داخل مقر إقامة عائلة رو ، وقفت رو نان أمام والدها ببعض القلق
"سمعت أنك قابلت اليوم ذلك الفتى من عائلة غان" تحدث رو يونتان بنبرة صارمة
أومأت رو نان بهدوء "أجل ، لكنه قاتل السيد الشاب يانغ"
نظر رو يونتان إلى ابنته بعيون ضيقة ، كان صوته حذرا: "قاتل يانغ جين؟....هل قمت بالتدخل؟"
رو نان هزت برأسها، ورغم هدوء وجهها، كانت هناك شرارة من الخوف في عينيها"لا ، بالطبع لا ، بعد كل شيء السيد الشاب يانغ يكون تلميذ المحسن مو"
مشط رو يونتان لحيته"هذا جيد ، فتى عائلة الغان يمكن القول أنه مجرد طفيلي يتغذى على عائلته ، لا يمتلك تدريبا عاليا و في نفس الوقت ليس أكثر من مبذر ، كونه الإبن الوحيد ، بلا شك عائلة غان مهددة بالسقوط في المستقبل"
أحنت رو نان رأسها "هذه الإبنة تفهم يا أبي"ثم استدارت مغادرة بهدوء
في نفس الوقت مشت خادمتها بتعبير قلق خلفها "سيدتي"
مع ذلك اعطت رو نان ابتسامة هادئة "أنا بخير مي لينغ"
مع ذلك لم تستطع الخادمة إلا القلق "سيدتي ، أعرف انك ما زلت تكنين مشاعر للسيد الشاب غان و لكن-"
رفع رو نان يدها و أوقفتها "هذا يكفي ، ما مقدار سعادة شخص واحد مقابل مصير عائلته"
كانت رو نان مقيدة بالزواج السياسي ، و بالتالي لم تستطع السير ضد رغبة والدها بعد كل شيء
كان هذه إحدى طرق توسيع النفوذ ، إما الإلتصاق بعائلة قوية او جذب موهبة سترفعهم عاليا
و بالتالي كانت رو نان محاصرة ، إما تختار اتباع مشاعرها او تكبت كل شيء داخلها ، و كان من الواضح ما فعلته
مي لينغ نظرت إليها بعينين مفعمتين بالقلق، "سيدتي ، اتمنى فقط ان تجدي السعادة و راحة البال ، هذه أكبر أمنيات هذه الخادمة المتواضعة"
توقفت رو نان للحظة، و نظرت إلى الخادمة بحنان، "شكرا لك مي لينغ، لكن الأمور ليست بهذه البساطة ، لكن مصلحة عائلتي لها الأولوية"
نظر تشانغ يونغ بينما كان في وضع التجسيد الوهمي و هو يراقب بهدوء من الأعلى"هيه يبدو أن هذا الشاب مازال يمتلك فرصة معها" عاد تشانغ يونغ بهدوء الى جسده فوق التل
ثم عاد بهدوء الى الآخرين في قاعة الطعام
"إذا ماذا هناك؟"تسائل سو مينغ "مالذي وجدته"
امسك تشانغ يونغ ذقنه و فكر بهدوء "دعني أفكر ، أجل أظنني أمتلك فكرة"
راقب كل من غان لي و سو مينغ في صمت بينما كان تشانغ يونغ يخبرهم بخطته
في اليوم التالي، وفي ساعة مبكرة من الصباح، كان غان لي يمتطي حصانه ،حيث خرج من مقر إقامة عائلته مسرعا
رأى من بعيد شخصًا يقف في وسط الطريق، وشعر بصدمة صغيرة عندما أدرك أنها رو نان
أوقف حصانه على عجل"رو نان ، ابتعدي ، أنا متجه نحو الآثار التي ظهرت"
رو نان نظرت إليه بقلق واضح، واقتربت بخطوات ثابتة، قائلة بنبرة هادئة لكن حازمة، "غان لي، لا يمكنك الذهاب ، ذلك المكان خطير لقد ظهر فقط بالأمس ، الا تجد هذا مريبا"
