بعيدا في القصر الإمبراطور جلس الأمير الأول بهدوء في غرفته ، بينما كان يمسك كتابا و يقوم بالقرائة

فجأة خارج الغرفة سمع صوت عالي "جلالة الأمير هناك مشكلة!"

نظر الأمير الأول نحو الباب و أمر "ادخل"

على الفور دخل خادم في ملابس سوداء و وجهه كان مغطى بالكامل و لم يرى منه سوى عينيه

كان هذا خادم الأمير الأول الأفضل و الأكثر موثوقية

انحنى الخادم على ركبة واحدة و ضم يديه "جلالة الأمير ، الأخبار بشأن الأمير الثالث ، انه مفقود"

صدم الأمير الأول عند سماع ذلك "مفقود؟"كان يتذكر بوضوح عندما قال له أخوه بأن يسبقه و أن هناك شيء عليه فعله

مع ذلك لم يكترث لأنه لم يكن هناك خطر على حياته ، لما؟

لأنه كان هناك حارسه تشانغ غوان ، عند تذكر ذلك لمعت عيناه "ماذا عن حارسه المدعو غوان الذي وكله الأب الإمبراطوري"

ارتجف جسد الخادم و رد "هو أيضا مفقود ، و لم يتم العثور على أي دليل"

كان الوضع فوضويا في البلاط الامبراطوري ، منافسة الخلافة على العرش! حتى الآن من الأبناء الأربعة للإمبراطور، الثلاثة ابناء و الإبنة الوحيدة ، كان الصراع بين الأمير الأول و الثاني معروفا بالفعل ، ان كان الأمير الثالث حيا فما زال من الممكن النجاة من التهم ، و لكن ان كان ميتا ، فسيتدمر مسار الأمير الأول

و ذلك بسبب ان والده هو من طلب منه شخصيا ان يأخذ الأمير الثالث ، و بالتالي كان يعد هذا كاختبار له ، بصراحة هو لم يطق أخاه الأصغر ذو التفكير الضيق ، الذي حتى لو قابل شخصا في الشارع فلن يتردد في قتله او التنمر عليه ، حتى القطط في الشارع لا تسلم منه

في تلك اللحظة أدرك ، ان عرف الأمير الثاني بالأمر فسيملك بطاقة ضده ، و لم يكن يجب أن يمنح له هذه الفرصة "فلتتصل بالمحقق الإمبراطوري" كان هذا أفضل خيار له ، طالما أظهر النية بالإكتراث لأمر أخيه ، و أمر على الفور بالتحقيق من أفضل المحققين في الإمبراطورية ، من الممكن ان يظهر الامبراطور تفهمه مما سيقلل الأضرار

"لكن المحقق الإمبراطوري في الخارج بالفعل قد يعود بعد نحو الشهر" قال للخادم بحرص شديد

"لا يهم ، فقط قم بتقديم طلب ، يجب أن يكون المحقق الإمبراطوري بالتأكيد من بتولى القضية" كانت نظرة الأمير الأول حازمة

"حاضر!"على الفور انصرف الخادم متراجعا للخلف و اختفى مباشرة

نظر الأمير الأول عبر النافذة ، أسوأ احتمال كان ان يكون الأمير الثالث ميتا ، و ان كان كذلك ، سيكون عليه البحث عن كبش فداء

ثم ظهرت ابتسامة عريضة على وجهه و هو يفتش ذاكرته "العبقري تشانغ يونغ ، سيكون هذا جيدا"

....

كان تلاميذ قمة السكينة مجتمعين في الجناح ، ملأت رائحة الشواء الأرجاء بشكل لا يمكن التحكم به

و من كان يطبخ؟ كان ذلك واضحا لقد كان تشانغ يونغ

"هاي تشانغ يونغ هل استوى اللحم؟"سأل سو مينغ بينما كان مع البقية ينتظرون خارجا

رفع تشانغ يونغ الأطباق و دخل و قام بوضعهم على الطاولة "لما لا تتوقف عن التصرف بشكل كسول ، جرب ان تطبخ انت"

"باه أنا متأكدة لو حاول شياو مينغ الطهي، لن نأكل إلا الرماد!" قالت ليو يان بنبرة مرحة وهي تمد يدها لقطعة لحم مشوية

