57
( الأرك الثانى : بداية جديدة )
{ هان العظمى لن تسقط بلا قتال }
يعد المستوى الأول فى عالم الملوك مجرد مرحلة إنتقالية بلا قوة فعليه بينما تبدأ القوة الحقيقة من المستوى الثانى والسبب الأكبر يعود إلى العناصر.
هناك العديد من العناصر فى العالم مثل.
الماء ، النار ، الأرض ، الرياح ، المعدن ، الخشب ، البرق......
وملوك العناصر
الفضاء والوقت.
بمجرد دخول المتدرب إلى المستوى الثانى يمكن أن يتدربوا على أى عنصر يريدون ولكن هناك بعض العوائق العرقية أو ربما تكون خِلقِية مثل عرق يختص بالماء منذ مولده مثل الحوريات فتعلم أى عنصر غير الماء سوف يكون شاقاً جداً إن لم يكن مستحيلاً مثل عنصر النار ، أو قد تكون خِلقِية مثل شخص مولود بإنجذاب معين لعنصر ما بسبب تحور فى طريقة مولده بسبب تعرض أمه لنوع من الطاقة أو ربما تأثر بالبيئه مثل أن يولد كائن ما فى بركان أو يولد بلا عنصر محدد مثل البشر ويعيش فى بيئة تركز على عنصر معين مثل بحر والذى يركز على عنصر الماء أو صحراء والتى تركز على الأرض مع النار بشكل طفيف.
لا تعتمد قوة المزارعين { المتدربين } على المستويات فقط ولكن العناصر لها دور كبير أيضاً فكلما زاد فهم العناصر زادت القوة التى يمكن للمزاع إستخدامها وهذا يعود إلى الموهبة وبسبب هذا ركز ديفيد على درجات السكان أكثر من العدد ، بعد كل شئ يمكن زيادة العدد بالغزو ، والتدريب ببعض العناصر مثل البلورات الزرقاء أو فاكهة الطاقة ولكن فهم العناصر هذا شئ مختلف تماماً فهو يتعلق بالتجارب الشخصية وفقط ، قد تكون هناك عناصر تساعد على ذلك ولكنها نادرة جداً ، قيمة جداً وقليلة جداً.
*****
" ماذا يحدث ؟ " صدم فالن.
" هل تريد تجربة شئ أخر " قال الأورك بشئ من الشماته.
شعر ديفيد بشعور سئ فلوح إلى سار والذى أخرج بوقاً ونفخ فيه.
كانت هذه الإشارة لسحب قطعه الحديد لتشكيل الخندق أمام البوابة الأمامية والتى كررها ديفيد فى الجهات الثلاثة الشمالية { الأمامية } والشرقية والغربية { الجانبين } تاركاً الجهة الجنوبية ملتصقة فى الجبل خلفها والذى هو شريان حياه هان فمنه شكل ديفيد نهراً يمر فى هان بسبب شلال المياه الذى يسقط منه.
مضت الثوانى ولم يحصل شئ ما جعل قلب ديفيد يهتز.
*****
فى الأسفل تحت هان كان هناك ذلك الرجل ذو الإبتسامه وبعض الأشخاص المتخفيين وأسفلهم جثث العديد من جنود هان... الأورك.
" لقد كانت هذه هى الجهة الثالثة والأخيرة يا سيدى " قال واحد منهم.
أماء الرجل ولازالت إبتسامته موجودة كما لو أن ما حصل لا يخصة أو كما لو أنه لم يقتل أحداً رغم أن السكين فى يده يقول عكس ذلك.
*****
بالعودة إلى الجدار.
" ماذا تريدون ؟ " سأل ديفيد محاولاً إخفاء الصدمة داخله لأنه شعر بالخيانه ومعها شعور قوى بالخطر.
الأن فـَقـَدَ الرماه والفخاخ والذى يظهر من طريقة كلامهم وهدوئهم ، لا يبدو أنهم خسروا أى جندى ، وأيضاً منطقة النار وأخيراً الخندق والذى حتى لو لم يقتل أحداً من الأعداء فعلى الأقل سوف يوفر لهم الحماية بتشكيل حفرة ضخمه لا يمكن عبورها وبما أن هان تعيش على إنتاجها فليست هناك مشكلة لو أن الأعداء بقوا إلى الأبد رغم أن هذا سيؤثر على تقدم هان ولكن ليس كثيراً بعد كل شئ لبلدان الجيوش المهاجمة من يهتمون بهم وأعداء عليهم الإحتراس منهم.
" ما أخبرتك به " الأورك.
" لا أعرف عن ما تتحدث " ديفيد.
" لا تتذاكى يا صديقى فنحن نعلم عن كل شئ تملكه قريتك فى الداخل وبلا أى قطرة دم وبلا أى ضغينة أو أحقاد ، أعطنا ما نريد وسنرحل بسلام وإلا لن يغادر أحدٌ منكم هذه القرية حياً إلا لو أصبح عبيداً لنا ، ما رأيكما ؟.. ههههه .. كم منهم تريدون كعبيد " الأورك.
لم يجب الجان ويبدو كما لو كان يشمئز من شئ كهذا بينما أشارت اللورد البشرى { للتذكير : إنثى } إلى ديفيد " أريده ".
" جيد لقد تحدد الأمر ، بخلاف الكنوز التى نريدها سوف نحصل عليك أنت أيضاً ، ما رأيك إنها ليست صفقة سيئة " الأورك.
