بينما كانت المدينة تغرق في الظلام، بدأ الظل يتسلل عبر الأزقة الضيقة. كان النزل الذي يقيم فيه تشانغ يونغ هدفاً واضحا
بدأت الظلال في التحرك بهدوء في الظلام على اثر الضوء الأبيض للقمر المكتمل
"اقتحموا بهدوء. لا نريده أن يستيقظ قبل أن ننتهي من كل شيء."
داخل الغرفة فتح تشانغ يونغ عيونه بهدوء كما لمعت عيونه القرمزية بهدوء "إذا لقد تحركوا أسرع مما ظننت"
استلقى تشانغ يونغ على السرير، وكأنه غير مبالٍ، لكنه كان يراقب كل شيء بعيونه السماوية في الخارج
كان الرجال يتحركون بخطى حذرة نحو النزل، أصوات أقدامهم بالكاد تُسمع على الأرضية الحجرية
أشار أحد الرجال الملثمين بيده، فتفرقوا إلى مجموعات صغيرة. كانت خطة الزعيم واضحة: ت اقتحام الغرفة من جميع الاتجاهات لإحكام السيطرة على تشانغ يونغ
كانت الغرفة هادئة،تقدم اثنان من المهاجمين نحو النافذة، بينما وقف آخران عند الباب، منتظرين الإشارة لاقتحامه
"ثلاثة....اثنان.....واحد"انهى الرؤوس العد و اقتحموا الغرفة حيث كان تشانغ يونغ مستلقي على سريره نائما
استيقظ بسرعة و رفع رأسه ليغطى رأسه بكيس قماشي و تم رفع جسده بالكامل من فوق السرير و أخذه عبر النافذة في الخارج
في الخارج، كان الفريق يتحرك بسرعة عبر الأزقة الضيقة، يحملون تشانغ يونغ الذي بدا وكأنه قد استسلم تمامًا. كل شيء كان يسير كما خططوا؛ التسلل بهدوء، القبض عليه دون إثارة أي جلبة، والانسحاب قبل أن يُكتشف الأمر
"لقد كان أسهل مما توقعت!" قال أحد الرجال الملثمين بينما كانوا يسرعون باتجاه عربتهم المخفية خارج المدينة
"أسرعوا، القائد ينتظرنا في الكهف لا نريد أن نضيع وقتًا أكثر من اللازم"، قال الزعيم بينما كان يقود المجموعة
بعد مسافة قصيرة، وصلوا إلى مدخل كهف مظلم يقع خارج حدود المدينة كان المكان مهجورًا، تحيط به الأشجار الكثيفة والصخور الكبيرة التي تخفي المدخل. أشعلوا مشاعل صغيرة قبل الدخول، وبدأوا بالسير عبر الممرات الضيقة الملتوية
فور الوصول الى المكان ، كان الزعيم ينتظرهم مع البقية
"هل أتيتم به؟" قال الزعيم بصوت منخفض لكنه كان يحمل قوة ترددت أصداؤها في أرجاء الكهف
قاموا برمي تشانغ يونغ على الأرض أمام القائد "نعم، يا سيدي. لم يقاوم على الإطلاق. كما ترى، المهمة كانت سهلة للغاية." قال أحد الرجال وهو يركل الكيس القماشي الذي يحتوي على تشانغ يونغ
انطلقت تنهيدة غير متوقعة من الكيس أمامهم"انتم يا رفاق....هذا مزعج للغاية"
في لحظة تم تمزيق الكيس القماشي حيث وقف تشانغ يونغ أمامهم"أنتم حقا حمقى ، لم أتوقعوا أن تقعوا في فخ طفولي بهذه السهولة"
توقف الجميع عن الحركة للحظة، مذهولين من المشهد أمامهم. كيف تمكن تشانغ يونغ من تحرير نفسه؟ وكيف يبدو وكأنه كان يتوقع كل شيء؟
"فخ؟ كان علي توقع ذلك ، هاجموه!" قال القائد بصوت غاضب، وهو يحاول الحفاظ على هدوئه، لكن توتره كان واضحًا
تنهد تشانغ يونغ "لن تسمح لي حتى بشرح خطتي؟ حسنا ، سأعذر نفسي بنفسي"
بدأ الرجال بمهاجمة تشانغ يونغ ، لكن ضرباتهم لم تترك أي تأثير عليه ، كانوا يضربون جسده لكن لم يؤثر عليه شيء!
