تبع سو مينغ الفتاة بهدوء و سار خلفها ، قادت الفتاة سو مينغ إلى غرف التلاميذ الداخليين للطائفة ، توقفت الفتاة عند غرفة وانحنت باحترام، ثم أشارت إلى الداخل وقالت: "السيدة بانتظارك في الداخل"

تردد سو مينغ للحظة وهو يتفحص المكان ، ثم خطا إلى الداخل ببطء

كانت هناك فتاة بشعر أسود طويل ، و كانت ترتدي الزي الأزرق الرسمي للطائفة

تجمد سو مينغ في مكانه لثوانٍ، ثم نطق بتردد: "جيانغ رويان..."

ابتسمت الفتاة، وأومأت بخفة. "لقد مر وقت طويل، سو مينغ."

على الفور في الخارج كان تشانغ يونغ يراقب بهدوء و يمسك بقطعة اليشم ، ثم صدر صوت من داخلها "تشانغ يونغ ، ما هو الوضع عندك؟" كان صوت وانغ في

رد تشانغ يونغ فورا "لقد دخل ، استطيع أن أراهما يتحدثان ، لكن لا استطيع ان أسمعهما"

قفز صوت تشينغ فينغ كذلك "هل ترى الأميرة ، كيف تبدو"

وبخ وانغ في على الجانب الآخر"توقف تشينغ فينغ ، الآن ليس الوقت المناسب لهذا"

تنهد تشانغ يونغ ، هذان الإثنان لا يتعبان أبدا ، ثم عادت نظرته الى الأسفل ، بينما كان تشانغ يونغ يراقب من بعيد، رأى سو مينغ وجيانغ رويان يخرجان معًا من الغرفة. بدا أن الأجواء بينهما هادئة، لكن لم يكن بإمكانه تحديد ما دار بينهما. رفع قطعة اليشم مرة أخرى، وهمس بصوت منخفض: "لقد خرجا. يبدو أن المحادثة لم تكن طويلة."

رد وانغ في من الطرف الآخر بجدية"استمر في المراقبة ، و جد طريقة لسماع ما يقولون ، ان تلفظ شياو مينغ بشيء خاطئ ، سينتهي الأمر"

قاطع تشينغ فينغ بصوت ساخر: "لا داعي لتضخيم الأمر ، من المحال أن يفسد سو مينغ الأمر أليس كذلك؟"

تجاهل تشانغ يونغ تعليقه ونظر بتركيز إلى الأسفل، حيث كان سو مينغ يسير بجانب جيانغ رويان. لاحظ أن خطوات سو مينغ كانت متوترة بعض الشيء، بينما جيانغ رويان بدت هادئة، تمشي بخطوات ثابتة و على وجهها ابتسامة

نظر تشانغ يونغ و سخر "آه....لقد فقدنا فردا ، انتهى أمر سو مينغ" قفز على الفور و بدأ يقترب أكثر ليستمع

كان سو مينغ يسير بجانب جيانغ رويان ببطء ، توقفت جيانغ رويان فجأة، ثم التفتت إليه" في الحقيقة سو مينغ ، لقد تفاجأت عندما رأيتك في منافسة الخيمياء"

خدش سو مينغ خلف رأسه بهدوء"آه ، آسف ، لم أكن متأكدا من مقابلتك في ذلك اليوم"

صفع تشانغ يونغ وجهه و هو يستمع الى فعله "من يقول شيئا كهذا؟ سو مينغ انت فاشل ، بدأت أشعر بأني أحمق لأني وافقت على هذا"

رد وانغ في عبر قطعة اليشم"لا يمكن فعل شيء حيال هذا أليس كذلك؟ دعنا فقط نرجوا ألا يقوم بشيء خاطئ"

ضحكت جيانغ رويان بخفة "في الحقيقة تفاجأت عندما رأيتك في المنافسة ، يا طفل الخيمياء السماوي"

شعر سو مينغ بخجل، وهو يتذكر منافسة الخيمياء "لا تناديني بهذا ، فأنا لا أستحقه"

