(ارتفعت مهارة التحطم العظيم الى المستوى الثاني)
"هذا ببساطة لا يطاق ، شهران فقط لهذه المهارة كي ترتفع الى المستوى الثاني ، للوصول الى الكمال ، أراهن أني سآخذ عشر سنوات"تذمرت و أنا آخذ استراحة
"ستكون محظوظا إن كانت عشر سنوات ، أتدرك الآن لما لا أحد يتدرب على الكثير من التقنيات؟ رغم أن الأمر مفيد أن تمتلك العديد من وسائل الهجوم لكن مالنفع ان كانت كلها غير مدربة" شرحت لينغ شي كمعلمة موثوقة لي
"أغغ لا يهم ، مما يبدو لي أن هذه التقنية لن تتطور في أي وقت قريب ، يوني ، تقنية أخرى"
(بقيت واحدة ، جسد الطاغية)
اتسعت عيناي عند سماع الإسم ، المهارة التي أعطتها لي وو روشيان ، حتى لو كانت ميتة ، مالذي يضمن أن هذه التقنية ليست ملعونة
"يوني قومي بفحص هذه التقنية ، هل هناك عيب بها؟"
(جسد الطاغية: تقنية تقوم على استهلاك دم الوحوش الروحية للترقي عن طريق امتصاص حيوية الدم و تقوية اللحم و الأعضاء الداخلية ، لديها تأثير جانبي في رفع حيوية المستخدم)
انتظر ، رفع الحيوية؟ أتقصد زيادة فترة العمر!
لكن هذا كان يعني فقط أن وو روشيان كانت حقا تهتم لأمري
مالذي أقوله؟ هي بكل بساطة أرادت أن تبقيني حيا حتى تستغلني لفترة أطول
أطلقت تنهيدة و توقفت عن التفكير في الأمر ، سحبت اللفافة من المخزن و بدأت بدراستها
المبدأ الأساسي كان صعبا بعض الشيء ، لكن إذا قارنتها بالجسد متحدي السماء ، كان هناك فرق ساحق ، كفرق السماء و الأرض
لقد بدأت أفهم قليلا مدى قوة سيد لينغ شي السابق ، كان حاكما و لكن مالذي يجعل من شخص يخدم تحت إرادة العالم أن يبتكر تقنية للوقوف ضدها
حسناً، لنحاولها." هممت وأخرجت عشرة قارورات بدماء وحوش مختلفة قمت باصطيادهم منذ وقت قريب
هذه التقنية كانت حقا فريدة من نوعها ، المستوى الأول كان يتطلب دماء عشرة وحوش الدرجة الأولى
المستوى الثاني تطلب دماء عشرة دماء وحوش درجة ثانية وهكذا
و لكن كان هناك أيضا الكمية ، حيث أنه يمكن أيضا لمئة زجاجة دم وحوش درجة الأولى أن توازن المعادلة و لها نفس التأثير لكن ليس مثل تأثير الدرجة الثانية
بكمية الدماء التي أمتلكها ، يمكنني رفع هذه التقنية حتى المستوى الرابع
شربت القارورات دفعة واحدة، الدم الغليظ كان له طعم معدني لاذع
ثم بدأت أدور التقنية في جسدي كما هو موضح في المخطوطة
فجأة، شعرت بحرارة شديدة تنتشر في عروقي. عضلاتي بدأت تتقلص وتتمدد بلا سيطرة، وعظامي أصدرت صوت طقطقة مخيف
شعرت وكأن جسدي يُذاب ويعاد تشكيله من جديد
كانت الدماء تنصهر مع أعضائي الداخلية ، كانت تشعر بأنها تذوب
"آآآه!" انحنيت على نفسي من الألم، عرقي البارد يتصبب على جبيني
لكن مع كل موجة ألم، كنت أشعر بقوة جديدة تملأ جسدي
ثم فجأة حدث تغير نوعي شعرت به في دانتياني الأوسط
(جسد الطاغية lvl1)
(القوة +50
التحمل +100)
بقيت أصارع مع أعضائي الداخلية بشدة لمدة ثلاث ساعات كاملة قبل أن أشعر براحة
لكن الأهم، شعرت بتحسن كبير في متانة جسدي، الجسد متحدي السماء يقوم بتقوية الجسد ، في هذه الحالة ، جسد الطاغية يقوم بتقوية الأعضاء الداخلية
ثم بدأت بتركيز انتباهي على حيويتي ، في الأصل كان متبقي لي ثمان سنوات ، و لكن على الفور زادت فترة حياتي بنصف سنة!
