في العالم الحقيقي
انتفضت فجأة كما لو تعرضت لصعقة كهربائية،عيناي الحمراوان اتسعتا بشكل مخيف، جسدي كله يرتجف بعنف
سقطت على ركبتي، يداي تضغطان على صدري حيث لا جرح فيه
"لا... لا... لا..." كنت أهمس بلا وعي، عيناي تدمعان دموعًا حمراء
ذكريات مسار الدم كانت حية وكأني عشتها بنفسي الألم، الخيانة، الوحدة... كل شيء كان حقيقيًا جدا
لا تقنيا ، انها مسارات تناسخ ، أي ، لقد تعرضت لهذا في إحدى حيواتي
لقد كان الجميع يقوم بمناداتي من بحر الروح،لكني لم أسمعهم
عقلي ،كان ما زال محاصرًا في تلك الذكريات جسدي انحنى للأمام، يقيء دماً على الأرض
أنا... أنا..." حاولت الكلام لكن الكلمات اختنقت في حلقي. يداي ارتعشتا وأنا أحاول مسح الدم من فمي
فجأة، انفجرت ضحكا ، ضحك مجنون، مرير، مليء باليأس. "هاهاها... كل هذا... من أجل ماذا؟!"
يداي انقبضتا على الأرض حتى نزفتا. "قتلتهم... قتلتهم جميعًا... ثم خُدعت بنفس اللعبة!"
لكن الحقيقة كانت تقرع رأسي كالمطرقة. لو ولدت في ظروف مختلفة، لو تعرضت لنفس الألم ،ألم يكن لأصبح بالضبط مثل نفسي من مسار الدم؟
صور الجثث المتراكمة، صراخ الضحايا، نظرة ليانغ الأخيرة... كلها كانت محفورة في عقلي.
"لقد شعرت بكل شيء." همست وأنا أفرك صدري بلا وعي. "الكراهية... الألم... حتى لحظة الموت."
لقد أدركت الآن فقط ما عنته أنفسي في عالم الحدود السماوية ، مقارنة بما مروا به ، ماذا أكون أنا؟
بعد بعض الوقت هدأت تدريجيا و نظرت نحو النافذة التي انبثقت
(تقدم مسار الدم الحالي 24٪)
(حصلت على مهارة جديدة ، التحكم في الدم)
اتسعت عيناي ، عند سماع ذلك "لما حصلت على تقنية جديدة؟"
(مسارات التناسخ: تقنية مرتبطة بمسارات العالم للحيوات السابقة ، كل مسار هو حياة سابقة للمستخدم ، و يمكن للمستخدم أن يحصل على كل معلومات المسار و لكن يمكنه فقط الحصول على تقنية واحدة فقط خلالها)
هكذا إذا ، انتظر ألا يعني هذا أني أستطيع الحصول على قوة العديد من المسارات أني سأنفجر بالمهارات؟
لا ، إذا نظرت الى كلمات نفسي العجوز ، كل ذاكرة ستكون جحيما ، بدون ذكر ، دمج كل هذه الذكريات مع روحي ستجعلني أفقد معنى الحلم عن الواقع و أنتهي بقتل نفسي ، و لكن إنجازي في مسار الدم كان...24٪ ، و يمكن رفعه إن دخلت مرة أخرى ، و لكن الأمر سيكون مؤلما
و لكني أيضا شعرت بخيبة أمل ، نسخة مسار الدم استطاعت استعادة الدانتيان ، يبدو أن "السلالات" هي ما تصلح الدانتيان ، أيعني هذا إن حصلت على سلالة عالية سأعالج؟ لكن نفسي الأخرى جمعت السلالات لخمسة عشر سنة فقط لكي تستعيدها
لكن هذا خيط أملي الوحيد ، الآن أنا أعرف ماذا أفعل
حاليا ، يمكنني تغيير سلالتي ، لدي بعد كل شيء دماء تنين ، و لقد خططت بالفعل لاستخدامها ، و كانت هناك وصفة لتنقية سلالة الدماء و استخراج النقية فقط ، كل ذلك شكر لملك الحبة السماوية
و لكن بسبب طريقة صنعها ، أخشى أني قد أفشل و مواردي محدودة
لذلك لقد حسمت قرار مساري القادم ماذا سيكون
"يوني ، سأستخدم مسارات التناسخ مرة أخرى"
(هل أنت متأكد ، لقد خرجت للتو من مسار الدم)
"متأكد تماما ، أخيرا أمتلك رأس خيط و أنا لن أضيعه"
(اختر المسار الذي ترغب بدراسته)
"سأختار مسار الخيمياء"
فور ان اخترت هذا الخيار ، شعرت بجسدي يغرق في دوامة من الظلام.
