7
{ الوضع لا يبشر بالخير }
مع وجود عدو قوى فى الشرق قرر ديفيد التطور فى الغرب فأرسل جنوده للقيام بدوريات
المرحله الثانيه
كانت شيئاً لم يكن ديفيد مستعداً له حالياً وهو مهاجمه القرى ، لن تسفر مهاجمه القرى عن مجرد قرويين أضافيين ولكن عن العديد من العناصر مثل الأسلحه والعملات
العملات
نحاسيه ، فضيه ، ذهبيه
عمله فضيه = 100 عمله نحاسيه
عمله ذهبيه = 100 عمله فضيه ، 10.000 عمله نحاسيه
كما أنه ستمنح قريته الخبره مما يساعدها على التطور والذى سيزيد التفريخ والعناصر والإحصائيات المختلفه
ولكن ماتزال قاعده قريه هان فى مرحله الإنشاء لذلك لم يخطط ديفيد للإنتقال إلى هذه المرحله قبل عشره أيام كحد أدنى ولكن الظروف هى ما تتحكم الأن
بخلاف إمره ديفيد الجنود بالبحث فى الغرب عن القرى وإصطياد الوحوش فى الطريق فقط أمر بقطع الأشجار لإنشار سور ليكون خط دفاع هان ولكن الأمر كان شاقاً على النساء والعجائز والأطفال ذلك ساعدهم ديفيد وشياو هى { رئيس الوزراء } بينما كانا يفكران فى حل للتعامل مع قريه قطاع الطرق
عاد جندى بعد ذلك وهمس شيئاً فى إذن ديفيد مما جعل تعبيره يشتد ولكن ديفيد مسحه سريعاً حتى لا يزعزع معنويات الرعيه والتى كانت فى الحضيض حالياً
كانت المعنويات مختلفه عن الولاء
يحدد الولاء هو إن كان الأشخاص سيبعونك أم لا
أما المعنويات فقد حددت إن كانوا سيعملون أم لا
مثل ما حدث فى وقت سابق ، لم ينخفض ولاء الرعيه ولكن رغم ذلك فقدوا كل أسباب العيش
لذلك تعد المعنويات واحده من أهم الأسلحه فى الحروب والتى يستخدمها الجميع من العصور السابقه وحتى الأن
" هل من خطب جلالتك ؟ " سأل شياو هى بصوت هامس وهو يقترب من ديفيد
لم يرد ديفيد وأعطى أمراً للجندى بإعلام بقيه الجنود بالعوده
*****
بعد ساعه
داخل قاعه القريه كان ديفيد يجلس على المقعد الرئيسى والذى يبدو بسيطاً ومصنوع من الخشب ، أمامه كان كُلاً من الجندى من وقت سابق وهان شين وشياو هى
" تحدث " قال ديفيد للجندى
إنحنى الجندى وقال بإحترام " فى الغرب وعلى بعد سبعه كيلومترات هناك قريه أورك تضم 150 أورك تقريباً "
" أورك " تغيرت تعبيرا هان شين وشياو هى
كان الأورك معروفون بشجاعتهم وقوتهم الجسديه الكبيره وأيضاً شراستهم وتلاحمهم لذلك فى نظر ديفيد والجنرال ورئيس الوزراء فهم أقوى من قريه قطاع الطرق حتى لو 100 فقط من الأورك من يمكنهم القتال
والسبب بخلاف قوة الأورك فهو تلاحمهم على عكس قطاع الطرق والذين يهتمون بمصالحهم الخاصه دون ذره ولاء
" هل لدى أحدكم حلٌ لهذا ؟ " سأل ديفيد
صمت تشاو هى بينما قال هان شين " جلالتك ، حلنا الوحيد بسبب قوتنا الضعيفه هو التطور فى إتجاه الشمال أو الجنوب "
أماء ديفيد وأعطى الأمر للجنود الذين كانوا ينتظرون خارجاً بالإنقسام لمجموعتين ، واحده تستكشف الشمال والأخرى تستكشف الجنوب فى نطاق 10 كيلومترات
بعد أربع ساعات عاد الجنود والنتيجه كانت وجود قريتين لقطاع الطرق واحده الجنوب وأخرى فى الشمال بينما الأقرب هى الشمال والتى تبعد خمس كيلومترات كما أنها الأضعف بجيش يضم 200 مقاتل