حتى لو لم تكن زيادة كبيرة
لو أن هذه كانت فقط نتيجة المستوى الأول، فما الذي يمكن أن يفعله المستوى الأعلى؟
ثم قضيت أسبوعا في تعلم هذه التقنية ، بحلول اليوم الأخير من الأسبوع كنت قد وصلت الى المستوى الرابع و قد أصبحت فترة حياتي بالفعل خمسة عشر عاما ، حتى أن هناك بعض الخصلات السوداء لشعري بدأت تعود
إذا كانت هذه التقنية من وو روشيان بهذه الروعة فماذا عن تقنية سجلات الشيطان السماوي
قلبت كفي و استدعيت اللفافة التي حصلت عليها سابقا
على الفور قربتها من جبهتي و بدأت في استيعاب التقنية
كانت مهارة تعتمد على على تشي الموت و لذلك أكثر من أي شيء ، كانت ما أحتاجه
هذه التقنية كانت تحتوي على ست تقنيات أساسية
عيون الشيطان السماوي
استذكار الشيطان السماوي
رداء العنقاء
درع السلحفاة السوداء
مخالب النمر الأبيض
اندفاع التنين المظلم
هاه ، هذه التقنية هي الأخرى لا تصدق ، عيون الشيطان السماوي تمتص اليين لتعمل ، وعادة ذلك عن طريق امتصاص ضوء القمر انها على عكس عيون الشيطان الأرجوانية الخاصة بتانغ سان التي تمتص ضوء التشي الأرجواني من صعود الشمس
لكن إذا تم مقارنتهما أخشى أن عيون الشيطان السماوي أفضل منها ، حيث أنها حتى تسمح لك برؤية جوهر الشخص و طبيعته و الرؤية في الظلام
ثم استذكار الشيطان السماوي، و هي تقنية زراعة تشي الموت ، كانت تقنية نمو و ليس هذا فحسب بل و أيضا تقنية تقوم بتعزيز الذاكرة، نمط الهجمات، التقنيات الخ ، باختصار ستمتلك ذاكرة فوتوغرافيه
رداء العنقاء هي تقنية علاجية و لكن لا يمكنها سوى علاج المستخدم
درع السلحفاة السوداء هو فن دفاعي
مخالب النمر الأبيض كانت فنا هجوميا
ثم اندفاع التنين المظلم كانت تقنية حركة و كل هذه المهارات كانت مستمدة من الوحوش الأسطورية في قصة سلف البشرية
للإتجاهات الأربع
لا ، حرفيا أنا على الطريق لأقوم بإنشاء الفوضى البدائية
حسنا ، من الأفضل ألا أستعجل الأمور و أبدأ التدريب عليها
بعد ثلاثة أشهر من العزلة...
كان الكهف يهتز بانتظام مع كل تقنية جديدة أجربها
الجدران الصخرية التي كانت صلبة من قبل أصبحت الآن مليئة بالحفر والشقوق العميقة.
حتى الأرض تحت قدمي كانت قد تحولت إلى مسطح من الغبار الناعم بعد آلاف المحاولات.
عيون الشيطان السماوي
تحولت عيناي فجأة إلى لون أرجواني غامق ، كانت التقنية تتطلب اليين الذي يأتي من القمر ، و تشي الموت أيضا يعتبر من اليين و الذي مكنني من تعلمها بسرعة
العالم من حولي أصبح أكثر وضوحاً، وكأنني أرى من خلال الأشياء، حتى الذرات الدقيقة في الهواء أصبحت مرئية ، لكن لم تكن بجودة العيون السماوية و لكن رغم ذلك
"مذهل..." همست وأنا أرفع يدي أمام عيني. استطعت رؤية تدفق الحيوية في عروقي وكأنها أنهار من ضوء
لكن فجأة، شعرت بطعنة حادة في عيني. الدم بدأ يسيل من زوايا عيني كدموع القرمزية
آه! اللعنة!" أغلقت عيني بقوة، محاولاً تحمل الألم، تقنية العيون كانت تتطلب تكيفا طويلا سأكتسبه من دخول القتالات
بعد ساعة من الراحة، جربت التقنية التالية.
"استذكار الشيطان السماوي!"
