عاد تشانغ يونغ الى الطائفة ، و نزل من فوق ظهر كورو بقفزة خفيفة

"أخيرا" تنفس تشانغ يونغ الصعداء

لم يستطع السير أكثر من التعب ، عاد على الفور لغرفته و استلقى على السرير

"هذا كان خطيرا ، بالمناسبة يوني ، أتذكر أن هناك إشعارا لم أنتبه إليه في الطريق"

(وصلت نقاط الخبرة الى الحد المطلوب)

(ارتقت بنية الحياة و الموت الى المستوى الرابع)

(حصلت على قدرة جديدة : سلاسل تقييد الروح)

(بعد تفعيلها ستنطلق سلاسل غير مرئية محيطة بالأهداف التي يحددها المضيف ، تقوم السلاسل بامتصاص و منع تدفق الطاقة الروحية و جميع أنواع الطاقات داخل جسد الهدف ، كلما زاد عدد الأهداف سهل التحرر من القيود ، مع زيادة مستوى البنية ستقل نسبة استهلاك المقياس)

(كلفة الإستعمال 50٪ من المقياس)

ظهرت ابتسامة هادئة على وجه تشانغ يونغ ، هذه لم تكن مكاسب سيئة ، و لكنه الآن وعد نفسه ، في كل مرة يخرج فيها وحيدا دائما يحاصر في زاوية ، قرر عدم مغادرة الطائفة لفترة مرة أخرى

لكن كان هناك شيء في باله ، لم يستطع العثور على بذرة الرياح ، و هذا كان مزعجا للغاية ، لأنه في هذه اللحظة كان هناك احتمالان ، إما أن هناك مكان غير معروف في القارة و هو يحتوي على طاقة رياح عالية ، أو هناك مكان آخر لكن......كان ذلك القارة الأخرى ، لكنه لا يعرف كيف يصل الى هناك

"انتظر لحظة ، أتذكر أني قرأت شيئا عن هذا"على الفور أمسك تشانغ يونغ باللفافة التي كان من المفترض أن تحمل وصفة حبة علاجه و قرأها بشكل أكثر بطئا

بعد فترة وقعت كلماته على جملة "قابلت زوجتي الثالثة التي بدت من عالم آخر في الوادي القرمزي ، وسط دائرة في أطلال.....بعد مساعدتها على الإستقرار ذكرت أن أصلها من قارة أخرى"

عند قرائة هذه الجملة ظهر تلميح في عقل تشانغ يونغ ، أطلال في الوادي القرمزي ، لكن لم يكن الأمر مؤكدا لكن كان احتمالا

شعر تشانغ يونغ بشيء مريب يحدث ، معلومات حول قارة لا يعرفها أحد ، حصل على معلومات عنها ثلاث مرات ، مرة من جيا نولان ، واحد من تشانغ غوان ، و الآن من هذه القطعة الورقية ، كما لو أن هناك شيء يحثه و يريد منه العثور على تلك القارة

القى بكل شيء بعيدا و عاد لفترة راحته ، لم يكن هناك شيء يمكنه فعله حيال هذا على أي حال

في اليوم التالي ، غادر تشانغ يونغ مكان إقامته و ذهب الى ورشة عمل تشينغ فينغ و قام بصناعة غمد سيف للينغ شي

ضحكت لينغ شي بسعادة"أخيرا ، غمد جيد لي ، أتعرف كم انتظرته؟ ما يقارب السنة!"

