رواية نظام السفر عبر الأكوان

في اليوم التالي كان ناوتو قد جمع كل مالديه من اجل قتل كازوكي ، بعد ان انهى الإستعدادات خرج وبدأ يبحث عن مكان تواجده وكان في منزله وكعادته ، انتظر حتى يحل الظلام قبل التحرك ، عندما حل المساء، دخل المنزل بهدوء عبر نافذة الطابق الثاني ، كان كازوكي جالسا على سريره ممسكا بهاتفه ، اقترب ناوتو منه وحاول خنقه ليفقده الوعي بهدوء ، عندما اقترب شعر كازوكي باقتراب احدهم فالتفت خلفه ورأى ناوتو فوقف بسرعة ،

وألقى لكمة على ناوتو اصابت معدته مما تسبب في ترتجعه بضع خطوات الى الوراء ، ظن كازوكي ان اللكمة كانت مؤثرة لكن القى ناوتو عليه سكينه أصابت فخذه في اللحظة قبل ان يصيبه هجومه

مما جعل كازوكي يركع قليلا ، وفي لحظة واحدة كان ناوتو أقرب الى كازوكي ، أمسك ناوتو رأسه و صدمه بالأرض

"ناوتو ، أرجوك توقف يمكننا مناقشة هذا بهدوء"

ناوتو لم يكن مستعدًا للحديث أو التفاوض ، فقد كان مصممًا على قتله ، فأفقده الوعي

وحمله على كتفه وغادر به عبر النافذة التي أتى منها قبل ان يدخل والديه الغرفة بسبب الضجيج

وأخذه الى المستودع ، عندما انتهى من ربطه ، استيقظ كازوكي على صوت نباح كلاب

"مساء الخير"

التفت كازوكي الى اتجاه الصوت ليرى ناوتو واقف امامه

"ماذا تريد؟"

نظر ناوتو الى كازوكي بخيبة أمل

"انت...لماذا تصطنع الهدوء، من يراك عندما دخلت غرفتك يظن بأنك رأيت شبحا"

ظهرت ابتسامة خفيفة على كازوكي

"اذا كانت القطة المرعوبة هي من اختطفتني"

أمسك ناوتو برأس كازوكي وبدأ يضغط عليه بقوة

"أجب عن أسئلتي...او سأهشم رأسك، محاولاتك في تضييع الوقت لن تنفع، الآن ماهو السبب"

استمرت الإبتسامة المجنونة على وجه كازوكي

"السبب؟ ألا يكفي أنك أخذت حب طفولتي"

تغير تعبير ناوتو الى التقزز والإشمئزاز

"اي سبب مريض هذا لتأخذ حياة جداي ، كما أني لم آخذ شيئا منك"

استمر كازوكي بدموع في عينيه

"لقد أخذت حياتها ، لقد رأينا ذلك من النافذة، السبب الوحيد الذي منعني من الإبلاغ عنك ، هو اني سآخذ ثأري بيدي"

احس ناوتو كأن البرق يمر عبر دماغه ، وكانت هناك صور لبركة سوداء أمامه لكنه لم يملك فكرة

عما يكون الأمر ، وبدأ رأسه يؤلمه ذلك عندما سمع الصوت مرة أخرى

'لا تهتم لما يقول ، أكمل انتقامك من اجل جديك'

بكلمات الصوت بدأ يقف ناوتو باستقامة مجددا

توجهت لكمة من ناوتو أصابت وجه كازوكي مما جعل الكرسي يسقط أرضا

"سئمت من عقليتك المريضة، لكن لا تقلق سأحررك منها"

أخذ ناوتو السكين وبدأ يقطع أصابع كازوكي ببطء وهدوء اصبع باصبع حتى قطع كل أصابعه وبدون ترك لحظة راحة فتح شقا في بطن كازوكي، كان صراخه عاليا ومدويا أكثر من البرق في السماء ، وانتزع القليل من أحشاءه وتركه ووقف

"هل هذا كل ما تقدر عليه"

نظر كازوكي باحتقار لناوتو محاولا اثارة غضبه ابتسم ناوتو لكنه لم يرد عليه

"اتذكر عندما اطلقت كلابك علي, سأجعلك تحس بنفس الشيء"

كان صوت نباح الكلاب التي ايقظت كازوكي ، هي الكلاب التي أطلقها على ناوتو ، قام ناوتو بسحب سلسلة الكلبين

"هاذين الكلبين لم يأكلو اللحم منذ مدة طويلة ، لماذا لا تطعمهما...بجسدك"

أطلق ناوتو الكلاب على كازوكي وبدأت تتجه نحو الشق ، بدون القدرة على المقاومة كان كازوكي يتم أكله حيا من طرف الكلاب التي رباها ،لا يمكن وصف مشهد أكل الكلاب لأحشاء كازوكي إلا بأنه مرعب ومقزز للغاية. كانت الكلاب تنهش وتمزق الأحشاء بشراهة، ويمكن سماع صوت الأسنان وهي تحطم العظام. كان رائحة الدم واللحم المتعفن تنبعث من المكان، كان يشعر كازوكي بأنه عالق في كابوس لا ينتهي. كان يريد الصراخ والهروب، لكنه لم يستطع فعل ذلك بسبب الخوف الذي سيطر عليه

كان ناوتو كان يشاهد المشهد بابتسامة عريضة على وجهه، وكأنه يستمتع بما يحدث. كانت ابتسامة خالية من أي نوع من الرحمة أو الإنسانية، كان يستمتع بإيذاء الآخرين والسيطرة عليهم بطريقة مرعبة.

