ثم استعدت وعيي في العالم الحقيقي
(تقدم مسار السيف 10٪)
(حصل المضيف على مهارة جديدة ، فن سيف التوأم المطلق)
فتحت عيني فجأة، عرق بارد يغطي جبيني. أنفاسي كانت متسارعة، وكأنني قد ركضت لمسافة طويلة
يداي كانتا ترتجفان ، مع شعور كبير بالعجز ينشأ داخلي ، لن أسمح لمثل هذا أن يحدث لي
أغلقت عيني، محاولاً استيعاب كل ما حدث. فن السيف التوأم المطلق... كان معقداً بشكل مذهل، لكنه أيضاً... شعرت بأنه مناسب لي بطريقة غريبة
فتحت عيني بعد أن هدأت تدريجيا ، فن سيف التوأم المطلق ، في ذكريات مسار السيف ، أنشأته من رغبتي في قطع السماء و استوحيته من أسطورة قديمة عن ولادة توأم معجزة سيتحديان المصير
كان ذلك مصدر تنويري لإنشاء هذه التقنية ، و لكن هذا الفن كان غير مكتمل
لم أقصد الحركات ، بل الإنجاز نفسه ، كان لكل تقنية علامات مسارها ، لتقنيات اللهب علامات قانون مسار النار ، و نفس الأمر ينطبق على التقنيات الأخرى
لم تفي هذه التقنيات حتى بالمتطلبات لتكون تقنية لتقطيع السماء و لكني أيضا كنت أعرف مالذي ينقصها
كانت تنقصها علامات مسار معين ، فتحت المخزن و نظرت الى ثلاث بطاقات دمج التي كنت أمتلكها
أخرجت واحدة و قمت بتفعيلها ، و ظهرت لائحة بالتقنيات التي أملكها
وضعت تقنية فن التوأم المطلق في خانة الدمج ، ثم نظرت الى التقنيات الأخرى وتصفحتها
لتقطع السماء حقا ، كان يلزمها علامات مسار معادية للسماء ، و من أفضل من علامات الجسد المتحدي للسماء
على الفور سحبت مهارة متحدي السماء و وضعتها في الدمج
ثم كان هناك شيء إضافي لتكتمل ، لم يكن يجب أن تكون معادية للسماء فقط ، بل يجب أيضا أن تكسرها و حين يتعلق الأمر بذلك ، كانت تأتي الى ذهني
التحطم العظيم
قمت بإضافتها الى خانة الدمج ، يمكنها كسر التوازن ، و بالتالي يمكنها أن تعمل بشكل جيد معها
ثم ، لضمان أن ما سأحصل عليه هو تقنية سيف ، سأضيف السيافة الإبتدائية
لم أكن سأخسر مهاراتي الحالية ، بل كنت سأنشأ واحدة جديدة تماما
"يوني ، سأقوم بدمج هذه المهارات"
(تكلفة الدمج هي2.000.000 نقطة)
"يوني ، ستجعلينني أنشف من النقاط قريبا على هذا الحال ، لكني أوافق"
(دمج ناجح! حصلت على مهارة جديدة: "فن سيف تحطيم السماء")
ابتسمت على هذا الإشعار ، ما أردته تماما ، و بسبب إضافة للسيف التوأم و السيافة الإبتدائية ، تمتلك هذه التقنية عشر حركات ، خمس للسيوف المزدوجة و خمس للسيوف العادية
لكن رغم ذلك ، مازلت لم أجد معنى سيفي ، و حتى لو فعلت ، مازال أمامي التدريب ، من المستحيل أن أحقق ما يتدرب عليه شخص طوال عمره في بضعة أشهر
إذا كان علي أن استهلك "كل عمري"
"يوني ، أيمكنني دخول مسار السيف مرة أخرى؟"
(هذا ممكن لكن كما قلت سابقا لا يمكنك الحصول على مهارة جديدة)
"أنا أعلم بهذا تماما ، هذا ليس ما أريده"
على الفور مررت بمسار السيف مرة أخرى و لكن هذه المرة كانت مختلفة، في السابق كنت أتصرف كمشاهد ، و أشاهد فقط ما أفعله ، لكن هذه المرة سأتحرك بوعيي
كنت أقلد حركات نفسي الأخرى داخل وعيي ، و أعيد تكرارها معه لحسن الحظ كانت نفسي الأخرى مجتهدة ، ربما لو لم تسرق موهبتها كانت بالفعل لتصل الى مرحلة روح السيف
أعدت مسار السيف ثلاث مرات فقط عندها بدأت أستشعر
أمسكت بسيفي و بدأت ألوح به
بينما كانت كلمات المعلم تتسرب الى عقلي مع كل تلويحة
مالذي أضعه في سيفي؟ هذا سخيف ،السيف مجرد أداة مهما نظرت اليها
لكن إذا كانت حقا أداة ، ألست مخطآ في حق لينغ شي
كانت هذه مرتي الخامسة في هذا المسار، و كنت ما أزال أحاول أن أفهم حقا مالمقصود
