بعد انتهاء كل هذه الأحداث المجنونة عاد تشانغ يونغ بالإضافة الى المعلم و سو مينغ و ليو يان الى قمة السكينة
"آه يا رجل ، كان هذا وشيكا"تنهد تشانغ يونغ بشدة
"على بعد شعرة من الإعدام ، أقول أنك محظوظ للغاية"سخر سو مينغ من وضع تشانغ يونغ ، تسك الأوغاد يعيشون طويلا بالفعل
"انتما الإثنان لا تهدآن ، حقا ، و لا واحد من تلاميذي هادئ"ضحك الشيخ غو بحفاوة
ضحكت ليو يان بهدوء "هيهي ، المعلم لا يمكنك أن تضمننا جميعا ، لقد خرجت للتو من عزلتي"
"أختفي للقيام ببعض الأعمال ، حتى أنت لست استثناء ، أتظنين أني لم أعرف أنك كسرت بعض أبواب سكن التلاميذ رفقة سو مينغ للبحث عن القاتل؟"ارتفع حاجب المعلم غو و هو يتحدث
نظرت ليو يان بعيدا و محاولة تجنب رؤية وجه المعلم "اوه لا أعلم عما تتحدث يا معلم"
"هيهي ، لا يمكن المساعدة في هذا أيها المعلم"ضحك تشانغ يونغ بخفة قبل أن يتغير تعبيره فجأة "هم؟ من هناك!" توقف تشانغ يونغ بسرعة و ظهر اثنان من الأشخاص أمامه
كان الأول شاب بملابس ذهبية و شعر أسود طويل مربوط بتاج للشعر و منظره كان محترما لكن عينيه حادتان كالنسر ، كان تشانغ يونغ يعرفه جيدا ، لقد كان الأمير الأول!
و كان الآخر رجل مسن ، كان طويل القامة وكان ظهره مستقيما ، مما يعطي إحساسا بأنه ثابت مثل الجبل ، و لكن عينيه أعطته هالة من العدالة التي لا يمكن إخفائها
تقدم الشيخ غو و انحنى مع ضم كلتا يديه أمامه "لم يتوقع أن يتفضل علينا جلالة الأمير الأول و سيادة المحقق الإمبراطوري بهذه الزيارة الغير متوقعة ، لو أخبرتنا لهيئنا الطائفة لإستقبالكم"
اهتز ذهن كل من سو مينغ و تشانغ يونغ عند سماع كلمات الشيخ غو ، المحقق الإمبراطوري و الأمير الأول ، جلب ذلك ذكرة غير سارة للإثنين و شعورا بالشؤم كذلك
كان المحقق الإمبراطوري معروفا بحنكته ، و كان محققا قويا للعدالة ، مبجل من الرتبة الثامنة ، أعلى برتبة واحدة من سيد الطائفة
لم يكن منحازا لأي طرف في أي قضية ، و كان مثالا للعدالة ، و لا يرحم ان تطلب الأمر، رعب و كابوس كل مزارع شيطاني
"الشيخ مؤدب للغاية ، لا داعي لذلك فنحن هنا في مهمة تحقيق" كان قد صنع بالفعل اسما لنفسه لفترة طويلة وكان أيضا واحدا من أعضاء البلاط الامبراطوري، لكن موقفه كان مؤدبًا ووديًا
تقدم الأمير الأول خطوة للأمام، وتحدث بصوت جاد: "الأمر يتعلق بأخي، الأمير الثالث ، لقد اختفى منذ أكثر من شهرين، لذلك تم توكيل المحقق الإمبراطوري بالتحقيق"
تبادلت ليو يان وسو مينغ نظرات قلقة، بينما حاول تشانغ يونغ الحفاظ على مظهره الهادئ، لكنه شعر بثقل نظرات المحقق الإمبراطوري عليه، وكأنها تخترق أعماقه
