في اليوم التالي توجه تشانغ يونغ الى الساحة الداخلية للطائفة ، و رفع تميمة الإتصال التي أعطتها وو روشيان قبل بضعة أيام و كان لديه حتى لمحة من الشك و الانزعاج

"حسنا ، سأستمع الى نصيحة الأخ تشينغ فحسب"

قام على الفور كسر التميمة و انتظر الى حين قدومها

"لقد اتيت بالفعل"

قفز تشانغ يونغ في مكانه من الصوت الذي ظهر من العدم خلفه

استدار بسرعة و كان وو روشيان تقف مستندة على شجرة ، و كانت تضع ابتسامة لطيفة لا توافق لقب الشيطان السماوي بتاتا

'من يراها تبتسم يحسب أن جريمة على وشك الحدوث'

هز تشانغ يونغ رأسه بهدوء "ألم تكوني من طلب مني أن أتصل بك؟"

تقدمت وو روشيان للأمام و سارت بهدوء "لا ، الأمر أني لم أتوقع أن تستخدمها ، الرحلة ستكون طويلة ، من الأفضل أن ننطلق باكرا"

سار تشانغ يونغ خلفها بهدوء و لم يستطع إلا السؤال "هل سنذهب سيرا على الأقدام؟"

ردت وو روشيان بنبرة مليئة بقليل من السخرية "ماذا؟ أنت لا تمتلك طاقة روحية ، أم أنك تريد أن تركب على سيفي معي؟"

ابتسم تشانغ يونغ و رد بابتسامة ساخرة "كما لو أن أحتاج إلى سيف؟ سرعتي وحدها أكثر من كافية لتسبقه"

سألت وو روشيان "هل تريد أن نتراهن على هذا؟"

شحب وجه تشانغ يونغ قليلا و هز رأسه و رفض على الفور "أنا أرفض ، قطعا لا"

كانت ابتسامة روشيان تحمل نوعا من التسلية"هيا ، هل أنت خائف من فتاة ضعيفة مثلي؟"

لم يرد تشانغ يونغ على ذلك حيث لعن في قلبه ، من مجنون كفاية ليراهن مع ابنة حظ ، لقد جرب بالفعل المحاكاة و كانت أسرع منه كثيرا ، لذا بنسبة كبيرة إذا راهن معها ، ستفوز بالتأكيد و قد تكلب شيئا كخدمة في المقابل و هلم جرا بالمصائب التي ستقع على رأسه

من بين أبناء الحظ جميعا ، كان هناك نوعان بالذات تمنى تشانغ يونغ عدم مقابلتهما ، العائدون في الزمن مع خبرة مئات السنين ، و هم أصعب الفئات للتعامل معهم ، يعلمون مواقع الكنوز و الأدوات و الأشخاص الأقوياء مستقبلا و يلتقون بهم مسبقا و يجندونهم

و النوع الثاني هو الأقوى من اللازم ، و الذي يمنحهم مؤلفهم قوة لا محدودة و يستطيعون تقليب السماء و عبور النجوم ، و هم أقوياء بشكل يبعث على السخرية

حتى الكاتب لن يستطيع العثور على طريقة لهزيمتهم ، لذلك كلما ابتعد عنهم كان ذلك الأفضل ، رغم ذلك النوع الثاني يمكن خداعه أو إقامة صداقة معهم ، فأفضل طريقة لهزيمة عدوك هي جعله صديقك

على الفور انطلق الإثنان خارج الطائفة بينما حلقت وو روشيان في السماء بينما ضرب الأرض بقدميه و كان يركض بسرعة على الأرض

هبطت وو روشيان قليلا و كان تعبيرها مايئا بالفضول "لم تكن تمزح عندما قلت أنك تستطيع الجري سريعا"

مع ذلك لم يجب عليها تشانغ يونغ و لم ينظر لها حتى ، و حتى أنه زاد من سرعته و تجاوزها

سخرت وو روشيان ، انت سريع للغاية أليس كذلك؟ اتبعني إذن

زادت وو روشيان من سرعتها و انطلقت بشكل أسرع متقدمة للأمام

"هذه الفتاة مسببة للمشاكل"تحدث بشكل فاتر و هو يحدق بها مسرعة

في نفس الوقت قلب تشانغ يونغ كفه و ظهرت تعويذة صفراء في يده ، قام بوضعها على جسده و تم تغطية جسده بالرياح و ظادت سرعته أكثر