العالم من حولي تشوه وتلاشى، ليجدني فجأة في كهف رطب، تنبعث منه روائح كريهة من الأعشاب المتعفنة والدماء القديمة
كانت جدران الكهف مغطاة برموز غريبة، وأرضيته مرصوفة ببقع داكنة من سوائل مجهولة.
في المنتصف، وقف رجل عجوز نحيل بعيون غائرة، يرتدي رداءً بنيًا متسخًا، يحدق في مجموعة منا نحن "التلاميذ" المختطفين بنظرة تشبه نظرة الجزار إلى قطيعه
"أنتم هنا لخدمة فن الخيمياء العظيم." قال بصوته الأجش. "من يخالف أوامري... سيكون علفًا لتجاربي."
لقد تم اختطافنا من قبل هذا العجوز لنكون "علفا" ان صح التعبير بينما نحن هنا كالماشية
كنت أصغر التلاميذ سنًا، في الخامسة عشر، كنا حوالي عشرين طفلا وشابا
كل صباح، كان "المعلم" يختار مجموعة منا لمساعدته في تكرير الحبوب، بينما يُجبر الباقون على جمع الأعشاب السامة و الإعتناء بمواد الصقل الأخرى
كل شهر ، كان يحضر العجوز دفعة جديدة من التلاميذ ، بينما قد مات البعض بسبب التسمم او أن "مواد الصقل" ، أي نحن ، قد هاجت
بعد مكوثنا هنا لثلاثة أشهر ، لم يتبقى من دفعتنا الأولى سوى أربعة
لين البالغ من العمر الثامنة عشر عامًا، وشقيقه الأصغر هوي، وفتاة تدعى مينغ.
بعد أن ضاق بهم الحال ، لقد خططوا للهرب ليلًا بينما كان المعلم نائما
لكنني حقا لم أكن مهتما ، طالما أنا حي لم أهتم بأي شيء آخر
ثم بعد أن كنت أتمشى لفترة وجدت الثلاثة الآخرين و هم على وشك الهروب و على الفور لمحني هوي
"تعال معنا!" همس هوي نحوي بينما كانوا يحفرون نفقًا صغيرًا خلف صخرة كبيرة. "لا يمكننا تركك هنا!"
لكنني هززت رأسي. "هو سيقتل الجميع إذا هربنا... يجب أن نبقى."
"لنتحرك هوي ، إذا كان يريد البقاء فاتركه"لم يبادر لين حتى بالإلتفات إلي
في صباح اليوم التالي، استيقظت على صوت صراخ مروّع.
خرجت من زاويتي في الكهف لأجد المعلم العجوز واقفاً في المنتصف، وحوله ثلاثة جثث ملقاة على الأرض كأكياس قمامة
كانوا لين وهوي ومينغ. عيونهم المفتوحة على مصراعيها تحمل نظرة الرعب الأخيرة التي سبقت موتهم.
