داخل غرفة النزل في المدينة
فتحت نينغ زياو عينيها ببطء ، و رفعت نفسها من السرير ببطء
"نينغ زياو ، استيقظت بالفعل؟" اقتربت وو روشيان بهدوء من نينغ زياو
نظرت نينغ زياو الى وو روشيان و سألت"الأخت وو ، كيف وصلت الى هنا"
ابتسمت وو روشيان ابتسامة هادئة وجلست على حافة السرير بجانب نينغ زياو"لقد فزعنا عندما عاد بك تشانغ يونغ ليلة البارحة"
"تشانغ يونغ؟" تذكرت نينغ زياو بوضوح وجهه البارد ،و أحداث الأمس
شعرت بالامتنان لكنها أيضًا شعرت بالسوء ، عاملته بسوء و نادته بأشياء.....كانت بصراحة محرجة من مقابلته
"بالمناسبة ، بسبب حالتك ، اقترح بأن نمضي يوما إضافيا هنا"قالت وو روشيان ملمحة
حدقت نينغ زياو في وو روشيان لبرهة، ثم أومأت برأسها ببطء. "أعتقد أنني بحاجة إلى هذا الوقت. أشعر بأنني مدينة لتشانغ يونغ، لكن...على الأرجح أنه يكرهني"
ابتسمت وو روشيان بخفة وقالت"لا تقلقي ، أستطيع القول أنه ليس من النوع الذي يحمل الضغائن"
بينما كانت نينغ زياو تستجمع أفكارها، ربتت وو روشيان على كتفها بلطف وقالت: "إن كنتِ تشعرين بأنكِ مدينة له، ربما يكون من الأفضل أن تشكريه مباشرة"
ترددت نينغ زياو للحظة، ثم أومأت بخجل: "ربما... أنتِ على حق. سأفعل لاحقا"
وقفت وو روشيان وقالت بابتسامة: "جيد. الآن ارتاحي قليلاً، سأذهب لأحضر شيئًا لتناول الإفطار" ثم غادرت الغرفة بهدوء.
...
على الجانب الآخر كان تشانغ يونغ يجلس على السرير متقاطع الأرجل و ببطء قاد تشي الموت نحو قلبه بتركيز
في اللحظة التي أدخل فيها التشي الى قلبه انتفض جسده و اهتز مرة واحدة ، شعر كما لو أن قلبه على وشك الإنفجار و سحب هالته فورا
نزل خط من الدماء على جانب فمه و هو يتنفس بصعوبة و مسح فمه
"تبا ، حتى بالطبقة الرابعة مازلت غير قادر على اتمام فكرتي ، أيمكن أن تكون فكرتي خاطئة؟"
(سيكون من الأفضل للمضيف ألا يتعامل مع تشي الموت كتشي عادي)
"يوني ، أتملكين نصيحة ما أو معلومة"
(بالطبع......8 مليون نقطة)
سقط فك تشانغ يونغ بقوة و لعن "يوني ، أعرف أني جمعت نقاطا من صيد الوحوش الروحية لملأ المقياس و لكن هل يجب على الأثمنة ان تكون مرتفعة؟"
(ان لم تكن راضيا سأرفع السعر حتى العشر ملايين)
"بعد التفكير في الأمر ، ثمانية ملايين معقولة ، حسنا"
(لكي تفهم أولا
تشي الموت يصدر من الموتى ، انها نعمة كبيرة كونك تستطيع استعمالها ، أما ما تنوي فعله ، فهو ضد المبادئ السماوية للعالم
ثانيا ، قلبك هو قلب بشري عادي ، لن يستطيع تحمل تشي الموت بهذه الكثافة
ثالثا تشي الموت الذي تمتلكه صادر من من بنية الحياة الموت ، و لكن معدن موراساما متركز في قلبك ، مما يسمح لك بإنتاجه ، و لكنه ليس دون مخاطر ، بسبب مشكلة قلبك البشري ، ان استخدمته بشدة سيؤثر على فترة حياتك ، لأنه و قبل شيء تشي موتى لا يمتلكه الأحياء ، كونك مختلف هو بسبب بنية الحياة و الموت
رابعا ، و هو قلة فهمك لقانوني الحياة و الموت ، هناك قدرات متفرعة في كل مستوى من مستويات البنية مثلا المستوى الأول للإمتصاص ،و المستوى الثاني للتجسيد الوهمي و الثالث لختم الروح و الرابع لسلاسل تقييد الروح ، هناك قدرات أخرى جانبية في كل مستوى ، و لكن و لقلة فهمك لقانوني الحياة و الموت ، لا يمكنك الإطلاع عليهم ، هل فهمت؟)
تنهد تشانغ يونغ كما سقط في تفكير عميق ، ثم ظهرت ومضة من الفهم على ملامحه قبل أن يظهر استياء عميق داخلها "يوني ، هذه المعلومات قيمة ، لكن بفترة العشر السنوات ، لا انها تسع سنوات الآن ، كيف تظنين أني سأحقق كل هذا؟"
(هذا راجع للمضيف ، يمكنك العثور على وسائل لزيادة فترة حياتك ، كما يمكنك الإستعانة بكنوز لمساعدتك ، مثل عالم الحدود السماوية)
تنهد تشانغ يونغ بعمق"هذا سيأخذ وقتا طويلا"
(أمتلك أخبارا للمضيف قد تجعله سعيدا)
'ماذا هناك؟'
(سيتم الكشف عن ذلك فور أن تصبح روحك أقوى)
تنهد تشانغ يونغ بابتسامة"انت حقا تحبين إبقائي في الظلام ، لا مشكلة قلت هذا لتحفيزي أليس كذلك؟ شكرا"
...