كانت تعويذة الرياح لزيادة السرعة ، لا يمتلك طاقة روحية لاستخدام خطوات الظل ، لكن باستخدام التعاويذ يمكنه زيادة سرعته بزيادة قوة الرياح ، و تزداد السرعة المرفقة بالتعويذة كلما ارتفع مستوى دم وحش عنصر الرياح الخاصة بها ، و كانت هذه التعويذة بالذات من وحش الدرجة الثالثة

باستعمالها استطاع اللحاق بوو روشيان

بعض المضي لمدة خمس ساعات كاملة ، أشارت وو روشيان لمساحة فارغة في المقدمة "هناك سهل واسع أمامنا ، دعما نتوقف و نسترح قليلا"

وصل الإثنان الى البقعة الواسعة و العشبية و وقفا بهدوء على الأرض

اتكأ تشانغ يونغ على شجرة بينما جلست وو روشيان بجانبه -رغم أن تشانغ يونغ أبقى بينهما مسافة مترين على الأقل- و بدأت بالتأمل لاستعادة الطاقة الروحية

لكن تسلل صوت لداخل أذانها ، كان ذلك تشانغ يونغ ، على الرغم من جسده الصلب كان تسمع صوت أنفاسه ، حتى بالنسبة لها ، التحليق لمدة خمس ساعات باستخدام الطاقة الروحية قد استهلكها بالكامل نوعا ما ، فكيف كان حال تشانغ يونغ الذي قطع هذه المسافة بدون توقف و ركضا على الأقدام ؟

تشانغ يونغ في الواقع لم يكن متعبا جدا ، قام بتنظيم تنفسه و حاول عدم استهلاك طاقة كبيرة لكن الإستهلاك يبقى استهلاك رغم ذلك ، هو ليس مولد طاقة بطاقة لا نهائية ، فهو مجرد بشري بحت ما زال معرضا للموت

"ألن تأكل شيئا؟"لم تستطع وو روشيان إلا أن تسأل كسبيل اطمئنان

هز تشانغ يونغ رأسه "لا أحتاج إلى الطعام حقا ، يمكنك الأكل إذا أردت" كان رده باردا نوعا ما ، لم يرد أي علاقة بها ، فور انتهاء هذه المهمة ، سيعود إلى العالم الصغير و يختفي عن الأنظار إلى أن يعثر على طريقة لمواجهتها

أصرت وو روشيان "بل يجب أن تأكل ، أنت لديك جسد عادي و لا تملك حتى طاقة روحية لتتحمل الجوع" كانت نظرتها تحمل بعض العناد بشكل غير متوقع

لم يكترث تشانغ يونغ لها و استمر بالتصرف ببرود "قلت لا أحتاج ، لست طفلا صغيرا جتى تهتمي بي"

مع ذلك اقتربت وو روشيان و بدت ثائرة نوعا ما"بل يجب ، أنت لا تعلم معنى أن تشعر بالجوع ، حتى الأطفال لا يملكون الطعام دائما و يتضورون بالجوع" بدت كما لو أن ذكرى صعقت عقلها في تلك اللحظة

بعد إدراك حالتها عادت للخلف ، وعادت للتأمل بشكل ساكن

'فقط ما الأمر معها ، بدا الأمر كنوع من الصدمة , هل للأمر علاقة بماضيها؟ مهلا إذا كان ماضيها هو المستقبل و حاضرها الحالي هو ماضيها ، فإذا مالذي كانت تفكر فيه؟'

لم يجد تشانغ يونغ إلا هذا الوقت الغبي للتفكير في هذه الأشياء عديمة النفع

بينما كانا جالسين على الأرض ، سمعا صوت أقدام تضرب الأرض و هي تركض

"هل هو عدو؟" لم يستطع تشانغ يونغ إلا رفع حذره ، كان قد امسك سيفه بالفعل في يده

خرجت مجموعة من ناحية مصدر الصوت ، كان عددهم بالكامل خمسة رجال ، بدا أن لهم منظر محترم للغاية ما عدا واحد ، كان جسمه ممتلأ نوعا ما ، بدهون و جسد كالخنزير نوعا ما

"اهممم ، هذا المكان جيد ، يمكنكم الراحة يا رفاق" أعلن شخص من المجموعة و الذي بدا من نبرته أنه زعيمهم

