في الصباح استيقظ تشانغ يونغ في غرفة غريبة
'كيف لم يقتلوني بالأمس؟'قام بهز رأسه ، كان لديه العديد من الأشياء للتفكير فيها
(مهمة العالم
الصعوبة: EX
الوصف :
فليختفي الفساد و يسمو العدل
المطلوب :
انضم الى الغارة الليلية و ساهم في الإنقلاب الثوري و التخلص من رئيس الوزراء
المدة : سنة واحدة
المكافئة :
10.000.000 نقطة
العودة مع كافة إنجازاتك و مكاسبك
الفشل:
العودة بدون أي شيء
)
'فهمت هذه إذا هي مهمة العالم ، حتى إذا لم أفعل أي شيء ، يمكنني النجاح ، المشكلة هي ، كل الشخصيات الرئيسية في هذه القصة ستموت ،حتى الشخصية الرئيسية ، أخشى في هذا العالم أن تكون حماية ابن الحظ بلا معنى'فكر تشانغ يونغ بعمق و هو يستذكر الأحداث
ثم نظر حوله ، كان كل شيء عاديا ، ثم توجه نظره نحو الباب و هو يسمع خطى قادمة
ثم دخل شاب المكان بشعر أخضر طويل يغطي عينه اليسرى، وعيون خضراء، ونظارات حمراء فوق رأسه. كان يرتدي سترة خضراء طويلة بقلنسوة مزينة بالفرو فوق قميص أبيض وأحمر، وبنطال جينز أزرق وحذاء بني
"لقد استيقظت أخيرا هاه؟"نظر لوبوك نحو تشانغ يونغ بابتسامة هادئة
نظر تشانغ يونغ نحوه بدون تعابير "أين انا؟"
"اوه ، مباشرة في صلب الموضوع ،حسنا ، أنت في مخبأنا"قال و هو يبتسم باستخفاف
بدا تشانغ يونغ غير منبهر على الإطلاق بسلوكه الطفولي"هذا لم يجب على سؤالي"
"هيا ألا تمتلك بعض حس الدعابة"قال لوبوك بغمزة
مع ذلك كانت نظرة تشانغ يونغ باردة
عند رؤية تلك النظرة تنهد لوبوك و قرر أن يصبح جديا حول السؤال"أنت غير ممتع على الإطلاق ، أنت في مقر الغارة الليلية ، عليك أن تكون شاكرا لي ، أنا من قمت بتضميد جراحك ، تبا تمنيت لو أنها كانت فتاة"عبس لوبوك و هو يحاول التعبير عن استيائه
نظر تشانغ يونغ نحوه وسأل"مالذي حدث بعد أن فقدت الوعي"
نظر لوبوك ثانية نحوه و كان وجهه مستقيما الآن"لقد فقدت وعيك نتيجة فقدانك للدم و إجبار جسدك المنهك على القتال، بجدية أنت مجنون لمحاولة قتالك أكامي ، أتعرف ، جرح واحد و ستنتنهي حياتك"
نظر تشانغ يونغ و أماء برأسه ، سيف موراساما ، يقتل بضربة واحدة ، لقد شعر بذلك عند الإصطدام معه ، كان السيف يمتلك علامات قانون الموت عليه
ثم سأل"ثم ، مالذي سيحدث لي"
أجاب لوبوك كما لو كان متحمسا"كل هذا يعتمد على الآنسة ناجيندا"
"إذا أظن أنه يجب أن أقف و أقابلها"وضع تشانغ يونغ يده على السرير و حاول الوقوف
على الفور اقترب لوبوك و أراد منعه"اوي ، هذا يمكن أن ينتظر ، جراحك بعيدة كل البعد عن الشفاء ان نهضت الآن-"
لكن قبل أن يستطيع الإكمال ، صدم بما رآه
سجلات الشيطان السماوي -رداء العنقاء
تم تغطية كتفي تشانغ يونغ برداء أسود من تشي الموت و بدأ يلتف حول جسده و بدأت الجراح الواضحة على جسده بالإلتئام فورا
بقي لوبوك عاجزا عن التصديق"يحق الجحيم؟!"
