بعد أن تم القاء القبض على تشانغ يونغ ، انتشرت الأخبار كالنار في الهشيم داخل الطائفة

"هل سمعت الأخبار ، التلميذ الداخلي تشانغ يونغ قد تم اعتقاله بتهمة القتل المتسلسل"

"مهلا أتقصد أنه هو من خلف كل تلك الجرائم التي حدثت مؤخرا"

"بالتفكير في الأمر ، ألم يقم بإقامة مشاكل مؤخرا، أهان الشيوخ و قد تم اتهامه من قبل بقتل تلميذ داخلي من قبل"

"لا أصدق هذا ، أنا لم أتصور أنه سيقوم بهذا العمل الشنيع!" قال أحدهم بغضب

في قاعة و مرافق الطائفة ، تحدث التلاميذ في أوقات فراغهم ، و تداولوا الأخبار الساخنة

كان خبر القاء القبض على تشانغ يونغ ، جعل الآخرين سعداء ، لم يكونوا يحتملون تصرفاته المتغطرسة ، و من ناحية ، الآن بعد أن تم انتشار أن القاتل قد تم امساكه ، تم بعث الطمأنينة في قلوبهم

"لقد كان تشانغ يونغ مفتعل مشاكل ، لم أحبه منذ البداية ، أتمنى أن يعدم" تحدث أحد الرجال بغضب

"هل نسيت؟ عقوبة التسبب في قتل التلاميذ هي الإعدام ، لا يهم سواء كنت تلميذا داخليا أو شيخا ، هذا القانون ساري على الجميع" رد أحدهم موضحا

"لقد كان وسيما للغاية ، يا لخيبة أمل "قالت فتاة بتعبير خيبة أمل

خلق هذا الحادث ضجة كبيرة

إذا تم النظر الى كل شيء بعين الحقيقة ، كان تشانغ يونغ مفتعل مشاكل ، و منذ ظهوره الأول ، لم تهنئ الطائفة بشكل أو بآخر

داخل قاعة العقاب وقف تشانغ يونغ بأغلال تحيط يديه و امتثل أمام زعيم الطائفة و الشيوخ ، لكن معلمه الشيخ غو لم يكن حاضرا

تحدث شيخ قاعة العقاب بصوت صارم"التلميذ الداخلي تشانغ يونغ ، أتعلم عواقب ما قمت بفعله؟"

نظر تشانغ يونغ بهدوء نحوهم ، لم يكن مفيدا محاولة التصرف بشكل متعجرف ، فقد وصلت المسألة الى خط أحمر "أنا لم أقم بأي جريمة قتل ، و لذلك أنا لا أعلم مالعواقب"

على الفور قام شيخ قمة البرق برفع اصبعه نحو تشانغ يونغ "مازلت تجرؤ على الإنكار! لقد قمت بقتل العديدين و حتى تم امساكك متلبسا ،اعترف فورا!"

عبس تشانغ يونغ فورا و بدأت التروس في عقله بالعمل'هل من الممكن أن الشيوخ هم من قاموا بهذا؟ لا ، استبعد هذا ، ام هو....'تجولت نظرة تشانغ يونغ على الحشود

أقرب احتمال كان تشن بياو ، لا ، لم يكن متأكدا ، و لا يمكنه أن يتهم بشكل عرضي

تنهد تشانغ يونغ "أنا لم أقتل أحدا في الطائفة ، أنا وجدت الجثة مرمية على الأرض ، و صادف أنه تم اكتشافي"

تحدث شيخ قمة السيف بغضب "أكاذيب! من الواضح أنك الفاعل ، التلاميذ الذين قتلوا كانوا تلاميذ من قمة البرق و السيف بشكل خاص! بالإضافة أن آثار طاقة السيف المتبقية على الجثث نفسها التي تستخدمها"

اتسعت عينا تشانغ يونغ بوضوح ، هو لا يمتلك طاقة سيف ، الشيء الوحيد الذي يستطيع أن يكون مقاربا هو تشي الموت!

لم يكن مناسبا حتى أن يحتج تشانغ يونغ ، لأنه لو قال أنه لا يستعمل طاقة السيف ، فهذا لا يعني إلا أنه استعمل تشي الموت ، و هو شيء كما سبق و شرحت ، يستطيع استخدامه المزارعون الشيطانيون بسبب مصدر الحصول عليه

مما سيغرقه في متاعب أكبر بكثير من مجرد القتل

نظر تشانغ يونغ بحدة و احتج "الجميع يستطيع أن يقول ذلك ، أريد أن أرى الدليل!"

