عند رؤية فو ليانغ لتشانغ يونغ بتلك الحالة ، وجه سيفه للأسفل و استدار "انت مضيعة للوقت حقا ، أنا مغادر من هنا"

على الفور بينما استدار الرجل اندلعت هالة سوداء مغطية جسد تشانغ يونغ بينما كان يبتسم

"ليس بكاف ، المزيد!!"تمتم تشانغ يونغ بقوة

اندلع الهالة بقوة أكبر و غلفت مسافة محيط ثلاثة أمتار حوله

"المزيد!!"

انطلقت الهالة بشكل جامح أكثر و اشتدت كلهب أسود لا متناهي ، في لحظة اختفى تشانغ يونغ من أمامه

ثم ظهر خلفه بسرعة لا مثيل لها بينما انطلقت نية قتل صارخة غلفت جسد فو ليانغ و جعلته يرتجف

استدار بسرعة للصد و لكنه قوبل بنظرة حادة و قاتلة من تشانغ يونغ ، أرجح تشانغ يونغ سيفه بأسرع من العين المجردة و قطع من كتف فو ليانغ الأيمن الى ضلوعه اليسرى بقوة

تدفق الدم بقوة بينما تم إرسال فو ليانغ بعيدا نحو الخلف

أقدامه حفرت في الأرض و توقف ، في اللحظة التالية ظهر تشانغ يونغ فوقه تماما بشكل مخيف في السماء ، بينما كانت قبضته مرجعة للخلف

أرسل قبضته نحو وجهه و حطم رأسه الأرض مباشرة ، أصبحت رؤية فو ليانغ ضبابية للغاية ، نظر حوله مباشرة ، ليرى تشانغ يونغ واقفا فوق رأسه مباشرة كوجود مهيمن

ضحك فو ليانغ ببرود ، حتى في موقفه الذي لا يحسد عليه "يمكنك قتلي ، هيهي ، لطالما كان هذا قانون هذا العالم"

ابتسم تشانغ يونغ بهدوء ، كان وجهه هادئا قبل أن يبدأ بالضحك "أأبدو لك أني سأعطيك موتا هانئا"

أدار تشانغ يونغ نظره نحو مجموعة سو مينغ التي وصلت للتو ، على الفور أشار إليهم "كله لكم يا أولاد ، لكن تأكدوا من أن تتركوا عينيه"

سار بكل هدوء نحو مكان المقر ، لأنه شك في وجود شيء ، سار الى هناك و اطلق إحساسه الروحي و نشره

اتسعت عيناه للحظة قبل أن يبتسم

على الجانب الآخر ، انتقاما لكل ما حدث لهم ، بدأوا في اقتلاع أجزاء فو ليانغ ، أخذ أحدهم اصبعا و الآخر أخذ ذراعا ، و الآخر أخذ ساقا ، أسنان ، أذنان ، جلد ، لسان ، أنف ،أضلاع، بدأوا في اقتلاع كل شيء تاركين جثة بدون أي شكل طبيعي

لكن بدا أن الأمر ليس بالكثير ، بينما كان يصرخ بشكل بسيط ، كان يبتسم كما لو أنه يسخر منهم

تقدم تشانغ يونغ نحوه و صرخ "ماذا؟ ألم يكن هذا صعبا بالنسبة لك؟ إذا التالي سيجعلك ترغب بالموت إذا"

تقدم تشانغ يونغ بينما كان يسحب فتا صغيرا من شعره نحوه

تحولت عينا فو ليانغ على الفور و صرخ"آاااه آههه"

كانت حالته مقطوعة اللسان ، بالكاد أمكنه النطق أو الصراخ بشدة ، و لكن النظرة في عينيه كانت واضحة ، لقد كان لهذا الولد علاقة معه

صرخ الفتى على الفور "أبي!"

رماه تشانغ يونغ للأمام بينما كان يبكي و زحف نحو فو ليانغ

نظر الى حالة والده بأعين دامعة قبل أن ينظر بغضب و حقد لتشانغ يونغ "سأقتلك لما فعلته بوالدي!"

