6

{ فــــــــزع }

كان ديفيد حالياً يحمل شوالاً مكدساً بالأرانب لذلك لم يستطع الرد فى الوقت المناسب وحتى بدون الشوال كان ديفيد أضعف من أن يفعل ذلك ولكن كان هناك شخص يستطيع

قبل أن تصل مخالب الأرنب إلى فالن كان هان شين يقف أمامه بالفعل مشهراً سيفه فى الأرنب

تراجع الأرنب عندما شعر بألم فى عنقه ، حدق الأرنب فى الجرح ثم نظر إلى سيف هان شين والذى يحمل دمائه وإزداد غضباً ، لو لم يتراجع فى وقت سابق لمات

لم يصب فالن بالزعر فى وقت سابق بل حمل قوسه ووجه نحو الأرنب ، طاقه غريبه ظهرت على جسد فالن تشير إلى زياده قوته ، أطلق فالن السهم ولكن الأرنب تفاداه رغم كون السهم أسرع وأقوى من السابق ولكن هذا أعطى هان شين الفرصه ليقترب من الأرنب ويلوح سيفه فيه

تهرب الأرنب من سيف هان شين ليجد سهم فالن من الجانب وعندما تفاداها لم يستطع أن يتفادى سيف هان شين فشق جرحاً على طول بطنه

صرخ الأرنب وتراجع محاولاً الهرب ولكنه كان أبطأ بسبب الإصابه وبتعاون من هان شين وفالن تمكنوا من إسقاطه

تأثيرات لقب هان شين جيده ، ليس فقط أنها منعت فالن من الخوف ولكنها زادت قوته بنسبه 20% ، فكر ديفيد

[ لقد قتل جنرالك الأرنب الهائج ( عادى ) ، وحصل على 3 نقاط إنجاز ]

[ لقد حصلت على 3 نقاط إنجاز ]

نقاط الإنجاز : 3 / 100

الوحوش بلا تقييم لا تعطى أى شئ والوحوش السحريه أو التى تملك زراعه تعطى نقاطاً بناءً على درجتها وزراعتها

فكر ديفيد عندما سمع

" جلالتك.... المسقوطات " قدم هان شين بإحترام العناصر الساقطه والتى كانت عباره عن ثلاث عملات نحاسيه وحجر صغير

فحصه ديفيد وإبتسم

حجر مهاره

إسم المهاره : الهائج

الرتبه F+

الوصف : قم بتحطيمه للحصول على مهاره هائج والتى تزيد من قوتك لفتره قصيره

وضع ديفيد العملات فى صره { كيس يوضع فيه المال قديماً } صغيره مربوطه على خصره وأعطى المهاره لـ هان شين

لم يعترض هان شين وإستخدم المهاره ، كان يعرف أنه الأقوى ومع هذه القوه تأتى مسؤليه حمايه " هان " لذلك لم يتهاون

إستمر الصيد لمده يوم وقد إصطادوا أكثر من مائه أرنب ومن حسن الحظ أن الصيدليه كانت تملك بعض الأدويه ومنها ما يخفى الراحه وهو ما كان مفيداً لإخفاء رائحه دم الأرانب فقط تعمل على الوحوش بلا زراعه

بخلاف الأرانب بلا زراعه قتلت المجموعه أيضاً أرنبان عاديان أخران وحصلوا منهما على خمس عملات نحاسيه ولكن لم تسقط أى أحجار مهاره ولكن هذا لم يكن غير طبيعى فسقوط أحجار المهاره كان من الحظ المطلق

بينما حصل ديفيد على 9 نقاط إنجاز فالوحوش بلا تدريب لا تعطى أى شئ بخلاف جسدها

*****

عاد ديفيد إلى القريه محملاً بالأرانب وعلى وجهه علامات الرضا قليلاً لأن قريته كانت على الطريق الصحيح ولكن عندما دخل القريه رأى أن الجو محبط وأن الجميع مجتمعون وعلى وجوههم علامات البؤس وكأن السماء ستسقط لذلك لا داعى لفعل أى شئ فالنتيجه واحده

أسقط ديفيد الشوال من يده وصرخ " شياو هى "

ظهر شياو هى على عجل وإنحنى " أوامر جلالتك "

" ماذا يحدث هنا ؟ " سأل ديفيد بقسوه

إرتعش جسد شياو هى وقال " جلالتك لقد إكتشف أحد جنودنا قريه قطاع طرق تضم 300 شخص فى الشرق وعلى بعد عشره كيلومترات من قريتنا "

