في اليوم التالي توجه ناوتو الى المدرسة لإختيار ضحيته التالية
ذلك عندما رأى تاكومي مغادرا باكرا ، وتبعه الى ان رآه يدخل منزله
'هنا اذا حيث يسكن ، خطرت لي فكرة'
ذهب ناوتو الى اقرب محل خياطة و اشتر اكبر ابرة موجودة
وانتظر الى حلول الظلام حتى يتحرك
----------------------------
عندما حل الليل كان تاكومي قد خرج من منزله ولحقه ناوتو و عندما استدار تاكومي لليمين
اسرع ناوتو بخطواته حتى لا يفقد أثره
عندما انعطف على اليمين استقبل ركلة من تاكومي
لحسن الحظ اتخذ ناوتو وضعية دفاعية رغم ذلك تم قذفه بعيدا
"اذن اتخذتني كهدفك التالي"
ابتسم تاكومي ونظر الى حالة ناوتو
"ماذا؟!"
تساؤل ناوتو عن كيف علم بالأمر
"لا تلعب دور الغبي ، فهو لم يأتي اليوم الى المدرسة"
"وماذا لو لم افعل"
ابتسم ناوتو و ركض باتجاه تاكومي حاملا سكينه معه
تاكومي انزلق للخلف ليتفادى الهجوم وسارع بالتحرك محاولا ضرب ناوتو
عندما وجه لكمته كان ناوتو قد وضع السكين امام قبضته مما تسبب بجرح عميق فيها
كانت تلك اللحظة التي فعل فيها ناوتو مهارته
وفي وتلك اللحظة سقط تاكومي ارضا
قام ناوتو بحمله على كتفه واخذه الى المستودع لكن هذه المرة ليس وحيدا.
بعد بعض الوقت استيقظ تاكومي
"مساء الخير"
التفت تاكومي حوله ولم يجد هناك احدا غير ناوتو
"انت... حررني الآن"
زمجر تاكيرو في وجه ناوتو مكشرا عن اسنانه
"اذا دعني أسألك لماذا قتلتم جداي ، كان الأمر بيننا نحن"
نطق ناوتو بصوت غاضب ومليء بالحزن في نفس الوقت
"اتسأل حقا لماذا ، الأمر بسببك ، لو لم تقتلها اما حدث اي من هذا"
"قتلتها؟ انا لم اقتل احدا"
قام ناوتو بتوجيه نظرته الباردة نحو تاكومي راغبا في معرفة المزيد
"كاذب ، كلنا نعلم انك قتلت هانا ، لقد كانت تعاملك كأخاها الصغير ومع ذلك قتلتها"
نظر تاكومي الى ناوتو بغضب وكانت كل ثانية تمر تزداد شراسة
"ماذا تقصد؟، لقد انتقلت هانا منذ سنوات من هذه المدينة"
'هل فقدت رغبتك في الإنتقام ام ماذا ، مالذي تنتظره'
سمع ناوتو الصوت مرة أخرى ، لكن صوته كان اشبه بالزمجرة
قام ناوتو ببلع ريقه واتبع اوامر الصوت
"من يهتم على اي حال؟ لقد خططت لشيء رائع لك"
قام ناوتو بنزع غطاء وراءه كان يغطي شيئا ما تحته ، وما ظهر كان والدي تاكيرو مربوطين بكرسي وكانا مايزالان فاقدين للوعي
"انهما والداي ايها الوغد ، افلتهم لا علاقة لهم بالأمر"
عندما رأى تاكومي والديه مربوطين ، اندلع فيه غضب كبير
مما يحدث امامه
"وجداي لم يكن لهما علاقة بالأمر
ومع ذلك قتلتهما ، افلا افعل المثل"
كانت ابتسامة باردة تعلو محيا ناوتو ، ثم اقترب قليلا ثم امسك ناوتو انفه
"رائحتك كريهة ، دعني أساعدك على ازالتها"
أمسك ناوتو برأس الأب ومرر السكين على حلقه و بحركة واحدة قطع ناوتو عنقه ، في حين كانت الأم تصرخ من وراء رباط فمها والدموع تنهمر من عينيها بكل خوف وحزن
"لا تقلقي انت أيضا ستتبعينه"
وأمسك برأسها هي الأخرى و وضرب عنقها بسكينه ببطء ليشعر بألم لا يطاق قبيل موتها ، ووضع دلاء اسفل اتجاه تدفق الدم بحيث يملئ دم الأبوين الدلاء
'جيد ، على روحك ان تكون حادة مثل سكينك'
سمع ناوتو الصوت يتحدث بنبرة سعيدة في حين مع رؤية تاكيرو لجسد والديه المقتولين،اعتلت ملامح الصدمة وجه الذي تلطخ وجهه قليلا من دم والديه ، و الدموع التي تنزل من عيناه كسيل من فيض
"لا....لااااااا"
ملء صراخه الباكي المكان وكانت ذكرياته مع والديه تمر امامه كشريط تسجيل قديم قبل ان تصيبه صفعة من ناوتو
"حثالة مثلك لا يملك الحق في التذكر"
التفت ناوتو الى دلاء الدماء التي كانت قد امتلئت ، رفعها وقام بسكبها على تاكومي