جثثهم كانت مشوهة بطرق بشعة ، لين بذراعين مكسورتين وعينين محفورتين، هوي ببطن ممزق وأمعاء متناثرة، ومينغ بجلدها المسلوخ جزئيا
"هذا ما يحدث لمن يحاول الهروب." قال المعلم بصوته الجاف وهو يرفع جثة هوي الصغيرة بيد واحدة. "ولكن لا تهتموا، لقد أحضرت دفعة جديدة من التلاميذ اليوم."
ثم أدار المعلم العجوز نظرته نحوي و بدأ يمشي في اتجاهي ، لقد كان الرعب يدب في قلبي ، شعرت كما لو أني سأموت في مكاني و لو تنفست فقط
"انت...لقد دعوك الليلة الماضية للهرب ، فلما لم تهرب معهم؟"نظرته الباردة كانت نحوي ، كانت التجاعيد واضحة على وجهه من قرب و كانت رائحته الكريهة تخترق أنفي
"أنا....أنا مدين للسيد بالكثير ، كانت النجاة صعبة علي في السابق و لم أجد حتى ما آكل ، و لكن عندما أنقذني السيد ، هنا...حصلت على الأقل على سقف ، و طعام حتى لو لم يكن مثاليا فهو أفضل من أي شيء"لم أكن أجيد الكذب ، لذلك قلت جزءا من الحقيقة ، لقد نشأت حقا من الأحياء الفقيرة لذلك حكاية الجوع كانت حقيقية تماما
ابتسم العجوز كما لو كان سعيدا بالإجابة و رفع راحة يده
اغمضت عيوني لا إراديا و كنت أظن اني سأموت ، و لكن عندها حطت يده برفق على رأسي "من اليوم نادني المعلم ، ستكون تلميذي"
تلميذ؟ كان لدى العجوز تلاميذ آخرون بالفعل ،و لم يأخذ أي تلميذ شخصي منا نحن الأكباش من قبل ، كان هذا شعورا مختلفا عن المعتاد
و بعد عامين
أصبحت اليد اليمنى للمعلم. أكثر تلاميذه موهبة، وأكثرهم طاعة.
تعلمت كيف أطحن العظام البشرية لصنع مسحوق "روح اليأس"، وكيف أستخرج السموم من أعضاء الأطفال الصغار لصنع "حبة العذاب الأبدي"
و علمني تقنيات صقل الحبوب الأكثر سرية مما أثار حتى حسد تلاميذه الآخرين
كل ليلة، كنت أستيقظ على كوابيس الضحايا. كل صباح، كنت أغسل الدماء من يديّ وأتابع عملي.
أنت مختلف عن الآخرين." قال المعلم ذات يوم وهو يمرر يده المتجعدة على شعري. "لديك موهبة حقيقية للخيمياء"
ابتسمت له ببرود. "شكراً لك يا معلم."
و مع ذلك ، لم أكن أكثر من أداة إذا فكرنا في الأمر
بعد كل شيء كدت أموت في مناسبات عديدة ، و اليوم لم يكن مختلفا
أمسك المعلم فمي و جعلني أجرب حبوب الرماد الفوضوي ، و التي تدمر الأعضاء الداخلية
الألم كان لا يُحتمل.
شعرتُ وكأن ناراً تشتعل في أحشائي، كل عضلة من جسدي تتشنج بعنف.
الدماء تسيل من أنفي وفمي، ورؤيتي تتحول إلى ضباب أحمر.
لكن المعلم العجوز كان يضحك
"تحمل جيداً يا تلميذي!" صرخ وهو يكتب الملاحظات بسرعة. "أعراض أقل بـ30% من التجربة السابقة!"
سقطتُ على الأرض، أسنانُّي تصطك من الألم. أصابعي تحفر في التراب الرطب محاولةً التمسك بأي شيء.
هذا اللعين ، طوال هاتين السنتين ، كان يعطيني حبوبا تتسبب في جعلي أقترب من الموت و في النهاية يقوم بإنقاذ لجعلي أعاني أكثر في اليوم التالي
انحنى العجوز نحوي، عيناه الصفراوان تومضان بالفضول العلمي أكثر من أي تعاطف. "التقدم يتطلب تضحيات، يا صغيري. وأنت أثبتت أنك أكثر متانة من الآخرين."