ضحك غان لي بسخرية، وحدق فيها بنظرة باردة، "لما تهتمين؟ ، لقد اتخذت قرارك و انتهى الأمر ، عند عودتي ، سأتوجه شخصيا الى عائلتك و أفسخ الخطوبة ، أتمنى لك أن تعيشي بسعادة"ضرب غان لي سوط الحصان و تابع غان لي طريقه دون أن ينظر إليها مرة أخرى
لم تستطع رو نان سوى أن تقف في مكانها، تنظر إلى غان لي وهو يبتعد بسخط وحزن واضحين على وجهها
على الجانب وقف كل من تشانغ يونغ و سو مينغ يراقبان الوضع ، لم يستطع سو مينغ إلا أن يسخر "ألهذا طلبت نشر شائعة الآثار و عن كونه سينطلق نحوها؟ كل ذلك لإجبارها على محاولة إيقافه؟"
اتكأ تشانغ يونغ على الجدار و ابتسم"بالضبط ، رغم أن الأمر كان سريعا ، المشاعر البشرية هي شيء لا يمكن التحكم به ، يمكنها أن تبنيك و يمكنها أيضا ان تدمرك ، لكن بسببها أيضا يمكنك دعوة نفسك بشرا ، الآن دعنا نذهب لملاقاته"
خرج الإثنان فورا و قابلا غان لي بعد التأكد من أنه ليس ملاحقا
أوقف غان لي حصانه و نزل بهدوء "حسنا ، لقد نفذت هذا الجزء ، مالتالي؟"
ابتسم تشانغ يونغ بخبث، ونظر إلى غان لي قائلاً، "الآن لما بعد هذا ، عليك الإختفاء"
نظر كل من سو مينغ و غان لي إلى تشانغ يونغ باستغراب "الاختفاء؟"
ضحك تشانغ يونغ، ثم أجاب: "لا تقلق ، سنجعلك تختفي عن الأنظار ، في هذه الفترة ، ستدخل عزلة حتى ترفع قوتك"
هز غان لي رأسه "لهذا طلبت مني أن أعلم والدي بأني سأغادر و قد أعود بعد بضعة أيام"
أدرك سو مينغ غير متأكد " مهلا ، تشانغ يونغ هل ستقوم باستثمار ما نملكه لمساعدته؟"كان سو مينغ يشير الى موارد المتجر
بعد كل شيء هذا المتجر كان نوعا ما شريانا حيا لهم ، و لكنه كان مجرد مصدر دخل ، شيء ثانوي و لكنه ضروري كذلك
رفع تشانغ يونغ يديه بلا حول و لاقوة "هل انت أحمق؟ بالطبع سأستعمل ميزانيتي الخاصة"ثم ثم استدار نحو غان لي "لا تقلق و اتبع ما نقوله"
تنهد غان لي و رفع يديه بلا حول و لا قوة "انت المدرب"
بعدما وافق غان لي على الخطة، قاده تشانغ يونغ إلى كهف خاص ، و هو منطقة خاصة ، تقع بشكل قريب قليلا من الطائفة و المدينة ، و ان لم تعرف الطريق فلن تجده ، خارج الكهف ، تم وضع مصفوفات إخفاء و في الداخل تم تطبيق مصفوفات لجمع الطاقة و تم إعداد قوارير الحبوب على الجانب
نظر غان لي الى الكهف بتمعن"لقد أعددت كل شيء حقا"
حمحم تشانغ يونغ قليلا "غان لي ، أريدك أن توقع على هذه الورقة"رفع تشانغ يونغ يده مظهرا ورقة في يده
"ماهذا الشيء؟" سأل غان لي في حيرة من أمره
"انها ورقة تسمح لي بالتدخل بشؤونك ، بالأحرى حتى لا يغضب مني والدك للتدخل في مشكل بين عائلة رو نان و عائلتك ، لا ينبغي أن تكون مشكلة صحيح؟"
ابتسم غان لي بتفهم "أجل ، كما تريد"أمسك غان لي بالورقة و جرح إصبعه و وقع عليها"تفضل"
نظر تشانغ يونغ بقليل من الصدمة سرا لكنه لم يظهر شيئا ، مد يده و أعاد الوثيقة الى مخزنه