اندفع الفتى نحو تشانغ يونغ و بدأ بضربه و لكنه كان ما يزال فتى صغيرا

امسك تشانغ يونغ به من ملابسه و رفعه "أنت مزعج للغاية ، لما لا تموت بجانب والدك"

"مهلا ماذا!"صدم سو مينغ عند رؤية تعبير تشانغ يونغ ، لم يكن يمزح على الإطلاق

رماه تشانغ يونغ نحو والده و سار بهدوء ، زحف فو ليانغ على بطنه و ضرب رأسه مرارا و تكرارا مع الأرض و الدموع تنهمر بشدة على وجهه، لقد كان يطلب أن يصفح عن حياة ابنه

ضحك تشانغ يونغ ببرود و لم يهتم ، طفت الطاقة العقلية على هيئة نيران بجانبه

صرخ سو مينغ به على الفور "تشانغ يونغ عليك التوقف ، انه مازال فتى صغيرا!"

نظر تشانغ يونغ إليه بازدراء "و ماذا تكون أنت؟ ابتعد عن الطريق!"

في هذا الوقت كان تشانغ يونغ قد غرق في الظلام حرفيا ، لم يعد ينظر الى الحياة بطريقة مسالمة أو عادية ، لم يعد يفرق بين الصديق و العدو ، في هذا الوقت قد يكون على حافة التخلص من الجميع

لوح بيده و أرسل النيران لتلتهم جسدي الإثنين ، كانت النيران تلتهب بشدة بينما عمت صرخات الطفل و أنين الأب بشكل شديد للغاية بينما كان تشانغ يونغ يضحك بكل شيطانية

كان تشانغ يونغ يضحك بقوة و هو يحدق بالجسدين المشتعلين بالنار ، كان ابتسامته كبيرة و ضحك بقوة و جنون عظيم

داخل بحر روحه ، وبخت لينغ شي فورا "علينا ايقافه ، هذا ليس طبيعيا"

مع ذلك هز موراساما رأسه "لن ينصت على أي حال هل ستظنين أنه سيتراجع بسبب بضع كلمات نقولها؟"

نظرت الإمبراطورة بهدوء "لا داع لنخبره بما يفعل، ينبغي فقط أن يدرك ما يفعل ، لا أهتم ان قام بقتل بني جنسه ، ذلك خياره ، ما لن أقبل به هو أن يندم على ما فعله لبقية عمره"

بينما تشانغ يونغ كان يضحك بزئير قوي ، ظهر صوت نقي في عقله 'ناوتو ، اهدأ الآن'كان صوت الإمبراطورة

"اوه الامبراطورة ، مالأمر ، مازال علي التعامل مع جثث هؤلاء"أجاب تشانغ يونغ بثقة جريئة عالية

'ناوتو ، ركز على تلك النار مالذي تراه'ظهر صوت الإمبراطورة مرة أخرى

قام تشانغ يونغ لا اراديا بالنظر عبر النار ، لكن هذه المرة كان في داخله مشاعر مختلطة بشكل غير طبيعي

نظر نحو الجسدين المحترقين و ضرب عقل في رأسه لمشهد مألوف للغاية

كان ذلك حادث جديه ، نظر الى الجانب الأيمن ، كان فو ليانغ على اليمين و لم يشعر تشانغ يونغ الا بالسعادة و هو يراه يحترق

لكن عندما زاحت عيناه الى جانبه ، رأى فتى صغيرا

فتى صغير؟

مالذي فعله هذا الفتى؟

هل قام بايذائه؟

هذا الطفل بريء!

قفز على الفور عبر النار و التقط جسد الفتى و خرج منها بسرعة و كان ممسكا بجسده الصغير

نظر اليه و كان الآن عبارة عن جثة مشوهة بدون أي قيمة

عند رؤية ذلك تضاربت المشاعر و الأفكار داخل تشانغ يونغ ، كان ذلك تضارب أفكاره القديمة و الجديدة

زأر نحو السماء و صرخ "لماذا! كيف لي أن أقتل شخصا بريئا! هذا ليس أنا...هذا ليس أنا!"

