زحف تشانغ يونغ في شوارع إحدى المدن ، كان الدم يقطر منه
واجه عددا من الحراس عندما كان خارجا و تشي الموت وضع ضغطا على جسده الهش، و كاد يهلكه
بعد ان استيقظ في تلك الغرفة و قتل النبيل ، جاء الحراس و قام بإحراقهم فور دخولهم ، بعد ذلك استخدم اندفاع التنين المظلم ليواجه بقية الحراس و انتهى به الأمر الى إحراق القصر بالكامل
كانت جراحه سيئة للغاية لقول الحق ، بدا أن صاحب الجسد قد تعرض للتعذيب ،و لكن تشانغ يونغ لم يحصل على ذاكرته و هذا مما جعل من الصعب عليه معرفة أين هو بالضبط أو في أي عالم
بعد الوصول الى المدينة ، لم يتبقى لديه سوى نحو 15٪ من تشي الموت الذي جمعه على عجلة منه
بعد المشي لفترة سقط على الأرض
"اوي أنت ، هل أنت بخير؟!"
سمع تشانغ يونغ صوت شخص يقترب منه ، و لكن كل شيء كان ضبابيا في رؤيته
ثم بعد ذلك حضر صوت عربة و صدر منه صوت فتاة صغيرة
بعد ذلك مباشرة فقد الوعي
...
عندما استيقظ تشانغ يونغ، وجد نفسه مستلقياً على سرير مريح في غرفة دافئة مضاءة بمصابيح خافتة.
شعر بآلامٍ حادة تنتشر في جسده، لكنه لاحظ أن جراحه قد تم تضميدها بعناية
في تلك اللحظة نظر أمامه و كان هناك فتاة بملابس خادمة تنظر نحوه و بدات متفاجأة "آه...س-سأنادي السيدة" ثم خرجت مسرعة
نظر تشانغ يونغ نحوها و هي تغادر الغرف مسرعة ، كانت تعبيره مليئا بالحيرة "ماذا حدث للتو؟"
بعد دقائق معدودة عادت الخادمة و كان برفقتها شخصين، الأول هو شاب متوسط الطول، ذو عيون خضراء وشعر بني متوسط الطول، بخصلة شعر متموجة تنسدل بثقلها ، بينما الثاني كانت فتاةً شابةً لطيفة.
شعرها أشقرٌّ يصل إلى كتفيها، مُزيّنٌ بإكسسوارٍ أزرق فاتحٍ ناعم، وعيناها زرقاوتان
كانت ترتدي قميصًا أبيض بأكمامٍ طويلةٍ مع شريطٍ أزرق فاتحٍ حول رقبتها
"أوه، أخيراً استيقظ!"
"آريا-سان" همس الشاب الذي كان يقف بجانبها، بحذر. "لا تقتربي كثيراً، لا نعرف إن كان هذا الرجل مطلوبا أو ماشابه"
"لكن يا تاتسومي ، لا يمكنك قول هذا ، كما أظن أنه من المستحيل أن يكون مطلوبا"ثم استدارت الفتاة نحو تشانغ يونغ ابتسمت باشراق"صحيح؟"
نظر تشانغ يونغ نحو الفتاة و على الفور انتابه الغثيان ، بعد عيشه لما هو أكثر من خمسة آلاف عام من الذكريات ، طور توترا نحو أقل تعطش للدم موجود لدى الشخص ، و منه يستطيع أن يحكم على كم قتل الشخص أمامه ، كلما كانت الرائحة الصادرة من الشخص كريهة ارتفع عدد القتلى ،و هذه الفتاة ، كانت تنبعث منها رائحة كريهة للغاية
نظر تشانغ يونغ نحوها و أماء برأسه ، ثم التفتت تلك الفتاة نحو الشاب و ابتسمت"إذا سأتركك مع صديقك ، أراك لاحقا" ثم استدارت و غادرت
فور أن غادرت تلك الفتاة الغرفة ، بقي تشانغ يونغ و الشاب يحدقان في بعضهما لفترة قبل ان يتنهد الشاب و يقترب و يجلس على الكرسي بجانب السرير "بحق لقد قلقت عندما شاهدتك تقع ، ظننتك جثة على جانب الطريق"