قال الشيخ غو بابتسامة باهتة: "هذا خبر محزن للغاية، جلالة الأمير ، بالطبع ، ستساهم الطائفة في التحقيق"
نظر المحقق الإمبراطوري إلى الشيخ غو بتعبير صارم. "أتمنى ذلك، أيها الشيخ غو"
تحدث الأمير الأول بنبرة هادئة ولكنها مليئة بالقوة: "نحن لا نرغب في خلق صراع مع طائفة النجم الأرجواني. كل ما نريده هو العثور على أخي وإعادته سالما"
كان الأمر مثيرا للسخرية بشكل غير متوقع ، فاختفاء شخص لمدة تزيد عن الشهر بدون أي أخبار لم تعني شيئا إلا أنه مات
بينما كانت الأجواء مشحونة، فجأة تقدم المحقق الإمبراطوري نحو تشانغ يونغ ، و وقف أمامه، ونظر إليه بتمعن"أنت... تشانغ يونغ، أليس كذلك؟"
انحنى تشانغ يونغ باحترام وقال"نعم، سيدي المحقق الإمبراطوري"
وضع المحقق يده على كتف تشانغ يونغ بابتسامة "لقد سمعت عنك الكثير ، بدون خلفية عائلية قوية و استطعت تحقيق احدى المراتب العليا في منافسة الخيمياء ، انت موهوب ، اتطلع لرؤية مستقبلك"
لمعت عينا تشانغ يونغ بفخر و انحنا "أشكر سيادة المحقق على المديح ، لكن مازال أمامي طريق طويل"
ابتسم المحقق الإمبراطوري و نظر نحو الشيخ غو" سيادة الشيخ ، نحن جدد هنا ولا نعرف المكان جيدا. هل من الممكن للأخ الأصغر الشاب تشانغ يونغ أن يرشدنا" سأل المحقق فجأة
نظر الشيخ غو بشك نحو المحقق ، لكنه كان سلطة من البلاط الامبراطوري ، لم يكن من الممكن التسرع في أي شيء "بالطبع ، سيسر تلميذي أن يأخذكم في جولة حول طائفتنا"
انحنى تشانغ يونغ فورا "سيكون هذا شرفا لي"
بعد ذلك قام تشانغ يونغ بأخذهم في جولة حول طائفة النجم الأرجواني
"وجدت طائفة النجم الأرجواني منذ وقت طويل ، ازيد من ثلاثة آلاف عام ، و يمتد حجمها ليشمل القمم الخمسة و التضاريس المجاورة ، و هي تقع في المنتصف بين خمس مدن ، ورقة القيقب ، طائر السنونو ، النجمة الصغيرة ، الذئب الأرجواني ، و السماء العالية"
...
"هذه هي قاعة المهارات ، يجتمع التلاميذ للممارسة هنا ، لا يسمح للتلاميذ الخارجيين بالتقدم لأعلى من الطابق الثالث "
...
"هذه قاعة المهمات ، حيث يتم تعليق المهمات و يتم مكافأة المهمة بنقاط الجدارة ، و يمكن استغلال تلك النقاط للشراء مقابل حبوب و أسلحة و مهارات"
...
"هذه قاعة القتالات ، حيث هي نفسها تنقسم إلى اثنين ، قاعة قتالات التصنيف و قاعة قتالات الحياة والموت ، بينما الثانية واضحة و تحدث في حالة نزاعات ، الأولى هي عندما ينضم شخص للقتال على رتبة في الطائفة الخارجية"
...
"هذه قاعة العقاب ، وهي المسؤولة عن سن القوانين و تحقيقها في الطائفة"
...
"هذه كهوف العزلة خلف القمم ، عندما يقوم التلاميذ بممارسة زراعة الأبواب المغلقة و يدخلون عزلة ، يقومون بدخول هذه الكهوف"
...
