ضحك بينغ وانغ بحرارة و رفع يديه "الهواء حولك مختلف كليا ، أخيرا أصبحت خصما جديرا ، معركتنا ستكون أسطورية"
حمل تشانغ يونغ سيفه بهدوء "أنت حقا تحب الحديث كثيرا"على الفور انطلق لهب الشمس العظيمة و قام بتغطية السيف ، مع حركات متموجة مشتعلة نحو الأعلى
على الفور تقدم أربعون فردا في قلنسوات سوداء مع شعار فوق الصدر نحو المكان ، كان هؤلاء أعضاء مخلب السماء
نظر بينغ وانغ نحوهم باحتقار"أيها الأوغاد لا تتدخلوا بقتالي!"
استدار بينغ وانغ بسرعة و انطلقت أمواج جليدية حول المكان أبعدت الجميع ، و صنعت ساحة قتال في دائرة ذات قطر مئة متر
ابتسم تشانغ يونغ ساخرا "إياك أن تندم على فعل هذا!"
انطلق تشانغ يونغ مسرعا نحو بينغ وانغ بقوته الكاملة ، كان الإختلاف واضحا ، لقد زادت سرعته
لوح بينغ وانغ بيده و أطلق أسهما جليديا نحو تشانغ يونغ تهدف مباشرة نحو رأسه و مناطقه الحيوية
على الفور لمعت عينا تشانغ يونغ الحمراوان و تباطأ الواقع في لحظة و قفز عاليا فوق السهام
قدرة العين السماوية تحسنت مع تقدم طاقته العقلية ، و أصبح يستطيع رؤية الأمور بشكل أوضح و أبطأ مقارنة بالسابق و بالتالي منحه هذا ميزة ، لكن الإستهلاك اكبر
لوح تشانغ يونغ بسيفه و هو وسط الهواء و انطلق نصل مشتعل نحو بينغ وانغ
أطبق بينغ وانغ يديه مع بعضهما و على الفور انطلق الجليد أمامه بشكل درع و قام بإحاطته فورا و تصدى للنصل "جيد ليس سيئا"
هبط تشانغ يونغ على الأرض و نظر نحو بينغ وانغ بإعجاب و على وجهه ابتسامة متكلفة "لست سيئا بدورك ، كما هو متوقع من جسد قانون الجليد!"
على الفور تصلب الجليد في يد بينغ وانغ و تشكل سيف جليدي في يده ، و انطلق نحو تشانغ يونغ بقوة و على وجهه ابتسامة منتشية
بام!
اصطدم السيفان بقوة و لكن دفعة من تشانغ يونغ كانت كافية لدفع بينغ وانغ بعيدا
قفز تشانغ يونغ و تقوس ظهره في منتصف الهواء و كان مستعدا للإنقضاض
لكن بينما تشانغ يونغ وسط السماء وضع بينغ وانغ يده على الأرض و اندفع رمح جليدي حاد من الأسفل على وشك اختراق بطن تشانغ يونغ
في تلك اللحظة ، تدفق الأدرينالين في عروق تشانغ يونغ بقوة ، ضغط الهواء تحت قدمه و دفع جسده وسط الهواء و تشقلب
و لكن بينغ وانغ لم يكن ليسمح لتشانغ يونغ بلحظة راحة ، انطلقت رماح جليدية من جميع الإتجاهات
كلها موجهة نحو تشانغ يونغ
ضغط تشانغ يونغ الهواء أسفل قدمه عدة مرات و تفادى الرماح في الهواء بسرعة شديدة و حلق لأعلى في السماء
امتد رمح جليدي كبير نحو السماء و لكن تشانغ يونغ ضغط مرة أخرى و تجنبه
لكن فوق ذلك الرمح وقف بينغ وانغ و على الفور حرك يديه و تشكلت كرة جليدية ضخمة في وسط الهواء على وشك سحق تشانغ يونغ ، كان قطرها خمسين مترا كاملة
لم يكن هناك مهرب له
نشر تشانغ يونغ يديه و أمسك الكرة الضخمة بيديه و غرز أصابعه فيها
و لكن الضغط الذي طبقته الكرة كانت كبيرة للغاية تم دفع تشانغ يونغ للأسفل على الفور و ارتطم جسده بالأرض ، و غرزت قدماه في الأرض بقوة ، قوة الضغط على وشك ضغطه
"لم أظن أني سأستعمل هذا الآن"
على الفور تشانغ بدأ بالترنيم
"يرتفع ببطء فوق العالم، وتنطلق النيران من قلب السماء ، حيث يتناثر الرماد والجمر على الأرض، هدوء يسوده الضوء الساطع،يقف فوق الجميع و تشعل الكون المظلم ، الحركة المطلقة للهب الشمس العظيمة-الشعلة المقدسة"
على الفور انفجرت النيران المقدسة الصفراء من جسد تشانغ يونغ و بدأت النيران في إذابة كرة الجليد الضخمة
