانهم وهذا ما حدث بالفعل.
تكرر المشهد الماضى من إحتلال البرج ولكن بدلاً من الرقم واحد أصبح الرقم ثمانية ولكنه سرعان ما سقط وتهدمت المنطقة التى تحوى السلالم.
كان هناك جنود من هان ينتظرون فى الأسفل ليلتقوطوا الذين صعدوا ثم عادوا جميعاً للإختباء فى الظلام.
الأن تدمرت المنطقة الشرقية والغربية من الجدار الشرقى ومعها السلالم أيضاً وأربعه أبراج وكشف الجدار عن المساحة الخارجية للبلدة.
بفعل هذا تم تدمير واحد من أو جزء من قوة الجدار الشرقى والذى سيعطل الجنود من الأعلى للنزول وبهذا قلت قوة جيش الأقزام من 2000 إلى 1500 كما أنه عطل أى مساعدة للثكنات التى يتدرب فيها الجنود والتى لم تكن بعيدة عن الجدار.
كان من الخاطئ أن يهاجم الأقزام الأبراج الأخرى بقاذفات الحجارة ولكن مع إمتلاك هان لواحدة من الأبراج فسوف يسقطون الأبراج الاخرى ، مع أنه كان فعلاً خطئاً ولكنه الأفضل فى ذلك الموقف.
فجأة من مكان السجن إندع ضوء طار وأشرق فى سماء الليل القاحل والذى كان إشارة الإستغاثة.
*****
بالعودة إلى الوقت الحالى.
سمع ملك الأقزام هذا وتيبس " جنرال يورك خذ مجموعه من الجنود معك وتوجه إلى السجن وإنظر ما أمر هذه الإشارة وأنا سأذهب للجدار الشرقى ".
" جلالتك ولكن... " تردد يورك.
" نفذ الأمر " صرخ الملك " لا يوجد وقت للقلق على ".
" أمرك " إنحنى الجنرال يورك وغادر متجها إلى السجن.
كان هناك أربع ثكنات لتدريب الجنود وتقديم التعزيزات للجدران فى أى وقت ، كانت الثكنات موجودة فى الإتجاهات الأربعة بين المنازل بسبب خوف الأقزام أن تدمر بفعل هجوم العدو قبل أن يفعلوا أى شئ بواسطة أسهم نارية مثلاً أو المنجنيق.
كان السجن يقع فى الجانب الغربى لذلك سيمر يورك هناك لأخذ بعض الجنود أو كلهم قبل أن يتوجه إلى السجن ، أما لما إختار ديفيد البوابة الشرقية فهذا لانها تحوى بوابة القرية لذلك من بين الجدران الأربعة يجب أن يكون الأقوى هو الشرقى وهو ما لاحظة جنود هان من مراقبه بلدة الأقزام ولهذا يجب أن تكون الثكنات فى الجانب الشرقى هى الأقوى وبالتخلص منها سيضعف جيش الأقزام كثيراً.
توجه يورك إلى السجن ومعه أكثر من ثلاث مائة من الأقزام متخفيين لكى لا ينبهوا الأعداء.
وصل يورك إلى هناك ورأى جثث الأقزام ملقاه فى كل مكان.
عبس يورك ولكنه أشار بيده كإشارة لمن معه بتفقد المكان.
لازال يورك لا يعرف كيف تسلل الأعداء إلى داخل بلدته ولكن هذا ليس مهماً الأن.
" لا شئ يا سيدى " قال جندى بعد أن لم يجد شيئاً.
إلتف يورك حوله مستغرباً " ألم يصنعوا لنا فخاً أم... " ظهرت فكرة فى رأسه " هل.. هل هم يعتزمون تفرقتنا لأجل الملك.. إنتظر ولكن كيف عرفوا أنه لن يأتى إلى هنا فمنطقياً يجب أن ياتى إلى هنا بدلاً من البوابة.. هذا غريب ".
كان السجن منطقة بعيد عن الجدران والثكنات وربما بوجود هان شين فيها قد أعد فخاً بينما كان الجدار الشرقى مليئاً بالأقزام وحتى لو كان يتعرض للهجوم فلازال هناك أقزام يمكن أن يحموا الملك.
صمت يورك للحظات قبل أن يقول " لنرحل الأن لنقدم الدعم لجلالته.. أنت ، أنت وأنت ، وانت أيضاً ، إبقوا هنا وأحملوا هذه معكم ودمروها إن حصل أى شئ " أعطاهم يورك حجر إستغاثة وكان على وشك الرحيل عندما إقترب منه جندى حاملاً رسالة وزجاجة داخلها نقاط صفراء وسوداء.
فتح يورك الرسالة المكتوبة بلغة الأقزام والتى حوت كلمتين فقط.