خدش تشانغ يونغ خلف رأسه بغباء "أجل آسف كنت مشغولا كما تعلمين"

أظهر تشينغ فينغ تعبيرا مندهشا و أشاد"علي القول ، قدرة الحدادة الخاصة بك قد تقدمت ، المصفوفات و التعاويذ ، الخيمياء و الآن الحدادة ، بدون ذكر الفهم السريع للقوانين ، تشانغ يونغ أنت وحش حقا"

ابتسم تشانغ يونغ بهدوء "ماذا أقول ، أنا موهوب فقط ، لكني مازلت بعيدا عن تحقيق تقدم كبير"

امسك تشينغ فينغ بذقنه و فكر بهدوء "اوه هذا يذكرني ، لقد تبقى نحو الشهرين أو أكثر على موعد فتح عالم الحدود السماوية"

أومأ تشانغ يونغ بتعبير جاد عند سماعه. "عالم الحدود السماوية؟"

رد تشينغ فينغ بحماسة، "أجل! إنها فرصة نادرة ، انه عالم سيكون مفيدا للغاية لك ، تتركز فيه جميع القوانين الموجودة ، انه موجود فقط لدعم فهم القوانين ، يفتح مرة كل عشر سنوات ، و تتسابق إليه كل الطوائف ، و ترسل في الأغلب الأشخاص ببنية جسد قوانين ، التأثيرات في ذلك المكان لا تقدر بثمن"

نظر تشانغ يونغ باستغراب "فقط كم هناك من حدث موجود في هذا العالم؟"

ضحك تشينغ فينغ بسخرية "دعني أرى ، هناك بطولة الفينتيان ، و جبل الحكيم ، اجتماع الصقل ، ببساطة هناك بعض الأحداث الأخرى لكن ليس كلها مهمة ، ركز على عالم الحدود السماوية ، ان دخلت اليه من المؤكد أن تقدمك في القوانين سيرتفع لعنان السماء لأنه عالم وجد لهذا الخصوص"

لم تجعل كلمات تشينغ فينغ من تشانغ يونغ إلا أن يزداد حيرة أكثر ، كان هناك شيء لا يبدو في محله "كيف من الممكن أنه لم يسيطر عليه أحد حتى الآن؟ شيء ان تم استعمال شيء كهذا ألن يتم انتاج عدد كبير من المبجلين و الملوك؟"

اندهش تشينغ فينغ من تمكن تشانغ يونغ من التفكير إلى هذا العمق ، و شرح "لا يمكن للشخص إلا دخوله مرة واحدة في حياته ، فور خروجه لن يستطيع الدخول أبدا مرة أخرى ، كما أن أقصى مدة يمكن للشخص البقاء بالداخل هي سنة بعد ذلك سيقوم العالم بطرده من تلقاء نفسه ، لذلك تم تركه للطوائف و العوائل لتنمية المواهب"

فكر تشانغ يونغ في كلمات تشينغ فينغ للحظات، ثم قال ببرود: "فهمت ، إذن سيتجمع العديد من الأشخاص من مسارات مختلفة و بشكل خاص الأجساد المقدسة للقوانين الأخرى"

شعر تشانغ يونغ ببعض السعادة كلما فكر بالأمر ، في سجلات لهب الإبتلاع الشيطاني ، كان هناك قدرة "الإلتهام" تقوم بامتصاص روح و جسد الهدف و تبلور ذكرياته و خبراته و تسمح له بالإستحواذ عليها ، لو استطاع استخدامها على بنية الجليد المقدسة بينغ وانغ لكان الآن قد اخترق حاجز المستوى الرابع لقانون الجليد او ربما ذهب أعلى

في السابق ، كانت تشانغ يونغ يتفادى استخدام اللهب الشيطاني بما انه لم يستطع معرفة نتائجه ، و لكن الآن بما انه أخضعه ، لم يعد هناك داع للتراجع ، لكن الحركة المطلقة التي تمتلكها تمتلك القدرة على الإبادة، و لكنها لا تعرف لا صديق و لا عدو ، تقنية لقتل جميع الأعداء باستثناء أنها تستهلك كل الطاقة العقلية مرة واحدة

(انتهى وقت فقس البيضة)

عند حضور الإشعار خرج تشانغ يونغ من تفكيره متفاجئا "بعد كل هذا الوقت؟"