بينغ وانغ ضاق عينيه بحذر وهو يشاهد النيران المقدسة تلتهم كرة الجليد العملاقة بسرعة
"هذا مثير ، أنت مثير للغاية ، رائع ، رائع!" صرخ بينغ وانغ بنشوة، وبدأت يداه ترتعشان قليلا من الحماس
نظر تشانغ يونغ نحو بينغ وانغ ، وقف مستقيمًا، وجسده تحيط به نيران الصفراء المهيبة"هيا ، هل خفت الآن؟ لا تكن كذلك ، مازلنا سنستمتع"
رفع بينغ وانغ يده، وعلى الفور تشكلت دوامة جليدية عملاقة حوله، وأصبحت تتسع وتكبر، تلتهم كل شيء في طريقها. قال بصوت مليء بالهيبة "منذ أنك أريتني ما تملك ، فلن أتراجع كذلك"
اندفعت دوامة الجليد نحو تشانغ يونغ، وكانت البرودة المنبعثة منها كافية لتجميد الأرض حولها وتحويل الجو إلى شتاء قارس. لكن تشانغ يونغ لم يتحرك من مكانه. بدلاً من ذلك، رفع سيفه عاليا ، قام اللهب المقدس بإحاطة السيف
ضرب تشانغ يونغ سيفه نحو الدوامة، وأطلق موجة هائلة من اللهب المقدس
اصطدمت النيران بالدوامة الجليدية، وبدأت المعركة بين النار والجليد في السيطرة على الساحة. الحرارة والبرودة اشتبكتا، وانفجرت طاقة هائلة من الاصطدام
قوة تصادم الإثنين تسببت في إنفجار و تراجع الإثنان للخلف بخطوات كبيرة
مسح بينغ وانغ وجهه من العرق و أرسل رماحا جليدية متواصلة نحو تشانغ يونغ
اندفع تشانغ يونغ نحوه و فعل العيون السماوية ، مع تباطؤ الحركة في نظره ضرب الأرض و بدأ بالتنقل داخل رماح بينغ وانغ منتقلا من رمح لآخر و بدأت كل الرماح التي خطا عليها تشانغ يونغ بالذوبان
في لحظة كان قد وقف أمام بينغ وانغ و أرجح سيفه و مر سيفه عبر رأسه حرفيا
تحول جسد بينغ وانغ الى تمثال من الجليد ، تم قطع الرأس و لكن لم تكن هناك دماء
"أنا هنا أيها الوغد!"صرخ صوت من الأعلى ، حيث كان بينغ وانغ يحلق بأجنحة جليدية في منتصف الهواء
"مقبرة الثعابين السماوية!"صرخ بينغ وانغ كما ارتفعت تسعة أعمدة من الأرض نحو السماء خلفه و تشكلت تلك الأعمدة على شكل تسعة ثعابين من الجليد الخالص
ابتسم تشانغ يونغ بقسوة و ضغط الأرض أسفل قدمه و انطلق نحو بينغ وانغ مسرعا في وسط الهواء
لوح بسيفه و أطلق نصلا من اللهب نحو الثعابين و بدأ بالقطع
على الفور تحولت الأجزاء المصابة من الثعابين الى مادة سائلة و بدأت تقطر على الأرض
على الفور ذاب سنة من الثعابين التسع
"هيا هيا هيا ، أرني مالديك!"على الفور انطلقت هالة سوداء من جسد تشانغ يونغ و بدأت تمتزج باللهب المقدس الذي غطاه و بدأ القطع بلا هوادة
انطلق أحد الثعابين من الزاوية العمياء لتشانغ يونغ و قام بقضم جسده و انطلق الثعبان مسرعا و ضرب الجدار بقوة
في الحالة العادية ، يمكن لتشانغ يونغ تفادي هذا باستعمال العيون السماوية لكنه لم يفعلها في الوقت المناسب
وسط الغبار الجليدي المنتشر قفز تشانغ يونغ عاليا وسط الهواء و انطلق مسرعا نحو بينغ وانغ
رفع بينغ وانغ كفه و انطلق ضوء أزرق بارد من كفه بينما انطلقت أمواج جليدية نحو تشانغ يونغ ، و قامت بغمره بالكامل ، تحول المكان بالكامل الى كتلة جليدية ضخمة
و سقطت الكتلة على الأرض و تسبب في تزلزل الأرض من وزنها الثقيل
حط بينغ وانغ بهدوء على الأرض و ابتسم بشكل متأسف "للأسف ، هذا أقصى ما تستطيع الوصول إليه ، كنت خصما قويا ، لكنك....ما زلت ضعيفا"
تنهد بحزن ، لقد مر وقت طويل منذ شعر بحماس القتال مع وضع حياتك على المحك و بالتالي شعرت حياته بالضجر ، لم يستطع العثور على خصم جدير
بام!