في كل مرة أضرب بالسيف ، أفعل ذلك بدافع قتل الخصم
أجل لقد قتلت العديد من الأشخاص
كم شخصا قمت بقتله؟
لقد واجهت الكثير من الأعداء و العديد كان ربما أقوى مني و ربما أضعف مني
لكني قتلتهم على أي حال
لقد بنيت جسدي بالطريقة التي أردت
لقد أردت أن أتغير ، لكن من الطفولي القول أن لا أتغير بدون دفع ثمن
أنا أفهم هذا وأعيه تماما
لكني خائف ، أخاف خلال تغيري أن أرمي كل شيء بعيدا
حتى الشخص الذي اعتدت أن أكونه
أم يجب القول أني خائف أن تختفي إرادتي التي كونتها
إرادتي و رغبتي في تحدي السماء
و لكن هذا أيضا كان قيدي
لقد سبق وتغيرت ولكنه لم يكن التغيير الذي أحتاج ، بل كان التغير الذي اخترته
لقد اخترت أن أكون الحفيد الصالح
لقد اخترت أن أكون الابن الطيب
لقد اخترت أن أكون الصديق الوفي
لقد اخترت أن أكون التلميذ الصادق
و لكن لقد شعرت حقا بألم كبير عندما شاهدت حيواتي الأخرى
كلهم كانوا أنا ، و لكنهم ليسوا أنا أيضا ، إذا كانت كل أنفسي الأخرى اختارت مسار ، فما هو مساري؟
ربما مسار التمرد؟ أم مسار الجنون ، لا ، هذه المسارات موجودة بالفعل
لقد اخترت ذلك بنفسي ، ولكن هل كان ذلك ما أحتاج؟
كانت هذه بالفعل المرة العاشرة للإعادة و أنا ألوح بالسيف في العدم
الإنسان دائما سيتغير ، و هذه حقيقة لا مفر منها ، لا شيء سيبقى على حاله ، جداي قد ماتا ، والداي ماتا و أنا يوما ما سأموت
إما أن أنكر ذلك و أبقى سجين عقلي ، أو أن أقبل هذا في ذاتي و أتغير
لكن أردت التفكير بعمق أكثر و الغوص أكثر في معناي
الى أن ارتطمت بجدار
لماذا ولدت؟
هل ولدت لأقتل؟ لا ، لم أولد حتى في تلك الحقبة
هل ولدت لأصنع المعجزات؟ لا فحياتي حتى الآن هي معجزة في حد ذاتها
هل ربما ليتم التخلي عني؟ ربما كانت تلك هي الإجابة لكن لا ليست هي ، أنا متأكد من ذلك
كانت هذه إعادتي الخامسة عشرة لو حسبنا الفترة الزمنية لقد كانت ثلاث مئة سنة من الخبرة
ثم للحظة أدركت افتقاري للأساسيات ، حملت سيفي بشكل عشوائي اعتمادا على مهارة تم وضعها بعقلي ، لكن ذلك حرمني حقا من بناء ذلك الأساس
لقد وصلت الى الإعادة العشرين
وقد بدأت أفهم ما يقصده المعلم ، مسار السيف لا يتعلق فقط بالمهارات ، بل بوضع إرادتي و روحي وقلبي في السيف
حتى أصبح واحدا مع السيف
السيف ليس مجرد أداة أو سلاح، بل هو امتداد لإرادة حامله ، قلبهم وروحهم. لحمهم ودمهم ، ذلك هو مسعى مزارعي السيوف ، للسير على طريق السيف حقًا، يجب على المرء أن يكون على استعداد لتسليم غروره ويصبح واحدًا مع السيف.
بلغ عدد إعاداتي ثلاثين
السيف هو الطريق للوجود ، طالما أن إرادتك للسيف قوية فسيمكنك قطع أي شيء
قطع الأعداء قطع اللحم قطع الروح قطع الأرض قطع السماء قطع العالم قطع المصير نفسه
قطع قطع قطع ، و أستمر بالقطع، لن أتوقف حتى أقطع!
كل شيء سيصبح قابلا للقطع عندما تكون إرادتك للقطع منقطعة النظير
لكن قبل أن تقطع أي عدو ، يجب أن تقطع نفسك أولا
لقد وصلت إلى معناي أخيرا ، بعد التلويح لكل هذه الفترة ، معناي ، لقد كان
إذا لم تستطع قطع نفسك كيف ستستطيع قطع الآخرين
هذا المعنى
سأنقشه عميقا في روحي ، سأنقشه بحيث حتى لو ارتحلت لملايير السنين أو فقدت عقلي سأبقى كما أنا
معناي كان قطع ذاتي ، لقد حاولت الإنتحار في ذلك اليوم ، لقد كان ذلك دليلا على ضعفي
لكن ، لقد تطلب الأمر أكثر من الشجاعة لأعيش بدلا من الإنتحار
لن أسمح لنفسي بأن أكون بذلك الضعف مرة أخرى
و انتهت الإعادة الثلاثين ، بقتل أخي لي
فتحت عيني فجأة في غرفة العزلة، أنفاسي متسارعة وجسدي يتصبب عرقاً.