على الفور قام تشانغ يونغ بفحصهم بدون ترك أي مجال للخطأ ، كانوا مجموعة أشخاص في رتبة السيد الكبير و أصغرهم بلغ العشرين تقريبا

من الواضح أن المكان الذي كان فيه الإثنان هي منطقة جيدة للراحة

كانت الأرض مستوية، لكنها مرتفعة ، كان المنظر رائعًا، وكان هناك حتى بعض الأشجار الضخمة حولهما مما ألقا بظلال باردة ،و كان الجو رائعًا

سراعان ما لاحظت المجموعة الإثنين ،ساروا نحوهم ثم تقدم الزعيم و ضم يديه أمامه "تحياتنا للزميلين ، نحن من طائفة الشفق السماوي ، لقد تعبنا من رحلتنا ، سنرتاح هنا في الجانب ، لا تقلقا لن نزعجكما"

وقف تشانغ يونغ و ضم يديه و ابتسم "مرحبا بالأخ ، لا داعي للقلق ، يمكنكم الراحة كما تريدون"

لكن على عكس مظهر تشانغ يونغ الذي بدا ودودا , كانت وو روشيان أكثر برودة ، حيث عبست و قالت "أخفضوا صوتكم"

نظر الشاب الممتلئ الى روشيان عندما سمع كلماتها ، عندما رآها، انفتح فمه و ارتعشت دهون وجهه و لمعت عيناه بضوء مغاير

"يا لها من جميلة" وبينما كان يتحدث، لم تستطع نظرته إلا أن تعلق على وو روشيان"يا فتاة ، أنا السيد الشاب لعشيرة بينغ ، سأسمح لك بمرافقتي"

على الفور صفع القائد الشاب البدين بدون أي اعتبار لمكانته "بينغ يوران ، توقف عن قلة الأدب و عد للخلف"

كانت وو روشيان ترتدي تعبيرًا باردًا على وجهها عندما رأت ردة فعل الفتى الممتلأ

امسك الفتى بمكان الصفعة و أشار "الأخ الأكبر من حقي أن أطالب بما أريد!"

لم يستطع تشانغ يونغ إلا أن يستدير نحو وو روشيان و التي كانت بدورها تحدق به بابتسامة

لعن تشانغ يونغ في قلبه كما لو توقع ما في قلبه 'آه تبا'

عند رؤية تعبير وو روشيان على الفور أشار باصبعه نحو تشانغ يونغ "ألا تريدين بسبب هذا الشخص! أنا أفضل من هذا القروي ، هيا إن كنت رجلا فواجهني ، الفائز سيحظى بفرصة معها ، هل تقبل تحديي"

لم يستطع تشانغ يونغ تصديق هذا الموقف السخيف و الغبي الذي هو فيه الآن 'فقط كيف حدث هذا'ثم نظر الى روشيان 'صحيح ، انها ابنة حظ ، مع كمية حظها لا شك أننا سنواصل الاصطدام بالأسياد الشباب لكل عشائر القارة'

عندها أدرك تشانغ يونغ ، هذه الفتاة بجانبه ، ما هي إلا عبارة عن قنبلة موقوتة

هز على الفور رأسه "أرفض ، لا أريد القتال"

تعجب الفتى الممتلأ للحظة و لكنه مازال يحرض على العراك "ألست برجل؟ إذا اقتلني"

مع ذلك هز تشانغ يونغ رأسه بلا حول و لا قوة "أنا لست رجلا ، أنا شجرة"

التوى وجه الفتى المليئ بالدهون منزعجًا من رفض المبارزة ، يبدو أنه لم يتوقع هذا الرد

على الفور سحب القائد الفتى السمين للخلف بتعبير غاضب "بينغ ، عند عودتنا إلى الطائفة أنت معاقب"

أمر القائد البقية بسحبه بعيدا و انحنا معتذرا "أعتذر من الأخ ان شعرت بالإهانة ، أرجو منك أن لا تأخذ الأمر جديا و تعده كخطأ منا نحن الكبار ، عند عودتنا سأعامل هذا الفتى بصرامة"

لوح تشانغ يونغ بيده بابتسامة"لا داعي للقلق ، يمكنكم المغادرة"

