صعد الإثنان الى القمة بهدوء و سارا قليلا قبل أن يسمعا صوتا عاليا
عندما تبعا الصوت ، كان ذلك قادما من جناح التلاميذ
نظرا الى بعضهما البعض و سخر سو مسنغ بابتسامة "يبدو أن الإخوة الكبار قد عادوا"
سار الإثنان نحو الجناح و فتح تشانغ يونغ الباب على مصراعيه "لقد عدنا!"
رفع وانغ في نظره نحو الباب و ابتسم "اوه مرحبا ب-....بحق الجحيم! مالذي حدث لوجهك؟!"
طارت ليو يان من مكانها و أمسكت بوجه تشانغ يونغ"من فعل هذا؟ من يجرؤ على حرق وجه أخي الأصغر ، سأجعله يهبط لأعماق الجحيم"لمعت عيناها بنية قتل خفية
تحول وجه تشانغ يونغ مباشرة للأحمر و قال بسرعة "الأخت الكبرى أنا بخير ، لقد حرق وجهي أثناء استيعاب لهب الجوهر في وادي اللهب"
اتسعت عينا تشينغ فينغ عندما سمع ذلك ، كان متفاجئا "لهب جوهر؟ هل حصلت على إحدى المراتب الثلاثة الأولى في منافسة الخيمياء"
حدق الجميع بدهشة بعد سماع ذلك ، بينما ابتسم تشانغ يونغ على تعابيرهم "أجل ، سو مينغ حصد المرتبة الأولى بالفعل ، و لكن أهت ليو يان....هل يمكنك افلات وجهي؟"
ضحك سو مينغ و قال بسخرية "الأخت الكبرى من الأفضل أن تتركي تشانغ يونغ ، فهو مصاب برهاب من النساء"
"اوه"تراجعت ليو يان بضع خطوات للخلف "لم أعرف آسفة"
استدرا تشانغ يونغ نحو سو مينغ و صرخ "مهلا سو مينغ ، متى كنت مصابا برهاب؟!"
استمر سو مينغ بالسخرية "أتظن اني لا أعلم ، كل فتاة تقابلها تعاملها بشكل عنيف ما عدا الأختين الكبار ليو ، أتريد أن أذكر الأسماء؟"
هز وانغ في رأسه بهدوء بابتسامة متفهمة "بعد التفكير في الأمر يبدو منطقيا"
ابتسم تشينغ فينغ على الجانب الآخر "أجل اظن ان شياو مينغ محق ، لقد كنت موجودا"
سقط فك تشانغ يونغ للإلتقاء بالأرض ، هل اجتمع الجميع علي
"الأخت يان"اقترب تشانغ يونغ خطوة محاولا شرح الأمر
تراجعت ليو يان بجانب ليو يين كما تراحعت الإثنتان فورا
"حتى الأخت يين؟ أنتم تعرفون ان هذا خاطئ"شعر تشانغ يونغ بحرج كبير في هذه اللحظة
اظهرت ليو يين ابتسامة متعاطفة من بعيد "لا تقلق ، مازلت أخانا الأصغر"
استدرا تشانغ يونغ و صرخ نحو سو مينغ "أليس لديك اعتزاز بأخيك ! يا رجل تبا"
ضحك سو مينغ بشكل عالي و بدا يمسح الدموع من زاوية عينه "آه ، آسف ، لقد وعدت أن أسخر منك إذا سنحت لي الفرصة"
ظهرت ابتسامة صغيرة على وجه تشانغ يونغ "حقا؟ إذا لا تلمني على هذا ، في اليوم الخامس من الشهر الثامن ، أي بالضبط قبل أسبوعين من اختبار الطائفة ، أتتذكره؟"
تجمد تعبير سو مينغ عند سماع ذلك "مهلا تشانغ يونغ ، أسحب ما قلت ، لا تفعل ذلك"
امسك تشانغ يونغ بورقة و قلم و قال "انسى الأمر لن أقول شيئا"