ابتسم تشانغ يونغ بخبث وهو يضع يده على كتف غان لي"الآن نحن مستعدون ، فلتبدأ" دفع تشانغ يونغ بغان لي الى داخل الكهف و جر صخرة لإغلاق مدخل الكهف "انت في المرحلة الخامسة من عالم المعلم ، ان لم تصل حتى الى المرتبة السابعة لا تفكر حتى بالخروج"
مع دخول غان لي الكهف وإغلاق المدخل بالصخرة الضخمة، تراجع تشانغ يونغ مبتسمًا بثقة ، كل شيء سيعتمد على غان لي نفسه ،لم يكن من الغريب أن يدخل شخص عزلة لأيام ، اسابيع او حتى سنوات ، و لكن للبحث عن الفرص كان القليل فقط من هم مستعدون للدخول فيها
مشى الإثنان للعودة حيث نظر سو مينغ إلى تشانغ يونغ بتردد. "ألا ترى أن هذا تصرف قاسٍ بعض الشيء؟"
أجاب تشانغ يونغ بنبرة باردة وحاسمة، "من ناحية، هذا مفيد له ، و من ناحية أخرى عليه الإختفاء ، الآن وقت الخطوة التالية"
عاد كل من تشانغ يونغ وسو مينغ إلى الطائفة بعد وضع غان لي في الكهف، حيث بدأت المرحلة التالية من الخطة
في تلك الليلة، توجه تشانغ يونغ بهدوء نحو منزل عائلة رو ، تقدم عبر الظلال بخفة، وتسلل إلى محيط غرفة رو نان دون أن يلحظه أحد
بهدوء أرسل قوته العقلية نحو عظم روحه و أطلقها نحو رو نان ، مما أدخلها في كابوس
لمدة أسبوع ، كان تشانغ يونغ يأتي إليها كل ليلة بدون أن تدرك هي شيئا ، و شعرت رو نان بالارتباك والخوف في كل مرة ، حيث بدأت الكوابيس تضربها بثلاث مرات كل ليلة ، لدرجة منعتها من النوم ،و بدأ بالشعور بالأرق و تكونت الهالات السوداء تحت عينيها
في صباح اليوم الثامن ، دخلت الخادمة مي لينغ إلى غرفة سيدتها ، و على الفور لاحظت حالة سيدتها المتدهورة، قائلة بقلق، "سيدتي، مالذي حدث لك؟ بشرتك شاحبة و هناك هالات تحت عينيك!"
رفعت رو نان رأسها ببطء ونظرت إلى خادمتها بعينين مثقلتين بالنعاس والتعب ، حاولت الابتسام لطمأنة مي لينغ، لكن تعابيرها لم تكن مقنعة. "لا شيء، مي لينغ...أنا لم استطع النوم فقط"
لكن، في الحقيقة، كان شعور رو نان يتجاوز مجرد عدم القدرة على النوم ؛ كانت تعاني من اضطراب ، غير قادرة على التركيز أو التفكير بشكل سليم
"إذا ، ماالأمر؟ لما جئتي"سألت رو نان بهدوء ، بينما بدت على حافة الإنهيار
في تلك اللحظة، مي لينغ التي كانت قلقة للغاية، تذكرت سبب مجيئها و ضمت يديها على الفور و أجابت بصوت خافت، "لقد جاء السيد الشاب يانغ جين للزيارة ،لذا جئت لأعلمك بالأمر ، لكن هل علي تأجيله؟"
أخذت رو نان نفسًا عميقًا، محاولة إخفاء التوتر الذي تشعر به. "حسنًا، إذا جاء، يجب أن أراه علي فعل ذلك"
خرجت من الغرفة نحو القاعة رفقة مي لينغ و عندما وصلت، رأت يانغ جين ينتظرها، وكان يبدو حيويا ، مع ابتسامة هادئة على وجهه
"آسفة على إبقائك منتظرا"قالت رو نان وهي تحاول الحفاظ على رباطة جأشها. صوتها كان خافتًا، رغم محاولتها للظهور بمظهر هادئ
رفع يانغ جين عينيه نحوها ، لكن سرعان ما لاحظ شحوب وجهها والظلال تحت عينيها"هل أنت بخير؟ تبدين متعبة جدًا."