نظر تشانغ يونغ نحو هذا الفتى ، و حصل على شعور بالألفة نحوه ، كما لو رآه من قبل
"مالأمر معك؟ لما لا تتحدث؟ أيمكن أنك أصم و أبكم؟" نظر الشاب نحو تشانغ يونغ و شعر كما لو كان يتصرف بتعالي نحوه
تنهد الشاب مرة أخرى"لا يهم ، لكن عليك التأكد من شكر آريا سان ، لولاها لكنت تنام على جانب الطريق ، أليست أشبه بالملاك ، لا أصدق أنه يوجد شخص بلطفها ، حتى والداها لطيفان ، لقد عرضا حتى أن يساعدانني على الإنضمام للجيش" ثم قال بحماس
بقي تشانغ يونغ يحدق به لفترة قبل أن يقول"ما اسمك؟"
"اوه ماذا؟! إذا كنت تستطيع الحديث طوال هذا الوقت؟لما لم تقل شيئا"بدا الشاب منزعجا "أنا تاتسومي ، و سأغدو عضوا في الجيش قريبا ، بالتأكيد سأصبح جنرالا مشهورا لذلك تذكر اسمي جيدا"
لم يفعل تشانغ يونغ الكثير سوى الإمائة برأسه على كلمات تاتسومي ، هذا الفتى ، لم يبدو كشخص سيء ، لا ، بالأحرى ليس حوله تلك الرائحة الكريهة ، بدا نقيا
"هل يمكنك إعطائي وقتا للراحة؟"نظر تشانغ يونغ نحو تاتسومي و طلب بهدوء
"حسناً، لا بأس!" نهض تاتسومي من الكرسي. "على أي حال، يجب أن ترتاح"ثم سار نحو باب الغرفة و خرج
نظر تشانغ يونغ الى النافذة ، عالم جديد بداية جديدة ، ثم أغمض عينيه و ابتسم لنفسه'على الأقل ، لدي دانتياني ، لكن... الطاقة الروحية في هذا العالم شحيحة ، و لكنها موجودة على الأقل'
ثم أخذ تشانغ يونغ وضعية اللوتس 'لم تصل مهمة العالم بعد ، و يجب الإستعداد'
ثم نظر الى قائمة مهاراته، كانت كلها مغلقة و كان يجب عليه التدرب عليها من جديد ، من البداية
"سيكون هذا مزعجا"
بالنسبة لطرق زراعة الطاقة الروحية ، كان لديه ثلاث خيارات
الدورة الكبرى للطاقة الروحية ، كانت مفيدة للناس حتى لو لم يمتلكوا مواردا و ترفع سرعة الزراعة ، مفيدة حتى لمن لا يمتلكون موهبة
تقنية العناصر الخمسة المقدسة ، اختار تشانغ يونغ هذه التقنية في البداية لكي يبني أساسا صلبا ، كون نظامه سيتسبب في اختراق سريع و لمواكبة ذلك ، كان عليه أن يقوي أسسه
ثم ، تقنية السماء الغامضة ، حصل عليها من تانغ سان ، و هي تقنية أيضا تقوم بتقوية الأساس و أيضا تسمح بامتصاص التشي النقي الأرجواني من الفجر
'لنرى ، تقنية العناصر الخمسة المقدسة ستكون بطيئة ، و في هذا العالم ، لا أعرف الى متى سأبقى ، أحتاج للقوة بسرعة و ليس الثبات ، نفس الأمر على تقنية السماء الغامضة ، مما يترك فقط الدورة الكبرى للطاقة الروحية'ابتسم بشكل سري و قرر اختيار هذا الفن أولا
كان الوقت بالفعل قد تجاوز الظهيرة عندما بدأ
بعد اختياره للدورة الكبرى للطاقة الروحية، بدأ تشانغ يونغ في التركيز على تنظيم أنفاسه وجذب الطاقة الروحية المحيطة به
رغم شحتها في هذا العالم، إلا أنه كان مصمماً على استخلاص كل ذرة منها.
كانت العملية بطيئة ومؤلمة، كأنه يحاول شرب الماء من خلال قشة ضيقة.