"إذا سأريك الدليل الذي نحتاجه ، أظهروا الجثة!"صرخ شيخ قمة السيف بقسوة

على الفور خرج مجموعة من التلاميذ يقومون بحمل حمالة ، و عليها تم وضع جسد مقطوع عليه و تم وضعها ارضا أمام تشانغ يونغ

صدم تشانغ يونغ و غرق تعبيره أكثر ، بلا شك ، ما كان ينبعث منه كان تشي الموت

ابتسم شيخ قمة البرق بسخرية "ماذا؟ هل تشعر بالذنب الآن"

مشى شيخ قمة السيف و انحنى أمام سيد الطائفة "كما ترى يا زعيم الطائفة ، لقد تم العثور على هذه الجثة من قبل قاعة العقاب ، و كلهم كانوا يحملون أثر قوة سيف مظلمة ، و بلا شك الجميع يشهد أن هذا ما يستعمله هذا التلميذ تشانغ يونغ ، الدليل أمامك يا زعيم الطائفة ، أرجو من الزعيم أن يكون منصفا"

نظر زعيم الطائفة بتعبير غير قابل للقرائة و أمسك بجبهته ، هو لم يكن أحمقا 'من الواضح أن هؤلاء الشيوخ من كانوا يخططون لهذا ، ايظنونني أعمى ، عقوبة القتل هي الإعدام ، لكن بوجود الدلائل ، يمكن اعدام تشانغ يونغ فورا ، و لكن المشكلة ، هي إذا ما بعد إعدامه استمرت سلسلة القتل ، و لكن إذا لم أقم باعدام تشانغ يونغ سأبدو منحازا سأخسر سلطتي و ثقة الآخرين في الطائفة بي'

ابتسم شيخ قمة السيف و البرق بشكل سري 'كل شيء من مخططنا ، نحن لم نخطط للإيقاع به في وقت قريب ، و لكن الوضع مازال في صالحنا'

صر تشانغ يونغ على أسنانه ، الشيوخ الآخرون بدوا موافقين على إعدام تشانغ يونغ ، بينما بقيت شيخة قمة الصقيع الفضي عديمة التعابير ، و لكن صدر صوت أنثوي

"أنا أعترض!"كان صوتا مالوفا لتشانغ يونغ و شيخة قمة الصقيع الفضي ، كانت تلميذتها وو روشيان

تجهم وجه شيخ قمة السيف "لا يحق لتلميذ التدخل في محاكمة الشيوخ"

تقدمت وو روشيان بخطوات ثابتة نحو منتصف القاعة ، كان تعبيرها باردا ، وكأنها توقعت الأمر

"حسب قوانين الطائفة ، لا يمكن اعدام شخص او انزال عقوبة بدون التأكد ، هناك العديد من الأشكال لطاقة السيف ، لا شيء متشابه ، ينبغي أن تعلم هذا كشيخ لقمة السيف ، كيف يمكنك القيام بالأمر بشكل أرعن؟"

نظر شيخ قمة السيف إلى وو روشيان بنظرة غاضبة، وصرخ: "هل تشككين في حكمي كشيخ لقمة السيف؟ طاقة السيف المستخدمة في الجرائم واضحة، وهي نفس الطاقة التي يستخدمها هذا التلميذ المتغطرس! ، أم من الممكن أن قمة الصقيع هي من خططت للأمر"

توجهت نظرات الشيخ نحو شيخة قمة الصقيع ، و كان صوتها هادئا لكن جليديا"اتريد بدأ قتال بين الشيوخ؟"

ابتسم شيخ قمة السيف ببرود "لا أجرؤ على التشكيك في نوايا الأخت هان"

تحدثت وو روشيان بعد ذلك "ماذا عن هذا ، سيتم وضع تشانغ يونغ تحت الحراسة المشددة في سجن الطائفة ، إن توقفت عمليات القتل ، فهذا يعني أنه القاتل ، و لكن ان استمرت فسيكون تشانغ يونغ بريئا ، كيف يبدو هذا الحل للشيوخ؟"

صمت القاعة للحظة بعد اقتراح وو روشيان، وتبادل الشيوخ النظرات فيما بينهم

كان الاقتراح معقولاً، ولكنه أيضاً يضعهم في مأزق إذا ما استمرت الجرائم بعد سجن تشانغ يونغ.