تنفس سو مينغ الصعداء قليلا قبل أن يتابع تشانغ يونغ
"قول ذلك سيكون تلويثا سمعيا ، سأكتبه"بهذا وضع تشانغ يونغ الورقة على الطاولة و قام بامساك سو مينغ الذي حاول انتزاعها "مهلا ، تشانغ يونغ توقف ، لا مهلا لا تقرأوها"
اقترب الجميع من الطاولة و على الفور بدأوا بالضحك
سخر تشينغ فينغ "حقا؟ أنت يعجبك هذا الشيء؟"
حمحم وانغ في قليلا"لدى شياو مينغ بعض الإهتمامات الغريبة"
ضحكت التوأمتان بصمت و لم يجرآ على التعليق
سقط سو مينغ محبطا على الأرض "لم يكن الأمر بيدي ، لقد تم تنويمي مغناطيسيا في ذلك الوقت من أحد الوحوش ، ذلك ليس ذنبي"
ربت تشانغ يونغ على كتفه " و الآن نحن متعادلان ، الأهم ، كيف حال المعلم؟"
أطلق وانغ في تنهيدة طويلة "ليس في أفضل حال ، و الطقس البارد يجعل حالته تسوء أكثر"
ضاق حاجبا تشانغ يونغ قليلا "أليس هناك نظام تدفئة في هذا العالم؟"
ظهرت علامات استفهام على رؤوس الجميع بشكل واضح
صفع تشانغ يونغ جبهته 'صحيح ، ليس هناك شيء كهذا في هذا العالم المبني على الصين القديمة ، في الأصل فنانو القتال لا يشعرون بالكثير من البرد مقارنة بالناس العاديين لكن مازال من الضروري ارتداء الملابس'
انتبهت ليو يان للحظة "بالتفكير في الأمر ، تشانغ يونغ أنت لا ترتدي سوى ملابس خفيفة ، ألا تشعر بالبرد؟"
رد تشانغ يونغ بهدوء "لا ، لا أستطيع الشعور ب-" قبل أن يكمل كلامه أضاء مصباح في عقله
"وجدتها ، الإخوة الكبار ، أظن أني أملك طريقة لحل مشكلة البرودة"
نظر البقية الى بعضهم و غادروا الجناح بهدوء و توجهوا الى منطقة على قمتهم و التي كانت فسيحة نسبيا
"إذا مالذي تنوي فعله؟ و ما خطب تلك المجرفة في يدك؟"أشار سو مينغ فورا للوضع الغريب
رفع تشانغ يونغ يده و ظهرت العديد من أدوات البناء كلها ظهرت من متجر النظام 'حقا نظامي هو الأروع ، يمتلك أي شيء ، حتى مواد البناء في خانة الأدوات'
امسك تشانغ يونغ بغصن شجرة و بدأ يضع خطوطا وسط الثلج ، مربعا بحجم ثلاثين مترا مربعا
فرك تشانغ يونغ يديه و أخرج لسانه بغباء "حسنا ، لا بد أن تكون مسافة مناسبة" بهدوء طاف لهب أصفر في يده و اطلق نحو مساحة الثلاثين مترا مربعا و بدأ بإذابة الجليد ، كان بامكانه فقط تبخير الجليد لكنه لم يفعل و انما اكتفى بإذابته و جعل التربة في الأسفل رخوية
على الفور أشار تشانغ يونغ نحو سو مينغ"سو مينغ قم بقطع بعض الأشجار و أنشأ أعمدة خشبية بعدها قم بقطع خشب آخر ثم بتقطيعه بشكل أصغر ثم اقطع بضربة عمودية و ضربتين أفقيتين لصنع ألواح رقيقة "
خدش سو مينغ رأسه بحيرة و لكنه لم يعارض ، بالخصوص ، لم تكن هذه أول مرة يقوم فيها تشانغ بالقيام بشيء غريب