"ايه؟ الأخت الكبرى ، طبخي ليس بهذا السوء" قال سو مينغ محاولا تصحيح الأمر

"إذا فلتطبخ انت المرة القادمة" رد عليه تشينغ فينغ بابتسامة وهو يمد يده لتذوق قطعة لحم أخرى

ثم فجأة سُمع صوت خطوات خفيفة قادمة من الباب ، ظهر فتى صغير، يبدو في العاشرة من عمره، يرتدي ثيابًا بسيطة و قديمة، يدخل الجناح بلا دعوة عيونه الواسعة كانت تتأمل الأطباق المليئة بالطعام بفضول شديد

جلس أمام الطاولة و بدأ بالأكل "أجل هذا لذيذ حقا"

التفت الجميع نحوه، وكلهم توقفوا للحظة، غير متأكدين من هو الفتى أو كيف وصل إلى هناك.

"من هذا؟" سأل سو مينغ بحذر ، لم يحاول أحد إيقافه، بل كانوا ينظرون إلى بعضهم البعض في دهشة.

تحدث تشانغ يونغ بنبرة هادئة: "يا صغير، من أنت؟ وكيف دخلت إلى هنا؟"

رفع الصغير نظره نحوهم "ماذا؟ أهكذا تعاملون معلمكم؟"

تجمد الجميع في أماكنهم للحظة، وهم يحدقون في الفتى الصغير الذي يجلس أمامهم ويأكل بلا مبالاة. ثم بدأ سو مينغ يضحك بشكل غير مريح: "معلمنا؟ أنت بالتأكيد تمزح، أليس كذلك؟"

لكن الفتى لم يضحك أو يبتسم، بل رفع حاجبه ونظر إلى سو مينغ بنظرة جامدة. "هل يبدو أنني أمزح؟" قال بصوت منخفض ولكنه ملئ بالثقة

"المعلم غو...؟" تمتم تشانغ يونغ وهو يراقب الفتى بعيون متسائلة.

الفتى، الذي كان يواصل مضغ قطعة اللحم، أومأ برأسه ببساطة. "ماذا؟ هل تفاجأتم بمظهري الجديد؟"

سو مينغ لم يستطع إخفاء دهشته، ورمق الفتى بنظرة شك و تقدم نحوه "حسنا يكفي هراء ، تعال معي ستغادر الطائفة الآن"

مع ذلك في اللحظة التي حاول سو مينغ الإقتراب رفع المعلم غو قبضته و انطلق ضغط ساحق لم يستطع سوى سو مينغ الإحساس به ، نفس الإحساس الطاغي ، نفس الإحساس الذي شعر به من المعلم غو

تراجع سو مينغ للخلف بالقوة"انت بالفعل المعلم غو!"

"ماذا!؟"صرخ الجميع في وقت واحد بارتباك ، جلسوا جميعًا في صمت وهم يشاهدونه يتناول الطعام بلا تردد. كانت وجوههم مليئة بالدهشة والحيرة

ضحك غو زيشيان بحرارة "هاها عليكم ان تنظروا الى أوجهكم ، هل تفاجأتم؟ هيهي"

"بالطبع سنتفاجئ البارحة فقط كنت ما تزال عجوزا ، لكن يا معلم... كيف أصبح شكلك هكذا؟" سأل تشانغ يونغ بتردد، محاولًا استيعاب الموقف

ابتسم المعلم غو بهدوء، وقال: "انه بسبب الحبة التي أعطيتني إياها ، أعادت الي طاقة حياتي ليس هذ فحسب لكن تسببت بإعادة سنوات حياتي ، بمعنى آخر عدت شابا"

"لكن هذا شاب للغاية ، تبدو صغيرا جدا"قالت ليو يان غير قادر على إخفاء فضولها

"أجل نوعا ما ، في الحقيقة إصابتي شفيت و لكن مستوى صقلي انخفض ، المرتبة العاشرة من مرحلة المحارب"نظر المعلم بهدوء الى يده

"من ناحية أخرى ، لم اتوقع أن المعلم بالفعل كان يمتلك جلدا كاليشم عندما كان طفلا ، الآن أصدقك عندما تحدثت عن كونك لم تكن أقل وسامة من تشانغ يونغ" سخر تشينغ فينغ بشكل واضح

