اقتربت الغوريلا، رفعت ذراعها، لكن قبل أن تهبط ضربتها ، رفع تشانغ يونغ كفه و أطلق لهب الشمس العظيمة و انطلق كشعاع مستقيم اخترق الهواء

الوميض المباغت فجّر عين الغوريلا، وانفجرت صرخة لم يسمعها، لكنها سقطت على الأرض تتلوى

سرعان ما بدأ جزيئات من تشي الموت تدخل جسد تشانغ يونغ ببطء قبل أن تتسارع وتيرة الإمتصاص بشدة

ارتفع جسد تشانغ يونغ من الأرض و التف تشي الموت حول جسده و تحوله جسده كله للظلام الأسود و لم تظهر إلا عينه الحمراء بشكل واضح

في هذه اللحظة طبق تشانغ يونغ كف الإمتصاص على جسده بالكامل ليجعل تشي الموت يدخل عن طريق مسام جسده

و بالشعور بتشي الموت يمكنه أن يحصل على إحساس مؤقت بالملمس للأشياء حتى و ان لم يكن دقيقا

عيناه الحمراوان اشتعلتا بضوء شيطاني، وابتسم، ابتسامة هادئة لكنها خالية من الرحمة.

تقدّمت الغوريلا من جديد، رغم ألمها، رغم عينها المفقوءة،كانت تستجيب لسحر ناي ماو زيدونغ وتقاتل بلا عقل

لكن تشانغ يونغ، في لحظة واحدة، اختفى من مكانه!

و ظهر مباشرة في وجه الغوريلا و أرسل لكمته بقوة و اخترقت قبضته جمجمة الغوريلا

حتى بدون الكلام و دون صوت ، انطلقت نية قاتلة طاغية من كل شبر من جسد تشانغ يونغ و كانت مستهدفة ماو زيدونغ

حتى ان نية القتل الصارخة تلك جعلته يتراجع قليلا للخلف ، حاجباه يرتجفان، لكنه عضّ على نايه، وغيّر اللحن مجددًا

هذه المرة لم يكن الصوت فقط، بل الذبذبات أثرت على الفضاء من حوله، بدأت التربة تتشقق، وظهر شق رفيع في الأرض بينه وبين تشانغ يونغ

و على الفور من أعماق الأرض ظهرت كتلة صخرية طويلة على شكل ثعبان من الصخر

مع تراجع النغمة اندفع الشكل الصخري نحو تشانغ يونغ بقوة

مد يده اليمنى نحو الكتلة الصخرية القادمة، وفي لحظة خاطفة، التف تشي الموت حولها

وفي ثانية، بدأ الصخر يتفتت من المنتصف، يتآكل، ينكسر، يتحول إلى غبار أسود تلاشى في الهواء

تشي الموت يقوم بتشتيت التشي ، و بالتالي ، هذا الهجوم كان بلا فائدة

صُعق ماو زيدونغ، تراجع خطوة وهو يحدق بتعبير من الصدمة لم يعرفه منذ سنوات

"لقد… تحكّم في تشي الموت لتفتيت المادة الصلبة؟! كيف… هذا مستحيل!"لم يستطع إلا أن يصدم

انطلق تشانغ يونغ و تم إغلاق طريقه من طرف الغوريلات و لكن هذه المرة، جسده كان كالسهم المنطلق، لم يتوقف ضرب بجسده جسد الغوريلات و لم يوقف إندفاعه

ركلة من ساقه فجّرت رأس غوريلا، ودفعت جسدها الطائر ليصطدم برفيقتها، لتتحطّم جثتان في وقت واحد

ثم التفت،و قبض على ذراع أخرى كانت على وشك الهجوم، وبلحظة مزّقها من الجذر ، و استخدمها لضربها بها

ماو زيدونغ عزف بشراسة أكبر، أصابعه تتحرك بسرعة مرعبة على الناي، والذبذبات أصبحت تمزّق الأرض وتفجر الصخور