كان هذا مرعبا لهم
"حسنا ، دعني أبدأ ، قمت بالتصرف كوغد غني طوال اليوم و أنفقت مبلغا طائلا إذا سمع سو مينغ به سيدفنني في أعماق الأرض لكوني مبذر ، خطأكم الأول هو أنه تم خداعكم بتمثيل ليس حتى متقنا ، بل حتى الأعمى يستطيع معرفته ، لنقل فقط أن طبيعة الطمع و الجشع البشرية قد طغت عليكم"
ابتسم تشانغ يونغ بسخرية بينما توالت الضربات على جسده لدرجة أن أحد سيوف اللصوص كسر على الفور
"ثم ، بقولي أني سأمضي يوما واحدا هنا مع العادة السيئة للعمال في التنصت على الضيوف ، دفعي بقشيشا أظهر أني أملك مالا كثيرا و بالتالي سيحفر الأمر في ذاكرة العامل ، بالإضافة الى فصل نفسي عن البقية بشكل واضح ، كنت متأكدا من أنكم ستشكون بأمري و تبدأون البحث عن معلومات ، و سماع كوني سأبقى ليوم واحد حفزكم أكثر على مهاجمتي في أقرب وقت ممكن"
حدق اللصوص مصدومين ، مهما ضربوا تشانغ يونغ كان الأمر عديم الفائدة
"خطأكم الآن هو أنكم.اخترتم أن تكونوا من يهاجمني ، حسنا ، تركتكم تمرحون بما فيه الكفاية ، وقت موتكم ، هاي انتي"
انطلقت شعلة أرجوانية من جسد تشانغ يونغ حيث ظهرت لهب الإبتلاع الشيطاني أمام تشانغ يونغ"أوامرك يا حاكمي"
"أحرقي الجميع هنا و اتركي الزعيم"أمر تشانغ يونغ ببرود
بمجرد أن صدرت الأوامر، ارتفعت الشعلة الأرجوانية بشكل مفاجئ، وانتشرت في جميع أنحاء الكهف كأمواج من اللهب
صرخات الرجال ملأت الأرجاء، حيث لم تُجدِ محاولاتهم الهرب أو الدفاع عن أنفسهم. كان اللهب يلتهم كل شيء في طريقه، ولم يترك لهم أي فرصة للنجاة
تراجع الزعيم خطوة للخلف ، و طغا عليه الخوف و الذعر بشكل واضح من وجهه"أنت... من أنت بحق الجحيم؟!" صرخ الزعيم، محاولًا الحفاظ على شجاعته رغم ارتجاف صوته.
مشى تشانغ يونغ نحو الزعيم بهدوء و ابتسم "حسنا يمكنك لوم نفسك على مقابلتي ، و لكن إذا كنت تريد حقا معرفة اسمي يمكنك مناداتي.....اممم ، نادني شيطان الجليد ، بعد كل شيء كان هذا ما يطلق علي ، إذا وداعا"
لهب الإبتلاع الشيطاني- الإبتلاع
انطلقت موجة من اللهب الشيطاني نحو الزعيم و حولته الى رماد منثور أدراج الرياح
كاد تشانغ يونغ يقع على ركبة واحدة قبل أن يستعيد توازنه و يبدأ التنفس بصعوبة "تبا ، أنتي ، متى سيمكنني استخدامك بسهولة ، تبا ، كل مرة أستعملك أكاد أنهار"
حدقت شعلة الإبتلاع الشيطاني بهدوء ، عاقدة ذراعيها "لا يمكنك ذلك ، انت تمتلك جسدا فانيا ، حتى لو قويته سيظل فانيا ، بعد كل شيء فقط جسد غير فاني يستطيع احتمال لهب شيطاني"
شخر تشانغ يونغ ببرود"إذن أخبريني ما تعرفينه ، أنت تعرفين عن بنية الحياة و الموت أليس كذلك"
هزت الشعلة رأسها "لا أعرف ، فقدت ذاكرتي بالفعل و لست أكثر من مجرد شعلة"
"تسك ، فقط عودي" امر تشانغ يونغ
خمدت الشعلة بهدوء و عادت داخل جسد تشانغ يونغ بينما أطلق تنهيدة"فقط كم من الأشياء يجب أن تقيم في جسدي"
'هاي! كل شيء كان باختيارك الخاص' تذمر موراساما كما شعر بالإهانة
وقف تشانغ يونغ في وسط الكهف المدمر الهواء كان مشبعًا برائحة الرماد والحرائق، ولم يتبقَ سوى الصمت الثقيل الذي يلف المكان
أغلق تشانغ يونغ عينيه و بدأت في قرائة ذاكرة زعيم العصابة ، بتحويل كل شيء عن الزعيم الى جوهر ، تم بلورة ذكرياته بجهد