كما شرح تشانغ يونغ لهم ، اكتسبت الإثنان الكثير من المعلومات حول هذه الطائفة
"هنا تنتهي جولتنا الصغيرة ، أرجو أن يكون السيدان راضيين عن هذا" انحنى تشانغ يونغ بتعبير خجول للإثنين
"هاهاها ، نحن راضيان بالفعل ، راضيان جدا!" قال المحقق الإمبراطوري
على الجانب كان الأمير الأول عابسا للغاية"أقول ، تشانغ يونغ ، أنت من قام بقتل أخي الثالث ألست محقا"
ساد الصمت القاتل المكان، وكأن الزمن توقف للحظة. حملت كلمات الأمير الأول ثقلاً لا يمكن تجاهله، واخترقت قلب تشانغ يونغ مثل سهم مسموم
بينما كانت عينا المحقق الإمبراطوري تتحولان إلى شريحتين من الجليد، تراقبان ردود الفعل بدقة.
ابتسم تشانغ يونغ بهدوء رغم العرق البارد الذي بدأ يتجمع على جبينه. انحنى بانحناءة خفيفة وقال بصوت هادئ وثابت:
"جلالة الأمير، أعترف أني تجاوزت حدودي ذلك اليوم في المزاد ، و لكن حتى لو حملت ضغينة ، هل أجرؤ على فعل شيء للعائلة المالكة؟ لا أملك لا السلطة ولا القوة لتحدي أحد أفراد العائلة الإمبراطورية"
ظهرت موجة من الحذر على وجه المحقق الإمبراطوري، لكنه لم يقل شيئًا بعد ، كان رد فعل الأمير الأول بلا شك متسرعا ، و لكن المحقق ليس أحمقا ليصدق هذا بدون أي دليل
المتهم بريء حتى تثبت إدانته ، كانت هذه حقيقة مطبوعة في أعماقه
و لكن كان هناك فائدة أخرة لهذا ، كان ذلك قياس رد فعل تشانغ يونغ
تقدم الأمير الأول خطوة إلى الأمام، وعيناه تحدقان في وجه تشانغ يونغ مليئة بالغضب المكتوم "أخي اختفى بعد وقت قصير من المواجهة العلنية بينكما في المزاد. أخبرني، أين هو؟"
تقدم المحقق الإمبراطوري و أوقف الأمير الأول"سيادة الأمير أتفهم ما تشعر به ، لكن لا يصح الإتهام قبل التحقيق" بعد ذلك التفت المحقق نحو تشانغ يونغ"الأخ الأصغر تشانغ يونغ ، لقد سمعت أنه تم سرقة بعض المواد منك بعد انتهاء المزاد"
هز تشانغ يونغ رأسه "أجل هذا صحيح ، لكن قمت بالإمساك به و استعدت مقتنياتي ، سيادة المحقق ، أنا أتفهم مشاعر الأمير ، لكن هل قمت بالبحث بآخر مكان ظهر فيه"
هز المحقق رأسه بهدوء "بالطبع ، لقد قمنا بالتحقيق بالمكان للبحث عن الأمير عندها سمعت عن ما حدث لك ، نحن لن نتهمك ظلما"
عند البدء في القضية ، لم يكن من الضروري فهم تفاصيل القضية. كانت الخطوة الأولى لحل القضية هي مسح المناطق المحيطة ، بعد ذلك يحين دور الإستجواب
لذلك و للتحسب فحسب كان تشانغ يونغ قد عاد الى المدينة في ذلك الوقت و صنع وهما له و هو يقتل اللص أمام حراس المدينة ، و قام بتقديم جثة من إحدى الجثث الموجودة في مخزنه للتعامل مع الأمر و اتضح أن ما فعله كان الصواب
لذلك لم يستطع المحقق إلا أن يستاء داخليا ، كان هناك نقص في الأدلة و طبيعة الأمير التي تخلق الأعداء ، لم يكن من الممكن معرفة الجاني
امسك تشانغ يونغ بذقنه للحظة و فكر "إذا سمحت لي سيادة المحقق بالقول ، أود أن أسأل"
