في غضون ثلاثة أشهر
(تم إنشاء مهارة متفرعة من سجلات الشيطان السماوي ، يرجى منحها اسم)
"حسنا ، لنرى ، الوحوش الأربعة ، و هي أيضا الرموز الأربعة ، لنسميها تاي يين سي شيانغ"
(تم تسجيل تاي يي سي شيانغ lvl1 في سجلات النظام ، نظرا لأن هذه التقنية من صنع المضيف ، فلن يتم رفع مستواها مالم يتم التدرب عليها)
فاكهة التنوير قوية جدا حقا ، فور أن أكلتها ، طرأ تغيير نوعي في وعيي ، الأمر أشبه بالإطلاع على السماء الواسعة
"حسنا ، و الآن ، كل ما لدي من تقنيات ، تم تدريبه ، و الآن وقت الإطلاع على مسارات التناسخ"
(هل يرغب المضيف في تفعيل مسارات التناسخ؟
نعم/لا)
ابتسمت بهدوء و ضغطت على زر نعم ، حتى الآن تبقت هذه التقنية فحسب للتحقق منها
(يرجى اختيار المسار الذي ترغب بدراسته)
نظرت باستغراب نحو النافذة ، المسارات؟ أقصد أني أفهم أنها تدعى بمسارات التناسخ ، و لكن أنا من يختار المسار؟
حسنا ، في الحقيقة ، كسبيل تجربة سأختار مسار الدم ، كنت مهتما حقا به
"سأختار مسار الدم"
فور أن اخترت العالم من حولي بدا يذوب وكأنه حلم، الألوان تتداخل وتتمازج في دوامة من الضباب القرمزي
في لحظة وجدت نفسي في مبنى ، كان ممسكا بي من قبل ما ظهر كأنهم حراس
"الرحمة!"توسلت ، لقد كنت أشاهد فقط و لكن فمي تحرك من تلقاء نفسه و خرج صوتي بدون إرادتي
"كيف تجرؤ، يا ابن الخطيئة، على سرقة أسرار عائلتنا؟!"
هزّ شيخ العائلة بردائه الأبيض وهو يصرخ في وجهي.
كنت مربوطاً في قاعة المحكمة العائلية، كان هناك جراح جراء تعذيب مطول على جسدي ، لدرجة أني ارتعشت من الألم
"لكن... ابن عمي تشانغ لي هو من أعطاني المخطوطة!" احتججت بصوت مبحوح.
ظهر تشيانغ لي فجأة من بين الحضور، وجهه يقطر خبثاً. "أيها الشيوخ، هذا الوغد يحاول تلفيق التهم لي! لقد هددني بأنه سيفضح أمري بكوني كنت أتناول حبوب إضافية أكثر مما يتم توفيره لي إذا لم أوافق!"
الكلمات اخترقتني كسكاكين، لم أكن أعلم حتى أنه يتم توزيع الحبوب
الجميع في القاعة كانوا يعلمون أنه يكذب، لكن لا أحد تجرأ على معارضة سليل العائلة المباشر
في حين لا أحد سيقف بجانب ابن غير شرعي للعائلة
"الحكم بالإجماع، تدمير دانتيانه وطرده ككلب!" أعلن الشيخ.
"مستحيل!"لم أستطع تملك نفسي ، قاعدة تدريبي الذي عملت جاهدا عليها ستضيع هكذا فحسب؟
في مرمى بصري لمحت والدي "أبي. من فضلك أوقفهم!"ترجيت ، بينما كنت بالفعل على ركبتي
"أنا....لا أمتلك ابنا مثلك"قال والدي ، او بالأحرى الشخص الذي ظننت أنه يهتم لأمري بينما لم ينظر لي حتى
لقد كنت عاره ، منذ البداية ، لم يرغب بي على الإطلاق
"همف ، لقد سمحنا لك بالعيش لأننا ظننا أنك ستعلم مكانك ، لكنك حتى تتجرأ على سرقة تقنياتنا!"لم يستطع الشيخ كبت غضبه نحوي ، كنت عار العائلة ، شيء لا يجب وجوده
تشانغ لي تقدم بابتسامة شيطانية. "اسمحوا لي بتنفيذ الحكم، أيها الشيوخ."
هاجمني و في لحظة أحسست بأصابعه الباردة تضغط على بطني، ثم... انفجار من الألم. دانتياني... مركز قواي... تحطم إلى ألف قطعة
في تلك اللحظة أفلت مني الحارسان مما أرسل جسدي محلقا ليرتطم بعرض الحائط
أمسكت بطني بصعوبة ، بالكاد بقيت واعيا "تشانغ لي....ظننت...أنك رأيتني كفرد من العائلة"
على الفور قفز تشانغ لي نحوي و على وجهه ابتسامة ساخرة"كومة هراء ، كل ما أفعله هو من أجل العشيرة!"
