﴿ الفصل الحادي عشر ﴾

_______________________________

بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صلي على محمد وال بيت محمد

_______________________________

انا ادعى فرانك انا جندي عادي أحرس الأسوار في بلاد فينا وأنا احرس بوابة مدينة الفقراء كان كل شيء على مايرام الى أن اتى المراقب الخاص بالمدينة يركب الحصان باتجاه البوابة ولقد كان مرعوبا جدا عندما أقترب أستطعت أن ارى خمس أسهم قاتلة في جسده وقال " أ....أرجوك اذهب الى القصر الملكي وأخبرهم أن جيش كبير مكون من 60 ألف جندي من الالف المدربين جيدا وهم في الطريق الينا لاحتلال بلادنا وأخذ اراضينا وهم سوف يأتون في حدود خمس ساعات " عندما انتهى المراقب من كلامه سقط ميتا بسبب كمية الدماء التي خسرها ....

ذهب فرانك بأقصى سرعة على الحصان ويعبر أسوار النبلاء وأسوار المدينة الملكية الى ان وصل أمام القصر وكان هناك العديد من الدوريات و الحراس الواقفين هناك

" مرحبا هناك أمر عاجل جدا جدا يجب أن أخبر الملك عنه " قال فرانك لأحد جنود البوابة .. " هههههههههههه جندي ضعيف حثالة يظن نفسه يستطيع الكلام مع الملك الذي هو في المرحلة الأرضية مستوى 9 ", قال احد الحراس وهو يضحك ..

" أترك من هذا بلدنا على وشك السقوط على يدي جيش الألف " قال فرانك..مما جمدت تعابير الحارس ..

" هل أنت متأكد " قال الحارس بعيون تهديد .

" نعم متأكد وسوف يصلون في حدود 5 ساعات " قال فرانك ..مما جمد تعابير الحارس من شدة الخوف ..

" حسنا انتظر هنا سوف احصل لك على إذن الدخول " قال الحارس وهو يتجه باقصى سرعة داخل القصر بعد دقيقتين رجع الحارس وقال هيا ادخل عندما دخل فرانك أذهل بدرجة كبيرة بسبب كبر القصر وزخرفته بلذهب ذهب كثير لدرجة لو استعمل في مدينة الفقراء فسيتغير اسمها الى مدينة الأثرياء في حدود شهر ..

وصل فرانك أمام كرسي كبير ومطرز بكل انواع المجوهرات والتاج الذي على رأسه كان أيضا مليء بلمجوهرات وكان الشخص الجالس على كرسي المهيب هو الملك الذي كان شكله في العشرينيات وكانت حوله النساء لكن كان عمره الحقيقي 70 سنة عندما الشخص يزداد قوة سوف تزداد حياته أيضا ...

" قال أحد الحراس ان هناك جيش جاء الينا من هو أخبرني بكل شيء " قال الملك وكانت في حضنه امرأة جميلة ذات منحنيات فاتنة ..

" نعم جلالة الملك " قال فرانك وهو ينحني احتراما وتقديرا وبعدها أكمل " جلالتك آنا فرانك حار...." قبل أن يكمل أوقفه الملك وقال " لا تخبرني بأسمك ولا عملك فأنا لا اهتم بعملك ولا بأسمك أختصر ايها الاحمق " ...

"...." أصبح وجهه فرنك احمر من الاحراج والاهانة ..

" نعم جلالتك قد وصل قبل ساعة المراقب وقال أن جيش من الالف المدربين جيدا قادمون الى هنا وفي حدود ذلك خمس ساعات و سوف يصلون الى هنا ...." قال فرانك

" أين المراقب؟ "قال الملك ..

" لقد مات عندما وصل وأخبرني بالمعلومات كان جسده مغطى بالاسهم." قال فرانك ..

" ايها الحراس اذهبوا الى الامبراطورية وأخبرهم أننا نحتاج تعزيزات " قال الملك ثم اكمل " أغلقوا جميع البوابات والأسوار في الجزء الخاص النبلاء وبالقصر الملكي وانتشروا على بوابة مدينة ..

" كم عدد جيش سلالة الألف " سئل الملك فرانك

" 60 الف جندي مدربين جيدا " قال فرانك

" اللعنة ليس لدينا وقت تبا لهذا " قال الملك

" ج....جلالتك ماذا عن السور الخارجي لمدينة الفقراء " قال فرانك ..

