على الفور نظرت الى مهارة مرجل الفراغ ، خططت في البداية فقط لإلقاء نظرة على مسار الخيمياء
و لكن لم أتوقع أني الآن كنت قد تعلمت وصفات حتى الدرجة السابعة من الخيمياء ، باختصار ،أنا بمستوى ملك الحبة السماوية بالفعل و تجاوزت أكثر من نصف مسار الخيمياء
لو كان الأمر بالمعرفة وحدها ، فأنا متقدم للغاية على الكثيرين
و هذه المهارة كانت ثمينة ، مرجل الفراغ ، أي أن الفراغ هو مرجلك و يمكنك صنع الحبوب في الهواء ، كانت مشابهة لكف الخيمياء الفورية و لكنها لم تكن متشابهة
هناك دائما خطر أن ينفجر بحر روحك عند استخدام الكف ، و لكن مرجل الفراغ كان مختلف ، لم يكن ينطوي حقا على مخاطر ما عدى إن فشلت الحبة
ستنفجر و تخلق شقا بعديا و من يعلم ان كان الشخص سيبقى حيا
و الآن كان قد حان الوقت لصنع حبة التنين
على الفور فتحت الحقيبة الفراغية التي أعطاها لي ملك اللصوص
لقد قام ملك الحبة السماوية بعدة تجارب في حياته ، ظل يقوم بالعمل لعشرين سنة متواصلة ، كي ينتج حبوب السلالة
أخطاء لا حصر لها ، فقط كي ينتج طريقة لتصفية الشوائب و الحصول على سلالة نقية
و هذه الطريقة وقعت في يدي عبر أحد أبناء الحظ السذج
"زهرة الشيطان القرمزية... مع عصارة جذر الظل... وإضافة قليل من برعم جوهر اليين.."
على الفور بدأت في جمع المواد
ثم رفعت يدي، و استخدمت مرجل الفراغ
بدأت طاقتي العقلية بالتدفق من أطرافي، مشكلة دائرة طاقة شفافة في الهواء أمامي.
داخل هذه الدائرة، بدأ فراغ غريب بالتشكل، وكأن قطعة من الزمكان قد انتزعت من مكانها
بحذر، ألقيت المكونات المسحوقة في مرجل الفراغ.
فور ملامستها للفراغ، بدأت المواد بالتفاعل بعنف، تموجات من الطاقة الحمراء والسوداء تتصادم داخل الدائرة الشفافة
بعد إضافة كافة المكونات أخرجت زجاجة دم التنين الذي منحني إياها تشانغ غوان و سكبت بعض من محتواها فيها
انفجار!
موجة صادمة هزت الغرفة بأكملها، و الجدران تشققت. لكني ظللت مركزاً على المرجل الفراغي، عيناي لا تبتعدان عن التفاعل الذي في الداخل
ثم... فجأة...
ظهرت حبة صغيرة في مركز المرجل. كانت بلون أرجواني عميق مع عروق ذهبية تتلوى على سطحها كأنها أوردة حية. الحبة كانت تنبض بنبض خفيف، وكأنها قلب حي
"أجل ، حبة ذات أوردة ، علي شكر ذلك المعلم العجوز من مسار الخيمياء ، لقد عثر على هذه الطريقة بنفسه من إحدى الأنقاض"
حبة ذات أوردة ، هذه الحبة كانت أقوى من الحبة العادية ، ذلك العجوز الذي علمني هذه التقنية من ذكريات مسار الخيمياء ، لقد افادني كثيرا
"حبة سلالة التنين..." همست وأنا أمد يدي لأخذها
ثم رميت الحبة داخل فمي
سقطت على ركبتي، صراخي محشور في حلقي، رأسي انفجر بألم لا يوصف بينما سلالة التنين تبدأ بإعادة تشكيل كياني من الداخل
(تم ملاحظة توافق مع روح بايثون التهام السماوات ، جاري التطور)
(جاري التطور)
(تتطور روح البايثون بتأثير شجرة الحياة)
(شجرة الحياة تتدخل في التطور)
(مبارك ، تطور روح بايثون التهام السماوات الى ثعبان يورمانجاندر)
على الفور اندمج جسدي مع روحي القتالية الثالثة
جسدي كان يتشوه، قشور صغيرة تظهر على ذراعي ثم تختفي. عظامي تكسرت ثم التئمت في ثوان.
دمائي تحولت إلى اللون الذهبي للحظة قبل أن تعود إلى لونها الطبيعي
بعد ساعات من العذاب، أخيراً بدأت العاصفة في جسدي تهدأ، تنفست بعمق، متفحصاً جسدي الجديد
"لقد... نجحت."