لكنه الآن، ولأول مرة، كان يشعر بالخوف ، صحيح أن صقله ليس مستقرا كونه اخترق لتوه الى مرتبة مبجل و لكن المبجل يبقى مبجلا ، وغد بدون حتى أي تدريب لا يجدر به أن يصمد على الإطلاق

و لكن تشانغ يونغ استمر بالتقدم و بدأت الغوريلات بالموت يمينا و يسارا

عزف ماو زيدونغ بحدة و و ظهرت عشرة ثعابين من الصخر خلفه و انطلقت مباشرة نحو تشانغ يونغ

مدّ كفّه نحو الثعابين الصخرية القادمة، وانفجرت تشي الموت من جسده نحو الثعابين و في لحظة قفز و بدأ بالضرب و الإنتقال عبر الثعابين و التقدم للأمام

بدأت الصخور تتآكل و تذوب و تحوّلت إلى غبار أسود يتلاشى قبل أن تصل إليه

"هيا!" صرخ حاول تغيير اللحن مجددا، لكنه في اللحظة التي نفخ فيها، مدّ تشانغ يونغ يده فجأة

و أمسك بماو زيدونغ

ماو زيدونغ شهق، انفجرت الدماء من فمه ، و في تلك اللحظة الأخيرة فتح فمه و انطلق ثعبان طويل منها مباشرة نحو عنق تشانغ يونغ و غرزت أنيابه مخترقة جلده

ماو زيدونغ ابتسم ، و لو للمرة الأخيرة

نزف تشانغ يونغ الدم من عنقه و لكنه لم يرمش حتى

"السم لا فائدة منه معي"قال تشانغ يونغ ببرود قبل أن يغلق قبضته و يحطم عنق ماو زيدونغ

في اللحظة التي تحطّم فيها عنقه، جحظت عيناه وتجمدت الابتسامة الأخيرة على وجهه

تشانغ يونغ ترك جسده يسقط أرضا

"لقد انتهى…" قالها بصوت لم يسمعه، لكنه أحسّ بها في قلبه

ثم نظر إلى يده قبل أن يشعر بالوهن و بدأ يرى الأشياء بازدواجية

لا إراديا سقط جسد تشانغ يونغ على الأرض و بدأ نظره يخفت 'لم أسمع إشعار التسمم ، مالذي....' رغم أنه كافح ليبقى واعيا و لكنه لم يستطع المقاومة

قبل أن يغلق عينيه رأى ظلين يركضان نحوه ، على الأغلب كانا وو روشيان و لونغ يوليانغ ، و لكنه لم يستطع التفكير قبل أن تغلق عيناه

في الخارج، ركضت وو روشيان نحو جسده وسقطت على ركبتيها بجانبه. وجهها، البارد دومًا، كان مليئًا بالذعر.

"يونغ! استيقظ!"

رفعته بهدوء و و بدأ بالتحقق من إصابات جسده و لم تستطع سوى ملاحظة مكان العضة

في هذه اللحظة، وصلت لونغ يوليانغ أيضا و نظرت الى حالة تشانغ يونغ "مالذي حدث؟"

على الفور وضعت وو روشيان يدها على قلب تشانغ يونغ و نقلت طاقتها الروحية عبر جسده بهدوء

في لحظة انتشرت الطاقة الروحية عبر جسده قبل أن تتسع عيناها'هذه تشي ، هذه ليست تشي الموت ، انها مشؤومة لتكون حتى تشي'

بدأ عقل وو روشيان بالتحليل'الشكل المطابق لهذا...انها لعنة ، إذا يجب أن يكون بخير بنية الحياة و الموت الفطرية مقاومة للعنات لذلك لن تؤثر عليه'

في تلك اللحظة أمسكت وو روشيان بمعصم تشانغ يونغ و قامت بفحص نبضه'مهلا! النبض ليس مستقرا ، مستحيل لكن بنيته يجب....لكن من المستحيل أن أخطأ البنية ، هذه بلا شك...انها مكتسبة ، انها ليست بنية فطرية ، هو ليس مقاوما للعنات! حتى محاولة سرقة البنية عديمة الفائدة'