انفتحت ذاكرتي فجأة ككتاب ضخم استطعت تذكر كل لحظة من حياتي بوضوح مذهل، حتى المحادثات العابرة التي سمعتها قبل سنوات، لكن الفيض من الذكريات كاد يطغى على وعيي ، مع دخول تشي الموت عبر جسدي و دورانه بسرعة
كفى!"صرخت وأنا أقطع التقنية رأسي كان ينبض كأنه على وشك الانفجار
ثم بعد ذلك استممررت على تقنية مخلب النمر الأبيض
يداي تحولتا إلى مخالب شبحية مظلمة حادة، قادرة على تمزيق الصخور كالورق لكن كل استخدام كان يستنزف تشي موت كبير
ثم انتقلت الى درع السلحفاة السوداء ، و التف تشي الموت حولي كالكرة و قام بتغطيتي من جميع الإتجاهات
ثم أخرجت خنجر الموت في يدي ثم طعنت ساقي بدون أدنى تردد
في لحظة ظهر رداء أسود يتدلى من كتفي الى أسفل ظهري و كان الجرح يعالج فورا
ثم كان دور اندفاع التنين المظلم ، اتخذت وقفة منخفضة، ثم دفعت بقوة بأطراف أصابع قدمي
زوووم!
تحركت بسرعة خاطفة و اندمج تشي الموت مع جزئي السفلي ليشكل تنين مما جعلني أبدو كما لو كنت أمتطي واحدا
في لحظة كنت قد اصطدمت بالجدار الصخري في نهاية الكهف بقوة هائلة
كراااش!
الجدار انهار بالكامل، لكني لم أشعر بأي ألم التقنية حولت جسدي إلى حالة شبه أثيرية أثناء الحركة
كانت كل هذه تقنيات مذهلة ، ثم كان هناك الشكل الحقيقي للوحوش الأربعة لكل من التقنيات ، و لكن ذلك يمكن تحقيقه في مراحل متقدمة منها
(تم إتقان المستوى الأساسي من تقنيات سجلات الشيطان السماوي)
جلست على الأرض منهكاً، جسدي كله يؤلمني من شدة التدريب. لكن داخلي، كنت أشعر بإثارة لا توصف
القوة التي اكتسبتها خلال هذه الأشهر القليلة كانت تفوق ما حصلت عليه في السنوات الماضية
رفعت جزئي العلوي و دخلت الى بحري الروحي ، بدا أن يامي و موراساما كانا منشغلين ببعض الأشياء بينما كانت لينغ شي تتناقش مع بينغ دي
لم أزعج أحد منهم ، و كل ما فعلته كان التوجه نحو كرتين من الطاقة في بحري الروحي ، بشكل أكثر دقة ، جوهر ذكريات شخصين ، شين وانيون و وو روشيان
مددت يدي و وضعتها على جوهر شين وانيون و انتقلت ذكرياته الى ذهني و فورا عبست ، هذا الوغد كانت حياته ميسورة
يتدرب قليلا في الصباح و يأكل الأكاسير في المساء ، من يزعجه يتم ضربه ، كان يعيش في بذخ حقيقي
هذا لم يساعد إلا في تعميق كراهيتي له و بشكل مفاجئ زاد من فهمي لقانون الرياح الى المستوى الرابع مباشرة
على الأقل فعل ذلك الوغد شيئا مفيدا بعد أن مات
ثم أدرت نظرتي نحو جوهر وو روشيان ، ذكرياتها ، نوعا ما ، شعرت بالخوف، ثلاث مئة سنة من الصقل الشيطاني ، بطريقة ما كان وقعه مخيفا
وضعّت يدي بتردد على جوهر ذكريات وو روشيان، ترددت لوهلة، لكن الفضول، دفعني لإكمال ما بدأت.
تدفقت الذكريات كفيضان لا يُقاوَم، التهمت وعيي في لحظة
ظهرت حينها في غرفة خشبية ، ثلاثة أفراد ، أب و ام و طفلة ، كان للطفلة شعر أبيض و عيون زرقاء سماوية و كانت تشبه أمها أكثر من أباها
"أيتها الفتاة النجسة!"رفع الرجل يده و بدأ بضرب الفتاة
"توقف ، إنها ما تزال صغيرة"وقفت المرأة أمام الفتاة و بدأت بتلقي الضرب بدلا منها
"همف ، لما علي أن اهتم بابنة رجل آخر، تبا!"زمجر الرجل ، هو لم يكن حتى والد الفتاة ، لقد كان زوج أمها بعد أن تركهم والدها الحقيقي
الطفلة صغيرة، لم تتجاوز الثامنة، ترتجف بردا في كوخ من القش الرطب
و لكن تلك كانت فقط بداية
في ذلك العام عندما بلغت العاشرة ، كان هناك جفاف أنهى الأخضر و اليابس ، في ذلك الوقت ، كانت الفتاة تتذكر بوضوح صوت والدها وهو يساوم رجلاً ضخماً على ثمن زهيد، مجرد كيس أرز.