يدي... كانتا مختلفتين. أكثر رشاقة، مع عروق زرقاء خفية تحت الجلد، عندما حركتها في الهواء، تركت أثراً خفيفاً من الضباب
نظرت الى يدي ، و ابتسمت ، إذا اندمجت مع روحي القتالية ، عندها ستظهر خصائص التنين ، و لكن الآن بعد ان حصلت على السلالة في دمي ، يمكنني الآن إظهارها بدون حتى روحي القتالية
و لكن كان هناك شيء آخر مزعج ، قامت دماء التنين بالطغيان على دمائي السامة ، و لكن كان لدي الحل المثالية لهذا
رفعت كريستالات السم التي حصلت عليها من عالم الحدود و بدأت في أكلها بنهم واحدا تلو الآخر و كانت ترتفع مستويات البنية الكيميائية للجليد و النار بوتيرة مجنونة
(وصلت البنية الكيميائي للجليد و النار للحد الأقصى)
كان هذا خبرا رائعا الآن ، كنت في نفس بنية تانغ سان و يمكنني حتى تحمل حرارة بركان إن غطست فيه حاليا
و زال ذلك التضاد بين دمائي و أصبحت متوازنة ، بصراحة أنا سعيد أن الدماء السامة لم تؤثر على سلالة التنين و تجعلني تنينا من النوع السام أو ما شابه
ثم أخرجت شياو باي ، بحجمه الضخم بالكاد كان يمكنه البقاء في المكان ، ثم أعطيته ما بقي من دماء التنين ، كانت مفيدة لتدريبه و حتى أنها ستطوره
"اشربها و لتصبح أقوى من أجلي" قلت لشياو باي و أنا أعطيه الزجاجة
'سيد....باي....مطيع'ثم مد عنقه الثعباني الطويل و بدأ يستخرج الدماء من القارورة ، عندما أنهاها ، التوى حول نفسه و بدا ساكنا ، لقد دخل في فترة تدريب لإمتصاص طاقة الدماء
الثعابين كانوا أقرباء التنانين ، و ان كان يملك شياو باي سلالة تنين بالفعل ، فهذه الدماء ستوقظها ، و لكن إن لم تفعل ، فأقصى ما سيصبح عليه سيكون ثعبان مجنحا
ثم بعد ذلك ركزت نظرتي على دانتياني ، لم يطرأ الكثير ، و لكن...أحد الشقوق قد أصلح!
هذا يعني أني على الطريق الصحيح لإستعادة قوتي
ثم حولت نظرتي نحو مخزن النظام و ركزت على زجاجة أخرى ، تلك التي حصلت عليها في ينبوع التناسخ و على الفور ألقيت نظرة عليها ، كانت دماء
"يوني ، قومي بفحص هذا الدم"طلبت من يوني و أنا أنظر الى هذه الدماء
(هذه دماء النمر الأبيض ، سلالة دم نقية ان لم تكن الخاصة بالمؤسس نفسه)
مهلا ماذا؟!
لم أستطيع التصديق ، ترك سلف البشرية هذه السلالة ورائه؟
هذا كان مكسبا رائعا ، و لم يكن هناك داع لتنقيتها الى حبة ، فقد كانت نقية في الأصل ، و على الأغلب لن تتعارض مع سلالة التنين الخاصة بي ، كان الأمر يستحق فرصة
أخرجت الزجاجة و شربت الزجاجة و لكن ليس بالكامل
شعرت بطعم معدني لاذع يملأ فمي، ثم اندلعت نار في أحشائي دماء النمر الأبيض كانت مختلفة تماماً عن دم التنين حيث كانت الأخيرة عنيفة، هذه كانت باردة وحادة كشفرة السيف
سقطت على ركبتي عضلاتي تتشنج بعنف. شعرت وكأن حيوانين أسطوريين يتصارعان داخل جسدي
"آآه....!" حاولت كتم صراخي بينما كانت عروقي تنتفخ تحت الجلد، تارةً زرقاء كالثلج، وتارة ذهبية كالنار.