عبس المعلم غو قليلا"همف ، انت حقا تلميذ أحمق ، لما سأكذب؟ على الأقل ما زال لدي ما يكفي من الوقت لأنقل لكم المزيد ، بالمناسبة تشانغ يونغ ، اين وصلت في فهمك للقوانين و المسارات؟"

ضم تشانغ يونغ قبضتيه "آسف يا معلم ، لم أحقق الكثير سوى اختراقي للمستوى الحقيقي من القوة العقلية و كوني خيميائي من الدرجة الرابعة ، و فهمي لقانون الفراغ قليلا"

امسك المعلم غو لحيته الوهمية كونه طور هاته العادة"حسنا ، لا بأس ،أتفهم الأمر ، لا تقلق ، سأحصل لك على شارة للدخول الى المكتبة لوقت غير محدود ،قد لا ينفعك كثيرا و لكنه سيسمح لك بالتقدم أكثر"

أماء تشانغ يونغ متفهما"حسنا يا معلم"

رفعت ليو يين رأسها بعد فترة من الصمت المطول"هذا يذكرني تشانغ يونغ ، عليك الذهاب الى ساحة التلاميذ الداخلية" ثم أشارت الى عيونها من فوق العصبة

لمعت عينا تشانغ يونغ بالفهم ، هل كان هذا شيئا مقدرا؟ ، لم يهتم كثيرا منذ أن قالت ليو يين هذا فمالذي سيفعله

تشانغ يونغ ابتسم بهدوء وأجاب، "حسنا إذا سأذهب ، الإخوة الكبار أراكم لاحقا"

خرج من الجناح، تاركًا خلفه الآخرين ، في الطريق لم يستطيع تشانغ يونغ إيقاف عقله من التفكير'حسنا ، الآن انتهت مشكلة المعلم هناك أيضا الأشياء الأخرى ، وو روشيان ، لقد عاشت أكثر مما يجب ، لدي بطاقة واحدة ضدها و لكنها غير كافية ، علي الإنتظار ، الآن لدي دخل للحجارة الروحية ، أحتاج لشهرين حتى ثلاث أشهر لجمع كمية لائقة للإختراق الى الطبقة الرابعة ، ربما علي الإنتظار حتى الخامسة قبل التصرف حتى ، ثم هناك موضوع بذور يوجدراسيل ، و هناك مهمة النظام'

مع ذلك دخل فجأة صراخ عالي في أذنيه"يانغ جين ، أيها الوغد!"

كان قد وصل بلا إدراك الى ساحة التلاميذ الداخلية ، انطلقت عيون تشانغ يونغ نحو مصدر الصراخ و كان الصوت حاداً ومليئاً بالغضب، ما جعله يتوقف في خطواته للحظة

كان ذلك شخصان يتقاتلان ، و لكن في ساحة التلاميذ الداخلية؟ لم يكن ذلك خيارا حكيما البتة

كان الشخص الذي يصرخ و يهاجم ، شاب ربما في العشرين من العمر قليلا ، بشعر طويل بني و عيون واسعة ببؤبؤ أخضر جسده عادي لكن الملابس السوداء التي ارتداها كانت....تبدو غالية الثمن

على الجانب الآخر كان هناك شاب بشعر أزرق غامق ، و عيون حمراء مشعة و كانت نظرته محتقرة للفتى أمامه

في لحظة اندفع الشاب نحو يانغ جين و انطلق كف ذهبي في الهواء

انطلق يانغ جين و لوح بقبضته و انطلقت قبضة حمراء قامت على الفور بتدمير الكف الذهبي و أصاب الشاب ليرمى بعيدا

بصق تشانغ يونغ 'تبا ، تقنيتان من الرتبة الأرضية! هاه ، ذلك الفتى غير محظوظ' في تلك اللحظة ظهر إشعار أمام تشانغ يونغ و سخر

على الفور تراجع الشاب و ارتطم بالحائط ، طار يانغ جين و كانت قبضته على وشك تحطيم الشاب ، كانت مكسوة بنية القتل

