سقط تشانغ يونغ على الأرض بجانب رفاقه، أنفاسه متقطعة، عيناه نصف مغلقتين"تبا!"
دفع تشانغ يونغ جسده و وقف ، و بدأ بفك فروة رأسه بسرعة "ماكان ذلك للتو"
جلس الجميع وهم يلهثون بعد أن أغلقوا المدخل الصخري ، كان الصمت يخيم على المكان، إلا من أنفاسهم المتسارعة
قالت ليو يان بصوت مرتجف"وحش... مكوّن من الأرواح؟ هل هذا حتى ممكن؟"
أجابت وو روشيان، التي كانت تراقب الحائط الصخري المغلق: "إذا كان هناك شيء أسوأ من الموت... فهو ذلك الشيء"
حول تشانغ يونغ نظرته الى الباب ، لا تزال قطرات الدم تنزل من أنفه، مسحها بكمّه بينما قال"لو كان وحش كهذا بالخارج ، الجميع هالك"
نظر إليه سو مينغ بجدية: "ومحاولتي بالبرق المركز لم تؤثر فيه، امتصها كما لو كانت لا شيء ، نحن بالتأكيد لا يمكننا العودة حتى لو اردنا"
نظرت جيانغ رويان للحظة نحو سو مينغ ، كانت تعبيرها خائفا بعض الشيء "لكن ، بعد ان ينتهي الوقت سنغادر العالم تلقائيا صحيح؟"
صمت الجميع للحظة ، ما قالته جيانغ رويان ، كان الشيء الأكثر وضوحا ، هذا ما كان سيحدث لو كانوا في مكان آخر من عالم الحدود السماوية، و لكن الآن كانوا في وسط جبل
لم يتطلب الأمر عبقريا لجعلك تشك ان كان بإمكانك البقاء او المغادرة
"إذن لا خيار سوى أن نكمل الطريق"قال تشانغ يونغ بحزم ، لم يكن من الصواب البقاء هنا و التغمس في الإحتمالات و تأمل مستقبل قد لا يكون موجودا
همس لونغ يوليانغ وهو يضغط على جرح في ذراعه: "زوجي محق. لا يمكننا البقاء هنا، ولا يمكننا العودة... علينا التحرك."
تبادل تشانغ يونغ ووو روشيان نظرة سريعة، من بين الجميع ، كانا أقل من تلقى ضررا من الهجوم الروحي لنحيب الأرواح ، و هذا قد يكون راجعا للمهارة التي يشتركان فيها
و لكن منذ أن دخلوا الى الجبل الآن ، توقف النحيب بشكل مفاجئ
مما يعني بأن كلاهما فقط من يمتلك قدرة مقاومة كافية لما يحدث في هذا المكان
تحركوا جميعًا في الممر الطويل الذي بدأ يتفرع تدريجيًا حتى وصلوا إلى قاعة أخرى، هذه المرة مضاءة بضوء أزرق خافت يتصاعد من حجارة في الأرض.
في نهاية القاعة، انقسم الطريق إلى ثلاث مسارات ، ثلاث مداخل تبدو متشابهة تماما
"إذا ، أي مسار سنتخذ؟" لم تستطع ليو يان سوى السؤال
"هل ننقسم؟" سأل سو مينغ.
ردّ تشانغ يونغ فورًا: "لا، هذا جنون. من الأفضل أن نمشي كلنا في نفس المسار"
'فقط الحمقى من سيختارون طرقا متفرقة'فكر تشانغ يونغ داخليا
"حسنا إذا ، دعنا نرى ، منذ أن كلها متشابهة على ما يبدو"رفع تشانغ يونغ اصبعه و أشار عشوائيا"الأوسط!"
اختار الممر الأوسط ، ثم دخل تشانغ يونغ أولاً، يليه سو مينغ، ثم البقية تباعا
لكن ما إن عبر تشانغ يونغ وسو مينغ منتصف الطريق، حتى انغلقت الطاقة خلفهم كستار زجاجي شفاف.
حاولت وو روشيان العبور لكنها ارتطمت به، حيث ظهر جدار غير مرئي يفصلهم
"ما الذي يحدث؟!" صاحت جيانغ رويان.