فجأة تغير تعبير تشانغ يونغ للعبوس ،ثم أصبح وجهه قاتما و هو يعصر مخه
ثم فتح عينيه و استنشق الهواء البارد ، كان هناك خيبة أمل على وجهه و نوع من القلق؟
"هذا مستحيل ، هذا الوغد تم العبث بذكرياته ، لا توجد سوى ذكرى لشخص ملثم و عن حوادث اختطاف أطفال في مدينة زيانغ ، هذا كل شيء ، فقط من يكون هذا الشخص ، لكن على الأقل لدي دليل ، و هذا الزعيم حقا له علاقة بطائفة الربيع الشيطانية ، يجب الحذر"
بعض الحصول على المعلومات الكافية و انتهاء مشاكله في هذا المكان ، مشى تشانغ يونغ و عاد الى المدينة و عاد مباشرة الى النزل
مع ذلك قبل أن يدخل رأى تشانغ يونغ شخصا يخرج من النزل ، لم يكن أحد آخر من غير نينغ زياو
تنهد تشانغ يونغ باستياء"في هذا الوقت المتأخر من الليل ، مالذي تفعله هنا؟"
مع ذلك بدل من الذهاب و إعادتها ، و استقبال دلو كامل من الصراخ و معاناة وجع الرأس التي ستأتي معها
قرر فقط تتبعها سرا ، الوقت المتأخر من الليل كان موعد نشاطات العصابات في المنطقة ، بأقل هفوة قد تنتهي هذه الفتاة ، و هذا أيضا سبب لمتابعتها سرا ، لا يمكنه أن يتركها تموت
لكن يمكنه تركها تعاني قليلا لتعرف قسوة العالم
ما هذه الرائحة؟ لماذا هي زكية جدًا؟
كانت نينغ زياو بالفعل تمشي بهدوء في الشارع ، و عند مرورها بمتجر، انجذبت إلى الرائحة المنبعثة منه ، التفتت ونظرت حولها الى مطعم
ابتلعت نينغ زياو لعابها بخفة ، عندما كان البقية بأكلون الدامبلينغ الطازج ، كانت ردة فعلها "لن آكل شيئا اشتراه ذلك الوغد الأناني" و انتهى بها الأمر بدون تناول شيء ، لذا كانت الآن غير قادرة على تحريك ساقيها قليلاً بسبب رائحة الطعام
مع ذلك سحبت نفسها بشدة "لا ، لقد خرجت الليلة للتحقيق ، إذا كان البقية عديمي الفائدة فلا يمكنني أن أكون كذلك" أدارت رأسها مبتعدة عن المطعم بشكل متألم
و بينما كانت نينغ زياو تكمل طريقها سمعت صوت أنين متألم في أحد الزوايا
نظرت نينغ زياو بسرعة إلى مصدر الصوت عندما سمعته، ورأت امرأة عجوز تجلس على الأرض
بدون تأخير كانت قد اقتربت منها و انحنت الى جانبها "سيدتي ، هل أنت بخير؟"
عندما رأت المرأة العجوز فانغ تشيو ياو يظهر فجأة، شعرت بالصدمة أولاً، ثم صرخت، "اه ، حياتي معاناة أوووه! لماذا حياتي مريرة جدًا"
عند النظر إلى المرأة العجوز التي تبكي وتمسك بالأرض، عزتها نينغ زياو "لا بأس، لا بأس يا سيدتي، إذا كانت لديك أي مشاكل، فقط أخبريني وسأساعدك"
ثم نظرت المرأة العجوز إلى نينغ زياو وسألت بحذر"من أنت يا فتاة؟و لماذا تساعديني؟ نحن لا نعرف حتى بعضنا البعض ، هل تريدين الإجهاز على هذه العجوز"
"سيدتي، ما الذي تتحدثين عنه؟ مساعدة شخص مسن مثلك هو ما يجب على الصغار فعله، تعالي، سأساعدك أولاً."
أمسكت نينغ زياو بذراع المرأة العجوز وساعدتها على الوقوف و لكن ظهرها كان منحني ، بعد ذلك ربتت العجوز على يد نينغ زياو"انت فتاة طيبة القلب حقا ، أتمنى لو أن زوجة ابني كانت مثلك"
نظرت نينغ زياو إلى المرأة العجوز بابتسامة خفيفة، وقالت بهدوء"شكراً لكِ على كلماتكِ الطيبة، سيدتي. هل تحتاجين إلى المساعدة في العودة إلى منزلك؟ يبدو أن الجو بارد، ولا ينبغي أن تكوني بالخارج وحدك"
هزت المرأة العجوز رأسها ببطء، ثم أطلقت تنهيدة طويلة.