انحنى القائد مرة أخرى قبل أن يعود إلى جهته

لم تستطع وو روشيان إلا ان تضحك في لمحة من التسلية "لم اتوقع هذا ، ظننت أنك ستقاتله حقا"

سخر تشانغ يونغ بهدوء "لما علي هذا؟ من أجلك؟ أظن أنك تفكرين كثيرا"

اسندت وو روشيان رأسها على يدها و ما زالت تجلس في وضعية التأمل "لا ، لكن ظننت أن الرجل يمكن قتله لكن لا يمكن السخرية منه"

قامت وو روشيان باعادة كلمات تشانغ يونغ إليه ، كانت نفس الكلمات التي قالها ذلك اليوم في منافسة الطائفة الخارجية

تنهد تشانغ يونغ بقليل من الضيق ، هذه الفتاة حقا لن تدع أي شيء يفلت منها "أنا لا أعدها سخرية حقا ، من السهل تجنب الأشياء ، بالطبع لدي ما يكفي من القوة لأكون متغطرسا ، لكني لم أفعل ، يمكنني أيضا الضحك عليهم و النظر الى الجميع في ازدراء ، لكن السخرية....طفولية نوعا ما ، لكن الأشخاص الذين يبقون تحت ظلها هم الطفوليون حقا ،هذا شيء عادي في هذا العالم أليس كذلك؟ ، تتعالى على الأقل منك و تنحني للأعلى منك ، لذلك العدل شيء طفولي نوعا ما منذ أنه هو نفسه ليس ثابتا بسبب من يحققه، لكن الأشخاص الذين يريدون أن يعيشوا بطرقة عادلة ليسوا طفوليين بتاتا ، و لهم مني كل الاحترام"

اتسعت عينا وو روشيان بقليل من الإنبهار "هيه لديك نظرة عميقة للأشياء حقا"

"إذا كان لديك وقت للسخرية فهل انتهيت من استعادة الطاقة الروحية"تذمر تشانغ يونغ قليلا

ضحكت وو روشيان بخفة بينما وقفت "بالطبع ، أتظنني سآخذ يوما كاملا لذلك؟"

سار تشانغ يونغ نحو المجموعة و ضم يديه أمامه"أرجو أن يجمعنا لقاء في المستقبل أيها الإخوة ، نحن مغادرين"

وقف القائد فورا و ضم يديه كما فعل كل فرد آخر "نتمنى رحلة موفقة لكم"

استدار تشانغ يونغ و سار مشيرا إلى وو روشيان للإنطلاق

رمت سيفها و ركبت فوقه و انطلق تشانغ يونغ خلفها بسرعة

عند مغادرتهم استظار قائد المجموعة نحو الفتى البدين "بينغ يو ، عندما نعود ستتم معاقبتك"

ارتعش جسد البدين فور سماع ذلك "ايه؟ لماذا؟، سينيور لما نخاف منهم ، بينما نحن أكثر عددا"

اقترب فرد من المجموعة نحو بينغ يو "أنسيت قدرة الأخ الأكبر على الإحساس بالقتلة؟"

اتسعت عينا البدين الصغيرة بشكل واضح "ماذا؟هل من الممكن أن كلاهما من طائفة شيطانية"

هز القائد رأسه بهدوء"ليس ممكن بل مؤكد ، لحسن الحظ الفتى لم يتخذ أي إجراء ، لقد كانت قوة القتل حوله مظلمة للغاية و الفتاة ليست هينة حقا"

ابتلع الفتى البدين ريقه "آسف سينيور ، عندما نعود سأقبل عقوبتي"

كانت رحلة وو روشيان و تشانغ يونغ طويلة نوعا ما و المسافة كبيرة بشكل خاص ، فواد الشيطان المتهالك لم يكن يوجد داخل حدود المقاطعة السماوية خاصتهم بل كانت في المقاطعة المجاورة ، مقاطعة الروح الغامضة

كانت مساحة مقاطعة ضخمة للغاية ، قد تجاوزت المئة ألف كيلومتر مربعا

رغم المسافة الكبيرة ، إلا أن سرعتهما كانت بالفعل شديدة

بعض التقدم لبضع ساعات بدأ يحل الظلام تدريجيا ، و لم يكن هناك خيار إلا التخييم

تم اشعال النار بسهولة و تم وضع اللحم على النار

بقيت عينا تشانغ يونغ معلقة على النيران للحظة ،و كان يحاول الفهم

كان لديه بنية الحياة و الموت لذلك فهم القوانين ليس بمشكلة له ، لكنه شعر بأن هناك حاجزا ما ، توقف فهمه لقانون النار و الجليد في المستوى الثالث و هو عاجز عن التقدم إلى المرحلة التالية