عاد سو مينغ بسرعة ليضرب الحاجز بسيفه، لكن لم يحدث شيء
"يبدو أن هذا الحاجز صلب ، لن يمكنك كسره"قال تشانغ يونغ وهو يضع يده على الحاجز، عاقد الحاجبين. "يبدو أن كل مسار لا يسمح إلا بمرور اثنين فقط ، لا بد من الإنقسام"
صمت لحظة، ثم نظر للجانب الآخر من الحاجز حيث بقية الرفاق واقفون، مترددين.
قالت لونغ يوليانغ بشك"إذًا سننفصل...؟ وماذا إن كانت نهاية المسارات مختلفة؟"
عقد تشانغ يونغ يديه" و إذا لم يكن ، أتفضلين انتظار ذلك الشيء ليأتي ليلتهمك؟ لك الخيار"
أومأت لونغ يوليانغ بتردد، ثم التفتت نحو وو روشيان وجيانغ رويان وليو يان. كان القلق يرتسم على وجوههن، ولكن لم يكن هناك وقت للتردد.
على الفور انقسم الباقي ، حيث ذهبت لونغ يوليانغ رفقة ليو يان ، و غادرت وو روشيان مع جيانغ رويان
وبهذا، بدأت كل اثنتين بالتوجه إلى ممر مختلف. وبينما كانت جيانغ رويان تقف على عتبة الممر الأخير، نظرت نحو سو مينغ عبر الحاجز الشفاف، عيناها مليئتان بالخوف
ابتسم لها سو مينغ طمأنينة، ورفع يده قائلاً: "لا تقلقي بشأني"
وما إن دخلت كل ثنائية في ممرها، حتى أُغلقت الحواجز خلفهم بنفس الطريقة
سار كل من سو مينغ و تشانغ يونغ معا في المسار
"أقول ، يبدو أنكما أصبحتما أقرب"قال تشانغ يونغ بابتسامة هادئة
"همم؟"حول سو مينغ نظرته الى تشانغ يونغ قبل أن يبتسم"أجل ، ماذا؟ هل تغار؟"
ارتفع حاجبا تشانغ يونغ قليلا ، لم يتوقع أن يحاول سو مينغ مضايقته "أنا؟ أنت تحلم بهذا ، لكن بالنسبة لكما أقول أن الوضع ربما....ممتع"
"ممتع؟ ماذا تعني بذلك؟" سأل سو مينغ وهو يواصل السير بهدوء "لست الشخص الذي قضى عدة أيام مع فتاتين جميلتين"
تنهد تشانغ يونا بهدوء"أنا لست حقا...."مع ذلك توقفت كلمات تشانغ يونغ ، ماذا كانت حقيقة علاقته مع كل منهما؟ ، بالأحرى مالذي مثلاه له
'لا يهم ، أتمنى أن ينجو الجميع فقط'
تفاجأ سو مينغ بشكل واضح من تعبير تشانغ يونغ"تشانغ يونغ هل من الممكن أنك...."
هز تشانغ يونغ رأسه بابتسامة"الأمر بعيد كل البعد عن هذا ، و هو غير ممكن بالنسبة لي"
سكت سو مينغ للحظة، لكنه لم يُبعد نظرته عن تشانغ يونغ، ثم قال بصوت خافت:
"أنت دائمًا تقلل من نفسك... رغم كل ما فعلته حتى الآن"
وفجأة، توقّف كلاهما، على بُعد خطوات قليلة، انفتح الممر على طريق صخري
كان جسرا صخريا يمتد للمقدمة ، و على جانب بدايته وضع لوح صخري مكتوب بالطاقة العقلية
مسار القلب
نظر كل من سو مينغ و تشانغ يونغ الى بعضهما البعض بتعجب
"إذا....علينا فقط قطع هذا المسار للخروج الى الجانب الآخر؟"قال تشانغ يونغ غير مصدق ، لأن هذا الجسر كان قصيرا ، بطول العشرة أمتار فقط
"على ما يبدو" قال سو مينغ و هو يهز كتفيه
"إذا ، سأذهب"قال تشانغ يونغ و تقدم للأمام
"كن حذرا"قال سو مينغ بقلق
مشى تشانغ يونغ و وضع قدمه الأولى على الجسر و لم يحدث شيء ، ثم بدأ السير بطبيعية و لكن الطريق الذي كان قصيرا بدا طويلا للغاية فجأة
ثم ظهر صوت في أذني تشانغ يونغ"أنظر لنفسك ناوتو ، حالتك يرثى لها"
مع سماعه للصوت استدار ناحيته ببطء ، كان هيروشي واقفا هناك مع ابتسامة عريضة
"هيروشي!"