أمسك تشانغ يونغ بالمجرفة و بدأ بحفر الأرض قليلا و وضع التراب الذي لا يحتاجه بعيدا و بدأ بضرب الأرض بالمجرفة
بعد الإنتهاء من ذلك ، كان سو مينغ قد قطع الخشب طما طلب تشانغ يونغ تماما بشكل يبعث على السخرية
امسك بالقطع الخشبية و بدأ بتثبيتها بالأرض ، و رفع عوارض السقف و قام بوضع الجدران بالخشب ، و ثم استخدم تربة طينية حمراء لتدعيم الجدران
لو لم يمتلك النظام مثل هذه الأشياء لرفع هذا معدل صعوبة صنع هذا المكان ، كان سيعتمد على الاسمنت لكن خصائصه كانت ضد ما يحتاج
ما يريد صنعه يتطلب مرونة لتوزيع الحرارة ، و لكن الاسمنت لا يمتلك المرونة و بالتالي هي خيار سيء كثيرا ، لكن لحسن الحظ كان يملك مثل هذه الأشياء
انتهى من بناء الجوانب بالفعل في ظرف الساعتين
ظهرت ابتسامة ساخرة على وجهه "هيه ، لا بأس بالنسبة لأول مرة أقوم بالبناء فيها"
"تشانغ يونغ ، فقط ماذا يكون هذا؟"سألت ليو يان بينما كانت تشاهده و هو يبني
أشار تشانغ يونغ بيده نحوه "انه يدعى.....على ما أذكر اوندو شيء ما ، لا أتذكر الإسم بالتفصيل و لكن أذكر كيف تم بنائه"
نظر وانغ في بتعبير غريب لكن كان هناك نوع من الفضول خلفها "لكن أين تعلمت فعل هذا؟"
"ما هو؟ البناء؟ لم يسبق لي أن بنيت ، لكن لولا السيد لويد ، لما استطعت فعلها"
'أجل ، حتى بين المنتقلين أشعر بالفخر لذكر اسمه ، أفضل مهندس في العالم'
صعد تشانغ يونغ فوق السقف و بدأ وضع الألواح و قام بالصاقها بالمسامير وحتى قد أنهى السقف و وضع مكان فوهة المدفأة
قفز للأسفل و دخل الداخل و تغير تعبيره للقليل من الإنزعاج "حسنا ، انتهى الهيكل الخارجي بالفعل ، بالنسبة للداخل هذه ستكون الخطوة الحقيقية ، لولا أن جسدي قوي لم أكن لأقوم بهذا العمل بسرعة ، فهذا عمل فرقة عمال بناء"
كان يمكن لتشانغ يونغ أن يدع الآخرين يساعدونه ، فهم قد طلبوا ذلك بالفعل لكنه رفضهم ، فهم لا يمتلكون ما يكفي من المعرفة للقيام بهذا العمل و قد لا يقومون بالأمر كما يفكر فيه تشانغ يونغ ، لذلك كان من الأفضل أن يقوم بالعمل بنفسه
امسك تشانغ يونغ بالمجرفة و بدأ بالحفر بمسار متعرج على الأرض ، كان يحفر خندقا صغيرا أسفل المكان و العرض منه هو توزيع الحرارة في المكان بأكمله
بعد الانتهاء من الحفر قام بتغطية الخندق بالطين الأصفر و قام بجعله يجف قسريا باستعمال لهبه
في هذه الفترة كان سو مينغ قد عاد و هو يلهث و نادى "تشانغ يونغ لقد أحضرتها" ثم وضع سو مينغ سلة على الأرض
خرج تشانغ يونغ و نظر الى السلة و فتحها ليرى أحجارا كريستالية حمراء في الداخل "كريستالات النار ، يجب أن تفي بالغرض"
لمح سو مينغ موضحا "أجل ، لكن عندما تنفذ طاقتها ستتدمر لذا...."