ثم اختفت العبائة في لحظة عن جسد تشانغ يونغ "أنا بخير الآن"
"كيف قمت بذلك؟ لا يوجد حتى سلاح امبراطوري بقدرة علاجية"بدا الوضع غريبا للوبوك
"سأشرح الأمر لرئيستك ، حينها ستعلم"سار تشانغ يونغ نحو الباب
ثم أمسك لوبوك بكتف تشانغ يونغ"انتظر لحظة"نظر نحو تشانغ يونغ بشكل خطير
"ماذا؟"
ثم وضع يده في جيبه و خرج ما هو أشبه بقفاز مرتبط بأسلاك ، في لحظة تم لف جسد تشانغ يونغ في الأسلاك مما غطا جسده بأكمله كالملابس
"من المستحيل أن ادعك تقابل الآنسة ناجيندا عاريا!"اعلن و بدا أن هناك حماس مرة أخرى في عينيه
نظر تشانغ يونغ نحوه قبل أن يتذكر ، أجل ، كان لوبوك يحب رئيسة الغارة الليلية ، كان هذا سببه الرئيسي وراء الإنضمام الى المقام الأول
ثم خرج لوبوك و عندما نظر للسماء صرخ باستياء"تبا! لقد فوت موعد استحمام ليون!"
ثم استدار نحو تشانغ يونغ"كله بسببك!"
لم يستطع تشانغ يونغ إلا السخرية داخليا'انه يشبه الأخ تشينغ فينغ ، هل من المعقول أن أحصل على عدو لسبب سخيف كهذا؟'
ثم بدأوا بالمشي خارج المقر قبل أن يلتقوا بأكامي و تاتسومي في الطريق
"لقد استيقظت!"بدا تاتسومي سعيدا عندما علم أن تشانغ يونغ لم يمت
ثم توجهت نظرة تاتسومي نحو لوبوك الواقف بالجانب "و أنت.."
رفع لوبوك يده و أشار الى نفسه بإبهامه "أنا لوبوك"
"انه منحرف"أضافت أكامي بوجه خالي من التعابير
"مهلا أكامي ، لا تقولي هذا عني!"صرخ لوبوك و بدا مستاءا
هزت أكامي كتفيها ثم قالت"لقد أمرت القائدة بتجمعنا ، تريد سماع تفاصيل المهمة السابقة و أيضا بخصوص المجند الجديد و الخادم"
"مهلا من الخادم هنا؟"لم يستطع تاتسومي إلا السؤال بينما حدق به الثلاثة كما لو كان الأمر واضحا بالفعل
"لقد رفضت الإنضمام بعد كل شيء"قال أكامي بشكل بديهي ، ثم نظرت الى تشانغ يونغ و رفعت إبهامها "هيهي ، تناسبك الملابس الجديدة ، لم تصب بشكل خطير صحيح؟"
مع ذلك هز تشانغ يونغ رأسه "لا داعي لكي تقلقي ، أظن أن هذا الإجتماع يجب حضوره؟"
"صحيح"أمائت أكامي قبل أن تبدأ بالمشي
بعد مناداة الجميع اجتمعوا في غرفة الإجتماعات ، و قاموا بإخبارها عن ما حدث أثناء المهمة
"فهمت، تاتسومي ، هل ترغب في الإنضمام إلينا؟"تحدثت ناجيندا و هي تمد يدها ناحية الإثنين كدعوة إنضمام
كانت ناجيندا ذات شعر فضي قصير وعيون بنفسجية. تضع رقعة على عينها اليمنى مكان عينها السابقة. ترتدي بدلة سوداء ، لديها ذراع أيمن ميكانيكي باللونين الأخضر والأسود
اندهش تشانغ يونغ للحظة وهو يحدق بناجيندا ، هي لم تدعوه؟
بدا أن تاتسومي لم يركز في كلام ناجيندا و سأل"مالذي سيحدث لو رفضت؟ هل سأموت؟"
"لن تموت و لكننا لن نطلق سراح أي منكما ، مع هذا ستبقى حيا حتى لو رفضت ، كيف يبدو هذا؟"قالت ناجيندا مع نظرة باردة ، بدا كما لو كانت تختبر تاتسومي
"أخبرتني ليون بالفعل ، و لكن قتل بعض الأشرار لن يغير هذا العالم ، قريتي تعاني الفقر ، لكن حتى العاصمة التي أخطط لكسب المال منها تعيث بالفساد"قال تاتسومي و هو يغلق قبضته بشدة
"كرجل ألا تريد أن تقضي على جذور هذا الفساد؟ قريتك ليست الوحيدة التي تعاني"تحدث رجل كان متكأ على الحائط ، كان هذا بولات
كان بولات شابًا طويل القامة مفتول العضلات، ذو عيون زرقاء وشعر أسود،كان شعره على شكل بومبادور مصفف على شكل قلب
يرتدي قميصًا أسود بأكتاف خضراء، ودرعًا للصدر، وبنطالًا أبيض مع حذاء أسود.