بعد بعض الوقت قام بابعاد الكلاب

عن كازوكي

"أرجوك...توقف ، لم أعد أقدر"

كانت كلمات كازوكي ضائعة في الهواء ، أمسك ناوتو خزان بنزين وقام بسكبه كله كازوكي ، وأخذ عود ثقاب اشتراه وأشعله ورماه فوق جسد كازوكي ، انتظر حتى يتأكد من أن النيران اشتعلت بشكل كامل

كانت النيران تتصاعد من جسده المربوط بالكرسي ، وكان صراخه يملأ الغرفة. كان شق بمعدته يتصاعد مع الدخان ، وكانت الروائح الكريهة تملأ الهواء. كانت الألم والعذاب يتلاشى ببطء في عينيه ، ولم يكن هناك أحد في المنطقة ليسمع صراخه. كان الليل مظلمًا وهادئًا ، ولم يبقَ سوى جثة محترقة في الغرفة. بعد ان انتهى أمر كازوكي التقط ناوتو جمجمته المتبقية وربطها بعصا ووضعها بجانب الرأسين الآخرين ،

(تم انجاز المهمة

المكافئة:

1500 نقطة

جرعة تكسير العظام

فرصة سحب مجانية

)

نظر أمامه لينظر الى القمر الأزرق فوق رأسه

وتنهد بشكل عميق وابتسم بمرارة في فمه والدموع تنهمر من على خديه الحمراوين

"جدي... جدتي... لقد فعلتها....لقد انتقمت لكم"

وتعالى صوت بكائه في المكان ، بكاءه لن يرجعهما لكنه سمح له بالشعور بالراحة، تم قطع الهدوء في المكان بصوت صفارة الشرطى التي أتت الى المكان، لم يهتم ناوتو لأمرهم ، فقد اكتفى بانتقامه وأكمله

توقفت سيارة ،الشرطة أمام ناوتو وخرج منها شرطيان، الأول كان كينجي والثاني لم يتعرف عليه ناوتو ، نظر كوينجي الى الثلاث الرؤوس والجسد المحروق على الأرض وكان مصدوما

"انت رهن الإعتقال لقتلك ثلاثة طلاب"

تحدث كينجي وهو ينظر الى ناوتو ، لكن ناوتو لم يقاوم بل وتقبل الأمر ، أخرج كينجي أصفاد معدنية ، وضعها على يدي ناوتو واصطحبه الى السيارة الشرطية

(يبدو أن حالة المضيف ميؤوس منها)

'وماذا تريد أكثر لقد أكملت انتقامي'

(ماذا عن البدء من جديد ، يمكنك الإنتقال وبدأ حياة أخرى ، هل تريد؟)

'هل تسألينني هل أريد؟

في طفولتي ضحيت بوقتي ، جهدي عرقي وحتى عقلي ، لكن بماذا نفعني هذا في هذه اللحظة ، من اهتممت لأمرهم قد رحلوا ، من افنيت عمري محاولا الاعتناء به ، قد ذهبوا ، لم يبقى لي شيء في هذا العالم ، فلماذا قد استمر فيه'

بهذه الكلمات وافق ناوتو على الإنتقال

(اذا سأبدأ النقل ، تكاليف النقل 1500 نقطة ، فقط لتذكير المضيف ستفقد كل خبراتك ومهاراتك ماعدى الفرعية منها وستبدأ من جديد)

'لم أكن لأطلب أكثر من هذا'

في خضم هذا كان الشرطيان يتحدثان

"لا أصدق ان طالب مثله قد قتل ثلاثا من زملائه بهذه الطريقة الوحشية ليتني اوقفته في ذلك الوقت"

تنهد كينجي بعمق بينما التفت الآخر الى ناوتو ذلك عندما رآه مستلقيا على الكرسي الخلفي

"انت!...هل انت بخير ، الضابط كينجي اوقف السيارة"

اوقف كينجي السيارة وذهب الى المقعد الخلفي عندما تفقد نبضه عن طريق عنقه ومما لاحظ قلبه على وشك التوقف

"انه لا يتنفس!.. علينا أخذه الى المستشفى"

أحس ناوتو بروحه تخرج من جسده بدفئ و كأن يدا رقيقة تحمله وبدأ يرى هذا العالم وهو يبتعد شيئا فشيئا وشعاع من هالة بيضاء يدور حوله وبدأ يظهر مسار أمامه وكان المنظر الذي يراه مهولا ، شجرة عملاقة وسط اللاشيء ، وبها سبعة كواكب محيطة بها مع طبقتين وسطها وأسفلها عوالم لا متناهية متسعة اتساع السماء والارض

تحت شرح النظام ، أخبره بأن هذه شجرة العوالم و وهذه العوالم هي الأكوان الموازية

لم يستطع ناوتو إلا أن يندهش ويستمتع بالمنظر

"اذا أي عالم سأذهب إليه"

(الأمر عشوائي ، لكن لا تقلق ستكون الأمور بخير)

مع هذه الكلمات على الرغم من أن ناوتو كان في هيئة روح لكنه قد أحس بالنعاس يتسلل إليه ، لذا أغمض عينيه بهدوء الى أن يستيقظ في جسده الجديد