بعد الخروج من مبنى اللوتس الأحمر ، قال تشانغ يونغ بشكل عرضي "حسنا الآن ، سأقوم بشراء بعض المراجل"
ضرب تشينغ فينغ صدره بثقة "لا داعي لذلك يمكنني صنعها من أجلك"
نظر تشانغ يونغ بشكل لا معنى له نحو تشينغ فينغ ، وفقا لما سمعه كان تشينغ فينغ فاجرا ،و لم يكن يخطط للإختلاط معه ، لكن مما سمعه ، هذا الفتى هنا كان نوعا ما شريفا ، صحيح أنه كان يذهب الى مثل هذه الأماكن لكن كل ما فعله هو التذمر و شرب الخمر
شرب الخمر كان شيئا عاديا في هذا العالم لذا هذا لم يكن بالمشكلة الكبيرة حقا
أماء تشانغ يونغ بهدوء "إذا أنا أشكر الأخ فينغ"
عادت المجموعة الى الطائفة و الغريب أن وو روشيان لم تتحدث أبدا منذ مغادرتهم للمبنى و كانت عيونها تلمع ببعض من الحزن بشكل سري و تنهدت في قلبها 'من الجيد أن الأخت مان تشينغ في أمان ، في حياتي السابقة كان قد تم اختطافي و تم بيعي لهذه الأماكن ، لكن بفضل الأخت مان تشينغ استطعت البقاء حية ، أنا مدينة لها بالكثير'
تنفست الشيطان السماوي الصعداء ببطء
توقفت وو روشيان في مكانها ، عند ملاحظة ذلك توقف كل من تشانغ يونغ و تشينغ فينغ ، قالت"سنفترق هنا ، على حد علمي انت لا تستطيع جمع الطاقة الروحية أليس كذلك؟ لذلك قمت بتدريب جسدك بوسائل خارجية"
امسكت بيد تشانغ يونغ و أخرجت لفافة و قطعة خشبية صغيرة و وضعتها في يده "هذه اللفافة تحتوي على تقنية ستساعدك و هذه تميمة الإتصال الخاصة بي ، سأساعدك في العثور على الجينسينج ، فقط استخدمها"
قبل أن يتلفظ تشانغ يونغ بكلمة واحدة استدارت وو روشيان و غادرت المكان
عبس تشانغ يونغ و لم يكن مرتاحا لما يحدث "مالأمر معها؟"
ضحك تشينغ فينغ بخفة "هيهي ، يبدو أن أخي الأصغر يستطيع خطف القلوب بسهولة"
أدار تشانغ يونغ نظره نحو تشينغ فينغ بتعبير مشمئز "الأخ الأكبر ، هذا ليس ما تفكر فيه انت، لا علاقة لنا ببعضنا البعض"
سار الإثنان بهدوء و صعدا الى القمة ، لحق تشانغ يونغ خلف تشينغ فينغ ، و دخل الإثنان الى الورشة
كان ذلك جو ورشة حدادة عادية ، كان السندان و الموقد موجودين
تقدم تشينغ فينغ و امسك بقطعة معدن بالمكان المجاور للموقد و وضعها في النار "أتعرف يا تشانغ يونغ عن مسار الحدادة؟"
مع ذلك هز تشانغ يونغ رأسه "أليس مجال صنع الأسلحة يقوم به الحدادون؟ ضرب المعدن الساخن و ما شابه"
ابتسم تشينغ فينغ بخفة و بدأ ينزع ملابسه العلوي "حسنا أنت لست مخطئا ، لكن أتعرف القوانين التي يشكلها؟"
صدم تشانغ يونغ عند رؤية جسد تشينغ فينغ ، جسد عضلي قوي ليس بأقل منه ، كان يبدو تشينغ فينغ متهاونا و لن يفكر أحد بأنه قوي من الوهلة الأولى ، لكن ذلك المنظر كام مخيفا للغاية
أجاب تشينغ فينغ على سؤاله الخاص "انه قانون النار و المعدن و التحول"
فجأة أمسك بملقط و أخرج قطعة الحديد و امسك بمطرقة و وضع قطعة الحديد فوق السندان
"رغم ذلك فأنا أقول أن ما يشكل فن الحدادة"
رفع تشينغ فينغ قبضته التي حملت مطرقة و نظلت بقوة و ضربت قطعة المعدن حتى اعوجت
"إنها شعلة إرادة و شغف الحداد بحد ذاته"
بعد ذلك بدأت بدأ تشينغ فينغ بالضرب بقوة على قطعة المعدن و بدأت بشكل سخيف بتغيير شكلها
ثم رفعها ثانية و وضعها ثانية في النار ، منظر النار على تلك القطعة ، كانت تلك النيران يتحكم بها تشينغ فينغ نفسه ، بدأت كصورة عنقاء تحلق على قطعة المعدن تلك بكل غطرسة و قوة