على الفور استدعيت شجرة الحياة، و قامت بنشر هالتها حول جسدي ، حينها فقط ، شعرت ببعض السلام
و بعدما شعرت كما لو مرت قرون ، تنفست بعمق متفحصاً التغيرات
يدي الآن كانت مختلفة ، الأظافر أطول قليلاً وأكثر حدة، مع خطوط زرقاء خفية تتخلل الجلد الذهبي الخافت ، و كان هناك وبر الآن على ذراعي
ثم أغمضت عيني و عاد جسدي الى الطبيعي ، هذا التحول كذلك ، للأسف لا أملك روحا مرتبطة بنمر أبيض كما يملك داي موباي ، و إلا لكانت قد تطورت
و كسر آخر قد التأم في الدانتيان ، و لكن الشروخ الأخرى كانت باقية مما جعل الأمر يبدو كنقطة في وسط دلو
ثم أخرجت شياو هونغ و أعطيته دماء النمر الأبيض فور شربها ، دخل في نوم عميق على الأرض
'ماذا عني يا أبي؟'استطعت سماع صوت كورو في رأسي ، بدا صوتها مليئا بالأمل كما لو كانت تتطلع أن أعطيها هدية
"هذا ، آسف ، و لكن لا توافقك لا دماء النمر او التنين ، سأبحث لاحقا عن دماء العنقاء من أجلك حسنا؟"حاولت مواساة كورو لم أستطع المساعدة ، لم أرد أن أخاطر بكورو فقط لتجربة
"ياه. هذا غير عادل"استطعت الشعور بخيبة الأمل في صوتها و لكن بعد كل شيء ، كان لسلامتها الأولوية بالنسبة لي
"حسنا ، الآن بعد انتهت تجاربي ، حان الوقت لموضوعي الرئيسي ، انه مسار السيف ، يوني ، أود استكشافه"
(يتم تفعيل مسارات التناسخ لمسار السيف)
على الفور تحول وعيي الى هلام بينما بدا كل شيء مظلما مرة أخرى ، يجب حقا أن آخذ استراحة بين هذه القفزات
كان ذلك اليوم عادياً كأي يوم آخر في قصر العائلة. وقفتُ أمام والدي، رئيس العائلة، بخطى ثابتة لكن عيني لا تستطيع إخفاء الخيبة
"أنت مضيعة للموارد،" قالها وهو ينظر إليّ نظرة تخترق عظمي، لا غضب فيها، فقط ازدراء بارد. "كان عليك أن تتعلم من أخيك الأكبر، على الأقل هو لم يخيب أملي مثلك."
كلماته انغرست كالسكاكين، ولكني لم أُجب، لم يكن هناك جدوى. منذ كنت صغيراً، كان أخي هو المثل الأعلى، الابن البار، المبارك، وريث السيف المقدس للعائلة
. أما أنا... فلم أكن سوى ظل باهت ، لم يكن يجب أن يوجد
قررت أن أغادر. لم أصرخ، لم أبكِ، فقط حنيت رأسي وقلت: "لن أعود حتى أصبح قوياً بما يكفي"
ومضيت.
تركت القصر دون أن ألتفت خلفي، كان قلبي ثقيلاً، لكن شيئاً في داخلي اشتعل
مسار السيف... هو ما اخترته ، كان أكثر ما أردته
اتجهت إلى جبال "لينغ تشوان" منطقة تعج بالوحوش ، كنت أتدرب وحدي ، ألوح بسيفي ، و أصطاد الوحوش و أشحذ مهاراتي ، و هكذا كنت أعيش في البرية لمدة عامين
في أحد الأيام، وبينما كنت أستعد لمغادرة أحد الأودية، هاجمني قطاع طرق. كانوا كثيرين، أكثر مما توقعت. قاتلت، لكن العدد كان ضدي. سيوفهم جرحَت جسدي، و أصابتني بشدة
، ثم وجدت نفسي ملقى على الأرض، أنزف، أزحف بين الصخور بحثاً عن مأوى
استلقيت متكآ على شجرة عند سفح الجبل، وكنت أظن أن نهايتي قد حلت... حتى ظهرت
كانت فتاة بسيطة، وجهها كنسمةٍ دافئة ، كانت تبحث عن الأعشاب رفقة والدها في الجبال ، كانوا من جامعي الأعشاب
قاموا بأخذي الى منزلهم ، كانوا بسطاء، لكن قلوبهم ممتلئة. لم يلوموني، لم يسألوني عن نسبي، فقط اعتنوا بي
في البداية كنت أرتبك من لطفها، فأنا لم أعرف الحنان إلا من ذكريات بعيدة
وبدأت أجد فيها ما لم أجده في عيون عشيرتي ، اهتمام صادق
ولدت في بيئة باردة ، والدتي توفيت يوم ولدت ، لذلك لم أعرف حتى شكلها
لسبب ما أردت البقاء ، و لكن ، أردت تحقيق حلمي، أن أصبح أقوى سياف تحت السماء
بعد أن شفيت جراحي ، وقفت عند باب كوخهم، نظرت إليها وهي تودعني بصمت ، لكني وعدت لأن أزور كل سنتين
لم أرد الذهاب لكن كان علي ذلك ،إن بقيت أكثر، فلن أرحل أبدا
و توجهت الى مدارس السيف المنتشرة ، و بقيت أقاتل
المدارس الأرثدوكسية طانت تضم تلاميذ وصلوا الى مرحلة السيف و الروح ، في حين أني كنت فقط في مرحلة السيف و القلب ، و لكن ذلك لم يمنعني من القتال و صنعت لنفسي اسما ، مجنون السيف
مرت السنين.