انفجر عمود من اللهب الأبيض و الذهبي نحو السماء و انبعثت الحرارة المحترقة منه بشكل واضح بشكل غير قابل للتفسير
"متى تم تحديد نهاية هذا القتال؟"صرخ صوت عالي من كتلة الجليد و بدأ الجليد بالذوبان"علي أن أعترف ، لو لم أخترق للعالم الحقيقي مرحلة الذروة ، و أستطع استخدام الحركات المطلقة للهب الجوهر الخاص بي ، ربما لكنت ميتا"
ضحك بينغ وانغ بصوت عالٍ وهو يخطو للأمام قليلاً، معجبًا بتشانغ يونغ الذي خرج من الجليد "عالم حقيقي، مرحلة الذروة؟جيد ، من الجيد أني تركتك تفلت في المرة السابقة ، الآن هذا يضفي بعض البهجة ، فلتنجوا من هجومي القادم"
برماح وأنصال جليدية، متجهة بسرعة مدمرة نحو تشانغ يونغ. قوة العاصفة كانت كافية لتدمير الأرض وتحويل كل شيء إلى فراغ متجمد
لكن قبل لحظات من إصابة تشانغ يونغ تفتت الرماح و الأنصال الى غبار ، ثم تكثفت في إبر لا متناهية محيطة بشكل دائري بتشانغ يونغ كقبة
كانت مساحة مغلقة و لا يمكنه التفادي
رفع تشانغ يونغ اصبعين للأعلى "جيد إذن إياك أن تخطئ الهدف!"
على الفور بدأ تشانغ يونغ بالترنيم ثانية
"في الظلام العميق، حيث تتسلل الكوابيس و تموت النجوم ، حيث تختفي الصرخات في الفراغ،حيث لا يجرؤ الضوء نفسه على الظهور، بأعماق لا نهاية لها ، الحركة المطلقة للهب القمر المقفر-الليل الأبدي"
انبثق من جسد تشانغ يونغ دخان أسود قاتم ممتزج بظلال فضية، انتشر في الجو كما لو أنه ابتلع الضوء نفسه
كانت الهالة التي أحاطت به ثقيلة ومهيبة، تجعل حتى الهواء يرتعش تحت وطأة الظلام
كل شيء في نظر بينغ وانغ تحول للأسود ، لم يعد يستطيع الرؤية
فقد الاتصال بالواقع تمامًا ، صوت همسات خافتة بدأ يتردد في أذنيه، كأنها صرخات أرواح معذبة. حاول التركيز، لكن الظلام كان يقضم إرادته ببطء
في تلك اللحظة، دوى صوت تشانغ يونغ من كل الاتجاهات، صوته كان عميقًا ومهيبًا بشكل لا يمكن تجاهله
"أنت الآن في نطاقي،لا ترى شيئا صحيح؟ هيهي ،سأعيد كلماتك إليك ، فلتنجوا أيها الوغد عاشق القتال"
شواك!