استمر ذلك العذاب لثلاث سنوات أخرى
أصبحتُ أشبه بظل للمعلم. جسدي كان مغطى بالندوب من التجارب، لكن معرفتي بالخيمياء نمت بشكل هائل
لكن كل ليلة، كنتُ أستيقظ مرتجفاً من الكوابيس. صور الضحايا تطاردني ،لين، هوي، مينغ، وعشرات غيرهم
ذات ليلة، بينما كنتُ أعمل على دفعة جديدة من حبوب الروح المكسورة، سمعتُ صوتاً خافتاً من القفص بجانبي.
"أرجوك... ساعدني."
كان طفلاً صغيراً، لا يتجاوز العاشرة، عيناه مليئتان بالدموع، كان يشبه هوي كثيراً او على الأقل كان هذا في عيني
يداي ارتعشتا فوق المكونات. للمرة الأولى منذ سنوات، شعرتُ بشيء غريب في صدري
"لا تصدر أي صوت." همستُ وأنا أفتح القفص بخفة. "اختبئ بين الجثث هناك. في الصباح، عندما يذهب المعلم لجمع الأعشاب، اهرب نحو النهر."
نظر إليّ الطفل بدهشة، ثم أومأ بسرعة قبل أن يزحف إلى كومة الجثث المغطاة بقماش قذر.
في تلك الليلة، قررتُ أن الوقت قد حان لإنهاء الأمر ، لم أعد أطيق هذا بعد الآن ، الى متى علي أن أعيش كالكلب أشكر كل يوم أستطيع أن أبقى فيه حيا
انتظرتُ حتى كان المعلم غارقاً في نومه، ثم زحفتُ نحو خزانة السموم الرئيسية.
يدي لم تكن ترتعش هذه المرة.
"حبة الموت الصامت"تمتمت
السم الذي صنعته خصيصاً لهذا اليوم، عديم الرائحة، عديم الطعم، يقتل خلال ثوانٍ دون ألم.
أضفتُها إلى كأس النبيذ الذي يشربه كل ليلة قبل النوم.
لكن عندما استدرتُ، وجدتُ المعلم واقفاً خلفي، عيناه تضيئان في الظلام
"تلميذي المخلص..." همس بصوت مليء بالخيانة. "أتعلم كم مرة حاول الآخرون تسميمي؟"
قلبي تجمد.
بلمح البصر، كان سكينة المعلم عند حنجرتي. "لكنك... كنت المفضل لدي."
الدماء بدأت تسيل من عنقي و لكن في تلك اللحظة أمسك بي من عنقي
و كانت الأيام التالية جحيما ، لقد قطع أطرافي و شوه جسدي ، و أجبرني على تناول حبوب أكثر فتكا مصنوعة من جسدي الخاص
لكن حبوب "دمعة العنقاء" التي أجبرني على تناولها أبقتني على قيد الحياة.
كل عضو، كل عظمة في جسدي كان يذوب ويعاد تشكيله باستمرار
"انظر كم أنت جميل الآن!" همس المعلم وهو يربت على ما تبقى من كتفي اليسرى. "جسدك أصبح أنقى مادة خام رأيتها في حياتي!"
كنت معلقاً بالسقف بسلاسل حديدية، جسدي المشوه يتناثر منه قطرات من سائل أرجواني لزج - دمائي بعد أن مزجها ب999 سما من سمومه
في زاوية الغرفة، رأيت المرجل الضخم يغلي بمحتويات مروعة ، بقايا تلاميذ سابقين، أعضاء بشرية، وعظام مطحونة
اليوم سنصنع تحفتي النهائية." قال المعلم وهو يحمل سكيناً منحنيًا. "حبة الخلود... و ستكون أنت مكونها الرئيسي."