لقد صدم عند رؤية تلك الهيئة ، كان تلك بكل وضوح لمحة من مرحلة التجلي لقانون النار
أخرج قطعة المعدن ثانية و بدأ بالطرق بقوة مرة أخرى عليها
بعد تكرار العملية بضع مرات قام تشينغ فينغ بتبريدها و صنعت مرجلا على الفور
شاهد تشانغ يونغ العملية عن كثب ، في حين استدار تشينغ فينغ نحوه و رفع المطرقة نحوه "أتريد ان تجرب؟"
امسك تشانغ يونغ بالمطرقة و صدم ، كانت ثقيلة للغاية ، نحو المئة كيلوغرام ، لم تكن هذه قوة عادية أبدا ، لقد شعر بالرهبة من قدرة تشينغ فينغ على التلويح بهكذا شيء ثقيل
أحكم قبضته على المطرقة و تقدم نحو السندان
تقدم تشينغ فينغ و التقط قطعة معدن أخرى و رماها وسط اللهب "بما أنك لا تستطيع استخدام النار بسبب حالتك ، دعني أقدم لك دعمي"
تحكم تشينغ فينغ بالنار و بدأ بتشكيل المعدن في الداخل
ثم تقدم نحو تشانغ يونغ "حسنا الآن ، قدم قدمك الداعمة على الأخرى و على ظهره أن يكون مستقيما ، عند رفعك للمطرقة لا ترجعها للخلف كثيرا و حاول الحفاظ على الطاقة لأطول فترة ممكنة"
بدأ تشينغ فينغ بتقديم التصائح الأساسية لتشانغ يونغ و الآخر استمع بدون أي شكوى
أمسك تشينغ فينغ بالملقط و سحب قطعة المعدن و وضعها على السندان
لوح تشانغ يونغ بالمطرقة و بدأ بالطرق على قطعة المعدن لكن على عكس تشينغ فينغ ، فور تبريدها تداعت القطعة على الفور
ربت تشينغ فينغ على كتف تشانغ يونغ "لا بأس هذه أول محاولة ، في الحقيقة كنت سأشعر بقليل من الاكتئاب ان استطعت فعلها من المرة الأولى"
امسك تشانغ يونغ بذقنه و بدأ يفكر 'هل ربما الأمر راجع لعدم اتقاني لقانون التحول؟'
امسك تشانغ يونغ بقطعة حديد أخرى و رما بها وسط النار "الأخ الأكبر ، أريد أن أجرب مرة أخرى"
ابتسم تشينغ فينغ و أماء بسرور "لا بأس ، هذا يذكرني ، كم تحتاج من المراجل؟"
خدش تشانغ يونغ وجهه بغباء "اممم، سبعة و عشرون ، بالإضافة إلى سبعة و عشرين سيفا"
"سبعة و-.....!"صدم تشينغ فينغ عند سماع ذلك "حسنا ، رغم أن هذه كمية كبيرة ، لكن ينبغي أن نستطيع فعلها"
اخرج تشينغ فينغ قطعة الحديد من اللهب و وضعها على السندان
منظور تشانغ يونغ:
أمسكت المطرقة باحكام و قدمت قدمي الداعمة ، رفعت يدي عاليا و نزلت المطرقة بقوة على قطعة الحديد الحمراء الساخنة
بدأت بالضرب بشكل متتالي على القطعة
و بعد مرور بعض الوقت بعد انتهاء تبريدها تدمرت ثانية
"هل حقا لا أملك موهبة للحدادة؟"
تقدم تشينغ فينغ الى جانبي و قام بالوعظ "ليس للأمر علاقة حقا بالموهبة ، و لكن بمقدرتك على التحكم في نفسك"
نظرت للحظة الى الأسفل ، نحو يداي و قمت بقبضهما قبل أن أرفع رأسي نحو تشينغ فينغ
"الأخ الأكبر ، أحتاج الى الجلوس قليلا ، أيمكنك متابعة العمل"
ابتسم تشينغ فينغ بشكل عابر "كما تريد ، مالذي تنوي فعله"
تقدمت الى الجانب و جلست مستندا على الحائط "سأحاول فهم قانون التحول ، ربما عندها سأجد الحل"
اغمضت عيني و بدأت بالتركيز ، مبعدا كل مشتتات غير مرغوب فيها
قانون التحول ، كل شيء تم تقريره مسبقا تم التحول اليه فيما بعد
لكن و انا افكر في الأمر ، بدأت بالإنتقال و التفكير ، أليس التحول و التغير نفس الشيء؟
إذا فكرت في الأمر فهذا صحيح ، كان يبدوان متشابهين للغاية ، و لكني فكرت فيها جيدا