ظهر قطع على ظهر بينغ وانغ من حيث لا يحتسب ، لكنه على الفور قام بتجميده قبل أن يتدفق الدم للخارج
ابتسم بينغ وانغ بصعوبة، و تم تغطية جسده بهالة جليدية أكثر كثافة، وكان الجليد الذي يغطي الجرح يبدو أشبه بدرع يحيط بجسده بالكامل"حقا؟ مجرد لعبة صبيانية ، كل ما تفعله هو الإختباء"
رفع بينغ وانغ يده، وأطلق انفجارًا جليديًا واسع النطاق، محاولًا تفتيت نطاق الظلام الذي يحيط به ومع ذلك، ضاع كل شيء كما لو ابتلعه الفراغ
فجأة، انطلقت ضربات سيف مشتعلة بالنيران المقدسة في كل اتجاه، واستهدفت جسد بينغ وانغ واحدة تلو الأخرى
لم يكن لديه الوقت الكافي للرد كلما حاول تجميد نفسه كدفاع، كانت النيران المقدسة تخترق الجليد بسهولة، مذيبةً إياه
في لحظة رفع بينغ وانغ يده عاليا و أغمض عيناه ، بدأت علامات القطع تغطي جسده لكنه لم يقاومها بل قام بتجميع طاقته الروحية في كف يده و أنشأ نصلا حادا في راحة يده و قام بضغطه بكل قوته و في لحظة فجرها و أطلقها نحو الأعلى
قوة الضربة كانت كافية لصنع ثقب في السقف وسط الظلام "فرصة!"تشكلت أجنحة جليدية خلف ظهره و حلق خارج الفتحة عاليا نحو السماء
لكن في اللحظة التي ظهر فيها انطلق تشانغ يونغ و طعنه في جسده بينما تدافعا في الهواء نحو الأعلى
بكل وضوح اخترق السيف بطن بينغ وانغ، مما تسبب في انتشار شظايا من الجليد والحرارة عبر السماء ، ومع ذلك، لم يظهر الألم على وجه بينغ وانغ، بل ابتسم ببرود.
و لكن مكان الجرح كان يقطر منه الماء بدلا من الدم
و لكن التعبير على وجه بينغ وانغ كان حقيقيا "هاها ، أنت رائع ، خصم جدير!"مد يديه و أمسك بيدي تشانغ يونغ مانعا إياه من الهروب
و أنطلق عمود من خلف بينغ وانغ و قامت باختراق جسد الإثنين معا!
طعن تشانغ يونغ وبينغ وانغ معًا بالعمود الجليدي الهائل، وكانت الهالة المظلمة والنيران المقدسة التي تحيط بجسد تشانغ يونغ تصطدم مع الجليد المحيط بجسد بينغ وانغ
تشانغ يونغ، الذي كان مغمورًا بالنيران المقدسة، ضاق عينيه وهو يبتسم بمرارة"هاه؟ هكذا تريد تدمير نفسك؟ آسف لن أموت"
وضع تشانغ يونغ يده على جليد و ذاب على الفور بين الإثنان و انطلقا مبتعدين ، تجمد الثقب في بطن بينغ وانغ بالفعل بينما تدفق الدم من ثقب بطن تشانغ يونغ و سعل بعض الدماء
نظر الى يده المغطاة بالدماء بهدوء "اوه ، حقا لا شيء مطلق ، أتسائل ان كنت سأموت هنا دون أن أحقق شيئا ، اوه صحيح ، كان يجب أن أكون ميتا منذ وقت طويل"
رفع تشانغ يونغ نظره نحو بينغ وانغ و ابتسم بهدوء و رفع اصبعيه و بدأ بالترنيم ، حركته الأخيرة
"مختبئ في الظلام ، ضائع من النور ، في أظلم الليالي و ألمع الأيام ، أشعة ذهبية تظلل الليل،و ضوء أبيض يخيم على العالم ، تحت السماء و فوق الأرض، لن يفلت أحد من نظري ،تصادم الأجرام، ويصبح الاثنان واحدا، الحركة المطلقة المزدوجة للهب الشمس و القمر-حكم السماء السرمدي"
انفجر الدخان وسط السماء بين الإثنين فورا ، لكن بينغ وانغ بشكل غير متوقع استطاع رؤية تشانغ يونغ بوضوح "ماهذا؟ نفس الخدعة مرتين؟ هذا لن ينفع"
"للأسف ، هذا غير صحيح"
توقفت السماء للحظة، وكأن الوقت نفسه تجمد. ثم، ظهرت شمس ذهبية وقمر فضي في السماء، يدوران في تناغم غريب
تحرك الاثنان ببطء نحو بعضهما البعض بدآ بالدوران ملاحقين بعضهما البعض ، وبمجرد أن التقيا، انفجر الضوء في كل الاتجاهات، ليملأ الساحة بنور ساطع قاتل
بينغ وانغ، الذي كان ينزف بصمت، رفع رأسه بصعوبة ليرى الضوء يتجه نحوه، لكن عينيه أظهرتا الإعجاب بدلاً من الخوف. "رائع... لم أكن أعلم أنك تمتلك مثل هذه القوة. لكن..."