بعد ساعات من الجهد، شعر بتيار رقيق من الطاقة يدخل جسده، يتدفق عبر مسارات الطاقة الأساسية
[تم الحصول على +1 نقطة خبرة]
"هذا يعيدني إلى الأيام الخوالي ، الحالة"
[الحالة
الإسم : تشانغ يونغ (هيجاي ناوتو)
العمر : 18 عام
الجسد:
بنية تقارب الحياة والموت lvl7
المستوى 1 [1/500]
القوة : 9
قدرة التحمل 8
الرشاقة : 8
الذكاء : 10
الطاقة الروحية: 1
نقاط الحالة: 0
نقاط المشاعر: 8.182.212
القدرة
المهارات. المتجر. المخزن. المهمات
القمار
]
هذه المرة كانت هذه نافذة حمراء ، كانت هذه نافذة هذا العالم
"لا بد أنك تمزح ، هذا الفتى يمتلك احصائيات أعلى قليلا مما كنت أمتلكه عندما حصلت على النظام في المرة الأولى؟؟"لم يستطع تشانغ يونغ إلا أن يعبس على هذا ، نظر خارج النافذة ، و كان الوقت ليلا
ثم فجأة شعر بنية قتل كبيرة صادرة من مكان قريب
نهض بصعوبة و ركل الباب خارجا و بدأ بالركض ، في تلك اللحظة بدأ الدم ينهمر من جسده مرة أخرى بسبب أن السرعة التي تحرك بها أسرع مما يستطيع جسده المصاب في الأصل تحمله
ثم حول نظرته نحو الخارج ، و فعل مجال الحلم الأبدي ، كان هناك ذلك المنظر
قد لفت انتباهه ، صورة ظلية لأشخاص يقفون في سماء الليل.
أمام قمر أحمر ، أسفله تظهر الصور الظلية، فتاة ذات شعر وردي تحمل مسدسا ضخما، وفتاة ذات شعر أسود وسيف كاتانا، و شخص في درع يحمل رمحا ، و رجل بشعر أخضر يرتدي نظارات فوق رأسه و قفازات تلمع بمخالب حديدية ، و فتاة شقراء كان لها أذنا قطة و مخالب نمر
كان هذا المشهد مألوفة لتشانغ يونغ ،و لكن لم يعرف أين رآه
ثم رأى تاتسومي في الأسفل يلحق بحارس مع الفتاة المدعوة آريا
في تلك اللحظة ، أمسك تشانغ يونغ برأسه ، طاقته العقلية منخفضة ليفعل مهارته
'هل علي الهرب؟ بعد كل شيء ، لا يهمني أمر الفتى ، و لكن إن سعى هؤلاء لمحو القصر بأكمله ، سأكون تاليا ، أفضل حل سيكون التخلص منهم'فكر تشانغ يونغ و حلل فرصه و لم يجد خيارا آخر
على الفور كسر زجاج النافذة مما جذب انتباه الأفراد الواقفين في السماء
كانت الفتاة التي تحمل الكاتانا قد توجهت نحو تاتسومي بعد أن قتلت الحارس الأول
في تلك اللحظة ضغط تشانغ يونغ على جسده و وصل الى جانب تاتسومي
عند رؤية تاتسومي له اندهش فجأة"مالذي تفعله؟ لا يجب على شخص جريح القتال"
مع ذلك لم يأبه تشانغ يونغ و وقف أمام الفتاة التي كانت تحمل كاتانا
كانت ترتدي قميصًا داكنًا بلا أكمام وياقة بيضاء وربطة عنق حمراء ، وترتدي حزامًا أحمر بغطاء جانبي أحمر فوق تنورة سوداء مطوية
"ليس هدفا كذلك....سأقتلكما ان وقفتما في وجهي"نظرت الفتاة بتعابير حادة نحو الإثنين
شعر تشانغ يونغ بذلك عندما نظر الى عيونها ، كانت لدى كليهما نظرة قاتل خبير
أدرك على الفور أنه لا يمكنه هزيمتها بحالته الحالية ، كان ما يزال ضعيفا
بينما كان دمه يقطر على الأرض ، شعر بوجود تشي الموت في المكان ، بالضبط ، كان يبدو قادما من المخزن
قفز تشانغ يونغ للجانب و حطم باب المخزن بجسده و فعل فورا كف الإمتصاص و بدأ تشي الموت يدور حول جسده و يدخله