نظر سيد الطائفة نحو الشيوخ و تحدث بصوت عال "إذا تبعا لهذا ، للأيام الثلاث القادمة سيتم احتجاز التلميذ الداخلي تشانغ يونغ للتحقيق بشكل أدق"

تجهم وجه شيخ قمة البرق و السيف، إذ أن الاقتراح أفشل خطتهم لتنفيذ حكم الإعدام الفوري على تشانغ يونغ. ومع ذلك، لم يكن بإمكانهم الاعتراض بشكل علني دون إثارة الشكوك

"كما يأمر سيد الطائفة،" قال جميع الشيوخ بانحناءة خفيفة، لكن عيني شيخ قمة السيف أظهرتا بريقاً مظلماً

بقي تشانغ يونغ مقيداً بينما تم اقتياده إلى سجن الطائفة، تحت حراسة عدد من حراس الطائفة

تم سجن تشانغ يونغ في سجن الطائفة، محصناً بطبقات من التشكيلات الدفاعية لمنع أي محاولة هروب

عندما وصلوا إلى الزنزانة، تحدث الحارس المسؤول بلهجة صارمة: "المكان مبني بالطين الأصفر البدائي ، لذلك حتى قوتك غير بشرية غير صالحة هنا"

شخر تشانغ يونغ ببرود "كما لو أنني سأهرب ، بحقكم ، أنا لست وغدا الى هذه الدرجة"

نظر الحراس نحوه ببرود و رموه في وسط الزنزانة ، قطع من القش وضعت على الأرضية الصخرية الباردة الرمادية ، بينما المدخل الوحيد هو عبر بوابة القضبان الحديدية السوداء في المدخل

تم إغلاق البوابة الحديدية بصوت معدني حاد، ورن صداه في أرجاء الزنزانة المظلمة. وقف الحراس للحظات يراقبون تشانغ يونغ بعينين مشككتين قبل أن يغادروا دون أن ينطقوا بكلمة

ساد صمت ثقيل المكان

على الأرض، كانت قطع القش البالية مكدسة بشكل عشوائي فوق الحجارة الباردة، وهي بالكاد توفر عازلًا من البرودة

و السقف منخفض نسبيا، مع بعض الشقوق التي كشفت عن خيوط عنكبوتية تتدلى هنا وهناك

الجدران محفورة ببعض العلامات والخدوش التي تركها سجناء سابقون، ربما يحاولون حساب الأيام أو ترك بصمة لوجودهم

اسند تشانغ يونغ ظهره على الحائط و تنهد بينما عيناه تحدقان في الفراغ المظلم "هاه ، لا أصدق أنه تم الإيقاع بي بهذه السهولة و البساطة ، متى كنت أحمقا لهذه الدرجة ، لا لقد كنت دائما أحمقا"

بدون وعي أمسك بقلبه و استشعر تشي الموت فيه بهدوء 'لا يمكن لشخص القيام بهذا بدون أن يعرف أن بإمكاني استخدام تشي الموت ، بدأ الهيجان في عالم دولو لكن توقفت عن الشعور به بعض الحصول على بنية الحياة و الموت ، و أصبح من السهل التحكم بها كما أريد ، لذلك أفترض أن هناك ترابط بينهما ، و بالتالي ، يجب أن يكون شخصا يعرف بأمر بنيتي ، من بين جميع الأشخاص الذين يعرفون ، هناك المعلم ، و هناك احتمال بأن الشيخان كذلك بما أنهما قاما بكشف جسدي في منافسة الطائفة الداخلية و لكن هذا احتمال ضعيف'

رتب تشانغ يونغ أفكاره بشكل هادئ و سلس ، لو كان الشيخان قد عرفا بالأمر في ذلك الوقت ،فيمكنهما فقط اتهامه بكونه مزارعا شيطاني و إخضاعه للكشف حينها سيتم قتله بالتأكيد

مدد قدميه على الأرضية الباردة، وأغمض عينيه للحظات تروس عقله بدأت في الدوران'هل هناك شخص آخر يعلم بالأمر.....حتى سو مينغ لا يعرف بأمرها ، انتظر ، وو روشيان! سبب تقربها مني هو الحصول على البنية ، و باحتمال خبرتها ذات ثلاث مئة سنة ، فاحتمال كبير أن تعلم بهذا، لا هذا مستحيل أيضا ، أنا لم أستشعر وجودها على القمة ، لذلك من المستحيل أن تكون هي ، و لكن تدخلها في المحاكمة يجعل أمرها مشبوها أكثر'

"تشانغ يونغ!" قال صوت مألوف فجأة، مما جعل تشانغ يونغ يفتح عينيه ببطء

كان سو مينغ واقفًا أمام القضبان، بينما ليو يان تقف بجواره ملامحهما تظهر القلق

شخر تشانغ يونغ و ضحك بخفة "اوه لقد جئت أيضا؟ للأسف لا أستطيع ضيافتكما "كانت نبرته تحمل بعض السخرية

ضيق سو مينغ عينيه "حتى في هذا الوقت تريد المزاح؟ حياتك في خطر أيها الأحمق"

نظر تشانغ يونغ نحو سو مينغ بتعبير فارغ و لوح يده بلا مبالاة ، رن صوت الأغلال على يديه في خضم ذلك "و ماذا تريد ان أفعل؟ أن أكتأب و أدخل في يأس؟ أفضل الموت بابتسامة ، سأكون ميتا في كل الأحوال"