قلب تشانغ يونغ كفه بهدوء و أخرج البيضة الكبيرة التي بدت بكبر بيضة النعامة نظر تشينغ فينغ غير مصدق"بيضة وحش روحي! ، يبدو أن الرحلة الى جبل الرياح العاصفة لم تكن بدون مكاسب ، إذا ما هو؟ طائر أغنية الرياح؟، أم سحلية الزوبعة؟ بما أن الوحوش الوحيدة في ذلك المكان هي وحوش تقوم بتدريب طاقة الرياح فيجب أن يكون من نفس فصيلة الإثنين"

"انه اسد"وضع تشانغ يونغ البيضة غلى الأرض و وجهه يوحي باللامبالاة

هز تشينغ فينغ رأسه"هكذا إذا"لكن على الفور مر كلام تشانغ يونغ ثانية عبر عقله"انتظر أسد من بيضة؟ متأكد؟"

بدأت البيضة للحظة في الإهتزاز فوق الأرضية بشكل متزايد

ظهرت شقوق صغيرة على سطحها، وصوت ضعيف بدأ ينبعث من داخلها. تراجع تشينغ فينغ خطوة إلى الوراء، وعيناه تومضان بدهشة

انشقت البيضة بالكامل، وظهر منها مخلوق صغير مغطى بفراء أحمر ناعم مع لبنة صفراء تدور حول وجهه

"أسد من بيضة؟ هذا غير منطقي!" تمتم تشينغ فينغ وهو يحاول استيعاب الأمر.

كان شبل أسد أحمر ، جلس بهدوء على الأرض و أطلق زئيرا صغيرا كتثائب بينما بدا كما لو غط في النوم

بدون أي تفكير خرجت كورو من فضاء الحيوانات الأليفة بدون إذن و أطلق صراخها عليه

'كيف تجرؤ أن تكون وقحا مع أبي!'كان صوت كورو غاضبا بشكل واضح ، كان حجمها صغيرا بحجم غراب عادي

أعطا الشبل نظرة استفزاز و سخرية لكورو مما جعلها تغضب أكثر

'أيها ال..'

قبل ان تكمل كورو سحبها تشانغ يونغ بهدوء"توقفي قليلا ، يبدو هذا الصغير مدركا رغم أنه فقس للتو من بيضة....لا أعلم حتى كيف حدث هذا"

نظر تشينغ فينغ نحو الأسد بتعبير مذهول "هذا الشبل يمتلك بعض الوعي بالفعل؟ هذا نادر للوحوش الروحية الحديثة مثله ، و هو بالفعل نوع لم أره من قبل"

نظر تشانغ يونغ نحو تشينغ فينغ بتعبير حائر"ليس هناك مثله؟"

فكر تشينغ فينغ قليلا"ربما نوعه منقرض ، او شيء ما"

بالنظر الى سلوك الشبل الصغير المتعالي ، كان حقا متغطرسا للغاية كأسد

ثم أعطى الشبل الصغير نظرة إزدراء نحو تشانغ يونغ

'أنت! كيف تجرؤ على قول ذلك ، أبي لقد نعتك للتو بالبشري الضعيف و يريدك ان تخدمه ، اسمح لي ان أقضي عليه'

نظر تشانغ يونغ الى الشبل و ابتسم بهدوء"اوه حقا ، هيهي"مد تشانغ يونغ يده نحو الشبل الصغير بهدوء

حدّق الشبل في يد تشانغ يونغ بنظرة تهديد و وقف على قوائمه الأربعة

لكن تشانغ يونغ، دون تردد، أمسك بالشبل الصغير من ذيله ورفعه ببطء "هيهي أنظر اليك الآن"

حاول الشبل التحرر من قبضة تشانغ يونغ، لكن قبضته كانت كالصخرة ،كان يتلوى

لكن فجأة اندلعت النيران من جسد الشبل ، حيث حاول حرق يد تشانغ يونغ ليفلته ، لكن للأسف لم تجري الأمور كما خطط لها

كان تشانغ يونغ بالفعل يمتلك بنية الجليد و النار الكيميائية ،النار و الجليد العادية لا فائدة منها ضده