كان هنا عندما أدركت وو روشيان ذلك ، كل خططها و الوقت الذي خاضته للتخطيط ، كله كان بدون فائدة

لأنه لا يمكن سوى سرقة البنيات الفطرية و البنيات المكتسبة لا يمكن سرقتها

لأنه ببساطة، البنيات الفطرية وجدت مع الشخص منذ ولادته و بالتالي يمكن أخذها

و لكن البنيات المكتسبة اكتسبت و لم تولد مع الشخص ، و بالتالي فيمكن القول أنها مستعملة

كمحاولة شرح ، فكر في الأمر ، من الأفضل؟ جهاز مستعمل ام جهاز حديث جديد

المستعمل لن يكون بنفس جودة الجديد ، و لكن في هذه الحالة محاولة سرقة جسد مكتسب ، ستقتل الحامل الأصلي و تدمر البنية ، لذلك فهي عديمة الفائدة تماما

بينما كانت وو روشيان تغرق في دوامة من الصدمة، كانت نظراتها جامدة، وجهها شاحب، ويدها لا تزال تمسك بمعصم تشانغ يونغ الذي بدا كأنه جثة هامدة، رغم حرارة جسده الدافئة

كانت خيبة الأمل كبيرة ، لتعرف أن ما عملت من أجله كان كله بلا فائدة ، الأمر لم يكن سهلا

الآن تشانغ يونغ لم يملك أي قيمة ، لذلك عمليا ليس هناك سبب واحد يجعلها ترغب في إنقاذ حياته

لونغ يوليانغ، التي لاحظت تعبير وجهها، اقتربت وقالت بصوت منخفض، لكن بقلق:

"روشيان… هل هو بخير؟"

للحظة بدت وو روشيان كما لو استيقظت من غفلة و هزت رأسها بسرعة'مالذي أفكر فيه ، الأهم هو إنقاذه'

نظرت وو روشيان بجدية "انها لعنة ، تقوم بالتهام الدم و التغذي على الحيوية ، لا يمكننا علاجها ، لكن من يستطيع هو راهب بوذي ، لكنه لن يصمد حتى نعثر عليه"

نظرت لونغ يوليانغ بشكل مضطرب قبل أن نقترح"ماذا لو قمنا باستبدال الحيوية التي تتآكل"

تشنجت وو روشيان للحظة، وبدت وكأنها تفكر في اقتراح لونغ يوليانغ بجدّية"هذا سيوفر بعض الوقت للعثور على الراهب الذي قابلناه سابقا ، لكن الكمية...."

قاطعتها لونغ يوليانغ دون تردد"استخدمي مني ما تحتاجين."

ضاقت عينا وو روشيان بشكل خطير"الكمية قد تكون كبيرة و هناك احتمال أن قاعدة صقلك ستتضرر"

لونغ يوليانغ ابتسمت، لكن ابتسامتها كانت حزينة، وعيونها مليئة بالتصميم

"لقد أنقذني مرة ، لا يمكنني السماح له بالموت ، بالإضافة ، ألا يضيف هذا سببا آخر لتذهبي للبحث بسرعة عن الراهب؟"

أومأت وو روشيان، ببطء، قبل أن تضع يدها على رسغ تشانغ يونغ و قطعت وريد الرسغ قبل أن تطلب يد لونغ يوليانغ"حاليا لا يمكن نقل الحيوية إلا عن طريق وصل الدم ، سيتم نقل جوهر دمك الى دمه مما سيعطيه وقتا إضافيا للمقاومة"

وضعت لونغ يوليانغ يدها في يد وو روشيان و قامت الأخيرة بقطع الوريد في رسغها

ثم قامت وو روشيان بلف الدماء التي تخرج بطاقتها الروحية و قامت بربطها بجرح تشانغ يونغ و بدأت عملية نقل الدم

"آه..." تأوهت لونغ يوليانغ، وتغير لون وجهها تدريجيًا، من الوردي إلى الأبيض الشاحب.