نظر المحقق ببعض الفضول نحو تشانغ يونغ و لكنه أماء بهدوء "يمكنك ذلك"
شرح تشانغ يونغ بخفة "أعلم أن علاقتي بالعائلة الإمبراطورية ليست بالجيدة نتيجة لتصرفي الطفولي ، و لكن ، هل كان الأمير يملك شيء يريده الجاني ، أعني ماذا قد يكون الدافع؟"
نظر المحقق نحو تشانغ يونغ ، ليس أنه لم يفكر في الأمر ، في تلك الفترة كانت أغلب أشياء الأمير الثالث رفقة الأمير الأول ، و الجاني لم يطلب فدية و مع هذه الفترة التي مرت ، احتمال أن يكون الأمير حيا منخفض للغاية
لذلك ان كان هناك دافع فعلى الأغلب انه الكراهية
لكن من سيجرؤ على فعل ذلك للعائلة الملكية ، بدون ذكر أن شخصا برتبة مبجل يقوم بحراسته ، و لا يمكن الإقتراب منه إلا بالتخلص من الحارس
نظر المحقق ببعض الإعجاب لتشانغ يونغ "أكمل"
تفاجأ تشانغ يونغ أن هذا المحقق سمح له حقا بالمجيء "في الحقيقة ، عندما أفكر بالأمر ، هناك احتمالان، اتذكر أن هناك خلافا حدث بين جلالة الإمبراطور و أحد الأباطرة الآخرين ، أعني الشخص الوحيد الذي لن يخاف من رتبة الإمبراطور هو امبراطور آخر"
كانت كلمات تشانغ يونغ تحمل معنى عميقًا، مما أثار فضول المحقق الإمبراطوري وحتى الأمير الأول الذي نظر إليه بتعبير غامض
قال المحقق الإمبراطوري بنبرة مدروسة: "نظريتك مثيرة للإهتمام ، لكن إذا كان الأمر صحيح ستكون هذه مشكلة كبيرة بسبب الوضع الحالي للحرب مع البرابرة ، لكنك قلت أن لديك احتمالين ما هو الآخر؟"
في تلك اللحظة أحنى تشانغ يونغ رأسه و توجهت نظرته نحو الأمير الأول
فهم المحقق على الفور و بفرقعة إصبع تم عزل الصوت في المنطقة بينه و تشانغ يونغ "يمكنك التحدث بأريحية الآن"
خدش تشانغ يونغ خلف رأسه بهدوء "لا أقصد الإساءة للعائلة الإمبراطورية ، لكني أثق بالمحقق أكثر ، بعد كل شيء ان قلت ما أفكر به فقد ينتهي بحياتي في خطر"
هز المحقق رأسه "أتفهم مخاوفك ، لذلك يمكنك التحدث الآن"
نظر تشانغ يونغ نحو المحقق بثقة "ماذا لو ، الأمير هو من قام بقتل أخيه"
سرت لحظة من الصمت الثقيل بين تشانغ يونغ والمحقق الإمبراطوري. كان وجه المحقق جامدًا، ولكن عينيه عكستا شرارة من الحذر والتأمل
قال المحقق بنبرة هادئة ولكنها مليئة بالثقل: "هذا اتهام خطير جدًا، تشانغ يونغ. هل لديك أدلة تدعم فكرتك؟"
ابتسم تشانغ يونغ بخفة وهز رأسه. "لا أدلة ملموسة، سيادة المحقق. فقط استنتاجات مبنية على الملاحظات ، إذا كان أحد يرغب في التخلص من الأمير الثالث، فمن سيكون لديه فرصة أكبر للوصول إليه دون إثارة الشكوك ، أقصد مع منافسة العرش ، نقص منافس يمنح فرصا أخرى للبقية"
نظر المحقق ببرود نحو تشانغ يونغ 'هذا الفتى ، ليلاحظ كل هذا في وقت قصير ، إما أنه ذكي و قوي الملاحظة ، أو.....أنه قد أعد لكل هذا سلفا ، ما قاله منطقي ، و لكن الأمير الثالث كان تحت رعاية الأمير الأول ، لن يفعل الأمير شيئا يضره ، لكن ان لم يكن من فعلها...هذا لا يعني أن الآخرين لن يفعلوا!'