امسك تشانغ يونغ بالكريستالات و عاد الى داخل المبنى و بدأ بوضع الكريستالات في الخندق و أحاطها بمصفوفة باستخدام الحجارة الروحية
الكريستالات النارية هي كريستالات تنشأ انضغاط قانون النار و قد تنفجر فور كسرها و لا يمكن كسرها إلا بالقوة الجسدية أما إذا تم تطبيق هجوم عليها ستمتصه، لكن لجعلها تعمل كأداة تدفأة ، أحاطها تشانغ يونغ بمصفوفتين ، الأولى كانت بقصد تحميع الطاقة الروحية من الهواء الطلق نحوها مما يجعلها تستمر لوقت طويل و الثاني كان لنشر حرارتها للخارج و انتشاره عبر المكان
وضع تشانغ يونغ الكريستالات على كل طرف من الخندق ، ثم بدأ بتغطية الخندق ، بالضبط قام بوضع حجارة سميكة فوق مكان كل كريستالة و على الجوانب الأخرى وضع حجارة اقل سمكا بحيث تعمل كمزاد عزل ، فتسخن و ينتشر الدفئ عبر الأرضية بالكامل
ثم وضع طبقة من التربة الصفراء فوق الحجارة و جعل الأرضية مستوية بدون أدنى التباس
بعض وضع اللمسات الأخيرة و عند الإنتهاء ، نهض ثم استدار و غادر الغرفة بهدوء
"انتهى؟" سأل تشينغ فينغ بينما كان يشرب زجاجة من النبيذ
هز تشانغ يونغ رأسه" أجل ، بعد قليل ستبدأ الغرفة في أن تكون ساخنة ، عندها دعنا نحضر المعلم"
أشار سو مينغ خلفه نحو كومة من الأخشاب "ماذا عن هذه الأخشاب المتبقية هنا؟"
ظهرت ابتسامة على زاوية فم تشانغ يونغ " لدي خطة لها ، انتظروا قليلا"
رفع تشانغ يونغ كتلة الأخشاب بالكامل مرة واحدة و توجه نحو البركة الواقعة خلف الجبل
و بعد ثلاث ساعات من البناء ، كان قد انتهى من صنع المكان الثاني تماما
"ماذا يكون هذا؟"سألت ليو يان ، قام تشانغ يونغ بتشييد مكان واسع للغاية قام بتغطية البحيرة ، بشكل أدق قام المكان بالإلتفاف حولها
أشار تشانغ يونغ نحو التشييد خلفه "حمامات الينابيع الحارة ، في الأصل يحتاج الأمر الى مياه كبريتية لكن يمكن محاكاة نفس النتيجة ، اتبعوني"
كان المكان مبنيا على الطراز الياباني حيث كان المدخل يبدو صغيرا قليلا ، لكن بعد الدخول ، يمكن ملاحظة المكان الواسع
وقف الجميع بذهول وهم يشاهدون الهيكل الذي بناه تشانغ يونغ بسرعة ،حيث كانت الأرض عبارة عن حجارة سميكة و في الأمام كانت المياه الساخنة التي تصاعد منها البخار و بعيدا كان هناك جدار خشبي طويل للغاية
ابتسم تشانغ يونغ بخفة، ثم أشار نحو البركة في المركز. " قمت بوضع بعض الحجارة في الأسفل في منطقة قريبة لكن ان استمررت في التقدم وسك البركة سيبدأ العمق يزداد تدريجيا ، لذلك هي أشبه بحمام سباحة ساخن و حسب ، مع إضافة بعض الأعشاب الخاصة والطين المقاوم للرطوبة، تمكنت من رفع الحرارة بشكل متناسق دون الحاجة إلى نظام معقد"
"هذا يبدو رائعا شياو يونغ" ابتسمت ليو يان قليلا قبل أن يظهر بعض الحرج على وجهها "ثم ماذا عن..."
عند سماع كلماتها ابتسم تشينغ فينغ كما لو فاز بالجائزة الكبرى
عرف تشانغ يونغ ما ترمي إليه و أشار "بالنسبة لكم ، المكان بالجانب الآخر لمنع الإختلاط"
سقط تشينغ فينغ على الأرض و كان يصرخ داخليا كما لو أن كل شيء تم تدميره
بعد ذلك خرجت المجموعة من المكان و أشار تشانغ يونغ الى المدخل الآخر الموجود على مسافة "ذلك مدخل منطقة النساء ، لا تقلق الأخ الأكبر تشينغ ، لما لا تذهب لإختلاس النظر؟"
"صحيح ، مازال بإمكاني فعل ذلك" ابتسم تشينغ فينغ بسعادة و بدأ بالركض لكن في اللحظة التي دخل فيها من مدخل النساء تم صعقه بالكهرباء و سقط أرضا و هو محمص
ضحك الجميع بصوت عالٍ عندما شاهدوا تشينغ فينغ ممددًا على الأرض، وجهه أسود ومدخن من الصعقة.