"الآن رائحتك افضل"
نظر تاكومي الى نفسه وكانت الدماء تغطيه بالكامل ، كان يشعر وكأنه قد فقد كل شيء في حياته ، ولقد فعل
"يوني ، اتذكر وجود جرعة ب 1200 نقطة تسمى جرعة المعركة الأخيرة، اريدها"
(تم نقل الجرعة الى المخزن)
أخرج ناوتو زجاجة الجرعة من المخزن واقحمها في فم تاكومي
وجعله يشربها
"اشرب الجرعة ايها الوغد"
شعر تاكومي برغبة في التقيء
لكن بعد ان استهلك الجرعة شعر بشيء غريب
"ماهذا؟! اهذا سم"
"لا ، لكنه شيء مفيد ، لن تموت الا بعد عشر دقائق"
كانت الجرعة من نوع خاص، حيث انها تحمي حياة مستخدمها مهما تمزق ، حتى لو تم تقطيعه قسمين سيبقى حيا لكن التأثير سيستمر لعشر دقائق فقط
"استقتلني؟"
تحدث تاكومي بنبرة فاقدة للأمل
"اقتلك؟ لا لا قد اكون مجنونا لكني لست شريرا ، سأقتلع احشائك فقط"
قام ناوتو بقطع معدة تاكومي
وبدأ بانتزاع المعي الدقيق
وكان تاكومي يشعر بأحشاءه تقتلع
من مكانها ، امسك ناوتو الإبرة التي اشتراها وقام بربط المعي الدقيق بها وبدأ بخياطة عيني تاكومي بحيث يكون اخر مشهد رآه هو جثة والديه
ربط الجفن السفلي مع العلوي
وتعالت صرخات تاكومي في المكان ، الجرعة تحمي حياتك لكنها لا تمنحك مناعة من الألم
وفي كل مرة يصرخ ، كان ناوتو يحصل على مزيد من نقاط المشاعر ، كان تاكومي اشبه بحقيبة من النقاط، ولم يتوقف ناوتو حتى فقد تاكومي بصره
ثم امسك ناوتو بفمه
"هذا الفم اللعين الذي تمتلكه ، سأكسره"
وبدأ ناوتو في اقتلاع أسنان تاكومي ،رويدا رويدا ليسمح للألم ان يستمر لأطول مدة ممكنة
تاكومي كان يصرخ بشدة ولا يستطيع الحركة، كان يشعر وكأنه يتحول إلى قطعة لحم مقطوعة. وبينما كان ناوتو يقتلع أسنانه، كان يضحك بشكل مجنون ويصرخ بصوت عالٍ.
"أأعجبك هذا "
وسط الصرخات ، لم يمنح ناوتو تاكومي فرصة للراحةحتى نزفت لثته وامتلأ فمه دما و ألما حادا
وكلمسة أخيرة امسك ناوتو بفمه وقام بتخييط باتقان و ببطء شديد مليء بالتركيز كما لو كانيخيط ملابسه الخاصة
مع كل دخول وخروج للإبرة يشعر بالألم بكمية مضاعفة بسبب مهارة ناوتو ، الى ان فقد القدرة على فتح فمه ، في خضم كل هذا الصراخ قد مرت بالفعل اكثر من تسع دقائق ، ووقت الجرعة قارب على النفاذ
"لم يتبقى الكثير"
"م-ماذا"
نظر ناوتو الى الجسم عديم اللحم لتاكومي قبل ان يدخل ناوتو يده اليه وبدأ باقتلاع أعضائه من الكبد ثم البنكرياس، الكلية ، المعدة،الرئتين في النهاية القلب
اقتلعهم ناوتو بدون رحمة او شفقة، بصراخه العالي و بعينيه الممتلئتين بالدم
بدون قدرته على الموت ، كل ما شعر به تاكومي كان الألم كان يبدو وكأنه مجرد جسد بلا روح، بلا حياة. كانت عيناه مفتوحتين ومنقولتين بالرعب والألم، وجسده كان ملطخًا بالدماء والأحشاء المتناثرة في كل مكان. كانت أعضاؤه مفقودة ومنقولة بعيدًا عنه، وكان يبدو كأنه قطعة من اللحم المقطوعة بلا قيمة أو حياة. لم يكن هناك أي شيء يشير إلى أنه كان إنسانًا، سوى الألم الذي شعر به والذي كان يعتبر الشيء الوحيد الذي يربطه بالحياة.
ثم ظهرت شاشة النظام و بدأ في عد الوقت المتبقي للجرعة
(5....4....3....2....1)
توقف تاكومي عن الصراخ ، وحل مكانه السكون التام ، قام ناوتو بتوجيه سكينه للجثة التي أمامه وقطع رأسها وادخل فيها عصا حديدية وثبتها في الأرض بجانب عمود الذي فيه رأس هيروشي
"الضحية الثانية، انتهت"
خرج ناوتو من المستودع ، ووقف امام ضوء القمر الأزرق المشع ونظر اليه
"فقط انتظرا، جدي ،جدتي، لقد اقترب الأمر من نهايته"
بهذه الكلمات ، عض ناوتو شفته السفلية ، وترك المكان ، ليستعد لتقديم ضحيته الأخيرة