ابتسمت جيانغ رويان برقة. "أهذا ما تظنه؟ لهذا حاولت رفض اللقب في ذلك الوقت؟ في الحقيقة ، كنت لأكون متفاجئة لو قبلت ذلك ، لكن عندما رفضت كنت سعيدة لأعرف أنك ما زلت نفس الشخص الذي أعرفه"

تفاجأ تشانغ يونغ عندما قالت ذلك "اللعنة ، انها معسولة اللسان حقا ، يمكنني أن أرى وجه سو مينغ يتخبط بالألوان من هنا"

سو مينغ الذي كان وجهه أحمر بالفعل ، تلقى رسالة ذهنية من تشانغ يونغ'اهدأ سو مينغ ، ركز و لا تفسد الأمر ، كرر من ورائي'

ابتلع سو مينغ ريقه و قال بهدوء"حتى بعد مرور سنوات ، مازلت تهتمين بالآخرين من حولك"

لعن سو مينغ في داخله 'اللعنة ، تشانغ يونغ ما معنى قول هذا الكلام!'

بعد لحظة من الصمت، حدقت جيانغ رويان متفاجئة و تحول وجهها للأحمر كذلك "ب-بالطبع بعد كل شيء ، اه إ-إذا ماذا حدث لك طوال هذه السنوات؟ انقطعت أخبارك بعد ان اختفيت فجأة"

لم يسبق لسو مينغ أن رأى جيانغ رويان تتحول للأحمر من قبل مع ذلك حمحم قليلا "لقد حدثت بعض الأشياء"

بعد ذلك بدأ سو مينغ يسرد قصته ، من مغادرته الى لقاء معلمه و التدريب ، الى لقائه بتشانغ يونغ ، كيف تقاتلا معا ، كيف سخرا من بعضهما ، كيف ساعد بعضهما البعض ، كيف أصبحا أخوة ، عن مسابقة الخيمياء و كل ما حدث معهما

و قد مر الوقت و هما يتحدثان ، حتى كان قد حل الليل بالفعل ، و كان الإثنان يجلسان على حافة قمة في الطائفة بهدوء تحت ضوء القمر

عندما كان قد انتهى سو مينغ من سرد الحديث ، ضحكت جيانغ رويان بخفة "يبدو أن حياتك كانت حماسية نوعا ما"

رد سو مينغ بابتسامة هادئة ، اختفى كل التوتر السابق تقريبا "أجل ، نوعا ما ، ثم ماذا عنك؟ مالذي حدث طوال هذه السنوات؟"

اتكأت وو روشيان على يدها للأمام و شخرت منزعجة "أنت تعلم ، بعد ان اختفيت ، بقيت مغلقا علي في القصر ، و بدأت بالتدريب كذلك ، و كان علي أن احضر بعض الأحداث بصفتي الأميرة"

ضحك سو مينغ بخفة "هيه ، على الأقل كانت حياتك مسالمة ، بالنسبة لي ، خطوت كثيرا في مواقف ، كنت فيها على وشك الموت ، وجهة نظري لم تتغير منذ كنا صغارا"

تغيرت تعبيرات وجه جيانغ رويان، وبدأت تعبر عن قلقها. "اذن ما زلت ترغب في الوصول الى قمة فنون القتال"

أخذ سو مينغ نفسًا عميقًا، مشدودًا إلى الماضي. "في الحقيقة ، لقد أدركت هذا منذ وقت طويل ، الطريق الى القمة ، سيأخذ وقتا و قد أموت في منتصف الطريق"

عند سماع كلماته صفع تشانغ يونغ وجهه خلف الأشجار أكثر"ذلك الأحمق ، لا يجب ان تذكر موتك أمام خطيبتك ، انه خط أحمر لعين!"