نهض تشينغ فينغ بصعوبة، كان على وجهه تعبير مستاء على وجهه بينما يفرك رأسه، "تشانغ يونغ كيف تفعل ذلك بي ، أليس لديك احترام لأخيك الأكبر"
سخرت ليو يان بسعادة "أنت من ذهبت ركضا بنفسك ، لا يمكنك لو أحد"
لوح تشانغ يونغ بيده"في الحقيقة ، كانت هذه مصفوفة في حالة شخص مثل الأخ تشينغ فينغ ، مصفوفة لتحييد اليانغ ، إن دخل رجل و الذي يحمل طاقة اليانغ فسيتم اعتراضه من قبل المصفوفة ، و حتى إذا طار شخص من أعلى المكان كل ما سيراه سيكون ضبابا ، أي لا معنى لمحاولة استراق النظر"
ضرب تشين فينغ قبضته مع الأرض عدة مرات "لماذا تشانغ يونغ ، فقط اقتلني بدلا من ذلك"
ضحك تشانغ يونغ قليلا و ربت على كتفه "الأخ الأكبر عليك أن تعرف متى تتوقف ، الآن دعونا لا نضيع المزيد من الوقت. لنجهز المعلم ونريه هذا المكان"
أومأ الجميع برؤوسهم، وبالفعل، بعد لحظات قليلة، قاموا بإحضار المعلم غو و عندما اقتربوا من غرفة التدفئة ، فتح المعلم عينيه قليلاً وحدق فيهم بضعف. "ما هذا المكان؟"
ابتسم تشانغ يونغ ابتسامة مطمئنة وقال بلطف: "هذا مكان جديد قمت ببنائه خصيصًا لك ، يا معلم"
دخل المعلم الى الغرفة و شعر بالفعل بالحرارة المنبعثة من الداخل ، الأرض الساخنة و الدافئة
نظر المعلم غو حوله ببطء، وتعابير وجهه متفاجئة. "هذا... كيف فعلت هذا؟"
ابتسم تشانغ يونغ بفخر، "مجرد بعض الحيل البسيطة، يا معلم. الهدف هو أن تشعر بالراحة هنا. لقد صنعته خصيصًا لك لتتجنب برودة الشتاء القاسية"
جلس المعلم غو على الأرضية الدافئة، وشعر بحرارة المكان تخترق جسده المتعب. ارتسمت ابتسامة ناعمة على وجهه وملامحه بدأت تتراخى. "هممم ، شعور جيد ، لم أشعر بهذه الروحة منذ فترة طويلة"
ابتسم تشانغ يونغ و اقترح"أيها المعلم لما لا تجرب الينابيع الحارة التي صنعناها"
نظر الشيخ غو إلى تشانغ يونغ بتعبير متفاجئ. "ينابيع حارة؟"
أومأ تشانغ يونغ بفخر. "أجل ، قمت ببناء واحدة في البركة ، أتود أن تلقي نظرة؟"
ابتسم المعلم غو برضا، وبدت عليه علامات الاستمتاع"لما لا، أريد أن أرى ما فعلته"
سارت المجموعة نحو الينابيع الساخنه و عندنا دخلوا الى هناك لاحظ المعلم غو تفاصيل المكان "هذا المكان ممتاز حقا" أشاد المعلم بشدة
أشار تشانغ يونغ بيديه "مالذي تنتظرونه يا رفاق ، دعنا ندخل الماء"
على الفور بدأ الجميع بنزع ملابسهم و دخلوا الى الماء ، حيث كانوا يستندون على جوانب الينبوع و التصقوا بالجانب
"آه ، هذه هي الحياة" تنهد وانغ في براحة و هو يغطس في المياه
"هممم ، هذا منعش لعظامي العجوزة ، لم أشعر هكذا منذ خمسين سنة"أطلق المعلم غو نفخة عالية و هو يحدق في السماء
"هيه؟"احتار سو مينغ "خمسين سنة؟ معلم غو ، كم عمرك؟"
كان لدى المعلم غو ابتسامة عريضة "سبعون تقريبا ، معلمك أكبر مني بكثير ، تحديدا هو أكبر بخمس سنوات"