رفع يده وأطلق ضوءًا أزرق شاحبًا نحو السماء، مشكلاً حاجزًا جليديًا ضخمًا لصد الهجوم
تقدمت شمس القمر نحو الحاجز الجليدي بسرعة مذهلة، ضغطت الهواء و كل شيء في طريقها
اصطدم الهجوم بالحاجز الجليدي، ولم يكن هناك صوت؛ كان هناك فقط ضوء ساطع يبتلع كل شيء. الجليد بدأ يتصدع، ثم تحول إلى شظايا متناثرة، قبل أن يذوب بالكامل في وجه النيران المقدسة والليل الأبدي
صر بينغ وانغ أسنانه ، لم يكن مستعدا للخسارة أبدا! ليس في هذه الحياة!؛فجر بحزم أحد ذراعيه ، وخلق كميات هائلة من الرياح الصقيعية ، اجتاحت الرياح كل شيء ، و انتشرت الأنهار الجليدية وازداد سمك طبقة الجليد بطول ثلاثين مترا
بام!
انفجر الهجومان فورا و طار الإثنان بعيدا ، لم يعد بإمكان تشانغ يونغ ضغط قوته للبقاء في الهواء لقد وصل حدوده ، و انتشر النزيف بشكل أكبر
من الناحية الأخرى تشكل الجليد بدل ذراع بينغ وانغ صانعا يدا اصطناعية من الجليد
ضحك بينغ وانغ كان من الواضح أنه على حدوده كذلك"هاه ، تفجير جسدي بهذه الطريقة ، أنت أول شخص يتمكن من دفعي لفعل هذا ، أنا موقن ، لو سمحت لك بالعيش أكثر ، ستكون خطرا"
باك! باك! باك!
سقطت بضع قطرات على كتف تشانغ يونغ ، و واحدة بعد الأخرى ، بدأ المطر يسقط
ضحك بينغ وانغ بقوة "يبدو أن السماء قد حكمت لي بالفوز!"
تشانغ يونغ، الذي بالكاد يستطيع الوقوف، نظر إلى السماء التي بدأت تمطر بهدوء. كانت القطرات تنساب على وجهه الملطخ بالدماء،في لحظة بدأ الماء على ملابس تشانغ يونغ يتجمد و في لحظة تم تغطية جسد تشانغ يونغ بالجليد و أصبح تمثال جليديا ، مع تقدم سقوط المطر تم وضع طبقات فوق الطبقات من الجليد على جسده ، بدأ وعيه يغرق ببطء
'استعمل لهبي' ظهر صوت في عقل تشانغ يونغ في خيط الوعي المتبقي له
فتح تشانغ يونغ عينيه فجأة و سخر 'تبا ، أنا لست بطل قصة لعين لكي تحدث معجزة بحق الجحيم'
نظر تشانغ يونغ نحو الزاوية حيث وقفت فتاة بجانبه ، شكلها عبارة عن امرأة أكبر سنا و لكنها بدت شابة ،و لكن شعرها الأرجواني كان يغطي عينيها و كان أذناها مدببتين بشدة ، عيونها ذهبية بشكل وحشي"لا تمت ، يا حاكمي اليائس"
حاول تشانغ يونغ فتح فمه و اللعن ، لكن ولا عضلة استطاعت التحرك
ابتسمت الشعلة بهدوء"ما رأيك ، استخدم تشي الموت و أطعمني إياه'
نظر تشانغ يونغ نحو الفتاة غير مدرك عما تتحدث عنه
ارتفع حاجب الفتاة بهدوء"لا تعرف حتى ما يوجد في قلبك و تستطيع التحكم به باستخدام بنية الحياة و الموت ، هذا جيد"
أشرقت نظرة الفتاة عندما فهمت الوضع"جيد ، لما لا تمنحني قلبك و أستخدم لهبي لإنقاذك من المأزق ، لقد سبق و استبدلت عينيك لذلك استبدال قلبك ليس ب-"
قبل أن تستطيع الفتاة إكمال كلامها التفت يد تشانغ يونغ حول عنقها و ظهرت نية قتل من عينيه"اوه تريدين استغلالي ،اه أخيرا أستطيع الحركة ، أنا أرفض عرضك"
رفع تشانغ يونغ يده الثانية و شكل قبضة و لكم الفتاة في وجهها"تجرؤين على طلب قلبي ، هاها ، هذا مضحك ، رغما عنك ، ستساعدينني!"ضاقت قبضة تشانغ يونغ على عنقها"سأخضعك بنفسي يا لعينة!"