مع ذلك أكمل سو مينغ كلامه و وجهه يتغير للأحمر ببطء "حتى لو وصلت الى القمة ، فسأكون وحيدا ، لذلك....أريد....أن نسير مع في هذا الطريق!جنبا الى جنب"

تغيرت ملامح جيانغ رويان و تشانغ يونغ بعد سماع كلماته الأخيرة ، تغير وجهها قليلا للأحمر ، لكن خلفها سعادة بالغة"إذا كنت تعني حقا ما تقول.....سأدعمك طول الطريق ، حتى تحقق ما تريده"

هذا الرد كان بمثابة طمأنينة لسو مينغ، الذي شعر أن عبء التوتر الذي كان يحمله قد بدأ يتلاشى تدريجيًا

بينما كان الإثنان يميلان إلى الهدوء ، حدقا في القمر بهدوء قبل أن تتكأ جيانغ رويان برأسها على كتف سو مينغ "لكن عدني ، مهما كان الموقف لا تخاطر بحياتك ، ان أمكن أريد أن أموت قبلك"

شعر تشانغ يونغ بصاعقة تمر عبر عقله ، تلك الكلمات! على الفور شعر كما لو أن قلبه قد غرق ببطء في مكانه ، شعور هز قلبه ببطء و هو يحدق بالأرض 'لو....قبلت مشاعرها أبكر ، هل كانت لتزال حية'

نظر تشانغ يونغ من الخلف نحوهما ، و رأى خيالا لنفسه في ذلك المكان ثم استدار و تنهد مع ابتسامة ، في يده حمل دبوسا على شكل زهرة ،امسكه بقبضته بلطف ثم حدق في السماء 'لقد رحلت بالفعل ، لكن قلبي لا يستطيع استبدالها ، لكن لا تقلق....سو مينغ....مهما حدث ، لن اسمح لك بالموت'

كان لديه شعور غريب يسري في داخله ، كل كان ذلك الحزن ، ام انه الغضب ، هل كان الندم ، ام العاطفة

هو نفسه لم يكن يعرف السبب

نهض من مكانه و قرر ترك الإثنين وحدهما، وقف بهدوء و خطا عن طريق الخطأ على غصن

على الفور شعر بعيون تراقبه من الجانب

الفت نحو جانبه الأيمان و لمع خمسة أزواج من العيون وسط ذلك الظلام

"اوه بئسا"

لا إراديا قفز تشانغ يونغ عاليا من المكان و لاحقته ظلال من مكانها

"كيف تجرؤ على اقتحام طائفتنا!"

اندفع تشانغ يونغ بسرعة في الهواء ، و أسرع الى نطاق الطائفة

كانت تلك الظلال مجموعة من أفراد الطائفة من شكلهم

بدت خطواتهن سريعة ومنظمة، بينما كانت تشانغ يونغ يطير عمليا في الهواء

على الفور صعد شكل الى السماء فتاة في رداء الطائفة الرسمي لوحت بيدها و انطلق نصل جليدي نحو تشانغ يونغ مسرعا

مد تشانغ يونغ كفيه و صفعهما ببعضهما ممسكا السيف الذي كان على وشك اختراق صدره

'كل ما فعلته هو المشاهدة ، كيف حدث هذا'لعن تشانغ يونغ داخليا و بدأ بالهبوط الى أن حط بساحة الطائفة الداخلية

بسبب صوت الإصطدام تجمع عدد من تلاميذ الطائفة في ساحة التلاميذ الداخليين بسرعة،

بينما كان تشانغ يونغ يقف في منتصف الساحة، و نظر حوله "أه حقا؟ أنا مجرد ضيف في الطائفة"

اندفعت الفتاة التي أطلقت النصل نحو الساحة، وحولها ثلاث تلميذات أخريات يرتدين الزي الرسمي للطائفة

وقفت المجموعة تحدق بتشانغ يونغ ، لم يكن له أي هرب الآن بعد أن اجتمع التلاميذ محيطين به ، شخرت الفتاة بهدوء "همف ، أي ضيف يختبئ و يتجسس على تلاميذ الطائفة بتلك الطريقة"

"اه" نظر تشانغ يونغ مترددا 'انها محقة ، لكن لا يبدو أنها ستتوقف ، و ان حاولت التحرك سأجعل الأمر أسوأ و أؤكد الأمر أني غريب'

لم يستطع تشانغ يونغ مقاومة سخافة هذا الوضع و تنهد "حسنا انه خطأي، سأعتذر بشكل لائق لذلك اتركوني-"

"هراء"حركت الفتاة يدها و انفجر الوخم البارد في أرجاء المكان

تشكلت رقاقات جليدية في الأرجاء و تكثفت على الفور في بلورات جليدية خلفها و بأمر واحد انطلقت سبعة رقاقات نحو تشانغ يونغ