شعور غريب بالوضوح غمرني، كما لو أن ضباباً كثيفاً قد تبدد فجأة من عقلي
"قطع نفسي أولاً..." همست بينما أرفع يدي أمام عيني، وكأنني أراها للمرة الأولى. "هذا هو معنى سيفي."
كانت المفارقة واضحة - لكي أصبح أقوى، يجب أن أكون مستعداً لتدمير كل ما اعتقدت أنني أعرفه عن نفسي. ليس التدمير من أجل الفناء، بل من أجل إعادة البناء بشكل أقوى
أمسكت بسيفي الذي أخرجته من المخزن، وشعرت بثقل مختلف هذه المرة. لم يكن مجرد قطعة من المعدن بعد الآن
(تقدم مسار السيف 25٪)
على الفور مارست فن سيف تحطيم السماء ، كنت أمتلك سيفا واحدا فمارست مجموعة السيف الوحيد
و في تلك اللحظة ، شعرت بشكل غريب ، جسدي كان متناغما مع السيف أكثر ، بدا أن السيف كان امتدادا لجسدي
المشاكل التي أخبرتني بها لو لي حول جسدي غير السلس في استخدام السيف ، و حركاتي المحبوسة ، كلها تم حلها
لقد وضعت قدمي عليها
مرحلة السيف و الجسد
و لكني كنت مستاء بصراحة ، قمت بإعادة المسار لثلاثين مرة فقط لأجد معنى سيفي و أضع قدمي في هذه المرحلة
باختصار ، كانت ست مئة سنة بالنسبة لي
"يوني ، هل أنا بطيء لهذه الدرجة؟"
(لا تبئس أيها المضيف، الأمر فقط هو التغير الفكري ، فعقلك مازال مرتبطا بعالم متحضر ، لا يمكنك أن تكون مثل من ولد في هذا العالم ، و لكن ، حتى الشخص العادي سيصل لهذه المرحلة في مدة أقصاها عشرون سنة ، حتى لو لم يمتلكوا الموهبة ، لذلك أجل ، المضيف ليس لديه موهبة في مسار السيف)
أغمضتُ عينيّ للحظة، محاولاً استيعاب كلمات يوني "ليس لدي موهبة في مسار السيف..." همستُ لنفسي ، الكلمات كانت قاسية، لكنها حقيقية.
لم أكن مثل سو مينغ الذي ولد بموهبة فطرية، أو مثل أولئك العباقرة الذين يسيرون في مسار السيف كما لو كانوا قد خُلقوا له.
لكنّي ابتسمت فجأة. "حسناً، إذاً سأصنع موهبتي بنفسي."
(المضيف...)
"لا تقلقي يوني، أعرف حدودي. لكن هل تعلمين ما يميّز شخصاً مثلي؟" أمسكتُ السيف بقوة أكبر. "لدي ما يميزني عن الآخرين ، لدي مسارات التناسخ ، و لدي أنت ، نظامي العزيز"
(المضيف...)
للحظة بدا أن صوت يوني تغير ، هاه ، إذا هي لم تكن آلة بعد كل شيء ، حسنا هذا ستكون إهانة إن ناديتها بكونها آلة مع كل السنوات التي قضيناها معا
أدرتُ السيف ببطء، أشعر بكل إنش فيه وكأنه جزء مني. الحركات التي كانت تبدو صعبة قبل أيام، الآن تنساب بسلاسة مطلقة.
حتى تقنية "سيف تحطيم السماء" أشعر أنني أستطيع تنفيذها عشر مرات متتالية بدون مشاكل
المرحلة بعد هذه ، كانت السيف و القلب ، لدي بالفعل خبرة بتلك المرحلة بسبب الذكريات ، و لكني لست حقا فيها
ببساطة كان ذلك بسبب تغير القلب ، السيف و القلب يعني أن ينبض قلبك من أجل السيف و هذه رابطة تنشأ بعد سنوات من اتحاد السيف مع الجسد
ثم بقيت أمارس فن سيفي لمدة شهر كامل و كنت أستطيع الآن القيام بالتشكيلات الأساسية للسيف بسلاسة ، و لكن القوة الحقيقية لهذه التقنية ستكون عندما أنشأ نية سيفي بواسطتها
"آه...صحيح ، قال سو مينغ أن نياة السيف تمتلك تسع مستويات ، ستكون وجع رأس حقا"
مع ذلك ، حتى لو كونت نية سيفي ، سأفضل إخفائها عن سو مينغ ، هو كان يتدرب منذ طفولته على السيف ، و إذا تقدمت أسرع منه بسبب استعمالي للغش ، أخشى أن ينشأ هذا الحقد في قلبه و الغيرة ، لا أريد أن أخسره بهذه الطريقة
ثم بدأت التلويح مرة أخرى
شعرت أنني حققت تقدمًا ملحوظًا في مسار السيف. حركاتي أصبحت أكثر انسيابية، وتقنية "سيف تحطيم السماء" بدأت تأخذ شكلها الحقيقي. سأخرج الشكل الحقيقي لهذا السيف بيدي قريبا