نظرتها المرتجفة نحوه كانت خالية من الفهم، لكنها كانت تحس
تم أخذها بعيداً، مُكدّسة كسلعة بين أجساد أطفال آخرين، لا أحد منهم يعرف ما ينتظر
تم بيعها لعصابة حقيرة، وهناك، في أعماق الظلام، في غرفة ضيقة مغطاة بالوحل والروائح النتنة، بدأت أولى لحظات الجحيم
في تلك الفترة ، تم انتهاك جسدها ، شعرت برغبة في التقيؤ
حتى إن الدموع خانتها وتوقفت، وصرخاتها أصبحت صمتا، و استمر الأمر حتى عمر الثانية عشرة، حيث أصبحت سلعة مستعملة، فبيعت مجدداً، هذه المرة إلى منطقة الضوء الأحمر
في ذلك المكان، وبين جدرانٍ مطلية بالكحل والعار، التقت بمان تشينغ، فتاة أكبر منها بعامين، جميلة بقدر حزنها، تتحدث بصوت رقيق وتبتسم رغم كل شيء
وعدتها أنها ستعتني بها، كانت لها أختاً، أماً، وكل ما فقدته، او بالأحرى ، ما لم تملكه حقا
ومنذ ذلك اليوم، بدأت وو روشيان تبتسم مجدداً، حتى لو كانت ابتسامة مزيفة
لكن السعادة لا تبقى طويلاً، فذات ليلة شتوية، نشب حريقٌ في الدار. أصوات الصراخ كانت تهدر، الخشب يتكسر، والنار تبتلع كل شيء
حاولت مان تشينغ إنقاذها، وأخرجتها من النافذة بصعوبة، لكن عمودا اشتعل باللهب و سقط عليها ، و بسرعة أمرت وو روشيان بالهرب ، ثم ابتلعت النيران جسدها، بينما تشاهدها وو روشيان من الخارج تحترق حيّة، عاجزةً عن إنقاذها
كانت بالفغل في الرابعة عشرة ، و كانت تعيش حياة التشرد ، بالكاد يمكنها أن تنجو ليوم
ذلك عندما تم التقاطها من قبل بعض الأفراد ، كانوا ينتمون الى طائفة شيطانية ، و تم تدريبها بالإكراه
تدربت هناك لسنوات، لم يكن أحد أقسى منها، ولا أكثر صمتاً، ولا أسرع في التعلّم
أصبحت أداة مطيعة، قاتلة بارعة، جسدها يتحرك كريشة في مهب الريح، وقلبها أصبح حجرا
بلغت العشرين من عمرها، حين تم إرسالها في مهمة تجسسية معقدة إلى العاصمة، وكان الهدف: رجل من البلاط الملكي يُدعى "هي بانليان"
تنكرت كخادمة في أحد القصور الفرعية، وكانت تتبع خطواته كظله، تسجل حركاته، تجمع المعلومات. لكنه لم يكن كغيره
كان وسيمًا، لبقًا، مثقفا، وكان يتحدث إليها بلينٍ لم تعهده من قبل. ومع مرور الوقت، وتحت وطأة الرقة المزيفة، بدأت أسوارها تتشقق.
وقعت في حبه، شيئاً فشيئاً، بدأت تطمح لحياة أخرى، حياة ليست كلها دماء. وبعد أشهر من الارتباط العاطفي، وقفت أمامه وأخبرته بكل شيء
لكن من توقع ، أن ذلك كان خطأها ، بعد أن استخرج منها مواقع طوائف الشيطان وأسرارهم، طعنها بخنجر مسموم في ظهرها، وهمس في أذنها، "أنت فتاة ساذجة" ثم رماها من جرف شاهق
نجت بأعجوبة، والطعنة لم تكن في الجسد بقدر ما كانت في الروح
ومن بين الأنقاض، نهضت وو روشيان مجددًا، لكن تلك الفتاة التي كانت تُدعى وو ، ماتت في ذلك اليوم ، و ولد الشيطان السماوي
مرت سنواتها الأولى في التدريب القاسي، سرقة ، خداع، قتل ، خيانة ، ارتكبت العديد من المجازر ، استولت على عدة طوائف شيطانية واحدة تلو الأخرى، دمّرت معاقل، وأحرقت مدنًا كاملة.