تجعد حاجب تشانغ يونغ و تنهد 'هجمة بنية القتل ، هذه الفتاة الصغيرة لا تمزح'

تقدم تشانغ يونغ للأمام و ضربت البلورات جسده بقوة و لكنها انكسرت على الفور عندما ضربته

"ماذا؟"اتسعت نظرات الفتاة بشكل واضح ، لم تشعر حتى بأي تدفق للطاقة الروحية قادم من جسد تشانغ يونغ و مع ذلك مازال قادرا على صد هجومها

"الأخت تشا يوتشان ، هذا الرجل ليس سهلا ، التشكيل الثاني" طلبت فتاة وقفت الى جانب تشا يوتشان

أماء البقية و اندفع ثلاثة منهن نحو تشانغ يونغ بينما بقيت تشان يوتشان في الخلف

وقف تشانغ يونغ و أخرجا نفسا باردا ، كان يمتلك بنية الجليد و النار ، تماما كما هو الحال لتانغ سان ، كان يمتلك مقاومة عالية للجليد و النار ، لا يمكن أن يتم التأثير عليه من قبلهما

لو لم يكن لامتلاك بينغ وانغ لجسد قانون الجليد، هل كان سيستطيع حتى إيذاء تشانغ يونغ؟ أخشى أنه لن يقف أمامه حتى

على الفور تجمعت بلورات الجليد حول تشا يوتشان و تكثفت في شكل لوتس زرقاء عميقة و بدأت بالدوران ببطء

سجل نجم الشمال-لوتس النجم الجليدي

حلقت اللوتس مباشرة نحو تشانغ يونغ بينما هجمت فتاتان من الجانب الأيمن و الأيسر كلا منهما يحملان سوطا

حركت الفتاتان ذراعيهما و تم تغطية الصوتين باللهب و تحولتا الى اثنين من الثعابين النارية العملاقة برأس بحجم ثلاثة أمتار و حلقت نحو تشانغ يونغ

الفتاة الرابعة كانت تحمل سيفا و كانت قد وصلت خلف تشانغ يونغ و تشكلت شرارات كهربائية حول السيف و تشكل نمر من البرق ينقض بقوة

نظر تشانغ يونغ نحوهم و لكنه لم يتحرك بسرعة ، فعل على الفور عيونه السماوية و حدق بهم جميعا من جميع الإتجاهات

كانت حركتهم بطيئة للغاية

الشيء التالي لفعله هو ، كيف يخرج من موقفه ، حاليا كان الموقف كما لو أن الوقت توقف ، لكن فقط نظرة و عقل تشانغ يونغ هو ما كان سريعا فحسب

إذا لم يكن جسده سريعا بما يكفي ليخترق حاجز الوجود نفسه ، فلا يمكن أن يبدو كما لو أنه يستطيع إيقاف الوقت نفسه

لكن حاليا تفصله عشر ثوان فقط عن نفاذ طاقته العقلية و وقوعه في المشاكل

أخذ نفسا عميقا و اختار الخيار الأفضل ، اندفع للأمام و تلقى ضربة اللوتس بقوة بجسده و انفجر الغبار في لحظة

خرج تشانغ يونغ من وسط سحابة الغبار الأزرق و أكمل الإندفاع نحو تشا يوتشان

حسب خبرته ، كان التخلص من الدعم الخلفي هو الحل الأكثر منطقية في أي معركة

تجمعت بلورات الجليد و انطلقت مسرعة نحو تشانغ يونغ

"الغريزه الوحشية"

حرك تشانغ يونغ يديه بسرعة و امسك بالبلورة الأولى و استخدمها لضرب باقي القطع بسرعة شديدة و حطمها في النهاية مع الأرض

رفعت تشا يوتشان على يدها و أطلقت موجة جليدية كبيرة نحو تشانغ يونغ

مد تشانغ يونغ يده و على الفور تم تغطية يده بلهب الشمس العظيمة و قطع خلال الموجة و انشطرت قسمين