حاولت رو نان أن تبتسم، لكن ابتسامتها كانت ضعيفة. "أنا بخير، أنا فقط في مزاج غير مناسب ، آسفة لإقلاق السيد الشاب يانغ"
كان ينظر إلى رو نان بقلق. "إذا كنت متعبة، يمكنك أن تأخذي استراحة ، لماذا لا نذهب إلى مطعم قريب؟ ربما يمكننا تناول شيء لذيذ، وقد ينعش مزاجك قليلاً."
شعرت رو نان بتردد، كانت بحاجة إلى بعض الهواء النقي للتخلص من مشاعر الارتباك والقلق التي كانت تسيطر عليها. "حسنًا، أعتقد أن هذا قد يكون فكرة جيدة ، شكرا للسيد الشاب"
هز يانغ جين يده "لا داعي لمناداتي بالسيد الشاب ، يمكنك فقط مناداتي باسمي"
"حسنا...يانغ جين"أومأت رو نان بهدوء ، و على وجهها ابتسامة مصطنعة
بابتسامة راضية، قادها يانغ جين خارج مقر إقامة عائلتها، متجهين نحو المطعم الذي اختاره. على طول الطريق، كان يانغ جين يحاول بجهده أن يبقي المحادثة خفيفة، بينما كانت رو نان تحاول إظهار رباطة جأشها
بعد الوصول إلى المطعم، استقبلتهما رائحة الطعام اللذيذ. جلسا في زاوية مريحة، حيث كانت الإضاءة خافتة والموسيقى الخفيفة تعزف في الخلفية. بدأ يانغ جين يطلب الطعام، بينما كان ينظر إلى رو نان برفق
حاول يانغ جين إشراكها في حديث خفيف. "هل سمعتِ تلك الآثار التي ظهرت مؤخرا"
ابتسمت رو نان على مضض "نعم، ظهرت منذ نحو الأسبوع لكن بدا الأمر مثيرا للشك"
"كنت أخطط للذهاب و اكتشاف الأمر ، ماذا عن الذهاب معًا؟" اقترح يانغ جين، عينيه تتألقان بحماس. "يمكننا الذهاب و التاكد بأنفسنا من الأمر"
عند سماع اقتراح يانغ جين، شعرت رو نان بتوتر متزايد في داخلها ، ابتلعت ريقها بصعوبة، وحاولت أن تجيب بتردد، "أنا... لا أعتقد أنني أستطيع الذهاب، المكان خطير."
انخفضت تعابير يانغ جين لتصبح حادة "أهذا بسبب غان لي؟ لقد سمعت أنه توجه إليها مسبقا عند أول ظهور ، لا تقلقي ، إذا قابلناه أستطيع التخلص منه"
بينما كانا الإثنان مشغولان بمحادثتهما ، تقدمت فتاتين إلى الطاولة حيث يجلس يانغ جين و رو نان، بملابسهن المزينة وابتسامتهن الساحرة، اقتربتا من يانغ جين بجرأة، و أحطن به من الجانبين
"السيد الشاب يانغ ، لما تركتنا ، لقد مرت فترة منذ أن جئت إلينا" تحدثت إحدى الفتاتين بتعبير حزين
"أيمكن أننا لسنا كافيتين للسيد الشاب يانغ ، من هذه الفتى ، هل تخوننا من وراء ظهرنا"تحدثت الفتاة الثانية مع عبوس ساحر على وجهها
نظر يانغ جين الى الفتاتين و على الفور احمر وجهه "م-من أنتما؟ لم أركما من قبل"
نظرت الفتاتان بنظرة خائبة الأمل في يانغ جين "ايه ، السيد الشاب يانغ جين ، أهكذا تعامل بعد تلك الليلة معنا؟"
"هذا قاس منك ، السيد الشاب يانغ"رفعت الثانية يدها نحو عيونها لمسح دموع وهمية