شاهد سو مينغ من الخلف في صمت ، و لم يستطع الاقتراب

منذ يوم انقاذ الأطفال الصغار لاحظ كيف كان تشانغ يونغ يتصرف ، لم يكن بالطريقة التي اعتاد على رؤيتها من قبل

كان هذا بسبب صدمته العاطفية ، جعله فقدان أخيه الأصغر يرى صورته في كل طفل يراه بدون أي تحكم منه

لذا لم يستطع منع نفسه من مساعدة الأطفال او حتى اختراق النيران من أجل شخص واحد

نظر تشانغ يونغ ثانية و بصره كان جافا و كانت نظرته خالية و ابتسم ، لقد كان على وجهه ابتسامة باهتة للغاية خالية من أي حياة "هذا صحيح ، هذا ليس أنا ، هذا انا الجديد"

ببطء ترك تشانغ يونغ الجثة على الأرض و وقف و حدق في السماء بابتسامة "لقد تعبت ، تعبت من الندم ، يا لها من سخرية ، أنا الذي نظرت الى القتل كشيء مثير للإشمئزاز الآن اقوم به بشكل طبيعي للغاية ، لا بأس ، القتل لا يعرف الجيد من السيء ، أليس البشر يقومون بذبح الخراف ليحصلوا على لحمها ليعيشوا ، ألا تقوم الوحوش بافتراس البشر حتى توفر اللحم لصغارها؟ اذا فالقتل شيء طبيعي للغاية"

استدار تشانغ يونغ نحو سو مينغ و كان يحمل ابتسامة كان خلفها شعور محطم للأعصاب

"اتعرف؟....أن تكون مجنونا هو أمر صعب للغاية ، للجميع هدف في هذه الحياة ، لكن بالنسبة لمن لا يملكون هدفا ، مالذي يملكونه؟"

"كان ذلك الجنون ، الجميع بداخلهم الجنون ، يحتاج الأمر فقط الى من يوقظه من أجلهم"

بدأ تشانغ يونغ بالضحك بحسرة شديدة ، الجنون ، كان هذا ما يدفعه حتى الآن ، الجنون!

لكن اختلاف الجنون بالنسبة للبشر....قد يقومون بنفيك و الابتعاد عنك ، و لكن لما هذا؟

لأنه مختلف عنهم بالكامل و غريب ، هذه فطرة الإنسان ، في كل مرة يرى شيئا غريبا كان يقيمه بأسوأ التقييمات و ينفر عنه تماما

كان هناك معنى وراء ضحكة تشانغ يونغ المتحسرة ، و لكن كان خلفها سعادة ملتوية كذلك

كان هناك حكيم مرة ، سأل لما بعض البشر يضحكون عندما يفقدون كل شيء

ماذا كان جوابه؟

لأنهم لم يعودوا يملكون أي شيء لخسارته ، لم يعد هناك ما يوقفهم او يمنعهم من تجاوز حدودهم الخاصة بهم

أشياء مثل القيم و الأخلاق لم تعد تعني شيئا لهم

أما بالنسبة لتشانغ يونغ؟

لم يعد يبالي بأي من هذا ، عندما يفقد الانسان كل شيء ، عندها فقط يبدأ الجنون الحقيقي

في هذه اللحظة لقد اختفى الفارق بين شخصيته القديمة و الجديدة ، لم يعد عقله متضاربا

لقد اكتمل تشانغ يونغ أخيرا ، حتى لو وعدت ألف وعد بالتغير ، من الصعب أن تغير مبادئك الأساسية ، لكن في اللحظة التي تتمكن فيها من ذلك ، ستكون قد بدأت حقا في التغير ، أما ان كان الأمر سيذهب للأسوأ او الأفضل ، سيبقى الأمر بيد الشخص نفسه

وقف بهدوء من مكانه و نظر الى السماء ، كان تعبيره حزينا "لكني مازلت أسمعهم ، إنهم يلعنونني ، يكرهونني ، نادمون على معرفتهم بي"

"الحياة.....لم تكن يوما عادلة ،نعم، الحياة غير عادلة ولكن حتى مع ذلك، يمكنك إما الاستسلام للقدر، أو القتال ضد السماء"