لكنها لم تتوقف، بل ضغطت على أسنانها، مغلقة عينيها

"هذا جيد قومي بالمحافظة على الرابط ، سأذهب للعثور على الراهب الآن"قالت وو روشيان مطمئنة

أمائت لونغ يوليانغ و لكن لم تستطع قول كلمة حيث قام الألم الذي كانت تتحمله بتخديرها

وقفت وو روشيان و نظرت للحظة أخيرة نحو تشانغ يونغ، ثم نحو لونغ يوليانغ، التي بالكاد ما زالت صامدة ، قبل أن تهرع بسرعة و تبدأ بالتحرك

...

في مكان ما ، كان المكان مظلما للغاية بحيث لا يمكن ملاحظة شيء على الإطلاق

ظهرت عينان هناك بهدوء تحدقان بالفراغ ، نظرت الأعين من حولها قبل أن يقف جسد أسود

رفع الجسد ذراعيه بهدوء و نظر إليهما قبل أن يتغير المكان

تحول المكان المظلم ليصبح عالما من الأضواء و الألوان الزاهية أشبه بمحيط ذهبي يغطي الأفق و يبتلع كل شيء

"هممم...

مسالم للغاية"

ظهر جسد تشانغ يونغ بهدوء و نظر حوله ، كان هناك شعور بالنعاس في عينيه

جلب هذا الضوء الذهبي شعورا قويا بالدفئ لا يمكن تجاهله ،كان الشعور ، كأنه البيت

خطا تشانغ يونغ خطوات بطيئة وسط البحر الذهبي

بينما كانت أمواج الضوء تمر من خلاله كما لو كان شبحا، لكنها رغم ذلك تبث في جسده راحة وسكونًا لا يوصفان

"المكان هادئ للغاية ، إذا لقد فشلت ثانية ، و أين يقع هذا المكان" قال تشانغ يونغ بتعبير مرتاح

"تتحدث كعجوز عفى عليه الزمن" ظهر صوت خلف تشانغ يونغ و لكنه كان صوتا دافئا

استدار تشانغ يونغ بهدوء ،كان مظهره مألوفًا، لكن شعورا غريبا ضرب قلب تشانغ يونغ ، أو بالأحرى، قلب ناوتو.

"لقد تأخرت كثيرًا، ناوتو" قال رجل عجوز بصوت هادئ يشبه نسيم الفجر

تشنج جسد تشانغ يونغ عند سماع الاسم، ذلك الاسم الذي لم ينطق به أحد منذ جاء إلى هذا العالم. نظر بعينين متسعتين: "أنت... من تكون؟"

ابتسم العجوز ابتسامة غامضة وهو يسير نحوه بخطى بطيئة، لكنه بدا وكأن المكان يفسح له الطريق ذاته "نسيتني بالفعل يا حفيدي؟ هيه ، لن أتعجب منذ أنه مر وقت طويل"

اتعست عينا تشانغ يونغ بهدوء قبل أن تسترخي تعبيراته

اقترب العجوز منه و سحبه و حضنه"لا بد أنك متعب ، ناوتو"

شعر تشانغ يونغ بشعور دافئ يمر عبر جسده بهدوء قبل أن يشعر بالراحة"أجل....جدي"

ابتعد العجوز قليلًا، ونظر في عينيه مباشرة"تبدو مشغول البال ، هيا أخبر رجلك العجوز عن كل شيء"

جلس الإثنان بهدوء على الأرض المسطحة و كان يراقبان الضوء الذهبي الذي بدا أنه السماء

للحظة، لم يكن يعرف من أين يبدأ لكن نظرة الجد الصادقة دفعته للحديث

"منذ أن فقدتك أنت وجدتي ، كنت ضائعا ، ما بين حزن ، حقد و رغبة في الإنتقام ، في النهاية سرت خلف رغبتي بالإنتقام ، لقد انتقمت أجل ، و لكن ذلك لم يمنحني اي رضى على الإطلاق ، كان ذلك عندما تم فتح طريق جديد لي"