كان ديفيد لوحده الأن مع هان شين وشياو هى والثلاثه كانوا عابسين
" هل لديكما حل ؟ " سأل ديفيد
" يمكن لجلالتك أن تقود جنودنا نحو قريه قطاع الطرق فى الشمال ونصب كمائن للصيادين منهم إلى أن نسقطهم " قال هان شين
كانت هذه فكره جيده بما أن قطاع الطرق لم يكونوا يزرعون ولكن " لن تكون هناك دفاعات لحمايه قريتنا "
كان جيش ديفيد ضعيفاً ولمهمه كهذه لن يكفى 19 جندى وأما عن ترك البعض لحمايه القريه فهذا لم يكن مرجحاً ولو هجمت قريه أخرى وهم ليسوا موجودين فسوف تدمر هان العظمى سواءً كان المهاجمون قطاع الطرق أو الأورك
" أرى أن ننهئ السور فى أسرع وقت قبل أن نتحرك بأى خطوه " قال شياو هى
أماء ديفيد وأعطى الجنود الأمر فى مساعده القرويين فى بناء السور بينما خرج هو معهم ، لقد إحتاجوا إلى الإسراع لذلك تخلى الجميع عن الرسميات مع ديفيد فى هذه الحاله
*****
كان ديفيد يشيد السور بينما يفكر لم يمضى الكثير حتى يفكر ديفيد فى أمر ما لذلك ذهب إلى منزل الذى كان فيه الباحثون وحتى الأن كان هناك شخصان رتبه B يعملان هناك رجل وإمرأه
والسبب فى تفريخ إثنان من الرتبه B مع أن اليوم هو الثالث هو بفضل الزياده من تأثير لقب شياو هى وإحصائيات القريه
" جلالتك " إنحنى الإثنان
" أوقفوا بحث مهاره الترويض للأن " قال ديفيد
" وماذا تريدنا أن نبحث يا جلالتك " سأل الرجل
" مهاره اللغه "
" هناك العديد من الأجناس ولكل منهم لغه أو أكثر لذلك هل يكون جلالتك أكثر تحديداً أو أن جلالتك يرغب فى مهاره متعدده " قال الرجل
" كم سيستغرق الأمر لصنع مهاره للغه واحده وللغات متعدده " سأل ديفيد
" لغه واحد سوف تستغرق من يوم إلى ثلاثه أما اللغات المتعدده فلا نعرف تحديداً ولكن قد تستغرق شهراً كحد أدنى وخاصه بوجودنا نحن إثنان يا جلالتك " قال الرجل
أماء ديفيد معترفاً مرة أخرى بمشكله العدد ولكن لم يستطع فعل شئ بخصوص هذا حالياً وخاصه بالنسبه لجانب البحث
فعدد فتحات المهنه عشره لذلك لم يخطط ديفيد لجعل أى شخص أقل من الدرجه B يعمل باحثاً وإلا لأكمل العشره الأن
" إبحثوا عن مهاره لغه الآورك " قال ديفيد وغادر
*****
بعد يوم ونصف
إضافه إلى ما سبق فهذا هو اليوم الخامس
كان شكل هان العظمى مختلفاً الأن بالسور { الجدار } الخشبى ذو طول الخمسه أمتار والذى يحدها من كل جانب
بخلاف هذا زاد عدد سكان هان العظمى ليصل إلى 75 منهم 40 جندياً
فى قاعه القريه كان ديفيد يتحدث مع شياو هى إلى أن دخل الباحث وقال بعد أن إنحنى " جلالتك لقد إنتهينا "
أماء ديفيد وقال لـ شياو هى " إجعل هان شين يقابلنى أمام مدخل القريه "
كان اليوم هو اليوم الخامس والذى كان فى بدايته
ربما لا يشعر ديفيد بشئ هنا بسبب كونه ملكاً لـ هان العظمى ولكنه علم أن جسده فى العالم الحقيقى لا يشاركه نفس الشعور ولكن الأمور كانت ملحه حالياً وبسببها لم يجرؤ ديفيد على الخروج خوفاً من تدمير قريته
*****
أمام جدار القريه كان هان شين يقف منتظراً وعندما رأى ديفيد إنحنى
" قف "
" جلالتك إلى أين نحن ذاهبون ؟ " سأل هان شين بعد أن وقف
" إلى قريه الآورك فى الغرب "