نظر تشانغ يونغ للأسفل و كان قد تم تجميد قدميه تماما مع الأرضية

"بينما أنت منشغل بالإندفاع تم تقييد حركتك"شخرت تشا يوتشان ببرود

اندفع الثلاثة من الخلف و هجموا ثانية نحو تشانغ يونغ

رفع تشانغ يونغ قبضتيه و حطم الجليد الذي غطاه و فجره تماما

ضغط الأرض بقدمه و في لحظة تحول الى ظل أسود محلق و ظهر خلف تشا يوتشان ، مدد أصابعه و ضرب عنق تشا يوتشان و أفقدها الوعي

"من الأفضل أن أمتنع عن قتلكم ، تبا ، من السهل القتل و من الصعب الإمساك بكم"

اندفع لهب الشمس العظيمة و صد هجمات الثلاثة نحوه ، لوح تشانغ يونغ بيده و اندفعت موجة حارقة و قامت بإبعاد الثلاثة بعيدا

"هذا الرجل خطير حقا!"

"حافظا على التشكيل ، لا يمكننا السماح له بالمغادرة"

"لكن الأخت يوتشان...."

في لحظة ظهرت هالة طاغية خلف الثلاثة، طاقة حارقة لا يمكن مقارعتها جعلتهم يقفون في مكانهم

"مالذي يحدث هنا؟"ظهرت صوت أنثوي عميق من الخلف

لم يستطع تشانغ يونغ إلا التحديق بتعجب ، الشخص القادم أطلق ضغطا قويا نسبيا ، لم يحاول حتى إخفائها

و كان هذا الضغط حارقا ، نيران قوية ، لقد شعر على الفور بتقلب في لهب الشمس العظيمة

على الفور ظهر جسد بين الحشود ، بالأحرى ، قامت الحشود بالتفرق للسماح لها بالمرور

'ماهذا؟ هل هو أحد الشيوخ؟'

تركزت نظرة تشانغ يونغ على الشخص القادم ، و لصدمته على عكس الطاقة التي كانت تنبعث منها، كان لديها جسد هش للغاية

كان شعرها الطويل ذو ظلال حمراء، وكانت عيناها ملونتين باللون الأحمر الداكن ،و لكن نظرتها حادة و شرسة ، أشبه بنمر أو أسد لكن كان لديها ملامح وجه جيدة التكوين مما جعلها جميلة

حدقت المرأة في تشانغ يونغ للحظة بشكل هادئ

"الأخت الكبرى ، هذا الرجل يقوم بالتجسس على التلميذات في الطائفة!"أبلغت احدى الفتيات التي كن يقاتلن تشانغ يونغ

"اوه ، هكذا إذا ، سأعترف بأن لديك العزيمة و الجرأة لكي تأتي إلى طائفتنا ، لكن"في اللحظة التالية رفعت يدها عاليا و امسكت بمقبض

بخفة ظهر سيف كبير ثقيل و تدلت يدها فورا للأسفل و ثقبت حافة السيف الأرض بصوت عال ،قوة حارقة و هالة استبداد انتشرت مع سحابة الغبار الخفيفة

"اليوم لن تغادر هذا المكان!"أعلنت الفتاة بسكل حاسم

شعر تشانغ يونغ بأن هناك شيء خاطئ بطريقتها ، و لذلك تحسبا ، فعل عين الوعي

(الاسم: لونج يوليانغ

العمر: 16

المستوى: 49 [في الطبقة التاسعة من عالم المعلم]

الثقة:1[دخيل]

الجسد: جسد قانون النار

)

تنفس تشانغ يونغ الهواء البارد ، هذه الفتاة في نفس عمره و تجاوز مستواها سو مينغ؟! و فوق ذلك جسد قانون النار ، و الإسم المألوف ، واحدة من جميلات الإمبراطورية الخمسة ، لونج يوليانغ

على الفور اطلقت لونج يوليانغ هالة ملتهبة قامت بتغطية جسدها ، لقد كانت حازمة على القتال

ابتسم تشانغ يونغ بمرارة ، حتى لو تحدث لن تستمع ، و إن لم يبذل جهده ، سيكون من يتأذى