استدار بهدوء و سار أمام سو مينغ و ربت على كتفه"سو مينغ ، أنا آسف على صراخي عليك"

اماء سو مينغ بهدوء ، لم يدري حقا ما يقول في هذه اللحظة

استدار تشانغ يونغ نحو المجموعة و أعلن "الآن أنتم أحرار في الذهاب ، لقد حصلتم على انتقامكم ، أنتم تعرفون كيف تقومون بالخيمياء و صنع التعاويذ، يمكنكم العثور على عمل جيد بهذه الطريقة"

مع ذلك انحنى الجميع على الأرض واضعين ركبهم و كانت هناك شهقات دموع متبقية ، منذ أن انتهى انتقامهم ، لم يعد هناك شيء لفعله في حياتهم

"نحن نريد الإستمرار في خدمة السيد"

توقف تشانغ يونغ لبرهة ، و تنفس بهدوء "لقد انتهى انتقامكم و أنتم أحرار ، مالذي يجعلكم ترغبون باتباعي"

رفع أحد الرجال رأسه و عيونه مليئة بالدموع "لأن كل شيء نحن عليه الآن ، هو بفضلك"

"لقد استطعت أخيرا الإنتقام لعائلتي بفضلك"

"لقد انتقمت لإخوتي بفضلك"

"نحن نريد اتباعك و خدمتك بأي شكل"

قال الجميع في وقت واحد "ان كان السيد سيسير الى الجحيم إذا نحن مستعدون للسير معه"

توقف تشانغ يونغ للحظة ثم ظهرت ابتسامة على وجهه و زفر بهدوء"جيد جدا ، إذا سأقوم بدوري و سأكون رئيسكم ، انتشروا في الجبل و قوموا بالبحث عن أي ناجين ، لا تظهروا أي رحمة و اقتلوهم"

"أمرك"رد الجميع بسرعة قبل أن يختفوا و يبدأوا في البحث

"سو مينغ ، هناك شيء عثرت عليه ، دعنا نلقي نظرة" اقترح تشانغ بقليل من القلق

تبعه سو مينغ بهدوء نحو المنزل الذي كان مدمرا قليلا من الداخل

تجولت نظرة سو مينغ قليل و لاحظ رفا للكتب كان خلفه حفرة ، من حجمها استطاع ان يدرك ، لقد كان يختبئ الفتى الصغير هناك

أغلق تشانغ يونغ عينيه ثم فعل احساسه الروحي ثم فتح عينيه مرة أخرى

انحنى على الأرض و قام برفع أرضية البلاط ، قطعة قطعة حتى كشف عن درج تحت الأرض

"مخبئ سري؟"لم يستطع سو مينغ إلا التمتمة

نزل الإثنان عبر الدرج حيث قام تشانغ يونغ بإنتاج شعلة صغيرة باستخدام قوته العقلية للإضاءة

نزل الإثنان على السلم الحجري ، و عند الوصول الى آخر درجة ، وصلوا الى غرفة تحت الأرض

ماكان موجودا ، كان أدوات معمل ، خريطة على عرض الحائط و مكتب و......كبسولة زجاجية

اقترب تشانغ يونغ من الكبسولة و نظر الى الداخل

كان هناك فتاة ، لم تكن طبيعية ، كانت قدميها عبارة عن زعنفة سمك و الجزء العلوي كان بشريا ، بينما كان جسدها نصف عاري لكنه مغطى بطحالب البحر

بدلا من آذان كان لديها خياشيم ، و كان هناك ما هو أشبه بتاج مرجاني على رأسها ،و كان لها شعر أبيض ، و كانت تعيش وسط الماء في تلك الكبسولة ، بدا أنها فاقدة الوعي

"انها حورية بحر!"صرخت لينغ شي على الفور من داخل بحر الروح

'يبدو أنك تعرفين ما هي؟'قال تشانغ يونغ مستغربا قليلا

"انهم شعب يعيش في المياه ، لدى بعضهم القدرة على امتلاك أرجل بشرية بعد الوصول الى مرحلة معينة من التدريب ، لا يجب أن تخرجها من الماء و إلا ستموت"لمحت لينغ شي و حذرت بشدة