بدون أدنى تفكير وبغضب عارم أمسك تشانغ يونغ بخنجره وقطع رأسه
"أوه ، يا لها من طريقة لتحية صديقك القديم"
ضغط تشانغ يونغ على اسنانه و انتفخت عيناه "لقد قتلتك مرة ، مالذي سيمنعني من فعلها مرة أخرى ، هذا مجرد وهم"
انطلق بسرعة واخترق معدة هيروشي و أبقا ذراعه معلقة ببطنه وكان يبتسم بقوة
كان هيروشي مايزال يبتسم"، أؤكد لك أن هذا ليس وهما ،و أجل....ربما قتلتنا ، وربما استحققنا القتل ، لكن ماذا عنهم"
على الفور اختفى هيروشي عندما نظر تشانغ يونغ للوجه ، كان وجه يوان لينغ ، كانت تسعل الدماء وهي تبكي "تشانغ....يونغ ، لماذا...."
مع رؤية تعبيراتها المتألمة لم يقوى تشانغ يونغ على التحمل ، سقطت الجثة الأرض وسارع لحمل جثتها بين ذراعيه
عندما نظر إليها كان مجرد رأس ، كان رأس اخيه الصغير
"أخي...لقد وعدت أن تعود....لماذا....أيها الكاذب"
فجأة تحول الرأس إلى جمجمة متفحمة سوداء ، وكانت ماتزال تحرك فكها
في تلك اللحظة ، كان تشانغ يونغ في أول لحظات الإدراك ، لم يعد يفكر في كونه وهما ، و عانق تشانغ يونغ الرأس بقوة "أنا آسف أخي الصغير ، سامحني....سامحني...لكوني فاشلا"
كان ذلك ذنبه الأعظم و فشله الأكبر ، ظن بأنه دفن كل شيء في قلبه و لكن الأمر خرج بالفعل عن سيطرته
اهتز صوت خلف تشانغ يونغ ، صوت هادئ ولطيف ، صوت جدته
"ناوتو! ، مالذي فعلته لأخيك"
غطت الجدة فمها فورا بينما كان وجهها مشمئزا منه
وقف تشانغ يونغ فورا و نظر الى جسده ، كان يحمل سكينا عليها دماء و ملابسه كلها ملطخة بالدماء ، و رقد أمامه جسد يوان لينغ ، أخيه، هيروشي، كازوكي و تاكومي
مد تشانغ يونغ يده نحوها "جدتي....من فضلك"
"لا أصدق أن حفيدي قاتل"
بجانب الجدة كان الجد واقفا بينما كان يحضن الجدة وهي تبكي وتندب ، نظر الجد نحو تشانغ يونغ بغضب
"أيها القاتل....ليتنا لم نربيك! يا عديم القيمة!"
وقعت تلك الكلمات كالحمل الثقيل على تشانغ يونغ ، كلمات صادرة من الشخص الذي اتخذه قدوته طول حياته ، الشخص الذي رباه ليصبح على ما هو الآن كان بالفعل مشمئزا منه ويكرهه
اهتز صوت من الجهة المقابلة ، صوت والدة تشانغ يونغ بينما كانت تبكي وتندب و تغضب
"لماذا.... لماذا مات جيان اير ، لماذا"
نظر تشانغ يونغ اتجاهها وأراد الاقتراب منها ، لكن صرخ عليه والده
"لا تقترب أيها الوحش"
في تلك اللحظة تراجع ذراع ناوتو الممتدة "لا....لست أنا....انها قاعة الروح....قاعة الروح فعلتها" أمسك بصدره و ابتسم محاولا إخفاء ما في ضميره"لقد انتقمت له ، لا بأس"
بينما كان وجه والده يزداد قبحا صرخ مرة أخرى"انظر اليك أيها الكاذب! تلك دماء أخيك! ، لا أرى هنا جانيا غيرك! ،ليس لي ابن مثلك ، أنا نادم على اليوم الذي أنجبناك فيك"
ضرب واقع تشانغ يونغ بعرض الحائط ،"أنا لم أقتله! لقد أحببت أخي من المستحيل لي أن-"
"أي نوع من الحب هذا كي تقتل أخاك الأصغر بيديك هاتين!"
