59 - { ظـهـور الـمُـحَـرِضْ... مـشـهـد صـادم }

59

( الأرك الثانى : بداية جديدة )

{ ظـهـور الـمُـحَـرِضْ... مـشـهـد صـادم }

قبل بضع دقائق وعندما كانت المعركة فى بدايتها وحينما كان ديفيد يتواصل مع اللوردات الثلاثة ، كان ملك الأقزام يشاهد المشهد إلى أن أتى صوت داخل عقله.

" هل تريد الإنتقام ؟ ".

تخاطر ، فوجئ ملك الأقزام قليلاً وسأل " من أنت ؟ ".

" لا داعى لأن تعرف مَن ! ، أنا أريد سؤالك فقط ، هل تريد الإنتقام ؟ ، هل تريد العناصر النادرة بشكل لا يوصف ؟ ".

" أى عناصر هذه التى قد أخسر باقى شعبى بسببها " ملك الأقزام.

" شجرة حياة مكتملة تعمل على زيادة درجات شعبك و... حجر إنشاء أسطورى ".

" أنت... ما الهراء الذى تنفث به ؟ " ملك الأقزام.

" ألا تجد الأمر غريباً لمجرد قرية عليا أن تسقط بلدة بمثل قوتكم ".

" هذا بسبب الحيل القذرة " ملك الأقزام.

" لا أنكر هذا ولكن لو كانوا ضعفاء فهل سينجحون حتى لو تسللوا إلى الداخل ".

" ماذا تقصد ؟ " ملك الأقزام.

" أنت تعرف ما أقصده وإن لم تصدقنى أن هناك حجر إنشاء أسطورى فإستمع جيداً وستتأكد بنفسك ".

بعد بعض الوقت.

" هل تأكدت بسماع الكلمات من فم الملك ؟ ".

" هذا لا يؤكد كل شئ ولكن هناك ثلاثة جيوش تهاجم كيف سنقسم العناصر " قال ملك الأقزام بنبرة جشع.

" كل العناصر ستباع ومالها سيقسم على الجميع ، تستطيع تخيل الرقم وتستطيع أن تتخيل ما الذى يمكنك فعله بكل ذلك المال ".

إبتسم ملك الأقزام وقال " موافق ".

" جيد ، لن تندم على هذا " قال الصوت والذى كان الرجل من وقت سابق.

بعد أن قطع الإتصال مع ملك الأقزام فكر ، شكراً لجلالتك على إسقاط بلدة الأقزام الأن كل الخيوط تشكلت وصُنِعَتْ الشَبَكَة َوالوقت قد حان لسحبها.

كان هذا هو الوقت المثالى لإسقاط هان من وجه نظر الـمُـحَـرِضْ.

وهو بإنتظار نهاية الغارة على الأقزام بغض النظر عن النتيجة ، لو كانت فوزاً فسقلب الأقزام على ديفيد وهو ما يريده ، ولو كانت خسارة فهذا سيقلل قوة هان والتى ستوفر بعض قوة الجيوش الثلاثة ، مع أنه كان يريد لـ هان أن تفوز على الأقزام لتكتمل خطته المتمثله فى إسقاطهم جميعاً ولكنه أعد لكل شئ.

شكراً لجلاتك على المساعدة ، فكر الرجل بإبتسامه.

*****

شاهد ديفيد المشهد يتفكك بلا أن يعرف ماذا سيفعل !.

واحد من أكثر الموثوقين له قد خانه { سار } ، ثلاث بلدات قادمة من الخارج وقد إخترقوا بالفعل الأبواب ، الأقزام والذين جلبهم بنفسة إلى هان بعد تفكير وتخطيط وتعب أكثر من 20 يوماً إنقلبوا عليه فى أول فرصة هذا زائد ظلام الليل ، تباً.. هل أنا لا أحصلح لكونى ملكاً.

حالياً كانت الجيوش الثلاثة قد دخلت القرية بالفعل وقامت بقلبها رأساً على عقب بينما كان فالن متكئاً على ديفيد مصاباً وحتى مهارة شفاء ديفيد لم تنفع فالن فى الشفاء بسرعة بعد كل شئ قوة سار التى وضعها فى الهجوم لم تكن قليلة.

" جلالتك إهرب أنت ، سوف أشغلهم " قالت روكسى بحزم.

" هراء " صرخ ديفيد.

" مشهد مؤثر بحق وولاء رائع أعطيه عشرة من عشرة " سخر لورد الأورك.

" فتاه هل تريدين الإنضمام إلى ؟ " لورد البشر.

لم ترد روكسى ووقفت أمام ديفيد وسحبت قوسها ووجهته إلى لورد الأورك والذى إبتسم فقط فى رؤية السهم القادم إليه ولم يبدو سيتصرف.

ووش

إنطلق السهم بسرعه كبيرة وإستقر فى قلب لورد الأورك ولكن بالنظر جيداً فما يمكنك رؤيته هو أن السهم قد دخل جزء من رأسه فقط وليس كله مما يعنى أن الإصابه سطحية.

" قوتكى لازالت هشة ولكن ليس سيئاً " إبتسم لورد الأورك وأخرج السهم وضحك فجأة " سم.. ليس سيئاً.. ليس سيئاً يا فتاه ولكن يبدو أن أحداً لم يعلمكِ أن أجساد الأورك قوية بالفطرة وبسببها.... لا يمكن أن يؤذينا السم ".

فى منتصف أخر جميلة توقف لورد الأورك للحظة وإتجه بسرعة البرق نحو روكسى ، لم تكن المسافه بينهم كبيرة ومطيته { الذئب } كانت سريعه جداً وقطعت المسافة فى ثانية تقريباً ثم أكمل كلامه وهو يضربها.