مر يوم بسرعة و حل يوم جديد
كان الجميع قد اجتمعوا أمام مدخل النزل ، سار تشانغ يونغ للأمام و نظر الى نينغ زياو "هل انت بخير الآن؟"
أمائت نينغ زياو برأسها "أجل ، شكرا للأخ تشانغ ، و....أنا آسفة للتسبب في المتاعب ، تسببت في تأخر المهمة"
هز تشانغ يونغ رأسه"حسنا ، لم تقومي بشي خطأ ، على أي حال ، سننطلق نحو وجهتنا التالية"
تفاجأت نينغ زياو للحظة عندما تجاهلها هكذا تماما ، كانت توقعت أن يعاتبها أو يطلق بعض الكلمات اللطيفة ، و لكنه بكل بساطة أعطى ردا بسيطا
بينما تفاجأ كل من تشو نينغ و يي لين من كلمات نينغ زياو ، النمر الصغير في الواقع قد اعتذر؟
تحت ضوء الشمس الساطع، قاد تشانغ يونغ المجموعة عبر الطريق المتعرج الذي يؤدي إلى وجهتهم التالية
لم تستطع تشو نينغ إلا السؤال"هل من الممكن أنك قمت بالتحقيق مسبقا؟ إلى أين نحن نتجه؟"
ابتسم تشانغ يونغ بخفة "أجل يمكنك قول ذلك ، نحن ذاهبون إلى مدينة زيانغ ، ظهرت بعض حوادث اختفاء أطفال في المنطقة"
ومضت عينا وو روشيان عندما سمعت ذلك و ظهرت ذكرى غير سارة في عقلها
بعض الركض لفترة طويلة ، وصلت المجموعة الى جانب نهر
بالنظر الى المسافة التي قطعتها المجموعة ، رفع تشانغ يونغ يده و أشار"توقفوا ، سنأخذ استراحة قبل المتابعة"
بينما جلست المجموعة بجانب النهر، بدأ الجميع بإعداد المكان للاستراحة
أخرجت وو روشيان بعض الطعام المجفف ووزعته على الجميع
بينما ذهب تشانغ يونغ للجلوس تحت شجرة قريبة
عندما لاحظت وو روشيان ذلك ، كانت قد توجهت الى جانبه و جلست بهدوء و لم تتحدث
نظر تشانغ يونغ إليها من زاوية عينه قبل أن يغلقهم ثانية
بعد لحظات من الصمت، فتحت وو روشيان فمها ببطء وقالت بنبرة هادئة"يبدو أنك مشغول بشيء ما؟"
فتح تشانغ يونغ عينيه ببطء ونظر إلى وو روشيان"حسنا مازال هناك مسائل يجب معالجتها في النهاية"
ابتسمت وو روشيان بخفة"ربما ، لكن مالذي حدث؟ تبدو مختلفا نوعا ما؟"
وضع تشانغ يونغ يده على الأرض و استند عليها للوقوف"إنها مخيلتك فحسب، سأذهب للتجول قليلا"
مع ذلك في اللحظة التالية أمسكت وو روشيان بمعصمه و منعته من الإبتعاد"كما توقعت ، أنت تحاول تجنبي اليس كذلك؟"
ابعد تشانغ يونغ يدها بهدوء"كما قلت لك إنها مخيلتك فق-"
توقف الإثنان للحظة و حولا نظرهما إلى اتجاه آخر فورا ، و بطبيعة الحال شعرت بقية المجموعة بذلك
كان هناك هالة قتال قريب تحدث
على الفور كان تشانغ يونغ قد انطلق نحو المكان للإستكشاف كما تبعه البقية
في العادة سيأمر تشانغ يونغ بالإبتعاد عن هذا القتال لكنه حصل فجأة على مهمة
(
الصعوبة: D+
الوصف : عملية إنقاذ
المطلوب : أنقذ التلميذ الداخلي للطائفة الأزورية
المدة : ثلاثة أيام
المكافئة : فرصة سحب واحدة
الفشل: لا شيء
)
عندما وصلوا إلى المكان، ظهرت مجموعة من المرتزقة تحاصر فتا يلف نفسه برداء الطائفة الأزورية. كان التلميذ ملقى على الأرض، ملطخاً بالدماء لكنه لا يزال يتنفس
قفز تشانغ يونغ عاليا و هبط بقوة موجها لكمته نحو الأرض و حطمها بقوة حيث انتشرت التشققات في الأرضية و ارتفع الغبار في المكان
أظهر تشانغ يونغ صوته العميق وسط الغبار"غادروا الآن"
تردد المرتزقة للحظة، لكن قائدهم، رجل ضخم الجثة بعينين غارقتين في الحقد، ضحك بصوت عالٍ. ""فتى صغير يحاول التظاهر بالقوة؟ جيد جدا تعال الى هنا!"