"آه، لو كنت أستطيع العودة إلى منزلي ، كانت زوجة ابني تعرف أني مصابة في يدي و قدمي ، لذلك تركتني هنا لأموت "
شعرت نينغ زياو بالغضب يتصاعد داخلها "يمكن أن يحدث هذا! كيف يمكن لزوجة الابن أن ترغب في موت حماتها"
ظهرت بعض قطرات الدموع على جوانب عيون العجوز"زوجة ابني تمنحني بقايا الطعام التي لن ترضى حتى الكلاب بتناولها ، و تجبرني على النوم في سقيفة الحطب ماذا يكون هذا إن لم تردني ميتة"
"هذا كثير جدًا!" صاحت نينغ زياو باستياء"كيف يمكن أن يكون هناك مثل هذا الشخص الشرير في العالم! سيدتي ، سأعود معك الى زوجة ابنك ، مثل هذا الظلم لا يجب أن يوجد"
لوحت العجوز بيدها مرارا و تكرار"لا لا ، زوجة ابني امرأة قاسية و شريرة مشهورة في المدينة"
"لا تقلقي يا سيدتي، سأكون بخير، سأوصلك إلى المنزل"
أظهرت العجوز تعبيرا مرتاحا على اصرار نينغ زياو"حسنا ، يبدو أن السماء تساعدني ، لتساعدني فتاة طيبة مثلك"
بهذا رافقت نينغ زياو العجوز الى منزلها
تنهد تشانغ يونغ من على مسافة "أقول ،هل هي طيبة للغاية أم غبية للغاية ، هذا المستوى من التمثيل حقا منخفض و لكنه تمكن من خداعها"
بصراحة لم يستطع تشانغ يونغ لومها على تصرفها ، يمكنها فقط لوم وجودها في عالم يكثر فيه الخداع بطرق لا حصر لها
'فقط للتحسب ، من الجيد أني ملأت المقياس قبل أن أغادر'
بعد انتهاء تفكيره ، قفز تشانغ يونغ و لاحق الإثنين بسرية
بعد أن داروا حول بعض الأزقة، ساعدت نينغ زياو المرأة العجوز في الوصول الى منزل صغير لتطرق على الباب بقوة"اخرجي يا عديمة الأخلاق و الإحساس"
لم يستطع تشانغ يونغ إلا السخرية من سخونة رأس هذه الفتاة ، تنهد ، لا يمكن التعامل معها فور الغضب
"من يجرؤ على الطرق هكذا في منتصف الليل!"
على الفور فتح الباب و خرجت امرأة تبدو شرسة المنظر ، عنيفة ان صح القول
عند رؤيتها كانت نينغ زياو قد حكمت عليها من مظهرها ، كانت شريرة حقا
"همف ، يا عديمة القلب ، أنا هنا لأطالب بالعدالة لهذه الجدة العجوز"
عندما سمعت المرأة صوت نينغ زياو ، كانت المرأة مندهشة بشكل واضح عندما خرجت ، و لاحظت السيف الغير مغمد في يدها، كانت قد فهمت
"من أنت لتتدخلي بشؤوني أنا و هذه العجوز"تحدثت المرأة بغضب
نظرت نينغ زياو بغضب و صرخت هي الأخرى"لا يمكن الغض عن أفعالك القاسية يا عديمة القلب!"
"اصمتوا! بعض الأشخاص يحاولون النوم!"صدر صراخ من أحد المنازل المجاورة
على الفور كان قد خرج رجل من داخل المنزل الصغير "سيداتي من فضلكن ، دعنا نتحدث عن هذا في الداخل ، دعنا لا نزعج الجيران"كان صوته مهذبا
اقتربت العجوز من نينغ زياو و سحبتها قليلا"آنسة نينغ ، من فضلك ، دعنا ندخل و نتحدث"
صوت العجوز هدأ غضب نينغ زياو قليلا و أعادت سيفها الى غمدها "حسنا ، أنا أفضل حل المشاكل بالحديث ، و لا أريد إيذاء أحد"
دخلت نينغ زياو و البقية الى داخل المنزل بينما بقي تشانغ يونغ خارجا يقف فوق سطح المنزل بالتحديد "همم ، هل كنت أبالغ في التفكير؟ حسنا ، ربما"
مع ذلك بعد ذلك بثوان قليلة ضربت رائحة عطرة أنف تشانغ يونغ
(تم تفعيل مقاومة السموم)
'سم! لا...انه مخدر!'