أرجح على الفور يده و استل سيفه من غمده

ضغطت لونج يوليانغ الأرض تحت قدمها ، و مع انفجار ناري اندفعت نحو تشانغ يونغ

ضرب تشانغ يونغ قدميه بالأرض و اندفع بالمثل نحوها

في لحظة الإصطدام انفجرت الهالة المستعرة من سيف لونج يوليانغ ، سعر تشانغ يونغ بالحرارة تخترق جلده من هذه المسافة

دفع تشانغ يونغ بقوة و دفع سيفها عاليا و استدار بسرعة و قام بالرفس بقوة

مع ذلك قامت لونج يوليانغ بسحب سيفها مما جعل تشانغ يونغ يضرب سيفها بقوة و تراجع جسدها للخلف بخطوات صغيرة

كان السيف الثقيل بشكل خاص متخصصا في الدفاع ، رغم أنه من الصعب طبيعيا التلويح به بشدة

امسكت لونج يوليانغ بسيفها الثقيل بشكل أفقي أمامها و حطمت الأرض و ضربت نحو تشانغ يونغ

و بدون أي ذرة لضبط النفس ارتفعت هالتها المتفجرة للسحق الكامل

قفز تشانغ يونغ للخلف و تجنب الهجوم و ضرب سيفها في الأرض و تحطمت الأرض تحت وطأة الضغط

رفعت سيفها ثانية و لاحقت بتهور تشانغ يونغ و بدأت بالتلويح بشكل متتابع و متتالي خلف تشانغ يونغ

استمر تشانغ يونغ بالتراجع للخلف ، لم يكن يرغب بالأذية ، ان كان الأمر قتل هذه الفتاة سيكون هذا بسيطا للغاية

حملت لونج يوليانغ سيفها و على الفور التف اللهب حول سيفها بقوة و أرجحت به بقوة انطلق نصل مسرع نحو تشانغ يونغ

أطلق تشانغ يونغ بدون تسامح هالة تشي الموت و قطع هجومها فورا

اندفعت هالة متفجرة حول جسد لونج يوليانغ و اشتعلت الأجواء حولها بشدة ، و انفجر الشعلة نحوه مباشرة في هيئة تنين من اللهب

"لا بد أن تمزح"

كثف تشانغ يونغ هالة الموت للدفاع حول جسده و حمل سيفه بقوة و تصدى للهجوم بشدة ، بدأت جلد يده في الإحتراق ببطء تحت وطأة النار

رفع تشانغ يونغ قدمه و ركل الفتاة بقوة في معدتها مرسلا إياها محلقة في السماء

بدون أي تأخير قذفت الفتاة سيفها نحو تشانغ يونغ بدون أي تأخير

حرك تشانغ يونغ سيفه من الأسفل لأعلى و ألغى هجوم سيفها فورا

أرجحت الفتاة يدها و أطلقت دفعات من الطلقات النارية المتعددة الضخمة نحوه

هذا الهجوم لم يكن فقط سيؤذيه ، بل حتى هؤلاء بالقرب

رفع تشانغ يونغ الحجارة الروحية في السماء و قام ببضع إشارات بيديه و ارتبطت الحجارة ببعضها البعض و أقام حاجزا حول المكان بأكمله

مع إقامة الحاجز، انفجرت الطلقات النارية المتفجرة بمجرد اصطدامها بالحدود، مما منع أي ضرر يمكن أن يلحق بالتلاميذ القريبين

نزلت لونج يوليانغ بسرعة من السماء و بدأت كنيزك ساقط مباشرة ناحية تشانغ يونغ ، على الفور تدمر حاجز تشانغ يونغ المصغر أمام وطأة الحرارة و كانت تستهدفه

لوح تشانغ يونغ بقبضته و في لحظة اصطدمت قبضتا الإثنين و توزعت الحرارة بشكل لا يمكن التحكم به

قوة الضغط الحراري انفجرت و تراجعت لونج يوليانغ خطوات كبيرة للخلف و شعرت بخدر قوي في يدها

بدون أي لحظة راحة كان تشانغ يونغ قد وصل الى جانبها و أرجح قبضتيه خمسة مرات

بام! بام! بام! بام! بام!