'يوني ، هل يمكن وضعها في فضاء الحيوانات الأليف؟'

(بالطبع ، فضاء الحيوانات الأليفة موجود في بعد آخر متصل بروح المضيف عن طريق العقد ، طالما هي ليست بشرية فيمكن اعتبارها حيوانا أليفا)

'اعطني شارة الحيوانات الأليفة'

(تم شراء شارة عقد الحيوان الأليف ب5000 نقطة)

تقدم تشانغ يونغ و لكم الكبسولة و كسرها حيث تدفقت المياه على الأرض و التقط جسد الحورية ، نظر إليها و وضع الشارة على جبهتها

(تم تسجيل "حورية البحر" المدعوة "جيا نولان"في قاعدة بيانات النظام)

(الإسم: جيا نولان

النوع:حورية البحر

العلاقة:؟

الولاء :؟

)

على الفور وضعها تشانغ يونغ في فضاء الحيوانات الأليفة

في هذا الوقت تصرف سو مينغ كما لو أنه لم يرى شيئا و حول نظره إلى الخريطة ، و رأى علامات عليها

نادى سو مينغ على تشانغ يونغ "تشانغ يونغ ، هناك شيء غريب"

اقترب تشانغ يونغ منه و نظر الى الخريطة ، نحو العلامات الحمراء ، كان هناك سبع منها منتشرة ، و واحدة كانت في منطقة قريبة لمدينة ورقة القيقب

"هناك مراكز أخرى حيث يتم تعذيب الناس"أدرك الإثنان فورا

ضم سو مينغ قبضته على الجانب و ظهرت الأوردة على قبضته من الغضب "تبا! تشانغ يونغ لا يمكننا ترك الأمر هكذا ، علينا إنقاذهم"

في المقابل كان تعبير تشانغ يونغ هادئا بينما يفكر "سو مينغ ، لدي فكرة لضرب عصفورين بحجر واحد"

أمسك تشانغ يونغ بالخريطة و صعد الإثنان السلالم

كان قد عادت فرق البحث من سفح الجبل و قدموا تقريرا "ليس هناك أي ناجين"

وقف تشانغ يونغ أمامهم كما قال "مازال هناك مهمة أخيرة ، هناك المزيد من الضحايا لهذه العصابة و لا نستطيع التسامح مع هذا ، سنبدأ حملتنا في التخلص منهم واحدا تلو الآخر"

بهذه الكلمات ، انطلقت المجموعة بقوة ، و لمدة شهرين ، تم التخلص من جميع المراكز المنتشرة ، لكن حالتهم كانت ضعيفة ، و بدون أي دعم كانوا سيموتون وحدهم

لكن تشانغ يونغ و المجموعة استطاعت المساعدة ، قام تشانغ يونغ بانشاء أعمال لهم على طول الطريق ، فنادق مطاعم حانات ،كلهم كان باسمه ، بالنسبة لهم كان تشانغ يونغ هو المنقذ اللطيف و الرحيم و بالنسبة له ، كانوا العمال المثاليين الذين سيخدمون بأقصى درجات الطاعة

للقيادة داخل النظام ، يجب استخدام العصا و الجزرة ، و لكن الولاء الصادق كان أكثر قيمة من أي شيء بدلا من الخوف

بعد مرور تلك الشهرين ، تم انقاذ و تدمير كل الفروع و الإستيلاء على جميع جماجم الدم الموجودة كذلك ، ثم أنشأ أربعة متاجر للحبوب و التعاويذ ، من الأفراد الأصليين الذين قاموا بتدريبهم ، قام تشانغ يونغ بوضع مسؤولين في كل الحانات و الأعمال الأخرى و تم تركه مع عشرين فردا قام بتقسيمهم الى أربع مجموعات و وضعهم في متاجر مختلفة في المدن المجاورة

و تم توسيع أعماله بشكل كبير

2024/10/12 · 49 مشاهدة · 2343 كلمة
نادي الروايات - 2025