لماذا ، لماذا كان يجب أن أكون ساذجا لهذه الدرجة ، لماذا وثقت به من البداية
تركزت نظرتي على قبضة تشانغ لي المتجهة نحوي ، لو تلقيت هذه الضربة بحالتي الحالية فأنا هالك
لن أموت بعد! ليس الآن
رفعت قبضة و رميت لكمة نحو تشانغ لي و لكنه على الفور أمسك بذراعي و قسمها محطما العظم
صرخت من ألم العظام ، و لكن في تلك اللحظة أمسك تشانغ لي برأسي و حفر معدتي باستخدام ركبته
بدأت بضربي لا توقف ، كل نظرتي كانت نحو من دعوتهم بأفراد عشيرتي ، كانوا يبتسمون كما لو كانوا سعداء برؤيتي أتعرض للضرب
عندما كانت كل عظمة من جسدي محطمة تم حينها تركي من قبل تشانغ لي
"لا يمكننا دفن هذا القمامة في مقابر عائلتنا ، دعنا نرميه في نهر جينكساي"اقترح تشانغ لي بينما هتف باقي أفراد العشيرة موافقين
ثم تم أخذي نحو نهر جينكساي ، و رفعني تشانغ لي عاليا
"لا تنم كثيراً على حافة النهر، يا كلب. التماسيح جائعة هذه الأيام." همس في أذني قبل أن يلقيني في المياه المتدفقة
لكني نجوت بأعجوبة ،سحبت جسدي المشلول إلى ضفة النهر، أنفاسي متقطعة، دمائي تختلط بمياه النهر و ألقيت بنفسي على ظهري
لماذا... لماذا أنا على قيد الحياة؟
تلك النظرات التي رمقوني بها ، تلك الإبتسامات ، لما يعاملونني بهذه الطريقة ، ألست بشريا مثلهم
لما ولدت ، ما كان يجب أن أولد على الإطلاق
لم أستطع إلا أن أشهق بالبكاء ، حتى الهواء الذي أتنفسه كان يسبب ألماً يشق صدري
تشانغ لي... العائلة... أبي...
شهور من التدريب تحت إشراف تشانغ لي نفسه كل تلك الليالي ، أردت أن أصبح أقوى و أرد فضلهم ، فلماذا...كل ذلك من أجل ما؟ لأصبح أضحوكة؟ ليتضح أن كل من ظننتهم عائلتي كانوا يعتبرونني لصا؟، ينتظرون اللحظة المناسبة لسحقي و التخلص مني؟
أنا....أكرههم
أنا أكره نفسي ، أنا أكره والداي الذي جلباني إلى كل هذا ، أنا أكره عائلة تشانغ ، أكره هذا المصير ، أكره هذا العالم
في غضون شهر
كنت أزحف كالكلب الجريح بين الأزقة الخلفية ، أتنافس حتى مع الكلاب على العظام ، و لكني دائما أفشل ، حتى الكلاب تتبول علي و لا أستطيع أكل سوى فضلات الطعام
اكتشفت أن الجوع يمكن أن يكون أشد إيلاماً من كسر العظام.
في إحدى الليالي، بينما كنت أبحث عن طعام في القمامة خلف مطعم، رأيت طفلاً صغيراً يلقي ببقايا طعامه للكلاب الضالة
نظر إليّ بفضول. "هل تريد بعضاً؟"
مد يده الصغيرة نحوّي بقطعة لحم متبقية.
في تلك اللحظة، شعرت بإهانة أشد من كل ما عانيته. كنت أسفل حتى من الكلاب الضالة في عيون هذا الطفل.
لكن جوعي كان أقوى من كبريائي،أخذت اللحم بيدي المرتعشة وأكلته كالحيوان.
الطفل ضحك. "أنت تأكل مثل كلبي!"