في هذه اللحظة ، رو نان ، محبطة و غاضبة، لم تستطع إلا الإنزعاج ، وقفت و ضربت الطاولة بيديها "يبدو أن السيد الشاب يانغ مشغول ، أراك لاحقا" استدارت و غادرت المكان فورا
وقف يانغ جين على الفور لمحاولة إيقافها"مهلا ، دعيني أشرح"مع ذلك تم سحبه على الفور من قبل الفتاتين و أوقفتاه
من الطابق الثاني وقف تشانغ يونغ و هو يضحك بخفة ، و بجانبه سو مينغ ، يراقب الأمر بشكل صامت ، لم يكن يعرف ما يحدث
"يبدو أن السيد الشاب تشانغ راضي عن النتيجة"تقدمت فتاة بالغة ، كانت ملابسها خفيفة باللون البنفسجي و كان في يدها غليون تدخين يطلق دخانا أرجوانيا ، بينما تدلى شعرها الأرجواني في الخلف ، كانت تعطي احساس الثعلبة المخادع بينما كانت عيناها مغلقتين ، كانت تلك مان تشينغ ، رئيسة نزل اللوتس الأحمر
هز تشانغ يونغ رأسه "لن أكون أكثر رضا عن هذا ، شكرا للسيدة مان تشينغ"
ضحكت مان تشينغ بخفة "لا داعي لهذا ، لقد قمت بالدفع ، لذا علي القيام بعملي بنشر الشائعات ، رغم أن أستغرب لما طلبت هاتين الفتاتين بالذات"
هز تشانغ يونغ كتفيه "حسنا من يعلم ،شكرا مجددا للسيدة ، سنستهل أنا و صديقي بالمغادرة"
"بهذه السرعة؟ لما لا تبقيان ، أستطيع أن أعدكما بأفضل ضيافة"عرضت مان تشينغ بابتسامة ماكرة
"لا داعي لهذا ، نحن مازالت لدينا بعض الأعمال الأخرى و مشغولون بشدة" رفض تشانغ يونغ بشدة و سحب سو مينغ قبل أن يحدث موقف غريب آخر
على الفور عند الخروج لم يستطع سو مينغ إلا أن يسأل "ألم تقل أنه يجب على رو نان التعامل مع يانغ جين بشكل جيد لكسبه لجانبهم؟ فلما أراها قد غضبت؟"
ابتسم تشانغ يونغ و بدأ بالشرح"ليس الأمر أنها لا تريد بل لا تستطيع ، أتعرف بأن عقلك مثل الآلة ، تبدأ المسننات في الدوران بهدوء ، لكن أحيانا قد يحدث صدئ أو تعلق المسننات لسبب ما ، ذلك ما حدث"
نظر سو مينغ باستغراب ، علامة تعجب ظهرت فوق رأسه "مسننات؟ آلة؟"
سخر تشانغ يونغ في قلبه ، هذا العالم ليس لديه أي مفهوم للعلم الحديث ، تنهد و شرح أكثر "سو مينغ هل سبق و أن بقيت مستيقظا لمدة أسبوع غير قادر على النوم؟ ذلك ما حدث لها ، الإفتقار الى النوم يؤثر بشكل كبير على المزاج ، قد حتى يدخل لك فكرة أن لا شيء مهم و حتى الموت ليس بالشيء الكثير"
أومأ سو مينغ بفهم، لكن لا يزال هناك شك في رأسه "هذا يشرح شيئا واحدا فقط"
هز تشانغ يونغ رأسه و تنهد مع ضحكة "هيهي ، الناس في بعض الأحيان يتجاهلون أن ما يفصل بين الجنون و العقلانية خط رفيع ، و بالطبع ، أنا دفعت هذه الحدود للأقصى ، هيه ، تلك الفتاة المسكينة ، لا بد أنها تفكر ان كان هذا حلما آخر"
لم يفهم سو مينغ معنى كلماته و لذلك تابع بهدوء بدون قول كلمة أخرى