أمسك تشانغ يونغ بملابسه و بدأ تنفسه يصبح أثقل ، لما لا تصدقني ، لماذا ، أليس لديك أعين؟
أنا لم أقتله ، قاعة الروح فعلت ، لقد انتقمت له ، انتقمت للقرية ، فلماذا ، فلماذا لا تقبل كلماتي
لماذا حتى والداي لا يصدقاني! لم أفعل شيئا!
لم يعد هناك من يقبله ، كانت فكرة أن هذا حقيقي بالفعل غزت عقله
جداه يكرهانه
أخاه يمقته
والداه نادمان على جلبه لهذا العالم
لا أحد يصدق كلمة واحدة مما قاله
كان الألم الذي شعر به أقصى من أي جرح أصيب به
رفع يداه وأغلق أذنيه لم يرد سماع المزيد ، لكن الصوت أصر على الدخول لعقله
كانت أمه تصرخ هي الأخرى"لماذا....لماذا كان على جيان أن يموت ، كان يجب أن يكون أنت ، كان يجب أن تكون من تموت"
ردد تشانغ يونغ كلمات والدته ببطء"كان...يجب أن أكون من...يموت؟"
في ذلك الوقت ، غزا تعبير مكسور وجه تشانغ يونغ ، بينما تم مراقبته من عشرات الأعين المحيطة به
نظر تشانغ يونغ الى الأعين ، كانت كل عين أشبه بنظرات كل من عرفهم
كراهية
اشمئزاز
الغضب
خوف
حزن
شماتة
سخرية
كل أنواع النظرات سقطت على تشانغ يونغ وحده
كما لو أن وجوده هو الخطأ بحد ذاته ، ليس هناك شيء للومه ، هناك فقط نفسه المكروهة
ذلك عندما سمع صوت هيروشي مرة أخرى
"أجل كان يجب أن تموت ،كل ما أردته هو مكان تنتمي إليه ، لكن تقبل الواقع ، لا وجود لمكان من أمثالك"
عم صوت آخر المكان ، صوت كازوكي
"أجل ، حتى الشخص الذي أحبك قد ضحى بنفسه لأجلك بينما أنت لم تستحق تلك المشاعر ، إنها مخادعة ، لقد استغلتك واعتمدت عليك وعلى جهودك لتبقى في المقدمة ، وعندما علمت بالأمر ماذا فعلت؟ قمت بمسامحتها كالأحمق"
هز تشانغ يونغ رأسه برجفة"هذا ليس صحيحا ، لم تكن نيتها سيئة"
تحدث صوت تاكومي هو الآخر "الآن أنظر إلى حالتك ، كان بإمكانك إنقاذهم جميعا ، ولكنك لم تفعل ، وجعلتهم يموتون ، ماذا لو استعملت كل قوتك منذ البداية ، لربما بقي والداك على قيد الحياة و كنت الآن مع أخيك الصغير ، لكن الآن؟، أنظر لنفسك ، لست أكثر من كومة قرف محطم"
صدر أصوات الثلاثة مرة أخرى
"لكنك تستطيع حل هذا"
"تستطيع لقاء أحبائك"
"تستطيع العيش معهم بسعادة"
نظر تشانغ يونغ نحو هيروشي بهدوء "مالذي علي فعله"
ابتسم هيروشي بقوة"الحل بيدك"
نظر تشانغ يونغ إلى يده التي حملت الخنجر وتمتم"هذا....الخنجر"
"هذا صحيح ، اضرب عنقك وسترتاح وستنتهي معاناتك"
اهتزت يد تشانغ يونغ وهو يحدق في الخنجر اللامع بين أصابعه، وكأنه يرى انعكاس حياته الأولى على سطحه البارد كل التفاصيل بدأت تذوب في ضباب وعيه المشوش
سمع ضحكات متداخلة - جده، كازوكي، تاكومي - كلها تختلط في صوت واحد يهتف: "افعلها.. ستكون هذه نهايتنا.. ونهايتك.. النهاية التي تستحقها"
انزلقت إبهامه على حافة النصل، وشعر بقطرة دم دافئة تنزلق على رسغه ، تلك اللحظة، تذكر فجأة كيف كان يمسح دماء يوان لينغ من نفس هذه اليد قبل وقت طويل
"نعم"رفع تشانغ يونغ الخنجر لأعلى ورفع رأسه كاشفا عن عنقه ، وابتسم كما لو وجد الخلاص"بهذه السهولة.. سألحق بهم أخيرًا.."