ضغط تشانغ يونغ الأرض بقدمه و اندفع نحو القائد بقوة
صرخ القائد: "هاجموا!"
انقض المرتزقة، لكن تشانغ يونغ تحرك بسرعة مخترقا صفوفهم بنفسه
ركلة، لكمة، كف ، طارت كل أشكال الهجمات و سقطت على أجساد كل المرتزقة واحدة تلو الآخر
صرخ القائد بغضب "تشيه ، مجموعة حثالة! سأتعامل معك بنفسي"
اندفع القائد و لوح بقبضته بقوة ، و حملت قبضته الضخمة ضغطا
على الفور كان تشانغ يونغ قد تجنبها ، مدد أصابعه للأمام و مد يديه نحو ذراع القائد و في لحظة كان قد التوت ذراع القائد حيث ق
فصلت عضلاته عن عظامه
أطلق القائد صراخا قبل أن يقفز تشانغ يونغ ويلكم ذقنه و يجبر عنقه على الإستدارة 180 درجة للخلف
"انت مزعج للغاية" تذمر تشانغ يونغ بعد أن انتهى و مسح يديه بهدوء على عباءته وتوجه نحو التلميذ الداخلي للطائفة الأزورية في الوقت ذاته ، كانت قد انتهت الفتيات من التخلص من الأفراد المتبقين الأحياء
عندما كانوا قد انتهوا اقتربوا كذلك من التلميذ
عندما كان تلميذ الطائفة الأزورية يراقب ، على الفور انحنى عندما كان تشانغ يونغ يمشي ناحيته"شكرا لك على مساعدتك ، أنا فانغ تشيولاو ، من الطائفة الأزورية ، هل يمكنني معرفة اسم المحسن؟"
على الفور تجعد حاجب كل الفتيات في نفس الوقت ، و بدا أن هناك تردد واضح في عيونهم عند سماع تقديمه
على الفور سمع تشانغ يونغ صوتا يدق في رأسه 'إياك أن تخبره باسم طائفتنا!'كان هذا صوت وو روشيان
مع ذلك اتسعت عينا تشانغ يونغ بشكل واضح عند سماع هذه الكلمات ، لكن فجأة ارتسمت ابتسامة مؤذية على شفته "أنا تشانغ يونغ ، من طائفة النجم الأرجواني ، سعيد للقاء الأخ فانغ"
ارتسمت على وجه فانغ تشيولاو تعابير مختلطة عند سماعه اسم طائفة النجم الأرجواني، لكنه أخفى تعبيره بسرعة وانحنى مجددًا"شرف لي أن ألتقي بالأخ تشانغ. أنا مدين بحياتي لك ولرفاقك"
لم تكن تعابير البقية أفضل حالا بينما كانوا متوترين بالفعل
ابتسم تشانغ يونغ بخفة، دون أن يهتم التوتر الواضح على وجوههم "لا داعي للشكر، الأخ فانغ، كان من الطبيعي أن أساعد شخصًا في محنة"
اتخذ فانغ تشيولاو وضعية أكثر احترامًا، لكنه بدا مترددا مع ذلك"الأخ تشانغ، قد لا تكون على علم، ولكن هناك خلافات قديمة بين طائفتي والطائفة التي تنتمي إليها ، لكن لا يمكنني أن أنكر أنك أنقذت حياتي، أنا لست جاحدا، وسأحمل هذا الدين إلى الأبد."