في سنة واحدة ، لم أكن أكثر من جلد على عظم ، و لم أقتت سوى على جذور النباتات التي لا أعلم حتى ان كانت صالحة للأكل
بعد أكل ما احتجت ، توجهت الى ضريح مهجور كنت أعيش فيه كملجأ
عندما عدت كان هناك شخص في الداخل ، عندما نظرت ، كان رجلا ملثما في الأسود ، و كان ينزف مصابا
اقتربت منه ، في تلك اللحظة فتح عينيه ، و نظر إلي بعيون ميتة "يا فتى ، ساعدني على تضميد جراحي و سأكافئك بسخاء" كان يبدو أن إصابته شديدة
هذا الشخص متدرب أليس كذلك؟ إذا لا بد أنه يملك الكثير من الأشياء الصالحة للبيع
أومأت برأسي و ذهبت خارجا للحظة ، ثم عدت و هذه المرة كنت أحمل حجرا في يدي
فتح الرجل عينيه حينها"مالذي تفع-"
مع ذلك قبل أن يتفوه بأي شيء ضربته بالحجر فوق رأسه ، ثم صعدت فوقه و بدأت بضرب رأسه به مرارا و تكرار إلى أن فارق الحياة
عندما تأكدت أنه ميت ، على الفور نوعت ملابس الجثة و بدأت بتفقد أغراضه ، لأجد هناك لفافة "فن جوهر الدماء"
هذا الفن كان لإمتصاص السلالات ، يمكنه أن يجعلني أقوى
أخذت اللفافة و كل شيء له قيمة من الجثة و ألقيت بها في نهر جينكساي
يداي المرتعشتان قلبتا الصفحات. كان هذا كنزا لا يقدر بثمن. تقنية تسمح بسرقة قوة الآخرين من خلال دمائهم!
لقد وجدت أخيرا طريقي للإنتقام
قررت تجربة التقنية أولا و اخترت أول ضحية لي
الفتى الذي أعطاني الخبز ذات يوم كان أول ضحاياي.
اختطفته في زقاق مظلم، سكينتي الصدئة قطعت حنجرته بسهولة مروعة.
دماؤه الدافئة سالت على يديّ بينما أمارس التقنية لأول مرة
"آه...!" شعرت بطاقة غريبة تدخل جسدي. دانتياني المحطم... بدأ يلتئم قليلا!
و لكني شعرت بشيء مختلف ، كان ذلك شهوتي للدماء
و غرقت في عشر سنين من القتل المنهجي، كنت أختار ضحاياي بعناية،متسولون، أطفال ضائعون، بائعات هوى... لا أحد يفتقدهم
و تنقلت حول مئات المدن
كل قطرة دم كانت خطوة نحو القوة، نحو الانتقام.
لكن الدماء العادية لم تكن كافية. كنت بحاجة إلى... سلالات قوية
قرية صغيرة عند سفوح الجبال. يُقال أن سكانها من نسل "عشيرة العنقاء الجليدية". دخلت ليلاً بينما كانوا نياما
سكيني رقصت من حلق إلى حلق. دماء الأطفال اختلطت بدماء آبائهم.
عندما انتهيت، كانت الأرض حمراء لزجة، والهواء ثقيل برائحة الموت.
في الصباح، كنت جالساً وسط الجثث، أشرب دم زعيم القرية من جمجمته المكسورة. دانتياني... عاد للعمل ،و لكني لم أشبع من السلالات
بعد ذلك بخمس سنوات ، كان امتصاص السلالات يعزز صقلي كذلك و سرعان ما تطورت زراعتي
في غابة كثيفة، صادفت قافلة مسافرة. عائلة ثرية: أب، أم، وابنهم الصغير. الطفل، عيناه الذهبيتان تومضان مثل النجوم. "سلالة الحكماء المقدسين"
قتلت الوالدين بسرعة ، صراخ الأم لا يزال يطن في أذني.
"لا تقتلني!" توسل الأب بينما كنت أمتص دماءه ، لقد قتلتهم سرا حتى أنفرد بالطفل
ثم جائتني فكرة ، ماذا لو قمت بتربية هذا الفتى و أجعله أقوى ، حينها ، سلالته ستغذيني أفضل بكثير
ظهرت أمام هذا الفتى و اعتنيت به بلطف
"فلتصبح تلميذي" أعلنت أمامه و أنا أمد يدي نحوه
قبل ذلك الفتى ، لأني أخبرته ان بعض الأشخاص قتلوا والديه و أني سأعتني به حتى يكمل انتقام
و لقول الحق ، هذا الصغير... كان ممتعا
عشت مع "ليانغ" - هذا ما سميته - كأب وابن. علمته فنون القتال، وكيفية الاختفاء، وفنون الخداع ، و فنون الدم كل يوم، كان الفتى عبقريا نابغة
و تدريجيا شعور رغبتي باستخدامه قل تدريجيا ، لقد ملأ هذا الفتى مكانا في قلبي بالفعل و لم أقوى على إيذائه
كنت أعلم أن هذا أيضا كان بسبب العمل الجاد الذي قام به ، و الذي جعلني فخورا
بعد عشر سنوات، عدنا إلى مسقط رأسي. عشيرة تشانغ... لا تزال قائمة
على الفور عندما دخلت هناك ، فتكت بهم ، كل طفل او امرأة او رجل من نسل العشيرة ، كلهم موتى
وقفت حينها أمام الشخص الذي ناديته بأبي من قبل
جسده المهترئ من الشيخوخة كان يرتجف تحت قبضتي الحديدية.