"أوه؟ لديك موهبة، ولكن..." قاطع تشانغ يونغ نفسه حين أطلق فجأة نية قتل دبت الرعب في جسد الشبل "إذا هل ستهدأ؟"

ارتجف الشبل الصغير بشدة عندما شعر بنية القتل المرعبة تنبعث من تشانغ يونغ. تلاشت نيرانه على الفور و نظر بتوتر و خوف نحو تشانغ يونغ و أماء على الفور

"هل ستقبل شارتي؟"سأل تشانغ يونغ بهدوء و أخفى تهديدا خلفها

هز الشبل رأسه على الفور ، لا يجرؤ على معارضة كلام تشانغ يونغ

(تم انفاق 5000 نقطة لشارة الحيوانات الأليفة)

(تحذير! ، يرجى شراء مساحة جديدة ب10,000 نقطة)

"فقط قومي بأخذها"

(تم الحصول على خانة جديدة)

مد تشانغ يونغ يده و وضعها على جبهة الشبل بهدوء

(يرجى منح الحيوات الأليف اسما)

"لنرى ، سأدعوك شياو هونغ"

ابتسم تشانغ يونغ برضا بينما ظهر وميض خافت من الضوء على جبهة الشبل الصغير، ليؤكد ارتباطه بصفته حيوانًا أليفًا له

قال تشينغ فينغ بدهشة: "شياو هونغ؟ لدى الأخ الأصغر ذوق خاص في اختيار الأسماء"

*هونغ تعني الأحمر ، كورو تعني الأسود*

ضحك تشانغ يونغ بسخرية"لست حقا مهتما بالأسماء ، أي شيء سيفي بالغرض"

وضع تشانغ يونغ الشبل على الأرض بينما نظرت إليه كورو بنظرة متعالية و ابتسامة ساخرة من فوق كتف تشانغ يونغ

أحنى الشبل رأسه و لم يجرؤ حتى على النظر الى كورو ، كانت تلك الطبقية ، كان تشانغ يونغ بشكل واضح يعامل كورو بشكل أكثر قربا عن طريق السماح لها بالجلوس على كتفه ، لا يمكن للشبل الآن معاملة كورو بطريقته المعتادة

ضحك تشانغ يونغ بخفة على هذا المنظر "ظريف للغاية"

في نفس الوقت من باب الورشة ، وقف ظل أسود "تشانغ يونغ لقد وجدتك!"

كان هذا صوت سو مينغ و لكنه...كان مختلفا ، بدا سو مينغ أطول بشكل خاص ، و كتفاه أكثر عرضا و بشرته حتى أفضل قليلا

رفع تشانغ يونغ نظره نحو الباب و لاحظ هذا الفرق"سو مينغ.....مهلا كيف؟ لماذا؟مر بالكاد شهر واحد فقط و أنت تغيرت كثيرا"

مسح سو مينغ تحت أنفه بتفاخر "هيهي ،لاحظت ذلك؟... مهلا أنا لم آتي لهنا لهذا السبب ،انظر ماذا وصلنا من بريد الطائفة"

وضع سو مينغ يده في جيبه الداخلي و أخرج ظرفا ورقيا بسيطا و قدمه لتشانغ يونغ

"ماهذا؟"سأل تشانغ يونغ ببساطة

ضحك سو مينغ بخفة "انها في الواقع من التلميذة الشخصية لشيخ قمة السيف ، لو لي"

أدار تشانغ يونغ وجهه على الفور "لست مهتما"

بجانبه بدأ لعاب تشينغ فينغ يسيل لا إراديا"م-ماذا؟ لو لي؟! أتعني جميلة الطائفة رقم واحد ، جنية السيف! تشانغ يونغ ، كيف يمكنك أن تكون باردا هكذا؟!"