على الفور ظهرت يد أمامه و قامت بصد قبضته بهدوء "أنت ، ألا تخجل من القتل في العلن هكذا؟"سخر تشانغ يونغ بابتسامة بينما لمعت شاشتان أمامه ، الأولى كان قد قرأها مسبقا و الثانية حصل عليها الآن فقط

(

الصعوبة: B-

الوصف :

غير القدر و حقق الأحلام

المطلوب :

أنقذ غان لي و و ساعده لتحقيق رغبته

المكافئة :

5,000 نقطة خبرة

5,000 نقطة مشاعر

عظمة القدم اليسرى

الفشل:

فقدان مهارة عشوائية (لا يمكن استعادتها حتى لو تدربت عليها ثانية)

)

(يانغ جين: في الطبقة الثالثة من مرحلة المعلم ، حاول معلمه استغلاله و أخذ جسده و لكن لم يتوقع أن ينقلب الأمر عليه و يستعيد يانغ جين سيطرته و لكنه ترك خلفه ذكرياته في الطب و الخيمياء ، حاليا في محاولة الحصول على الجسد السماوي و بدأ بتطوير عداء ضد المضيف)

(تم اطلاق مهمة

الصعوبة: +C

الوصف :تحدى السماء

المطلوب : قم بقتل يانغ جين

المكافئة :

خبرة يانغ تشين الطبية كاملة

(نعم/لا)

)

صدم تشانغ يونغ سرا عندما نظر الى يده الممسكة بقبضة يانغ جين ثم نظر اليه 'هاه ابن حظ آخر في الطائفة؟ فقط أي حظ تمتلكه هذه الطائفة كي يظهر فيها ليس واحد بل ثلاثة أبناء حظ؟ هذا مدعاة للسخرية كما لو أن كل شيء مخطط له'

تراجع يانغ جين خطوتين للخلف بعد أن تم صد هجومه، عينيه مليئتين بالغضب المكبوت وهو ينظر إلى تشانغ يونغ"من انت؟ كيف تجرؤ على التدخل" قال بصوت مليء بالازدراء، بينما أخذ نفسًا عميقًا ليهدئ غضبه.

لم يرد تشانغ يونغ في البداية، بل اكتفى بالنظر إليه ببرود، ثم ابتسم بهدوء و هو يحفر أذنيه: "لا شيء ، لكن أردت تجريب قوتك ، لكني متفاجئ أنها ضعيفة للغاية"

في تلك اللحظة، كان هناك شخص آخر يشاهد من الخلف، امرأة في ثوب أزرق وقفت بصمت، عينيها تتابعان ما يحدث دون أن تتدخل

رفع غان لي رأسه و نظر الى الفتاة بجهد ، رافعا رأسه متألما و تمتم "رو....نان"

مع ذلك نظرت اليه الفتاة نظرة واحدة و عادت نظرتها الى الأرض ، أكانت نظرة شفقة؟ ام كانت نظرة حزن؟ لا أحد يعلم

يانغ جين شخر ببرود فقط وهو يتراجع ببطء. "لن انسى كلاكما ، بما انك قررت التدخل فأنت عدوي" بالنسبة الى يانغ جين ، كان هذا الخيار الأكثر عقلانية ، فقط من ذلك التلاحم البسيط ، أدرك انه ليس ندا لتشانغ يونغ بتاتا

ثم استدار وابتعد بخطوات ثابتة، تاركًا الساحة حيث رافقته تلك الفتاة بخطوات هادئة

نظر تشانغ يونغ مع تعبير خائب الأمل للغاية 'تشيه ، ضعيف للغاية ، حسنا ، ابن حظ آخر مكافأة أخرى ، سأرى محتويات مهمة قتله لاحقا'

في تلك اللحظة، ارتفع صوت هادئ من الخلف، كان مصدره غان لي الذي كان يجلس على الأرض وقد أصابه التعب بعد القتال. "شكراً لك..." همس وهو يحاول النهوض، لكن جسده كان منهكًا من الضربات السابقة

التفت تشانغ يونغ نحو غان لي "هل أنت بخير؟" سأله بهدوء

غان لي أومأ برأسه ببطء، لكنه لم يستطع إخفاء ارتباكه. "نعم... لكنني لا أعرف لماذا تدخلت؟"