" تقبل هديتنا ".
شعر يورك بشعور سئ وإلتف لينظر فى الزجاجة وتحول تعبيره لرعب عندما شعر بقوة إنفجار مرعبة تأتى منها.
حاول إلقاء الزجاجة ولكنه كان متأخراً.
بوووووووووووووووووووووووووووم
إنفجار مرعب دوى حصد كل شئ فى حدود نطاق 100 متر وحتى شخص قوى فى المستوى الثانى مثل يورك مات ، لم يمت فقط ولكنه تحول لأشلاء ، فبعد ذهاب الدخان كُشف المسهد عن حفرة ضخمة مليئة بقطع الجسد والدماء ، صدقاً كان منظراً بشعاً.
كان الأقزام هم الأفضل فى البراعه ولكن ليس معنى هذا أنهم يملكون كل شئ وخاصة أن هذا كان منتجاً خاصاً بـ هان.
كان الباحثون يعملون من نار فى الفترة الأخيرة أو صدقاً دائماً ولكن بإضافة بعض الدماء الجديدة من الرتبة S زادت سرعة إنتاجهم وجودة منتجاتهم بشكل كبير ، ومن هذه المنتجات.
1 - قناه النقل المنخفضة : والتى تنقل إلى حدود 100 كيلومتر وتنقل خمسة أشخاص كل ثانية.
2 - مهارة شفاء لتساعد المتدربين على المهارات الجسدية ، الأجسد الألماسى والتى أعطاه إيها لورد مدينة الشروق أو مهارة جسد الملك المستبد والتى حصل عليها من ملك الجسد والتى يتدرب عليها بخلافه { ديفيد } هان شين ، سار وليزا.
3 - أخيراً كان هذا العنصر والذى صُنع خصيصاً للكميكازى { النحل } والذى يدمر نفسه أخذاً معه حياه شخص فى طبقة أعلى منه { نحلة فى الطبقة الأساسية من المستوى الأول تقتل مزارعاً فى الطبقة المنخفضة من المستوى الأول }.
كان النحل به ثلاثه عيوب : واحد هو التفريخ القليل وحتى بعد رفع العرين الأول إلى الرتبة الزرقاء والحصول على عرينين أخرين فى الفترة الماضية.
ثانياً : وهو أن النحل يأخذ فترة طويلة فى الإنفجار مع أنها ثانية واحد ولكن يمكن تفاديه.
ثالثاً : أن الإنفجار له قوة تقتل شخصاً واحداً فقط ولو كان هناك أكثر من واحد فسيتقاسمون الضرر ولن يموت أحد.
لهذا أتى هذا الإختراع والذى يشابه خاتم التخزين وغرضة هو تفجير النحل داخلياً وحفظ قوة الإنفجار ودمجها معاً لتنفجر فى وقتٍ محدد تُحدده العناصر المصنوعة منها هذه الزجاجة والتى أسماها ديفيد
" قنبلة هان ".
*****
فى الجهة الشرقية وريثما كان الملك متجهاً إلى الثكنات.
[ لقد مات يورك ].
صُدم الملك وتوقفت خطاه فجأة إنهملت الأسهم عليه هو ومن معه.
...
..
..
" هل تستلم ؟ " سأل ديفيد وسيفه على رقبة الملك.
كانت الأمور تسير فى هذه الغارة بشكل جيد جداً أكثر مما توقع ديفيد فى البداية ، لم يكن الأقزام أقوياء جداً كما إعتقد ودفاعاتهم من الداخل كانت هشة ونظامهم كان يفتقر إلى المرونة لذلك كان هناك العديد من الأخطاء فى أوامرهم ، والأن كان ملك الأقزام بين يديه ، كما أن عدد الجنود القتلى من هان كانوا قليلين أمام حسبته.
" أستسلم " الملك.
[ لقد إستسلم القزم بيندو لك ]
[ لقد إستسلمت قرية أقزام الملك لك ].
كان ديفيد سعيداً بسماع الرسائل ولم يعلم أن هناك كارثة تختمر وحان وقت نزولها على هان.
******
أولاً أسف على التسرع فى الغارة
ثانياً أسف على كثرة الأخطاء فى الغارة ولكن من الصعب وصف ما لم تعشه
ثالثا : انا مبتدئ لذلك إعذرونى ولكن كل هذا سينصلح قريباً بإذن الله
******
فصلين جديدن من { قصه العرش } وغداً مثلهم بإذن الله
شكراً لكل الداعمين وخاصة Dazai-Eccedentesiast { مصمم الغلاف }
Abd Essamad { صاحب فكرة تغيير الغلاف }
ziad 7amoda { المعلق الوحيد }
Just keep going