لكن لم يكن بامكانه التركيز على قانون واحد حتى الآن المصفوفة التي وضعها في العالم الصغير حول تلك الأكاديمية هي مجرد مصفوفة من المستوى الأول ، لو استطاع رفع بقية القوانين بمستوى واحد سيستطيع رفع جودة المصفوفة

وقف بهدوء و سار بعيدا عن النار قليلا ثم جلس متقاطع الأرجل

فكر بهدوء و أطلق هالة موراساما داخل جسده ، على الرغم من أنه لا يمتلك طاقة روحية لكن شعر بشيء مختلف من هالة موراساما ، لم تكن طاقة روحية بل كانت شيئا آخر تماما ، لكن ماذا لو حاول معاملتها كالطاقة الروحية؟

لكن بدل أن يجعلها في الدانتيان الخاص به غير موقعها ، ليعامل قلبه كالدانتيان ، ببطء قاد هالة موراساما نحو قلبه بتركيز

في اللحظة التي أدخل فيها الهالة الى قلبه انتفض جسده و اهتز مرة واحدة ، شعر كما لو أن قلبه على وشك الإنفجار و سحب هالته فورا

نزل خط من الدماء على جانب فمه و هو يتنفس بصعوبة و مسح فمه "يبدو أني لست قادرا على فعلها من المرة الأولى ، أظن أن علي الإنتظار حتى أصبح في الطبقة الثالثة من الجسد متحدي السماء قبل أن أجازف مرة أخرى ، ان فشلت مجددا فهذا يعني أن هذه الهالة أقوى من اللازم"

ثم ومضت فكرة داخل عقل تشانغ يونغ ، مد يده نحو شجرة و أطلق الهالة مجددا و انطلق خيط من يده بسرعة لكن توقف في حدود الثلاثة أمتار

سحب تشانغ يونغ تلك الهالة و ألقا نظرة على يده التي تم تغطيتها بالسواد و لاحظ

لا يمكن استخدام هذه الهالة للمسافات البعيدة ، و يصل مداها إلى ثلاثة أمتار فحسب ، قد تعمل كهجوم سريع و خفي ، لكن سيتطلب الأمر وقتا لجعل وقت خروجها أسرع ، كما يمكن تحويلها لتكون نصلا ، و هذه ميزة كبيرة ، إلى أن يستطيع اكتشاف طريقة لجعلها تنفصل عن جسده ، كل ما هو ممكن هو استعمال المسافة القريبة

و إذا استطاع دمجها مع قلبه حقا ، فسيصبح لقلبه امكانية انتاج الهالة و بالتالي سيزيد معدل الإنتاج و قد تزداد مداها حتى

"لما انت تجلس هناك بعيدا ، اقترب من النار فالجو بارد في الليل"حضر صوت وو روشيان على الجانب

صوتها أعاد تشانغ يونغ للواقع ، و أعاده لمشكلته الحالية ، الثعلبة العجوز

كانت مشكلة عويصة له'لقد قال النظام أنها تسعى لجسدي ، و لكن متأكد بقوتها يمكنها اجباري ، لذا لا بد أن الأمر يتعلق بي بشكل كبير ، لا أظنها ستأذيني في الوقت الحالي ، لكن فقط للإحتياط ، علي أن لا أنام'

تذمر تشانغ يونغ مباشرة "لا داعي لذلك ، لدي مقاومة للبرودة ، شيء كهذا لن يؤثر علي"

"أجل لكن اللحم على وشك الإحتراق" ردت مشيرة للنار

سار تشانغ يونغ منزعجا و التقط سيخ شوائه و استدار "سأقوم بالحراسة الليلة ، يمكنك النوم"

كان هناك ابتسامة صغيرة على وجهها قبل ان تخلد للنوم ، وضعت خطة في عقلها بالفعل

و في اليوم التالي تقدم الإثنان الى وادي الشيطان المتهالك

2024/10/02 · 47 مشاهدة · 2480 كلمة
نادي الروايات - 2025