لم يكن هناك علاقة ، من الأفضل القول أن التغير مشتق من التحول نفسه
لكن رغم هذا كان هذان الاثنان محكومان من قبل قانون أعلى و هو الوقت في حد ذاته
كل شيء مع الوقت سيتغير و لا شيء سيبقى على حاله في النهاية
لقد بدأت أفهم قليلا ، التحول هو شيء جذري و لكنه أسرع من التغير ، كان الوقت هو العامل المختلف
عندما تراقب بهدوء في الطبيعة ، ماذا عن تحول اليرقة الى فراشة؟
تبدأ كبيضة و تصبح يرقة ثم تصنع الشرنقة و في النهاية تصبح فراشة و هذا هو التحول بحد ذاته ، من كائن يزحف الى كائن يطير
ماذا عن التغير؟
انه كنمو الأشجار ، عندما تنمو الشجرة ، يزداد الطول و تنمو الجذور أعمق في الأرض ، نمو الفروع و الأوراق ، فهي تحدث ببطء مع الوقت لكن كل هذه الأشياء مقرر أن تحدث للشجرة و ليست تغييرا جذريا حقا ، و هي عملية أبطأ
التغير كان دائما موجودا ، لكن هو ليس من القوانين العليا ، لأنه كان تابعا فقط
انها الإرادة كانت تنقصني الإرادة
فتحت عيني ثانية و تقدمت و وضعت يدي على كتف تشينغ فينغ "أستطيع القيام بهذا الآن"
اتسعت عينا تشين فينغ بشكل واضح "ايه؟ بعد الجلوس لنحو الساعتين أو أقل فقط؟"
أمأت بهدوء ، لم أتعجب من ردة فعله هذه منذ أني غير طبيعي ، لحسن حظي
امسكت بالمطرقة مرة ثانية و و باليد الثانية أمسكت بالملقط ، و طرقت بقوة على قطعة الحديد ، ثم خطرت لي فكرة ، نقاط الانكسار
على الفور قمت بتوقيت تنفسي بشكل صحيح و أطلقت العنان لحواسي الخمسة و قمت بتركيز نظرتي على قطعة المعدن
و للحظة تنفست بقسوة و صريت على أسناني و ضربت بقوة على قطعة المعدن بالتحديد على نقطة الإنكسار الموجودة
بعد تلك الضربة ارتد جسدي قليلا الى الخلف لكني استطعت احكام توازني و لم تتراجع إلا ذراعي قليلا
لكن النتيجة كانت جيدة رغم ذلك ، لقد انثنت القطعة و بدأت تأخذ الشكل المطلوب تقريبا ، لم يكن الأمر بنفس جودة تشينغ فينغ لكنها كانت مرضية على الأقل
"جيد ، يبدو أنك تستطيع فعلها الآن"مدحني تشينغ فينغ بتلميح مسرور
*وجهة نظر شخص ثالث*
للأسبوع القادم ، استمر الإثنان في العمل داخل الورشة و بدأوا بالعمل بشكل جاد ، و بحلول نهاية ذلك الأسبوع كان قد تم صنع كل شيء يحتاجانه
ابتسم تشينغ فينغ بشكل سعيد و أمسك زجاجة و شرب منها و اطلق نفسا منتعشا "كااه! هذا ما أدعوه بالإنتعاش ، لا يوجد ما هو أفضل من شرب الخمر بعد انهاء العمل"
ثم رفع زجاجة أخرى و أعطاها لتشانغ يونغ "خذ اشرب معي ، لا تخبر ليو يان عن الأمر"
ضحك تشانغ يونغ بسخرية "هاها ، يبدو أنك حقا تخاف من الأخت الكبرى"
تجعدت شفتا تشينغ فينغ للداخل كما قال بتعبير متوتر "حسنا ، انها ليست صعبة المراس ما دمت لا تثير غضبها ، لكن حقا أنا أتألم عندما اتعرض للضرب"
جعل كلام تشينغ فينغ من تشانغ يونغ يفكر للحظة "حقا ، لا يمكن الاستهانة بقمة السكينة ، الأخ الأكبر وانغ يمتلك جسد السم المكتسب ، الأخت ليو يين تملك عيون القدر ، الأخت ليو يان خبيرة في التعاويذ ، و انت لديك مهارة في الحدادة"
نظر تشينغ لحظة للسقف و هو يفكر "عندما تضعها بهذه الطريقة، ربما أنت محق ، بالمناسبة ، ماذا تخطط لتفعل الآن ، هل ستذهب مع تلك الفتاة الى وادي الشيطان المتهالك؟"
أخذ تشانغ يونغ رشفة من الخمر و التي كادت تجعله في لحظة يفقد الوعي لذلك توقف على الفور ، كان خمرا قويا "حسنا ، ربما ، سأقوم بايصال المراجل أولا ، لكن لا أخطط للذهاب معها ، سأذهب وحيدا"