تنفست الفتاة الهواء البارد بعمق"بدون مساعدتي ستموت"
امسك تشانغ يونغ بعنقها و طرحها أرضا"لا أحتاجك لمساعدتي ، سأنجوا ، و ان مت؟ فليكن ، لكن أنت ستسقطين معي! لذلك اليوم ، أنت ستخضعين لي!"
في الخارج حلقت كتلة الجليد في الهواء بهدوء
بام!
انطلق لهب أرجواني مائل للأسود من الكتلة الجليدية و انفجر كل شيء في السماء ، وقف تشانغ يونغ في السماء و كانت نظرته كالبرق البارد ، نظرت بغرور الى العالم!
"تبا لك ، و تبا لكل شيء ، لن أنحني لأحد في هذه الحياة"
"مشكل بواسطة الظلام ، هدير مليء بالغضب متجلي من الألم، انتقام ملتوي ملعون ،كما تهمس الأرواح، كما يتحدث الصمت ،الرماد سيسقط ، و السماء ستركع ، الحركة المطلقة للهب الإبتلاع الشيطاني- الفناء الأبدي"
بدأت كميات كبيرة من اللهب الأرجواني تنتشر من جسده من جميع الإتجاهات ، ثم انتشرت في كل مكان
كان اللهب المهيب المتصاعد يشبه الانهيار الأرضي ، مثل تسونامي ، مثل تنين يتدحرج على الأمواج ، أثناء سحقه نحو بينغ وانغ
بينغ وانغ اندهش للحظات وأخرج كل قوته لمقاومته، كانت جميع الشعر الفضي على رأسه واقفا على نهايته ، وضباب الجليد يتصاعد من جميع أنحاء جسمه ، وتم إرسال أعداد كبيرة من الأمواج الجليدية ضد اللهب الشيطاني في محاولة لإبطائها ولو قليلا
في النهاية ، كان لا يزال قد تعرض للقمع بسبب النيران ، محبوسا ومغمورا فيها
ملأت النيران الشطيانية بشكل لا يمكن التحكم به المكان بأكمله ، جبل الرياح العاصفة الذي كان ذات مرة مكانا مزدهرا ، تحولت إلى أرض متفحمة بلا نهاية، لم يستطع حتى الأعضاء الآخرون من مخلب السماء الهروب من آثاره و ماتوا جميعا!
بدأ تشانغ يونغ بالسقوط فورا من الأعلى و ارتطم بالأرض بقوة ، كان ما يزال اللهب الشيطاني يغطيه ، تجمع اللهب فوق جسده و ظهر شكل فتاة"أنت حقا تستحق أن تكون حاكمي"
تذمر تشانغ يونغ "اخرسي ، صوتك مزعج لن أموت ، ليس بعد"
ابتسمت الفتاة بهدوء"هذا قاس ، رغم أني أمنعك حرفيا من الموت الآن"
نهض تشانغ يونغ ببطء من الأرض و وقف ، رفع يده و أكل حبة علاجية على الفور "لن تنفع الحبة كثيرا ، لكنها ستكون كافية لحفظ حياتي"
أدار عينيه نحو الأرض المتفحمة و لم يستطع إلا أن يصاب بخيبة أمل ، حتى بعد كل هذه المعاناة ، لم يستطع أن يحصل على ما أتى من أجله ، لكن ما كسبه لم يكن قليلا ، عندما جرب المياه المشبعة بطاقة الأصل في وادي الشيطان المتهالك ، كاد يتدمر جسده بفعل رد الفعل ، لذلك لم يجبر نفسه على استهلاكها مرة أخرى ،و حدث نفس الأمر مرة أخرى هذه المرة ، لقد فهم أن محاولة استخدام وسائل أخرى غير الحجارة الروحية بشكل مباشر ستعود ببعض النتائج العكسية ، الآن كان عليه أن يقوم بتبريد جسده و جعله يستقر قبل التقدم مرة أخرى