عيناه الغائرتان نظرتا إليَّ بذهول لا يخلو من اعتراف خفي
أنت... كيف..." همس بصوت أجش، يداه العجفاء تحاولان دون جدوى فك قبضتي عن عنقه
ابتسمت. ابتسامة لم تكن لتخطر ببال ذلك الطفل البريء الذي كنتُه ذات يوم. "أبي العزيز... هل تذكر ابنك البائس؟"
في عينيه رأيت ومضة من الذكريات، ثم خوفاً عميقاً. "لا... هذا مستحيل... لقد مات ذلك الوغد في النهر منذ سنوات!"
"مات ذلك الوغد." أومأت برأسي ببطء، ثم ضغطت أصابعي بلا رحمة"أنا فقط ما تبقى"
كررتش
صوت عظام رقبته وهي تنكسر كان موسيقى لعقلي المشوَّش، جثته سقطت كجذع شجرة ميتة عند قدمي
"تشانغ لي... أين أنت؟" همست وأنا أتجول بين الجثث المبعثرة في ساحة العشيرة. الدماء شكلت بركاً صغيرة على الأرض الترابية.
ثم سمعتُ صوت خطوات خلفي. التفتُّ ببطء لأرى تلميذي ليانغ واقفاً هناك، سيفه الملطخ بدماء عشيرة تشانغ يتدلى من يده
"لقد انتهيت من الجناح الشرقي، معلمي." قال بصوته الهادئ الذي لم يتغير منذ كان طفلاً. عيناه الذهبيتان ، عينا سلالة الحكماء المقدسين تومضان في الظلام
مددت يدي و ربت على رأسه "عمل جيد، يا تلميذي."
ثم استدرت و بدأت بالمشي بحثا عن ذلك الوغد الذي دمرني قبل سنوات
في تلك اللحظة شعرت بألم عظيم في صدري ، نظرت للأسفل و رأيت قمة سيف تخرج من صدري بينما تقيأت الدم
دمي يسيل على نصل السيف البارد الذي اخترق صدري. عيناي تتسعان في صدمة بينما أحاول أن ألتفت لرؤية الخائن الذي طعنني من الخلف.
"ليانغ...؟" همست بصوت مبحوح، الدم يملأ فمي.
تلميذي الوحيد، الطفل الذي ربّيته كابن، يقف خلفي بعينين ذهبيتين باردتين. لم تكن فيه ذرة من الندم.
"معذرةً يا معلم." قال بهدوء، يداه لا ترتعشان وهو يضغط على السيف أعمق. "لكن اليوم ستكون نهايتك"
سقطت على ركبتي، العالم من حولي يبدأ في التلاشي. دمائي تختلط بدماء عشيرة تشانغ التي أريقتها للتو
السخرية القاسية تضربني كالمطرقة
لقد خُدعت مرة أخرى
"كل... هذه... السنوات..." أحاول الكلام بينما تغرق رئتي بالدماء. "كانت... مجرد...انتظار...؟"
ليانغ - لا، هذا لم يكن اسمه الحقيقي بالتأكيد - رفع حاجبيه في تعاطف زائف. "أبي وأمي... أتذكرهما؟ تلك الليلة في الغابة؟"
ذهني يعود بسرعة إلى ذلك اليوم. الزوج والزوجة اللذان قتلتهما . الأم التي صرخت بينما كنت أمتص دماءها
لا... هذا مستحيل...
"لكني...قتلتهما سرا... كيف علمت"
كان ينظر ليانغ بكراهية، تلك النظرة التي أراها لأول مرة خلال فترتنا معا"لم يكن من الصعب استنتاج ذلك ، عندما لم تقتلني قررت أن أصبح أقوى حتى آخذ انتقامي منك"
سقطت على الأرض، وجهي يلامس برك الدماء الدافئة. كل شيء أصبح واضحاً الآن. هذا الطفل
لم يكن ضحية. لقد كان الصياد، وأنا ال
فريسة الساذجة
في النهاية كنت ما أزال ساذجا
"لقد...اعتبرتك...ابني.."
في لحظاتي الأخيرة نزل نصل 'ابني' نحو عنقي و طار رأسي في الهواء