ابتسم تشانغ يونغ بهدوء "فعلت ذلك لأني أردت فعل ذلك ، أأحتاج سببا لمساعدة من يحتاجون للمساعدة؟"

ابتسم غان لي ابتسامة باهتة وهو ينظر إلى تشانغ يونغ قائلاً: "شكرا لك ، لا أعرف ما أقول حقا"

مد تشانغ يونغ يده و ساعده على الوقوف و وضع حبة في يده "قم بتناولها ،و أخبرني ما حدث"

انتقل الإثنان الى قاعة الطعام في الطائفة ، حيث سأل تشانغ يونغ "إذا مالأمر بينك و بين ذلك اليانغ جين"

خفض غان لي رأسه بوضوح "أتذكر تلك الفتاة التي غادرت رفقة يانغ جين ، تلك تكون خطيبتي ، رو نان ، كنا مخطوبين منذ الصغر ، لذلك نعرف بعضنا ، لكن ذلك الوغد يانغ جين قام بإغرائها ، كل ذلك بسبب كونه فاعل خير لعائلتها"

هز تشانغ يونغ رأسه و بدأ يفهم الوضع قليلا "إذا تريد تعود خطيبتك إليك ، هل هذه رغبتك؟"

ابتسم غان لي ابتسامة حزينة وهو يجيب: "نعم...لكن من ناحية أخرى ، يانغ جين عبقري ، بينما أنا كل ما اعتمد عليه هو عائلتي"

'تعتمد على عائلتك؟ هذا ممكن إذا كانت عائلتك من الرتبة الفضية ، يوني ، أعطني المعلومات الشخصية حول عائلة هذا الفتى'

(التكلفة 1,500,000 نقطة مشاعر)

'تبا هذه سرقة ، حسنا خذيها'

على الفور ظهرت معلومات كثير في عقل تشانغ يونغ لكن أهمها بوضوح كان "عائلة غان ، عائلة فضية تعتمد على التجارة و يمكن قول بأنها العائلة التجارية رقم واحد بين كل العائلات الفضية في المقاطعة"

ارتفع حاجبا تشانغ يونغ' اوه اوه ،يا له من حظ ، ليس فقط سأحصل على عظم روح ، بل سأتخلص من ابن حظ و أتمم المهمة ، ثلاثة عصافير بحجر واحد'

ابتسم تشانغ يونغ و أخرج تعويذة من المخزن بهدوء "حسنا ، أظنني سأتصل به" فعل التعويذة بهدوء و أطلقها عبر النافذة حيث انطلقت طائرة كضوء أزرق في السماء

ظهرت علامة استفهام على رأس غان لي"ستتصل بمن؟"

نظر تشانغ يونغ اليه و ابتسم "سأنادي صديقي ،سنساعدك"

حدّق غان لي في تشانغ يونغ باندهاش، وقال بتردد، "ستساعدني؟ حقا؟"

أماء تشانغ يونغ بهدوء و على وجهه ابتسامة نقية كملاك "بالطبع أحب مساعدة من يحتاجون للمساعدة"

لم يمض وقت طويل حتى ظهر سو مينغ عند الباب ، مشى باتجاه الإثنين ، و سأل تشانغ يونغ"مالمشكلة؟ لما اتصلت بي؟"

جلس سو مينغ و أخبره تشانغ يونغ بالموضوع بالكامل ، اتكأ سو مينغ بنظرة منزعجة على الطاولة "إذا قررت أن تساعده؟ مالذي تعرفه أنت عن النساء؟ لم أرك مع واحدة من قبل"

نظر غان لي نحو تشانغ يونغ بحيرة"هل هذا صحيح؟ رغم أنك بالفعل تملك المظهر"

ابتسم تشانغ يونغ بهدوء "بالطبع ، لن تراني ، المدرب لا يلعب يا فتى"

تنهد سو مينغ بهدوء "حسنا ، أخبرني أيها المدرب ، مالذي ستفعله؟"

ابتسم تشانغ يونغ"حسنا ، أولا دعنا نقم بالتحقيق قبل القفز للحلول"

2024/11/15 · 39 مشاهدة · 2300 كلمة
نادي الروايات - 2025