" أعطيك الاذن أن تخبرهم نساء ورجال كبار وصغار أن يستعينوا بسكين مطبخ او اي سلاح ويحاربوا جيش الالف لأطول فترة ممكنة حتى تصل التعزيزات من الامبراطورية على جميع المواطنين حماية بلدهم "قال الملك ..

" ل..لكن جلالتك سوف تصبح مجزرة من طرف واحد كيف لمواطن أن يواجه جيش ماهر بسكين مطبخ مواطنيك سوف يموتون " قال فرانك ..

" هل تجرأت على معصية أمري جميعكم من العامة القمامة مجموعة من اللصوص الأغبياء عليكم ان تدافعوا عنا نحن اصحاب العرق الملكي واصحاب السلطة بحياتكم البائسة لايهمني امركم او امر اطفالكم ولا نسائكم " قال الملك

" تبا لك هل تعتقد انك لا تقهر هؤلاء مواطنيك كيف تجرؤ على الستهانة بحياتهم طول هذه الفترة تأكل من مال مواطنيك وتحتكر المال التي تعطيه إلينا الإمبراطورية مقابل استخراج البلورات السحرية وجعلتنا نعمل بدون أجر ونعيش فقراء وتقول نضحي ابن العاهرة هل تظن اننا سوف نضحي بأطفالنا ونسائنا من أجل أن نحافظ على بقائك ايها السمين الارعن " قال فرانك بغضب .

عندها اشتد غضب الملك وابعد الحراس الذين أرادوا قتل فرانك وقال وهو يقترب من فرانك " أذا انت تقول اني انا السارق الذي يسرقكم وانا سبب جعلكم تسرقون بسبب احتكاري المال هههههههههههه احسنت لديك شجاعة اعجبتني لكن للأسف انت توجه شجاعتك ضدي " قال الملك وهو يخرج سيفه من غمده " فرانك اسمك حسب ماسمعت من البداية يافرانك كان كلامك صحيح انا ملك واستحق مالكم ونسائكم وارواحكم هل لديك اي كلمة اخرى قبل قطع رأسك .. " قال الملك والسيف توقفت نهايته عند رقبة فرانك ..

" هل تظني سوف اخاف واطلب الرحمة تحلم لكن اقول ان هناك شخص في مدينة الفقراء خرج منها قبل 3 ايام تقريبا وهو قوي لدرجة سوف يقتلك بدون رفع اصبع حتى إذا أراد ذلك.. سوف يأتي اليوم الذي تنذل فيه وتقتل بابشع طريقة بسبب كل ما فعلته بمواطنيك سوف تموت بأبشع طريقة صدقني هذه نهاية كل ش....." قال فرانك لكن قبل أن يكمل آخر كلمة قطع الملك رأسه وسقط على الارض ..

" تبا لهذا العامي قد لطخ سيفي بدمائه القذرة " قال الملك ..وعندها بدأ الملك التفكير " من هو الشخص الذي يستطيع أن يهزمني بدون رفع اصبع هل هو من الامبراطورية تبا لهذا العامي " قال الملك في نفسه وهو يفكر ...

" ايها الحراس أخبروا العاميون في مدينة الفقراء أن يتجهزو للحرب وأن يوقفوا الاعداء بكل مالديهم من قوة حتى تصل التعزيزات وخاطبهم بطريقة متفائلة وحريصة حتى يقومون بهذا بشكل جيد ههههههههه "قال الملك ..

" حاضر مولاي سمع وطاعة " قال الجندي وهو يغادر

___________________________

في مدينة الفقراء

كان اليوم مثل اي يوم .. البائعين يصرخون أسعارهم والاطفال الجائعين يخططون لسرقة احد الاكشاك وأفراد العصابات كانوا منهم من يتدربون ومنهم من يقوم بالقتل ومنهم من يقوم باغتصاب النساء والأطفال .. والنساء منهن من تعمل في بيت الدعارة ومنهن من يعملن باكشاك والعجائز الذين ليس لديهم قوة يتسولون في الطرقات لقطعة خبز ..

على الرغم من كل ما يقوم به الناس في المدينة فهم يشتركون بشيء واحد وهو انهم يبذلون جهدهم لكي لايموتوا جوعا مهما كانت طريقة كسبهم للطعام او المال يقومون بكل ما وسعهم للعيش ...

كل شيء كما هو دائما الى أن أتى فيلق الجنود من بوابة السور الملكي إلى أن عبروا بوابة السور الخاص النبلاء ..