انحنت ليو يان قليلاً أمام القضبان بهدوء"من المؤكد أن شيخي قمة السيف و البرق من يقفون وراء هذا ، من المستحيل لتشانغ يونغ أن يقتل بشكل أعمى ، يمكن حل هذا لو تم إمساك الفاعل الحقيقي"

نظر تشانغ يونغ نحو ليو يان بعينين ضيقتين، "إمساك الفاعل الحقيقي؟ يبدو الأمر بسيطًا حين تقولينه، حسنا ربما تجدون ، إذا دعوني أساعدكم ، انها تبدو كطاقة سيف مظلمة لكنها ليست كذلك ، سو مينغ أنت من مسار السيف و ينبغي أن تدرك الفرق عن كثب"

ارتسمت ملامح الجدية على وجه سو مينغ وهو يسمع كلمات تشانغ يونغ انحنى قليلاً نحو القضبان الحديدية بينما همس بصوت منخفض "تبدو؟ أعلم أن هناك أنواعًا مختلفة من طاقة السيف المظلمة، لكن ماذا تكون إذا؟"

أجاب تشانغ يونغ"انها تشي الموت"

"تشي المو-!"قبل أن يستطيع سو مينغ التعبير عن صدمته قامت ليو يان بإغلاق فمه مباشرة "تشانغ يونغ ، لتعلم بهذا الأمر ، هل يمكن أنك..."

لم ترد ليو يان الإكمال لكن كان من الواضح ما قصدته تماما

هز تشانغ يونغ رأسه بالنفي"لا ، لا تقلقي ، أنا أعرفها بسبب بنيتي ، لا أكثر و لا أقل ، انها تبدو كطاقة سيف مظلمة لكنها ليست كذلك"

هز كل من ليو يان و سو مينغ رأسيهما، ردت ليو يان "إذا لا وقت لنضيعه سنبدأ البحث على الفور"

بينما غادر سو مينغ وليو يان المكان بخطوات سريعة، كان وجه سو مينغ يحمل مزيجًا من القلق والغضب، في حين حافظت ليو يان على تعبير هادئ، لكنها كانت تفكر بعمق.

جو السجن غارق في الصمت ، و الضوء الخافت المنبعث من المشاعل المثبتة على الجدران كان بالكاد يكفي لإضاءة الزنزانة، بينما استمر تشانغ يونغ في التفكير بهدوء

في هذا الوقت كانت قد خرجت لينغ شي بجانبه "كيف يمكنك أن تبقى هادئا هكذا؟"

هز تشانغ يونغ يديه بلا حول و لا قوة "و مالذي تريدين مني فعله؟"

على الفور هزت لينغ شي يديها بغضب و بشكل طفولي "هذا ليس وقت الجلوس! أنت ستموت هنا ، أسمعتني ، ستموت ، يمكنك حرق الزنزانة و الهروب و لكنك تقرر الجلوس هنا و انتظار حتفك"

نظر تشانغ يونغ بشكل لا مبالي نحو لينغ شي ، و قال بشكل عرضي 'كم نسبة المقياس المتبقية'

(المقياس 40٪)

'هذا يكفي لمحاولتين'

"التجسيد الوهمي"

(تم تفعيل التجسيد الوهمي و تم استخدام 20٪ من المقياس)

(المقياس: 20٪)

على الفور عندما فتح تشانغ يونغ عينيه مرة أخرى كان يطفو في الهواء ، وكان جسده شفافا

هبط قليلا ونظر حوله إلى أن وقع نظره على جسده "جيد سأذهب لأتجول قليلا ، ينبغي أن تزداد مسافة و مدة بقائي في هذه الحالة بعد التغيرات التي مررت بها"

"اوه واو ، لم أدري أنه يمكنك فعل هذا"صدر صوت لينغ شي على الجانب

نظر تشانغ يونغ اليها بدهشة "يمكنك رؤيتي؟"

"و لما لا أراك؟ أنا مندهشة لكونك تستطيع الولوج الى هذه الحالة ، أظن أن مقدرتي على رؤيتك علاقة بالعقد بيننا" تحدثت لينغ شي بتعبير فضولي

"أيا يكن"حلق تشانغ يونغ فورا خارج الزنزانة و بدأ في النظر حوله في أرجاء الطائفة

"دعنا نذهب إلى قمة الشيوخ للتجسس عليهم"

تقدم تشانغ يونغ و حلق عاليا نحو القمم بينما لحقت لينغ شي

'لقد وجدتك!'ظهر صوت عال في ذهن الإثنين و تم سحبهما للأسفل حيث اخترقا طبقات الأرض عميقا في الأسفل

2024/12/18 · 21 مشاهدة · 2116 كلمة
نادي الروايات - 2025