نظر تشانغ يونغ بلا مبالاة و على وجهه تعبير منزعج على وجهه "قلت لست مهتما ، لدي أشياء أهم كالتدريب لفعلها"

اقترب تشينغ فينغ من تشانغ يونغ و أمسك بكتفيه و بدأ بهزه "تشانغ يونغ ، توقف عن التدريب للحظة و خذ راحة ، اذهب و قابل بعض الفتيات و لا تضيع موهبتك!"

نظر تشانغ يونغ نحو تشينغ فينغ كما لو كان ينظر الى أحمق"الأخ تشينغ فينغ ، ما تقوله في البداية و النهاية متعارضان ، بالإضافة لست مهتما ، أنسيت أني بالفعل أملك ضغينة مع...."قبل أن يكمل تشانغ يونغ كلماته لمع عقله فورا

"انتظر ، سو مينغ ، أعطني الرسالة"طلب تشانغ يونغ فورا

نظر سو مينغ باستغراب لتغير موقف تشانغ يونغ السريع و لكنه أعطى تشانغ يونغ الرسالة على مضض "الم تعارض منذ قليل؟"

هز تشينغ فينغ رأسه بسعادة "هيهي ،شياو مينغ ، تشانغ يونغ ما يزال رجلا بعد كل شيء"

أخذ تشانغ يونغ الرسالة و بدأ بفتحها "الأخ تشينغ فينغ إذا كانت الرجولة هي هذا ما تعتقده أعتقد انك بحاجة لتغيير دماغك"عندما نظر تشانغ يونغ الى الورقة ، كانت فارغة تماما ، ظن على الفور أنها رسالة محفورة بالطاقة العقلية لذلك فعل إحساسه الروحي و لم يحدث شيء

اقترب سو مينغ منه قليلا "اوه نسيت ، يجب أن تحقنها بطاقة السيف لتظهر ، دعني أساعدك"

وضع سو مينغ يده على الورقة و قام بحقنها بطاقة السيف و على الفور ظهرت كلمات عليها و ظهر دخان أسود خفيف للغاية شفاف ضرب أنف تشانغ يونغ مباشرة و اهتز قلبه لا إراديا

"تشي الموت؟!"اتسعت عينا تشانغ يونغ ببطء و هو يتمتم ، كانت الهالة السوداء هي نفسها تشي الموت ، لكن ما شمه لم يكن مجرد تشي الموت كان مزيجا آخر تماما منه ، شيء مدموج معه

كما قلت سابقا ، هناك انواع للطاقة ، الطاقة الروحية (التشي) ، الذهنية ، طاقة السيف ، تشي الموت ، و التشي الشيطاني المشتق من تشي الموت ، و التشي المقدس و أنواع أخرى

و لكن تشي الموت كان نادرا الحصول عليه ، لأنه يتطلب الموت ، لذلك فأغلب مستعملي مسار الدم و المسارات من الطائفة الشيطانية يستخدمون تشي الشيطاني لأنه أسهل و القلة المختارة و القوية للغاية و الأكثر ندرة يستطيعون استخدام تشي الموت و ذلك عن طريق استخدام الجثث و ينتهي الأمر بتدنيس الجثة و رغم ذلك فهي قوة قوية

لذلك ينظر الى أي شخص يستعمل تشي الموت على انه مزارع شيطاني ، و لكن و لأنه نادر قد لا يميزه الآخرون

و أجل ، لأن تشانغ يونغ استعمل تشي الموت خلال المنافسة ظن الجميع أنها نية السيف أو طاقة السيف الخاصة به

ابتسم تشانغ يونغ بهدوء على هذا "سيكون هذا ممتعا"

بدون أي تأخير بدأ بقرائة هذه الرسالة ، فيها كانت تدعو كلا من تشانغ يونغ و سو مينغ الى حضور حفل بمناسبة اختراقها لرتبة سلف ، و ذلك لمناقشة السيف

امسك تشانغ يونغ بذقنه للحظة ، رؤية تشي الموت من الرسالة جذب اهتمامه ، و هذه الفتاة المدعوة لو لي ، لكن كان هناك شيء خاطئ "هذا غير منطقي ، لدي علاقة سيئة مع معلمها ، فلماذا ستقوم بدعوتنا ، فضلا عن أننا لم نتقابل من قبل"