في كل مرة عدت، كانت تنتظر. في السنة الثانية، قدمت لي رداءً جديدا ، في الرابعة، صنعت لي غمداً من الجلد لأحمل سيفي ، في السادسة وعدت بأن أحضر لها تذكارا من رحلتي في الثامنة،مرضى والدها فبذلت عشرة أيام في البحث ان الدواء
وفي السنة العاشرة، طلبت مني شيئا ، لم ترد مني أن أرحل بعد الآن
لم أقاوم. لم أجد سبباً ، بعد سنوات من القتال المستمر ، تقت الى حياة هادئة وضعت سيفي جانباً، وتزوجنا، كانت أجمل أعوام حياتي، كانت الحياة أخيرا....عادلة
أو هذا ما ظننت
في أحد الأيام، غادرت القرية لشراء بعض الأعشاب، وعندما عدت، شممت الدخان، ورأيت الدم.
القرية كلها قُطعت.
أجسادهم مبعثرة، كل من عرفني، قتل
ركضت، لم أصدق ، تمنيت ألا يحدث ما كنت أظنه ، حتى وجدتها، زوجتي، غارقة في دمائها، تمد يدها نحوي و تطلب مني الهرب
و لكنها ماتت و فوقها ، يمسك السيف الذي اخترقها
أخي
وقف مبتسماً، سيفه يقطر دماً
"لماذا؟!" صرخت، و حملت سيفي ثانية بعد سنوات
"لأني أحب رؤيتك تتألم،" قالها وكأنها أمرٌ عادي. "أتعلم؟ في طفولتنا، سرقتُ موهبتك باستخدام فن سري"
هاجمتُه، لكنه جرحني بسهولة، جراحاً لا تقتل، لكنها تذل. ثم قال
"أراك في مؤتمر السماء... بعد عشر سنوات. إن كنت تملك الشجاعة، تعال إلي، وخذ ما تظنه حقك ، و إلا سآخذ حياتك المرة القادمة"
ثم اختفى.
دفنت زوجتي بيديّ المرتجفتين، ثم مشيت... بلا اتجاه، حتى وصلت إلى بوابة طائفة "سيف النور الأزلي"
تدربت تحت عين معلمة صارمة ، و لكن حتى بعد خمس سنوات من التدريب ، كنت عالقا في مرحلة السيف و الروح
"مازلت لم أفهم ، لما لم تخترق بعد و تكتسب نية سيفك"قالت المعلمة و هو تنظر إلي بنوع من خيبة الأمل "حاول أن تطبق طاقة سيفك بدون توقف"
فعلت ما طلبته و اكتسبت فهما أعمق لطاقة السيف و لكن حتى بعد سنتين بقيت عالقا
"حتى هذا لا ينفع؟ جرب تغيير تقنية سيفك ، ينبغي لهذا أن ينفع"
طبقت كلام المعلمة ،و لكن حتى بعد سنتين فشلت في ذلك
اقتربت مهلة العشر سنوات من الإنتهاء و لكني لم أتغير منذ تلك الفترة
في النهاية ، كنت أتأمل في السماء بحثا عن التنوير ، بسبب أني لم أمتلك تنويرا فقد فشلت
هل كان علي التراجع عن الإنتقام؟
مع ذلك عندها جائتني ، لم يناسبني أي فن قتالي ، لأن ذلك لم يوافق معنى سيفي
و لا يوجد مثل هذا الفن الذي سيوافقني ، علي إذا أن أصنع فني الخاص
من وجهة نظري ، كان أخي كالسماء بالنسبة لي ، إذا سأصنع فنا لكسر السماء
هكذا أنا أنشأت فن السيف التوأم المطلق ، و حولت طريقة قتالي للقتال بسيفين ، و بدأت بصنع حركاتها
و بحلول نهاية تلك السنة في موعد مؤتمر السماء ، لقد نجحت في إكمال فني و إنشاء نية سيفي أخيرا
في المؤتمر ، خضت قتالات عديدة حتى وصلت للمعركة الأخيرة ضد أخي ، و مع ذلك عندما قاتلته ، كان الفرق واضحا ، وصل بالفعل الى مرحلة روح السيف ، و قطعني بضربة واحدة
سقطت على الأرض وصدري يتمزق، ضربة أخي كانت عميقة، لكنها لم تقتلني عن قصد.
"كما توقعت..." قال، وهو يلوح بسيفه ببطء، يزيل الدماء من على نصله. "لا يمكنك اللحاق بي. كنت دوماً خلفي، وستبقى كذلك."
لقد أخذ أخي موهبتي ، و لكنه لم يكن راضيا ، أراء موهبة أكبر ، قام بكل ما فعله لدفعي للهاوية ، إذا أيقظت موهبتي مرة أخرى ، فكان سيسرقها ، و ان لم يفعل ، سيتخلص مني بكل بساطة
ثم قطع رأسي و مت بشكل بائس