"هل هذا صحيح؟" تساءل سو مينغ، وقد اتسعت عيناه بدهشة"حقا ، ذلك المعلم يبدو أصغر بكثير"
ضحك المعلم غو بلمحة حنين "أجل ، أتذكر أننا اعتدنا السفر معا ، حتى في تلك الفترة كنت وسيما و سحرت الكثير من الفتيات ، لا أظن أن وسامتي كانت أقل من الخاصة بتشانغ يونغ حاليا"
سخر تشانغ يونغ في أعماقه 'هيه ، لو كان تشينغ فينغ هو حفيد الشيخ غو لقلت أنه حصل على جيناته منه'
"هيه ، أتسائل كيف كان المعلم في شبابه"صدر صوت ليو يان من الجانب الآخر خلف الجدار
"لا يستحق الأمر التفكير فيه ، فما مضى قد مضى ، و المهم هو الآن"استدار الشيخ غو للحظة نحو تشانغ يونغ و سو مينغ "لقد سمعت أنكما شاركتما في مسابقة الخيمياء و حصلتما على المرتبة الأولى و الثالثة، هذه أخبار سارة"
في تلك اللحظة تذكر تشينغ فينغ شيئا مباشرة و سأل "بالمناسبة ، سمعت أن واحدة من جميلات الإمبراطورية الخمسة قد حضرت هلي رأيتماها" كان تعبيره يحمل اللهفة
كان تعبير تشانغ يونغ عاديا بينما تصلب تعبير سو مينغ
ضرب المعلم غو رأس تشينغ فينغ بخفة "تلميذ غبي ، كل ما يشغل عقلك هو النساء"
هز تشانغ يونغ كتفيه بلا مبالاة "لا ، كنت مهتما بالمنافسة ، لذا لم أهتم حقا"
صفع تشينغ فينغ جبهته بخيبة أمل "يا لها من مضيعة لوسامتك!"
هز سو مينغ رأسه على التوالي "أنا كذلك ، كنت بالفعل أبذل جهدي لمحاولة تحقيق أعلى مرتبة أستطيعها"
لم يستطع تشانغ يونغ إلا أن يسأل"من هن هؤلاء الجميلات الخمسة على أية حال؟"
حدق كل من تشينغ فينغ و وانغ في ببعضهما البعض قبل أن يشرح وانغ في "انهن الفتيات الجميلات من العائلات الذهبية و العائلة المالكة ، لونج يوليانغ ، و سو يان و التي تكون اخت سو مينغ ، ثم الأميرة جيانغ رويان ، و هناك ليو يان و ليو يين"
تفاجأ تشانغ يونغ للحظة "إيه؟ هذا غير متوقع"
هز تشينغ فينغ رأسه "أعرف ، من المفاجئ كون ليو يان من جميلات الإمبراطورية"
على الفور تم ارسال دلو طائر من وراء الجدار الخشبي قام بإصابة تشينغ فينغ في الرأس مباشرة "كيف تجرؤ على قول هذا يا عقل النملة" كان صوت ليو يان
امسك تشينغ فينغ بمكان الإصابة و اشتكى لتشانغ يونغ "ألم تقل أن المكان محمي بحاجز ، كيف تم ضربي؟"
هز تشانغ يونغ رأسه بلا حول و لا قوة "قمت بإنشائه بالفعل ، و لكنه فقط على الحمامات الأخرى ، لذا ، تعامل مع الأمر"
ضحك بقية الرفاق قليلا بينما كان جو الليل هادئا بشكل مريح
++++++++++++++++++++++++
قمت بتنزيل ثلاثة فصول لثلاث اسباب:
أولا: لدي بعض الأعمال في الأيام المقبلة و بالتالي فهي تساوي ستة أيام
ثانيا: الأحداث التي حدثت تبدو كتمطيط لذلك نشرها كاملة مسبقا أفضل
ثالثا:لاحظت أن روايتي....حسنا....كيف أقولها ، لا تلقى مشاهدات او تعليقات ،و أنا أحترم هذا ، بعد كل شيء هذه الرواية فقط للحصول على الخبرة كونها تجربتي الأولى ، لذلك سأستمتع بها حتى النهاية
هذه أسبابي المتواضعة ، أراكم بعد فترة