خمسة لكمات ضربت في معدة لونج يوليانغ و قذفتها بعيدا للخلف

وقف تشانغ يونغ بينما ركعت لونج يوليانغ بالفعل على ركبتها ، اللكمات التي ضربها تشانغ يونغ كان على نقاط وخز محددة ، ستشعر بطاقة تحملها تنخفض ببطء و بالتالي لن تستطيع الإستمرار

نظر تشانغ يونغ نحوها ببرود و أطلق نية قتل قوية نحوها "استسلمي ، لا أريد قتل شخص ما هنا كضيف"

ابتسمت لونج يوليانغ بسخافة ، و خدودها كانت حمراء قليلا ، و حدقت نحو تشانغ يونغ بنظرة غريبة

لسبب ما اقشعر بدن تشانغ يونغ عند رؤيتها

أعلنت لونج يوليانغ"حسنا ، أنا أستسلم ، لقد قررت ، أنت ستكون زوجي!"

ستكون زوجي

كون زوجي

زوجي

تردد صدى صوت لونج يوليانغ في المكان بأكمله بشكل غير متوقع

اندلعت الصرخات و الشهقات بين التلميذات المحيطات

"لاااااا!"

الأخت الكبرى لا يمكنك فعل هذا"

"حتى لو أقسمت بالزواج بمن يهزمك لا يمكنك فعل ذلك!"

"انت من نسل نبيل و واحدة من جميلات الإمبراطورية، لماذا فجأة مع شخص غير معروف!"

كان من الواضح أن تشانغ يونغ ليس مرحبا به صُدم تشانغ يونغ عندما سمع كلماتها، وشعر وكأن البرق ضربه من العدم

'زواج؟ مهلا ، ماذا؟!!!!' غرق تعبير تشانغ يونغ بشكل لا يمكن التحكم فيه

استدار تشانغ يونغ بهدوء و رفع قدمه و....ركض بأقصى ما يستطيع مخلفا سحابة من الغبار الكثيف خلفه

"مستحيل! مازلت صغيرا ، تبا لكل شيء هذا مستحيل!"

ركض بشكل خطير للغاية ، و في الطريق التقط وجود سو مينغ الذي كان يمشي رفقة جيانغ رويان

اتسعت عينا سو مينغ عند رؤية تشانغ يونغ يركض بسرعة ناحيته"تشانغ يونغ ، مهلا مالذي-"

قبل أن يفكر سو مينغ في أي شيء أمسك تشانغ يونغ بملابسه و ركض به فوق كتفه بسرعة

"نحن مغادرون حالا" قال تشانغ يونغ بدون أي تأخير

في نفس الوقت عن قبيل الصدفة ، خرج المعلم غو من القاعة الرئيسية مع تعبير متنهد ، إلا ان وصل في خط بصره تشانغ يونغ الذي كان يحمل سو مينغ "اوه انتما هنا بالفعل"

بدون أي تأخير حمل تشانغ يونغ المعلم هو الآخر و أطلق كورو و حلقت بهم عاليا

تشبث سو مينغ بكتف تشانغ يونغ بعصبية وهو يصرخ:"تشانغ يونغ! مالذي تفعله بحق الجحيم؟ ضعني على الأرض الآن!"

أما المعلم غو، فبدا هادئا كعادته، يحدق إلى الأسفل نحو طائفة اليشم النقي بالتحديد نحو جمع التلاميذ ثم سأل "هل يمكنني معرفة سبب هذا التصرف الجنوني؟"

وضع تشانغ يونغ كلا من الإثنين جانبا "لن أعود الى هذه الطائفة مرة أخرى"

فجأة صدر صوت من قطعة اليشم للتواصل بدا أن هناك صوتا للضرب القوي

"تشانغ يونغ.....لا تعد للطائفة"كان هذا صوت وانغ في

"مهلا مالذي حدث؟"اندفع سو مينغ على عجل

"ليو يان لقد اكتشفت كل شيء ، مهلا! لا لا! لا تضربيني باستخدام تشينغ فينغ لا!"

"سأري ذانكما الأخوين الصغيران عندما يأتيان"صدر صوت ليو يان فجأة

غرق تعبير تشانغ يونغ و سو مينغ في نفس الوقت كما ضحك المعلم غو قليلا

لقد كانا هالكين

2025/01/01 · 28 مشاهدة · 3242 كلمة
نادي الروايات - 2025