أشار تشينغ فينغ مع ضحكة خفيفة "هيهي من المؤكد انها كانت تراقبكما في السر ، أستطيع تفهم الأمر من تشانغ يونغ ، لكن يبدو انها مهتمة بسو مينغ ايضا ، بعد كل شيء سو مينغ أظهر إرادة تقنية و لديه نية سيف من نظام الضوء مثلها ، بينما أنت كنت الفائز في المنافسة بعرض مثير لذلك أظنه من الطبيعي لها فعل ذلك ، كما أن الشيوخ ليسوا متفرغين لهذه الدرجة"

امسك سو مينغ بذقنه للحظة كذلك "هكذا إذا ، اظن أن هذه الحفلة تم إقامتها لتهدئة التلاميذ بسبب الأحداث الأخيرة"

نظر تشانغ يونغ بفضول "هل حدث شيء ما مرة أخرى بينما أنا مبتعد ، تبا ، يحدث هذا في كل مرة"

ضحك سو مينغ بسخافة على وصفه للأمر"أجل ، يبدو كما لو أن كل الحظ يقع مرة واحدة أليس كذلك؟ على أي حال ، هذا بسبب حوادث قتل حدثت في الطائفة الخارجية ، و الضحايا مجرد تلاميذ خارجيين ،لكن مؤخرا قبل بضعة أيام قتل تلاميذ داخليين ، و قاعة العقاب تعمل في أقصى جهودها ، لذلك أفترض أن هذه الحفلة صممت لبعث الطمأنينة قليلا في قلوب التلاميذ ، فاختراقها لمرحلة السلف بهذه السرعة يجعلها موهبة قوية و ربما تنافس على منصب شيخ داخلي او خارجي ، أو ترث منصب معلمها ، رغم اني لا أرجح الأمر"

نظر تشانغ يونغ نحو سو مينغ بصدمة"انت...هل أكلت دواء يعالج التخلف ، فجأة أصبحت محللا"

ارتفع حاجب سو مينغ بعض الشيء "فقط لأني أسأل كثيرا لا يعني اني لا أفقه شيئا"

نظر تشانغ يونغ للجانب و حاول إخفاء ضحكته على سخافة سو مينغ حاى الآن من قبل "اوه صحيح ، إذا لما لا تظن انها تستطيع المنافسة على منصب شيخ قمة السيف؟ أهذا راجع لأن معلمها على قيد الحياة؟"

رد تشينغ فينغ"ليس بالضرورة ، يمكن للشيخ التقاعد و توكيل منصبه لشخص آخر ، و لكي تصبح شيخا ، يجب أن يبلغ الشخص المرحلة الخامسة من السلف على الأقل ، و لكن عندها انت شيخ بالإسم ، عند وصولك الى مرحلة المبجل يمكنك أن تصبح شيخا رسميا ، كان هناك حالات حيث تم توظيف شيوخ أدنى من المستوى المطلوب و لكن كان ذلك بسبب بعض الحوادث "

هز سو مينغ رأسه ببساطة"هذا صحيح ، لكن ذلك أيضا بسبب أن لو يي ليست التلميذ الوحيد ، انها موهوبة أجل ، لكن الشيخ من قمة السيف يفضل تلميذه الآخر تشن بياو"

رد تشينغ فينغ على الجانب الآخر "في الحقيقة سمعت أن تشن بياو يكن مشاعر للو يي ، لذلك أظن أنه هو من قام بإقامة الحفل لها"

ابتسم تشانغ يونغ بهدوء على هذه المعلومات ، لم يكن هناك شك ، إذا ذهب الى الحفلة فسيكون هذا تشن بياو مستاء ، قامت لو يي بدعوتهم بنفسها شخصيا مما سيولد الغيرة لديه

2024/12/05 · 24 مشاهدة · 2664 كلمة
نادي الروايات - 2025