"بداية جديدة ، خالية من الندم ، و من الألم ، و من الحقد ، لكني في النهاية ، منذ أن استيقظت هنا... في جسد طفل يدعى تشانغ يونغ ، فقدت كل معنى من كوني من ناوتو ، كأن ذلك الشخص لم يوجد يوما ، و لكن حتى ان لم يتواجد ناوتو ، فلا يمكن نسيان كل من أحاط به ، لم يمكنني نسيان الماضي ، في النهاية هذا التشانغ يونغ وجد من تشانغ يونغ الذي ظهر بصفته عبقري و بين ناوتو الذي غمره الندم، بين الشخص الذي مات و بين الشخص الذي يريد الموت في النهاية تكونت أنا ، إذا ماذا أكون في رأيك؟ في النهاية فشلت ،و كل ما بقي هو حلم واهن ، لا الأمر أشبه بكونه رغبة ، بأن أكون مثلك ، مثلي الأعلى"

ظهرت ابتسامة طفيفة على وجه تشانغ يونغ ، لأن مجرد تلك الرغبة ، كانت أساس وجود شخص يدعى هيجاي ناوتو

حلم أحمق لشخص أحمق يأمل في أن يصبح شخصا ، شخصا ليس نفسه و ذاته

و لكن أيضا بسبب تلك الرغبة ، منذ بدأت هذه الرغبة ، منذ تلك اللحظة ،المقارنة التي كان يقوم بها بين نفسه و جده ، تحولت إلى لعنة جرحته و خنقته أينما ذهب طالما كان هيجاي ناوتو حيا

ومع ذلك فإن إعجابه بجده جعلت من المستحيل له أن يظهر ألمه للآخرين

"أنا أرى"ظهر تعبير متألم على وجه الرجل العجوز "لقد ارتديت قناعك لوقت طويل يا بني ، لدرجة نسيت أنك وضعته"

مع ذلك أصبح تعبير الرجل العجوز متحجرا"لقد مر وقت طويل من أن جئت الى هذا العالم و أردت تمجيدي ، و لكن أظنك أحمق يا حفيدي"

نظر تشانغ يونغ بصدمة نحو جده و لكنه لم يعترض على كلماته ، لقد أدرك هذا بالفعل ، مازال غرا غير ناضج

ابتسم الجد ابتسامة هادئة وهو يمد يده و ربت برفق على رأس تشانغ يونغ "انت عشت شيئا لم أعشه ، حتى لو أردت أن تكون مثل شخص ما ، لن يمكنك ذلك ، لا أنا عشت ما عشته و لا عشت أنا في عالم كالذي أنت فيه ، انا قتلت ، لأني كنت مجبرا على ذلك ،و لكنك قتلت بإرادتك ، كان لديك دائما خيار عدم القتل و لكنك اخترت القتل في النهاية"

"انت لست أنا ، و انت لم تعش مثلي ، و حتى لو كان كذلك ، فأنت لن تستطيع تجاوزي

في اللحظة التي تختار فيه ما تريد أن تكون لن تكون أكثر مني ، و لكن أنا أريد منك تجاوزي ، أريدك أن تكون شخصك الخاص ، لقد ولدت لتكون من تكون و ليس لتكون أنا ، إنها حياتك و اختياراتك"

أغمض تشانغ يونغ عينيه، قبل أن يلين جسده لا إراديا ناحية جده و أطلق تنهيدة طويلة"جدّي... لقد تعبت"

"أعلم"

"لا أريد المغادرة"

"أنت تعلم بأني لست حقيقيا على أية حال"

"أعلم"

"و تعلم بأن هذا المكان من نسج خيالك في

اللاوعي"

"أعلم"

"إذا أمازلت تريد البقاء؟"

"أجل......لأطول فترة ممكنة.....لا أهتم ان كنت أنانيا....أنا....أريد فقط أن أرتاح"

2025/05/05 · 16 مشاهدة · 2215 كلمة
نادي الروايات - 2025