بينما حدق تاتسومي بصدمة غير مصدق لما رآه ، في وسط المخزن تواجدت العديد من الجثث و الأجساد المعلقة و المعذبة و المقطعة ، العيون التي تتدلى من الحائط ، الدماء الكريهة التي تتسرب على الأرض ، كان منظرا من الجحيم حرفيا
وقف تشانغ يونغ من مكانه و عاد للخارج "الآن يمكنني القتال"
تاي يين سي شيانغ -سيف النمر الأبيض
على الفور تحول تشي الموت في يد تشانغ يونغ الى سيف من الضوء الأسود
تقدم نحوهم و اندفع بسرعة نحو الفتاة و أرجح سيفه بقوة و تضارب السيفان بقوة و تم إرجاع تشانغ يونغ للخلف بالقوة
في تلك اللحظة ظهرت تلك الفتاة ذات أذان القطة و سحبت أكامي من ياقتها خلف عنقها"هذا يكفي أكامي"
رفعت الفتاة ذات الكاتانا التي تدعى أكامي رأسها لتحدق في ذات الأذنين ، كانت بوضوح أطول منها"ماذا تفعلين ليون"كان وجه أكامي بلا تعابير
ثم نظرت ليون نحو تشانغ يونغ "بدلا من القتال ، ألا تظن أنه من الأفضل الإطمئنان على صديقك خلفك؟"
في تلك اللحظة صدم تشانغ يونغ عندما سمع الإسم ، أكامي؟ ليون؟ تاتسومي؟ ،
لقد أدرك ، لقد انتقل الى عالم akame ga kill
في الخلف كان تاتسومي مصدوما مما رآه "سايو؟"
كانت نظرته معلقة على جثة فتاة بدون ملابس ، بشعر أسود طويل و الجزء السفلي منها مفقود و الدماء تقطر من جثتها
اقتربت ليون منه ، و وقفت يجانبه أمام مدخل المخزن المليء بالجثث
"إذا أنت تعرف أحدهم؟هذه الفتاة التي تحاول حمايتها ، هي و عائلتها مجموعة من الساديين الذين يخطفون القادمين من أماكن غير معروفة ليلعبو بهم كما يريدون"
بينما كانت ليون تتحدث ، حاولت آريا الهرب سرا و لكن ليون انتبهت فورا و أمسكتها "أمازلت ترغب بحمايتها؟"
على الفور صرخت آريا"هذا غير صحيح ، تاتسومي ، عليك أن تصدقني ، أنا لا أعرف أي شيء عن هذا المكان"
"تا...تسو..مي"صدر صوت من إحدى الزنزانات ، داخله كان هناك شاب ، في حالة مزرية من التعذيب الشديد "تاتسومي...انه أنا...إياسو"
"تلك الفتاة...دعتنا ، و بعد الأكل...استيقظنا هنا...لقد عذبت سايو حتى الموت...!"
في تلك اللحظة تغيرت تعابير وجه الفتاة"و مالخطأ بهذا؟"ثم دفعت نفسها من يد ليون"أنتم حمقى بلا قيمة من القرى ، أنتم لستم أفضل من الماشية-..."
في تلك اللحظة ارتفعت ذراع تشانغ يونغ و أمسك بالفتاة من عنقها و رفعها"كم أكره أمثالك ، للأسف لست الشخص الذي سيقتلك"
في تلك اللحظة أفلت تشانغ يونغ منها "مالذي-"و قبل أن تدرك أي شيء ، تحرك تاتسومي و قطع عنقها
في تلك اللحظة صدر صوت سعال قادم من زنزانة إياسو ، فأسرع تاتسومي اليه
"انه مصاب المرحلة الأخيرة من مرض لوبورا ، كانت سيدة المنزل تقوم بإطعامهم عقاقير بغرض التجارب ، لا يمكن إنقاذه بعد الآن" كشفت أكامي بهدوء
هذا الفتى لا يمكن إنقاذه ، ظل تشانغ يونغ يحدق في تاتسومي مع لحظاته الأخيرة مع صديق طفولته
'ربما كان بإمكاني علاجه لكن ، لما سأعالج شخصا مقدر له الموت'نظر تشانغ يونغ ببرود نحو إياسو قبل أن ينفجر جسده بالدماء من جراحه التي لم يشفيها مسبقا
بعد أن ضغط على جسده بأكثر مما يستطيع التحمل و سقط أرضا ، بينما كان غارقا في دمائه