عبس ديفيد عند سماع هذا

كان فى القريه من يمكنهم القتال ومن لا وهذا يشمل كل القرى ولكن هذه القاعده لا تنطبق على قطاع الطرق فكلهم يمكنهم القتال مما يعنى أن قريه هان والتى تملك عشرة جنود عليها مواجهه 300 مقاتل

رغم أن ديفيد يمكنه تعيين بعض من الإناث والتواتى كان يمكنهن القتال ولكن بسبب الحاجه الملحه إلى طعام ضمهم فى فريق الجمع ولكن لن يختلف الأمر بإضافه واحد أو إثنتان أو حتى عشره تبقى النتيجه واحده وهى الإباده

" أين هو الجندى الذى إكتشف القريه ؟ " سأل ديفيد ولازالت القسوه والغضب لم يختفوا من صوته

" أنا هنا جلالتك " إقترب جندى من ديفيد وجسده يرتعش

" إجثو على ركبتيك " أمر ديفيد

سقط الجندى على الأرض خاضعاً

رفع ديفيد سيفه إلى السماء

" جلالتك " صرخ كلٌ من شياو هى وهان شين

" أحكم عليك بالإعدام لنشر الذعر بين أهالى قريه هان العظيمه " صرخ ديفيد

عندما كان السيف على وشك السقوط على الجندى المرتعش تحت أقدام ديفيد ظهر سيف وسد طريقه

" هل تجرؤ على إعتراض أوامرى أيها الجنرال ؟ " سأل ديفيد ببروده

" جلالتك لا أجرؤ " غرس هان شين سيفه أمامه وركع على ركبه واحده وقال " لقد أخطأ جندى من جنودى وأنا أتحمل كل اللوم عنه لذلك إن أراد جلالتك معاقبه شخص ما فيرجى معاقبتى لعدم تعليم جنودى بشكل جيد "

عبس ديفيد وإسترجع سيفه " سوف أعفو عنه "

" شكراً جلالتك " قال هان شين ثم نظر إلى الجندى

لم يحتج الجندى لأن يكون عبقرياً ليفهم معنى نظره هان شين لقد أراده أن يشكر ديفيد ولكن عندما كان على وشك شكر ديفيد قال ديفيد

" كونك جندياً يعنى موتك وحياتك من أجل شعب هذه المملكه والتى يستأمنون حياتهم بين يديك ، يتطلب فعلك عقوبه رغم أنك لن تعدم ولكن من الأن وصاعداً لم تعد جندياً " قال ديفيد

تشدد جسد الجندى وركع على الأرض وإنهمرت الدموع من عينيه " جلالتك أى عقاب إلا هذا ، أرجوك شرفى هو أن أكون جندياً "

بكى الجندى بمراراه ولكن ديفيد لم يتأثر ، أمر كهذا يجب أن يتعامل معه بطريقه نهائيه دون ترك إى جذور وإلا ستكون خطراً يلتهم هان العظمى فى المستقبل

" سوف تكون مزارعاً من الأن وصاعداً ولكن.. "

سمع الجندى أمر ديفيد وتشدد جسده أكثر ولكن عندما سمع كلمه " لكن " شعر بالأمل فرفع وجهه محدقاً فى ديفيد بأمل

" سوف تملك الفرصه طالما تعمل بجد لتعود جندياً فى المستقبل "

" شكراً جلالتك ، أعدك ألا أخيبك " قال الجندى

أماء ديفيد ثم توجه إلى المنشأ ليستقبل الوافدين الجدد وحصل على 15 وافداً جديداً ومنهم تسعه يمكنهم القتال

والذى يعنى أن جيش هان العظمى أصبح 19

كان هذا اليوم هو صباح اليوم الثالث لـ ديفيد هنا مما يعنى أنه قضى ثلثى يوم من وقت الأرض

سوف أبقى إلى اليوم وأخرج فى صباح اليوم القادم لأكل وأعود ، فكر ديفيد

كان ديفيد يحتاج إلى الراحه والطعام ليس هو فقط ولكن جميع من فى القريه فقط بتطور زراعته يمكن أن يتخلى عن الراحه والنوم ولكن الأن لا ومع ذلك كونه وريث هان شعر بقوه كبيره تملؤه وتمنه من الشعور بالتعب ولكن هذا هنا أما العالم الحقيقى فالأمر مختلف

2021/04/01 · 460 مشاهدة · 1032 كلمة
نادي الروايات - 2025