أماء تشانغ يونغ بهدوء كما ضم يديه"لا داعي ليشغل الأخ فانغ باله ، مقابلتنا اليوم كان صدفة و ربما كان القدر لا داعي ليشغل الأخ فانغ باله بشيء كمشاكل الطائفة ، بعد كل شيء و قبل وجود الطوائف نبقى جميعا بشرا"
تأمل فانغ تشيولاو كلمات تشانغ يونغ لفترة ، قبل وجود الطوائف نبقى بشرا هاه...
مع ذلك لمع بريق في قلب فانغ تشيولاو و على الفور ضم يديه"شكرا للأخ تشانغ ثانية ، لا أريد الإثقال عليكم لذا سأستهل بالمغادرة"
تماما كما قال هذا ابتسم تشانغ يونغ بخفة و مدد يده حيث أظهر حبة خضراء في يده"فليأخذ الأخ فانغ هذه الحبة العلاجية ، و يرجى الحذر في المستقبل"
أماء فانغ تشيولاو برأسه و أخذ الحبة "شكرا للأخ تشانغ على لطفه" ثم استدار و بدأ بمغادرة المكان
بعد أن ودع فانغ تشيولاو المجموعة، ظل الجميع صامتين للحظات
قبل أن تندلع نينغ زياو"لماذا قلت له اسم طائفتنا؟!"
رفع تشانغ يونغ كتفيه بلا مبالاة، "ما المشكلة؟ مجرد تبادل أسماء بين الممارسين، أليس كذلك؟"
شعرت تشو نينغ بالإحباط ووضعت يدها على جبينها، "الأخ تشانغ، هناك عداء طويل بين طائفة النجم الأرجواني والطائفة الأزورية. نحن أعداء!"
ارتفع حاجبا تشانغ يونغ قليلاً عند سماع ذلك، لكنه لم يُظهر أي صدمة حقيقية، "أها... لم أكن أعلم بذلك"
تنهدت وو روشيان بهدوء"لا داعي للإحتجاج الآن ، ما حدث قد حدث"
ظهرت ضحكة صغيرة على وجه يي لين "لا أظن أن فانغ تشيولاو شخص سيء حقا"
"ربما انت محقة"ضحك تشانغ يونغ بخفة"حسنا ، إذا أفترض أنكم ارتحتم بما يكفي ، دعنا نكمل الطريق"
أومأ الجميع بالموافقة،و اكملوا الطريق نحو مدينة زيانغ
'حسنا يوني ، أريد جائزتي الآن'
(المضيف....المهمة لم تنتهي بعد)
'ماذا؟!'
لم يستطع تشانغ يونغ إلا أن يلعن داخليا و فعل على الفور العيون السماوية ، للأسف ، كان الفتى قد غادر نطاقه بالفعل
'تبا ، المهمة هي حمايته ، لا يهم ، حتى ان مات ليس هناك عقوبة على المهمة ، قيامي بها أو لا لا يغير شيئا'
بعد التقدم لفترة ، وصلت المجموعة الى مدينة زيانغ و لكنهم بقوا على بعد مسافة و لم يدخلوها
"إذا ، نحن يجب أن نجد الجاني داخل هذه المدينة الغير معترف بها؟"لم تستطع نينغ زياو إلا التبجح
كون المدينة غير معترف بها لم يكن يعني إلا انها ليست تحت أي تصرف حكومي ، لأن حجمها هو حجم قرية صغيرة
و بالتالي كانت تفتقر للحراس ، بشكل غريب ، بدا من الواضح أن اختفاء الأطفال في هذه القرية طبيعي
"إذا ، أي أفكار يا رفاق؟"استدار تشانغ يونغ الى المجموعة خلفه و سأل
استجابت تشو نينغ مباشرة"سيكون خطيرا الذهاب و التحقيق لأن هذا سيعلم المسؤول بأنه في خطر و قد ينتج عنه أن يتوقف عن نشاطاته ، مما لن يكون في صالحنا لأنه سيصعب إيجاده حينها"
فرقع تشانغ يونغ أصابعه"صحيح ، تحليلك منطقي" رد مع ابتسامة
امسكت يي لين بذقنها و همهمت"ألن يكون من السهل الإنتظار حتى يظهر نفسه؟"
تأمل تشانغ يونغ للحظة، ثم ابتسم بخفة "هذا جيد ،إذا ننتظر حتى حلول الليل"
اقترحت وو روشيان بهدوء"من الأفضل أن نفترق حتى نغطي مساحة أكبر"
اماء تشانغ يونغ برأسه و قلب كفه بهدوء حيث ظهرت عشرة أوراق تعاويذ صفراء في يده"معقول للغاية ، خذو هذه التعاويذ ، واحدة هي تعويذة الظل لإخفاء الوجود ، و الأخرى هي لإعلام البقية فور اكتشافكم لأي شيء"
رد الجميع بينما حصلوا على التعاويذ "علم"،