توقف الفيلق في منتصف السوق الخاص بمدينة الفقراء وقال "" أيها العاميون هناك جيش مكون من 60 ألف جندي من سلالة الالف وبعد اربع ساعات سوف يكونو هنا

سوف يقومون بقتل كل من في طريقهم وانتم مواطنون هنا ومن واجبكم حماية وطنكم وحماية الملك حتى لو يعني ذلك الموت في سبيل ذلك إلى أن تأتي الامبراطورية للتعزيزات حتى اطفالكم ونسائكم وعجائزكم اجعلوهم يحاربون من اجل الملك اجعلوا الاعداء يتأخرون لاطول فتره حتى لو هذا يعني موتكم في سبيل تأخيرهم ثانية واحدة هل فهمتم نحن سوف نضع القليل من حراسنا لمساعدتكم لتشكيل حاجز دفاعي وباقي الفيلق سوف يحمي اسوار النبلاء والملك "" قال الضابط مع نبره تحمل أشمئزاز من الناس وكأنه يرى خراف على وشك الذبح ..

" تبا لك وملكك هل تظنون اننا سوف نضحي بحياتنا لكي تعيشوا انتم ما الذي وفرته لنا أنت وملكك والنبلاء لكي نضحي بأنفسنا من اجلكم كل ما رأيناه منكم هو الذل والفقر واغتصاب وقتل نسائنا واطفالنا وعدم احترام الاكبر سن تبا لكم " قال شخص من الحشد الواقف بعدها أستمرت عدة شكاوي ورفض وعصيان لأمر الملك الظالم مما شكل فوضى كبيرة ..

" تبا لكم ايها الحراس اقتلوا كل من يقوم بعمل فوضى " قال الضابط بغضب شديد ..

قام الجنود بقتل وذبح كل من اعترض على كلام الملك والنبلاء وحدثت الكثير من المناوشات بين الجنود والمواطنون في هذه مات أكثر من 100 مواطن رفض الظلم وطغيان الملك والنبلاء البخلاء الذين يحصرون المال لهم فقط ويجعلون الناس يموتون جوعا وعندما يحدث خطر يريدون أن يضحون المواطنون بأنفسهم من أجل الملك والنبلاء الذين يشمئزون منهم ..

بعد ساعتين من توقف الاعتراضات والشكاوي توقف الناس وبدأو يتسلحون صغار وكبار وشباب ونساء كل من في منطقة الفقراء بدأ يتسلح ويتجهز للدفاع ليس من أجل الملك ولا النبلاء بل لانهم يعرفون انهم ان لم يقاتلو فسوف يموتون ولن يدافعون عنهم الملك والنبلاء وجنودهم كان عليهم القتال قبل الموت كان عدد الفقراء قرابة 70 ألف مواطن في منطقة الفقراء كانوا أكثر لكن بسبب حكم الملك والنبلاء الجشعين لقد مات الكثير بسبب الجوع والعطش والآن هناك 70 ألف من الشباب والنساء والأطفال والعجائز كان الفرق بينهم وبين جيش الالف كأن طفل صغير يواجه بالغ لان جيش الألف على الرغم انهم كانوا 60 ألف بمعنى اقل منهم إلى أن المواطنين كان غالبيتهم أطفال وعجائز ونساء ضعفاء والشباب ليس لديهم خبرة في الحروب وأيضا سلالة الألف أقوى من البشر ولديها عمر أكبر بخمس أضعاف مما يجعلهم يمرو بحروب كثيرة في السابق ويمرو بمواقف صعبة متعددة لهذا هم متمرسين في الحروب وهذا غير أن اذا كان قائدهم في المرحلة الذهبية فيستطيع قتل جميع المواطنين وحده لأن القوة الفردية الفريدة في هذا العالم كبيرة فيستطيع شخص واحد أن يغير مجرى الحرب بأكمله إن كان يملك ما يلزم من القوة ..

في منتصف الاستعدادات بدأت الغيوم في السماء تعانق بعضها البعض مما يشير على أقتراب بدأ هطول الامطار

وكان يمكن لكل مواطن ان يشعر بل الارض تهتز بسبب كبر حجم وقوة الاعداء القادمين .....

..

..

..

________________________________

أنتهى بفضل توفيق الله سبحانه

استغفرك ربي وأتوب إليك 🙏🌹

________________________________

شكرا على دعمكم المتزايد على كل فصل انزله لكم شكرا من القلب يا اساطير انكم تفرحوني بتعليقاتكم و تجعلوني ابدع بلكتابة واقفز بمخيلتي الى عوالم اخرى ..

المؤلف : عبد الرضا

اللقب : الملك الأسود 👑

.

.

2021/03/21 · 1,446 مشاهدة · 1570 كلمة
نادي الروايات - 2024