في أرض الإختبار ، عرف تشانغ يونغ أنه سيعود إن قطع رأسه ، لكن هذه كانت الحياة الواقعية ، لو قتل نفسه هنا فسيموت نهائيا ، ولكنه لم يهتم ، كل ما أراده هو الخلاص
حرك الخنجر بسرعة وكان على وشك الانتحار لكن ضربت قدم يده بسرعة وطار الخنجر منها ، كان سو مينغ
نظر تشانغ يونغ بغضب "لماذا! ،كانت هذه الطريقة الوحيدة لكي أرتاح"
اعترى تعبير غاضب وجه تشانغ يونغ"ما خطبك! ، أنت لست تشانغ يونغ الذي أعرفه ،مالذي حدث؟"
ضرب تشانغ يونغ قبضتيه"لقد ذهب ، مات واختفى ، لم يكن له وجود من البداية ، الذي تعرفه؟ إخرس ، ماذا تعرف عني بحق الجحيم ، أنت لا تعرف مالذي أعانيه"وقف تشانغ يونغ وسحب ملابس سو مينغ من حول عنقه"في كل ليلة لعينة ، في كل مرة أحاول النوم ، أسمع أصوات أهل قريتي ، في كل يوم وهم يلعونني ويلومونني ، لدرجة أني شعرت أن عقلي سيتم تمزيقه ، لم يمكنني أن أرتاح حتى"
نظر سو مينغ الى تشانغ يونغ"تشانغ يونغ ، اهدأ الآن ، أنا أتفه-"
مع ذلك لم يتركه تشانغ يونغ يكمل قبل ان يفلته "تفهم؟ لا تجعلني أضحك ، هذا ليس مضحكا"ظهرت ضحكة ساخرة على وجه تشانغ يونغ"لا يمكنك ذلك ، أنت لا تعرف ما مررت به ، انا....أنا لا أريد مواساة ، و لا كلمات فارغة ، لا أريد أن يتم فهمي ، أريد أن أفهم ، لما رغم كل محاولاتي ، ما زلت أشعر أني سأخسر كل ما أملك ، في كل ثانية أقضيها مع شخص أعتز به"
مع ذلك رفع تشانغ يونغ رأسه نحو سو مينغ "قول شيء مثل أنك تفهمني هي كذبة قذرة ، لا يمكن أن يفهم الآخرون بعضهم بلا حديث ، أردت أن يحدث العكس لكن لا يمكن! كل هذه الأشياء ، سهلة القول بالنسبة لك ، عندما تتغير أنت ، ستتغير للأفضل ، و لكن عندما أنا اتغير أصبح أسوأ فأسوأ!"
ليس جيدا بما فيه الكفاية ، انا ، بلا فائدة ، انا ضعيف لدرجة أنه لا يمكنني فعل شيء سوى الصراخ بوجه أخي الآن
صدم سو مينغ عندما نظر الى تعبير تشانغ يونغ حيث ظهرت دموع تنهمر بهدوء على وجهه ، مع ذلك ، لا يمكن إراحة هذا الشخص
"أتشعر بالراحة الآن لأنك أخرجت مافي جوفك ، أجل لن أعرف مالذي عانيته ، وقد لا تصل معاناتي لمعاناتك ، لكني وثقت بك ، وأخبرتك عن ماضيي ، لقد كنت صديقي وكنت أخي ، لكن هل اعتبرتني يوما أخاك"
تقدم سو مينغ نحو تشانغ يونغ بهدوء "ل
ن أقول كلمات فارغة لأرضيك أو أي شيء آخر ، هناك شيء واحد اعرفه في هذه اللحظة ، أنت أخي ، يمكنك أن تضربني حتى ترضى ، و لكن نظرتي لك لن يتغير"