ملك الجسد ، هل تملك حلاً لهذا ؟ ، ديفيد لملك الجسد.
لم يرد ملك الجسد مما جعل ديفيد ينزعج ، هل ترى أن هذا وقت النوم ، لو سقطت هان فسينخفض مصيرى والذى سيضرك أنت أيضاً.
ولكن لم تأتيه إجابة أيضاً.
تباً لك ، لعن ديفيد وركز على الثلاثة أمامه وعلى الجيش خلفهم ثم نظر إلى الأمام فى الأعلى لأنه شعر بحركه من الأشجار ، يا ليتنى سمعت كلام هان شين فى ذلك الوقت ، مع إنها تكون مفيدة فى بعض الأحيان ولكن فى أحيان أخرى تكون مدمرة مثل الأن ، لو قاتلنا ال، فسوف نخسر بنسبة 99.999999% ، فكر ديفيد بحسره.
داخلياً كان ملك الجسد يسخر ويقول ، تسك.. مندفع ، بربرى ، أحمق ، مغرور... لا أعرف كيف أصفك بوصف مناسب وفوق كل هذا لا تملك الثقة فى نفسك وكسول لدرجة أنكَ تريد الإعتماد علىَ فى كل شئ ، غبى.
إعتبر هذا إختباراً لك ، إذا نجحت فقد أوافق على جعلك وريثى لأجل المعركة القادمة وإن فشلت فلا بأس بتدمير العقد والنظر فى جسد أخر ، ولكن يجب أن يكون بشرى مع أن ميزتهم العرقيه بشقين فهى الأفضل والأسوء فى وقت واحد ولكن تحت يدى لن يظهر غير الأفضل.
*****
" ما رأيكم أن تتركونى وهان هذه المرة وسوف أدين لكم بواحدة " قال ديفيد محاولاً التفاوض.
" لا تحاول أن تتفاوض معنا " قالت اللورد البشرى والتى لم يتغير تعبيرها الهادى والامبالى منذ أن أتت " نحن نريد ما أخبرك به صديقى الأورك ولو رفضت فسنظل نأخذه ولكن على جثث جنودك وأنا أراك لستَ أحمقاً لتفعل ذلك ".
" نعم ، بما أنك ستخسر لامحالة فلما تكلف أرواح جنودك بدلاً من إمكانية بداية جديدة فى مكان جديد بواسطه هذا " قال الأورك وأخرج حجر إنشاء أبيض.
" جلالتك " نظرت ليزا بقلق إلى ديفيد ولكن داخلياً كانت تلعن ، لما أنا منحوسه { غير محظوظة } إلى هذه الدرجة ، خرجتُ من السجن لأبهرة لكى يرفع مكانة عِرقى ويحترمنى ولكنى واجهت الأقزام والأن هذا.
" أنا أسف ولكن هان العظمى لن تستلم قبل أن تقاتل " قال ديفيد ونظر نحو هان شين والبقية وإبتسم " سررت بالعمل معكم ".
فهموا جميعاً من هان شين إلى ليزا وسار وفالن وروكسى والقائد الأول أن هذه قد تكون النهاية ولكن بالنسبه لهم فالموت مقاتلاً أفضل من أن تستلم.
" لقد تشرفت بالعمل تحت قيادتك " قال هان شين وإنحنى ثم رفع جسده وأخرج سيفه كما غلفته طاقة خضراء شفافة تشير إلى عنصر الرياح.
" وأنا أيضاً تشرفت صدقاً بالعمل تحت قيادتك " قالت ليزا صادقة ، مع أنها أرادت أن تثبت لديفيد قيمتها لترفع من شأن عرقها ولكن السبب الأكثر أهمية هو أنها تحترم ديفيد بصدق ، ثم وقفت بينما هالة حمراء كانت تتألق حولها تشير إلى عنصر النار بينما وضعت سهماً على قوسها فى إنتظار أن يأخذ حياه أحد الأعداء.
إنحنى سار بالمثل ووقف دون أن يقول شيئاً بينما غلفته هالة بنية " عنصر الأرض " بعد أن سحب سيفه ، كان من المعروف عن سار أنه لم يكن من محبى الكلام الكثير ، لهذا كان فعله طبيعياً.
ثم روكسى والتى لم يكن لها عنصر إنحنت وأخيراً القائد الأول والذى للمفاجأه كان فى المستوى الثانى وطاقة عنصر الماء الزرقاء تتألق حوله.
" ألا تريد أن تقول شيئاً يا فالن ؟ " سأل ديفيد بإبتسامه وهو ينظر إلى الأمام.
" لا شئ سوى.... سوف أشتاق إلى جلالتك " وكشف عن قوسه.
" مشهد مؤثر بحق ولكن... هههههه " ضحك الأورك بصوت عالى " اليوم سوف تموتوا ، أيها الرماه................ إضربوا ".
{ النقطة هنا بين الكلام تشير إلى صمت المتحدث قليلاً قبل المواصله }
********
إدعمونا فقد إستهلكت عقلى فى كتابه هذين الفصلين
فصلين جديدن من قصه العرش وغداً مثلهم بإذن الله مع مواعيد تنزل فى الثامنة صباحاً إلى الثامنة والنصف كحد أقصحى بتوقيت مصر
شكراً لكل الداعمين وخاصة Dazai-Eccedentesiast { مصمم الغلاف }
Abd Essamad { صاحب فكرة تغيير الغلاف }
ziad 7amoda { المعلق الأول }
bebahaamadani { المعلق الثانى }
Just keep going