" روكسى " صرخ ديفيد.

" إعتنى بنفسك يا جلالتك " قالت روكسى بإبتسامه ودمعه تهرب من عينها والمطرقة تطحنها.

[ لقد ماتت روكسى ]

سمع ديفيد إشعار النظام وأشتد تعبيره.

" جلالتك " دوى صراخ هان شين الحاد من بين خمس جنرالات وهو ينظر إلى ديفيد.

" أين تشيح بنظرك ؟ " قال باروك { جنرال أورك } وقطع بفأسه فى هان شين.

تهرب هان شين فى الوقت المناسب ولكنه كشف عن ثغره وبسببها طـُعن كتفة من الخلف برمح باى سى { جنرالة بشرية }.

تراجع هان شين بصعوبة وحاول التهرب منهم لينقذ ديفيد ولكن الجنرالات الخمس لم يتركوه.

تباً لكم ، لعن هان شين وداخله كان الغضب ينمو ، الغضب من نفسه لضعفها ، الغضب من خيانه أشخاص إعتبرهم أخوه ، الغضب من فكرة كون ملكه سيقتل ولكنه لا يستطيع فعل شئ لمنع ذلك.

إرتفع غضب هان شين إلى مستوى غير مسبوق ومعه زادت قوة جسد الملك المستبد شيئاً فشيئاً ولم تكن بعيدة عن الوصول إلى الذروة ولكن فجأه.

طعنه !

صمت !

" سار.. أنت !.. لما ؟ " حدق هان شين بصدمه فى السيف الذى يخرج من صدره.

" أعذرنى ولكنى لن أنسى ما فعلهُ بى " سحب سار سيفه بهدوء وعينيه إهتزت قليلاً ولكن للحظة قبل أن تعود لأصلها.

سقط جسد هان شين على الأرض فى مشهد صادم لـ ديفيد.

[ مات الجنرال العام هان شين ومعه إنخفض مصير هان بشكل كبير ]

دوى إشعار النظام مرة أخرى فى أذن ديفيد ولكنه لم يهتم لقد شعر بأن عالمه يتدمر وهو يتداعى ، أكثر الموثوقين له قد ماتوا ، أكثر الموالين.. أكثر الأخوه... أقرب من فى عائلة هان له { إشارة إلى قرية هان وليس العائلة على الأرض }.

فجأه شعر ديفيد أنه ضائع فى الحياه بلا هدف وأن كل ما حدث كان وهماً لقد حدق حوله بصدمه وعدم تصديق.

" دورك الأن يا جلالتك " إلتف سار وإقترب ونظر فى طريقة إلى اللوردات الثلاثة " هذه معركتى وهذا إنتقامى لذلك لا تتدخلوا " حملت نبرة سار العزم ونيه القتل وعدم النقاش.

تراجع الثلاثة بهدوء بينما كان لورد الأورك متحمساً " أورك كهذا موجود حقاً ، لو أتمكن من الحصول عليه ".

" لما ؟ .... لما ؟ " سأل ديفيد بصوت مرتعش.

توقف سار فى مساره وقال بهدوء " لم أرد حقاً أن أقتله.. لقد إعتبرته غريمى* ولكن... تنهد.. كل هذا بسببك لذلك بدلاً من لومى لم نفسك على ما أوصلتنى له ".

{ غريمى / منافسى }

" لا داعى لهذه التراهات يا سار ، إقتله " دوى صوت فألتف الجميع للنظر إلى صاحبة والذى كان الرجل من وقت السابق أو بمعنى أخر السبب وراء كل هذا.

" شياو هى ! " صاح فالن " كيف تجرؤ على خيانه جلالته ؟.. سعال ".

" تسك.. ماذا تعرف أنت أيها الكلب الوفى " سخر شياو هى وصاح فى سار " إقتله بسرعه لا داعى للمماطله من يعرف ماذا سيحدث لو تأخرنا ".

أماء سار وتحرك بهدوء نحو ديفيد وسيفه لازال يقطر من دماء هان شين وهمس " لم يكن عليكَ قتلهُ ".

" جلالتك إهرب أنت " صاح فالن وهو يدفع ديفيد جانباً ثم أشهر سيفه فى وجه سار " لو أردت الوصول إلى جلالته فأعبر من خلالى ".

لم يزعج سار نفسه بالتخفى لفترة وإنتظار الفرصة المناسبة وتجميع قوته فى هجوم واحد قوى مثل ما فعله مع هان شين بعد أن قتل القائد الأول ، لقد لوح بيده فقط وأنهى فالن بعد كل شئ فرق القوة بينهما كبير كما أن فالن كان لازال مصاباً من وقت سابق.

[ لقد مات فالن ]

*******

حاولت أقصى ما أستطيع فى الفصلين ، أعلم أن هذا المستوى لا يليق بكم ولكن هذا أقصى ما أستطيع فعله فى هذه المرحلة ، إدعمونى فقط وسوف أحلق فى السماء بكم

فصلين جديدن من { قصه العرش } وغداً مثلهم بإذن الله

تابعونا بلا إنقطاع بإذن الله { اليوم 25 على التوالى }

شكراً لكل الداعمين وخاصة Dazai-Eccedentesiast { مصمم الغلاف }

Abd Essamad { صاحب فكرة تغيير الغلاف }

ziad 7amoda { المعلق الأول }

bebahaamadani { المعلق الثانى }

Just keep going

2021/04/25 · 331 مشاهدة · 1296 كلمة
نادي الروايات - 2025