وعندما بلغت الأربعين، أسست طائفتها الخاصة "طائفة الشيطان السماوي"، ونصبت نفسها إمبراطورة شيطانية
منذ ذلك الحين، بدأت المائتان سنة السوداء من حياتها. كانت تظهر كالشبح، تتدخل في صراعات الممالك، تنشر الطاعون في قرى كاملة كعقوبة
و سرعان ما وصلت الى مرتبة امبراطور
و بدأت تتحدى أباطرة الفنون القتالية أنفسهم
قابلت إمبراطورة السماء القرمزية، ليو يان، في إحدى الحروب الكبرى ، لكن ما بدأ كمعركة ، انتهى باحترام و صداقة بشكل غير متوقع
في قصر امبراطورة السماء القرمزية ، وجدت أنها كانت تتلقى زيارة من أحد الملوك ، ملك السيف
كان بشكل غير متوقع ، يشبه سو مينغ كثيرا ، و لكن بدا نسخة أكثر ظلامية و عدوانية منه
ثم كان هناك هيو تشيانغدا، إمبراطور القوة الوحشية
تقاتلا لأيام فوق جبل الثعبان المجنح، وانتهى النزال بخسارتها لذراع و الحاق جرح سطحي به
سعت للترقي إلى مرتبة إمبراطور سماوي، ولم يكن ينقصها سوى اجتياز محنة الرعد ، ولكن، في لحظة الحسم ، ظهر الإمبراطور المقدس ، و أفسد عليها فرصة الترقي مما تسبب في موتها و سقطت في التناسخ
ما تلا ذلك ، كان عودتها في الزمن ، و كل ما عاشته حتى الآن
فتحت عيني فجأة، عرق بارد يتصبب على جبيني. ذكريات وو روشيان كانت كابوساً حيا ، ثلاثمائة عام من الألم والخيانة والوحشية. شعرت وكأنني عشت كل تلك السنوات في لحظات قليلة
اللعنة..." همست بصوت أجش، يداي ترتجفان. لم أكن أتوقع أن أرى كل هذا. لم أكن أتوقع أن أشعر بكل هذا.
لينغ شي ظهرت بجانبي فجأة، عيناها الواسعتان تدرسان وجهي بقلق. "ماذا رأيت؟ لقد كنت تصرخ."
"ثلاثمائة عام من الجحيم." أجبت بصوت مبحوح"تبا لكل هذا ، هذا مزعج"
ساد صمت ثقيل بيننا و اقترب البقية بحذر
"هل هذا يعني أنها كانت تقول الحقيقة؟" سألت بينغ دي بصوت خافت. "عن مشاعرها تجاهك؟"
أغلقت عيني للحظة، محاولاً تنظيم أفكاري. ذكريات وو روشيان الأخيرة قبل موتها عادت إليّ بوضوح - نظرة الاستسلام، ابتسامتها الحزينة، كلماتها الأخيرة...
"لو كانت هناك حياة قادمة، سأحاول حينها أن أكسب قلبك بجدارة."
هذا محض هراء ، ليس هناك شيء لها ، ليس هناك فرصة لها
فتحت عيني فجأة، قراري قد اتخذ. "سأعمل على تقنياتها و أطورها لنسختي الخاصة"
ساد صمت ثقيل في بحري الروحي بعد كلماتي. حتى لينغ شي التي عادة ما تكون سريعة بالتعليق وقفت صامتة، عيناها تدرسان وجهي بعمق.
"أنت... جاد؟" سألت أخيراً بصوت حذر.
"أجل." أومأت برأسي بثبات. "هذه التقنيات قوية، لكن مساري مختلف عن صانعها سأعيد تشكيلها لتتناسب مع طريقي أنا."
ليس لدي أي نية لأن أعتمد على شيء تركته تلك المرأة
على الفور خرجت من بحر روحي و نظرت الى يدي ، باستخدام هذه التقنيات الأربعة كأساس ، يمكنني صنع تقنيات جديدة
و لكن حتى الموهوبون لا يستطيعون انشاء تقنيات
، لأنه باختصار تحتاج الى التنوير ، و أنا أمتلك ما يتطلبه الأمر
قلبت كفي و ظهرت فاكهة التنوير ، بتأثيرها ينبغي أن أنجح
وضعت الفاكهة في فمي و تناولتها