سكينة المعلم انغرست في صدري ببطء، وأنا عاجز عن الصراخ - حبوبه السابقة قد شلت حنجرتي.
شعرت بشفرة تتحرك في لحمي، تكشط عظامي. الألم كان لا يوصف، لكن عيناي كانتا جافتين، حتى الدموع قد سرقها مني
كان يكتب بعض الكلمات على جسدي حروف بلغة لم أقرأها من قبل
بعد أن طبع كل شبر من جسدي رفعني عاليا ثم ألقاني في المرجل المشتعل
في تلك اللحظات الأخيرة داخل المرجل، بينما كان لحمي ينفصل عن عظامي تحت تأثير الغليان الحمضي، حدث شيء غريب
عيني اليسرى - الأخيرة المتبقية - شاهدت كيف تبدأ الحروف الغريبة المنحوتة على جلدي بالتوهج بلون أرجواني خبيث
المعلم العجوز كان يصرخ بحماس مجنون "نعم! نعم أخيراً! لقد نجحت!"
كان صوتي قد تلاشى منذ زمن، لكن عقلي كان صافياً بشكل مؤلم. أدركت فجأة أن كل تلك السنوات من التعذيب... كل تلك التجارب ... كانت مجرد تحضير لهذه اللحظة.
كنت أنا تلك الحبة
المعلم لم يكن يحاول صنع حبة الخلود مني... بل كان يحولني إلى حبة الخلود
المرجل انفجر فجأة بوهج أرجواني مروع
ثم...تلاشى كل شيء بينما احترقت الى أشلاء و أصبحت الحبة
انتفضت فجأة كما لو أن صاعقة قد ضربتني عيناي الحمراوان مفتوحتان على مصراعيهما، فمي يصدر عنه صراخ مكتوم
سقطت على ركبتي ، أمسكت بكتفي لفحص نفسي
لكني كنت أشعر بالحرق ، ذلك الألم المبرح للحمي وهو يذوب في المرجل
"لا.. لا.. لا.." كنت أهمس بلا وعي ، لقد خرجت من جحيم لأدخل الى جحيم آخر
يداي ارتعشتا بعنف بينما كنت أحاول مسح العرق البارد من جبيني ، هذه المرة كانت أكثر سوءا
لقد عشتُ كل لحظة من ذلك العذاب، كل ثانية من ذلك اليأس
(تقدم مسار الخيمياء 57٪)
حصلت على مهارة جديدة: مرجل الفراغ)
(المضيف فلتأخذ بعض الراحة الآن)
"استريح؟" ضحكتُ ضحكة مكتومة مليئة بالسخرية. "بعد كل ما رأيته... كل ما شعرت به..."
"يوني ، كل معرفة تلك الحبوب ، كلها أتذكرها و لكني لا أتذكر أي تقنيات غير مرجل الفراغ"
(هذا بديهي ، لا يسمح لك سوى بمهارة واحدة لكل مسار)
"يوني ، بقدرة تكيفي الحالية ، كحد أقصى ما عدد المسارات التي أستطيع دخولها"
(خمسون كحد أقصى ، و لكن يرجى الإنتباه الى العمر العقلي للمضيف)
عمري العقلي؟ كما لو أني أهتم لهذا ، عشت لثلاثين عاما في مسار الدم ،و عشت لنحو العشرين في مسار الخيمياء ، عمري العقلي في البداية كان الثلاثين ، مما يجعل عقلي كشخص في الثمانينات
لم أهتم كثيرا بتحذير يوني ، و لكن كان علي التركيز على اختيار الخمسون مسارا بحذر
مع ذلك لم يكن هناك حد لعدد مرات دخول نفس المسار ، الأمر فقط
أني لن أحصل على مهارة جديدة لا يهم كم مرة أدخل و لكن هدفي كان بعيدا عن المهارات ، لم أكن أسعى للمهارات ، بل تحقيق الكمال في المسارات