في نفس الوقت ، تشانغ يونغ لم يحتج إلى أداء مبالغ فيه ، كلما كان مباشرا و أكثر سذاجة ، أمكن للآخرين تصديقه
أخذ المحقق الإمبراطوري نفسًا عميقًا، موازنًا بين الخيارات، ثم تحدث بنبرة خافتة لكن محذرة: "تشانغ يونغ، ما ذكرته مثير للاهتمام، لكن لا يمكننا توجيه اتهامات بهذا الشكل، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعائلة الإمبراطورية. إذا كنت على حق، فإن ذلك سيخلق عواقب لا يمكن تصورها."
أجاب تشانغ يونغ بابتسامة باهتة، خافضًا رأسه بإحترام"بالطبع، سيادة المحقق. لا أجرؤ على الإتهام المباشر، فقط أردت مشاركة ملاحظاتي. أتفهم أن مهمتكم معقدة"
تم وضع ابتسامة على وجه المحقق و ربت على كتف تشانغ يونغ"انت شاب ذكي ، ما رأيك أن تصبح تلميذي ، بعد بعض التوجيه ، ستكون مناسبا لتخلفني كالمحقق الإمبراطوري التالي"
اهتز جسد تشانغ يونغ ، هذا العرض كان فرصة ، لكن الدخول في أمور البلاط دائما ما سبب المشاكل ، و الإنتماء إليه سيجعلها أكثر ، هذا لم يكن الوقت المناسب للتدخل في الحروب السياسية
"اعتذر الى المحقق ، لكن مكاني هنا مع اخوتي في الطائفة"انحنى تشانغ يونغ قليلا
ظهر تعبير خيبة أمل على وجه المحقق "للأسف ، و لكني أتفهم مشاعرك ، ان حدث و أردت الإنضمام ، يمكنك القدوم الى البلاط و إظهار الشارة و سيتم أخذك إلي مباشرة" قلب المحقق كفه و ظهر قطعة خشبية خماسية الشكل و ضعها في يد تشانغ يونغ
"شكرا لسيادة المحقق"شكر تشانغ يونغ بامتنان
فك المحقق العزل الصوتي، متراجعًا خطوة للخلف بينما وجهه صارم وخالٍ من أي مشاعر على الجانب، لم يكن الأمير الأول قد سمع الحوار المعزول، لكنه شعر بتوتر غير مرئي بين المحقق وتشانغ يونغ
نادى المحقق بهدوء "سيادة الأمير ، لقد انتهى التحقيق هنا ، نحن سنغادر"
قفز المحقق و الأمير و اختفيا على مد البصر
حدق المحقق بالفراغ للحظة 'هذا الفتى ، إما سيكون خطرا أو ذو فائدة ، لقد فحصته للتو ، لديه دانتيان مكسور ، ليس لديه القدرة على تهديد الأمير'
مع مغادرة المحقق الإمبراطوري والأمير الأول ، وقف تشانغ يونغ هناك للحظات و حدق بالشارة التي أعطاه المحقق إياها
"للأسف أنا لن انضم ، أيها الماكر"على الفور لمعت عينا تشانغ يونغ الحمراوان و قام بتفعيل العيون السماوية الخاصة به ،و قام بمسح الشارة و التقط خيطا من الوعي داخلها
كان الهدف واضحا ، كان يحاول منحه إحساسا بالأمان ، الشارة كانت لمراقبة موقع تشانغ يونغ و التنصت عليه ، أراد تشانغ يونغ تحطيمها لكن المحقق سيشعر بذلك فورا و يضعه في الخطر
و لكن هذا لا يعني أنه ليس هناك سبيل للتعامل معها ، طالما دفنها أو وضعها في مكان ما ، فسيكون ذلك كافيا
"منذ الآن علي الحذر ، من يعلم ان كان هذا محقق سيراقبني سرا"
كان الآن على تشانغ يونغ وضع خطط إضافية ، حتى الآن بغض النظر عن أهدافه الأساسية ، ليس لديه مخطط فعلي ، تقريبا مر عام ، و بالتالي تبقى له تسع سنوات، الوقت يطير بسرعة غير متوقعة