على الفور كان قد انفجر الباب في المنزل الصغير و طار بعيدا و خرجت نينغ زياو بعده مباشرة
كانت قدماها ترتعشان بالكاد قادرة على الوقوف
بمجرد أن خرجت من الكوخ، رأت عشرات الرجال الأقوياء ينظرون إليها بابتسامة، وهم يحملون أدوات حادة مختلفة وشبكات في أيديهم، من الواضح أنهم يحاولون الإمساك بها حية
"هيهي ، انها رفيقة ذلك الفتى الغني من السوق هذا الصباح"
"جيد لقد أصبنا الهدف هذه المرة ، دعنا نستعملها لكلب فدية"
"دعنا نستمتع بها أولا قبل ذلك ، لقد مر وقت طويل منذ أكلنا لحما طريا"
على الفور كانت نينغ زياو قد سحبت سيفها و لكن أنفاسها متقطعة و غير منتظمة "تبا!"لعنت في ظل ظرفها الحالي
'علي قتل واحد ،واحد فقط و فتح طريق للهروب'فكرت نينغ زياو في قلبها
جمعت طاقتها و اندفعت للأمام ، لتنفيذ هجوم سريع سيفها اخترق دفاع أحد الرجال وجرحه بعمق، مما جعله يسقط أرضًا متألمًا. لكنها بالكاد استطاعت الوقوف بعد ذلك، إذ بدأت الرؤية أمام عينيها تصبح ضبابية
اندفعت نينغ زياو إلى الأمام، مستخدمة ما تبقى من طاقتها لتنفيذ هجوم سريع سيفها اخترق دفاع أحد الرجال وجرحه بعمق، مما جعله يسقط أرضًا متألمًا. لكنها بالكاد استطاعت الوقوف بعد ذلك، إذ بدأت الرؤية أمام عينيها تصبح ضبابية
"هيهي، إنها تضعف بالفعل لا تدعوها تفلت!" صرخ أحد الرجال، وأشار إلى الباقين ليتقدموا نحوها
في هذه اللحظة، كان تشانغ يونغ يراقب من فوق السطح، عاقدًا ذراعيه. تنهد ببطء "أقول، هي حقًا تعرف كيف تجذب المتاعب. ولكن... لا يمكنني السماح بحدوث هذا"
قفز تشانغ يونغ بالفعل وسطهم و حمل نينغ زياو بسرعة خاطفة و انطلق مسرعا
"أوقفوه!"صرخ أحد الرجال الآخرين و لكن كان قد فات الأوان
كل من اعترض طريق تشانغ يونغ تم قذفه بعيدا بركلة واحدة منه
كان قد حمل نينغ زياو فوق ظهره بالفعل و هو مبتعد ، كان التعامل معهم سهلا لكنه فقط سيكون مزعجا ، كان لحياة نينغ زياو الأولوية و كان يتوجب علاجها
عندما بدأ نظر نينغ زياو بالتركيز مرة أخرى ، نظرت الى تشانغ يونغ بهدوء و بالكاد استطاعت ابقاء أعينها مفتوحة"كيف عرفت.....أني هنا"
"وضعت ملصق تتبع على الملابس التي منحتها لكم ،حتى أبقى على علم بموقعكم حتى ان تفرقنا"
لم تستطع نينغ زياو المجادلة ، بالطبع كرهت هذا لأنه انتهاك تام لخصوصيتها هي و الآخرين ، و لكن لا يمكنها الإعتراض عليه بعد الآن ، حيث لولاه ، لكانت الآن في خبر كان
"لما أنقذتني.....بعدما عاملتك بسوء"
بصراحة كان تشانغ يونغ منزعجا من هذا السؤال ، أتبدو لك هذه قصة لعينة حيث ينقذ البطل الجميلة؟ الى الجحيم مع هذا
لكن تشانغ يونغ لن ينكر ، لو لا تصرفه و خطته لما تم التأثير على نينغ زياو ، حسنا ، جانب منه كان عليه تحمل اللوم في النهاية
تنهد تشانغ يونغ "لدي مهمة من الشيخة ، علي الحفاظ على حياتكم مهما كان ، لا أهتم حقا إن أهنتني أو كنت غاضبة ، مازال قراري كما هو"
عندما سمعت نينغ زياو كلماته، شعرت بمزيج من الغضب والخجل، أرادت الرد، لكنها كانت متعبة للغاية ، لم تعد تعرف ان كان هذا الشخص هنا ، هل كان طيب القلب حقا؟ ام
كان فقط يتبع أوامر الشيخة
ببساطة لم تعد تكترث بينما دفنت وجهها في كتفه ثم أغمضت عينيها ببطء، مستسلمة للإرهاق الذي غمرها