على الفور أشار تشينغ فينغ "سيكون من الأفضل أن تذهب معها ، هذه نصيحة مني ، أستطيع القول أن تلك الفتاة تعرف شيئا ما ، نظرتها لم تكن نظرة شخص متهور أو متعجرف ، بدا كما لو أنها أكبر بكثير مما تبدو عليه"
انبهر تشانغ يونغ عندما سمع ملاحظة تشينغ فينغ ، كان بامكانه معرفة أنها كبيرة و ثعلبة عجوز من النظام ، لكن بعد الإلتقاء بها مرة واحدة ، استطاع تشينغ فينغ بالفعل أن يخمن الكثير ،
هذا الأخ الأكبر ليس بسيطا حقا
أماء تشانغ يونغ و لم يجد مانعا من اتباع نصيحته
قلب تشينغ فينغ يده و ظهرت قلادة مربوطة بسيف خشبي صغير ، تقدم تشينغ فينغ و وضعها حول عنق تشانغ يونغ "خذ هذه معك إذن ، انه كنز حماية ، يمكن تفعيله مرة واحدة و يمكنه حتى صد هجوم شخص في عالم المعلم ، لقد وصلت منذ فترة الى عالم المعلم لذلك هذا الكنز أصبح بلا فائدة لي ، عد آمنا"
ضم تشانغ يونغ يديه و انحنى "شكرا للأخ الأكبر" ثم مد يده و رمى المراجل و السيوف داخل المخزن
و غادر المكان بهدوء
لكن قبل الذهاب أراد تجربة شيء خلف الجبل
وقف هناك
(تم انفاق 800 نقطة على بطاقة تدريب)
امسك تشانغ يونغ بالبطاقة و رماها "العدو ، وو روشيان"
على الفور لمعت البطاقة بضوء أبيض ساطع و بدأ الضوء يتخذ شكلا ، و سرعان ما اتخذ شكل وو روشيان
(ابدأ)
على الفور اندفعت وو روشيان نحوه ، و لم تظهر أي تهاون رفعت سيفها و كانت على وشك القطع
تنفس تشانغ يونغ ببرود و مد يده كما ظهر سيفه و التقى السيفان في مرة واحدة
و تم دفع تشانغ يونغ للخلف بالفعل عدة خطوات
قبل أن يندفع هو وقفت وو روشيان أمامه و لوحت بسيفها بكل غطرسة و كان على وشك الهبوط على رأس تشانغ يونغ
على الفور قفز للجانب و أطلق هالة موراساما نحو وو روشيان
في اللحظة التالية اختفت وو روشيان من أمامه و ظهرت خلفه اخترقت بسيفها كتفه بقوة
قفز تشانغ يونغ بسرعة مخرجا السيف من جرحه و استدار ، في اللحظة التي فعل فيها ذلك وقف سيفها عند عنقه ، عند ذلك الحد تشتت النسخة و اختفت مباشرة كغبار أبيض
صدم تشانغ يونغ في قلبه و سأل "يوني ، كم استخدمت من قوتها"
(قدراتها الجسدية هي نفسها ، أما هي فقد استخدمت تقنية واحدة و هي خطوة الوميض)
ضرب تشانغ يونغ قبضته "تبا ، حتى لو أردت التخلص منها بشكل مباشر ، فلا يمكنني ذلك ، مازلت أحتاج الى الأوراق ، أحتاجها حقا"
أدرك تشانغ يونغ في صميمه ، لا يمكنه خداعها او قتالها بشكل مباشر ، لذلك فهي خصم مثير للمتاعب ، كان متأكدا أنه ان طلب منها القدوم معه فقد تبحث عن فرصة لالتهامه خلال ذلك ، و لن يكون لديه فرصة في الرد حتى
للوقت الحالي غادر القمة ، و عاد الى الرجل صاحب المتجر الذي رهن فأسه عنده ، قام باستعادة فأسه و هذه المرة قام بشراء البذور و الجذور و اشترى مجموعة ريشات و أوراق تعاويذ ، بعد هذه التعاملات ، بدأ صاحب المتجر بتكوين علاقة مع تشانغ يونغ
فور مغادرته للمكان قصد على الفور غابة الصيد و بدأ صيدا مطولا للوحوش بدون أي اختلافات ، كل وحش ظهر كان يقوم بقتله حتى كان قد ملأ عددا كبيرا من القنينات
فورها عاد مباشرا الى المتجر و وضع الأشياء في دائرة النقل و كلها ظهرت على الجانب الآخر
حتى الآن أنهى تشانغ يونغ أغلب أعماله العالقة ،و لم يتبقى إلا مهمة واحدة