"لهذا فإن الغارة الليلية مناسبون لك ، بعيدا في الجنوب توجد منظمة تدعى الجيش الثوري ، و كونت وحدة للقيام بالإغتيالات ، اولئك نحن ، للقيام بالإغتيالات السرية ، نتخلص حاليا من الذين يديرون العاصمة ، عندما يتحرك الجيش و يعم الإرتباك سنقتل رئيس الوزراء ، سبب الفساد"
بدا أن شيء تغير في عيون تاتسومي على كلمات ناجيندا ثم سأل"هل ستعامل تلك الدولة الجديدة الشعب بشكل أفضل"
لم تتغير نظرة ناجيندا ثانية واحدة"بالتأكيد"
"فهمت"شد تاتسومي قبضته بحماس"رائع ، إذا هذا هو القتل من أجل العدالة!"
بدت ناجيندا متفاجئة من سذاجة تاتسومي
في حين بدأ الجميع بالضحك عليها مما جعل تاتسومي يبدو غاضبا"مالأمر؟ لما تضحكون؟"
"هذا ببساطة لأنك لا تفهم ما تحاول حشر نفسك فيه"تكلم تشانغ يونغ فجأة
"ماذا؟"نظر تاتسومي نحو تشانغ يونغ و غضبه يشتاط
"صحيح أنك ستقتل من يعيثون الفساد و لكن هل أنت مستعد لقتل كافة أهداف المهمة؟ ماذا لو كان الهدف هو ابن ذلك الشخص ، او زوجته ، أقربائه و اخوته الذين لم يكن لهم ذنب؟، هل مازلت ستقول انه "عادل"؟ كف عن كونك ساذجا" نظر تشانغ يونغ ببرود نحو تاتسومي
كان تاتسومي متفاجئا و فقد الكلمات للتعبير
'انه...محق ، ماذا لو وضعت في موقف مشابه...لكن ، حتى شخص بدا غير مؤذي كآريا اتضح في النهاية أنه...تمالك نفسك تاتسومي ، علي فعل أي شيء من أجل القرية'
رفع تاتسومي نظرته بهدوء ثم قال"هل سيتم الدفع لي؟"كان السؤال موجها لناجيندا
امائت ناجيندا بهدوء "أجل ، ان عملت بجد يمكنك إنقاذ قرية او حتى منطقة"
"إذا ، سأفعلها ، دعوني أنضم"قال تاتسومي و هو يضرب صدره"لو كان الهدف هو تغيير هذا البلد ، إذا سايو و إياسو كانا ليوافقا"
ثم تحدثت ماين على الجانب"لن يمكنك العودة بحرية الى قريتك مع ذلك"
لم يتغير تعبير تاتسومي "لا بأس...طالما الجميع سعداء فلا بأس" كان من الواضح أن الأمر لم يعجبه ، لكن من أجل سايو و اياسو ، لا ، من أجل قريته كلها ، فهو مستعد للأمر
"مع ذلك لدي سؤال واحد"تحدث تشانغ يونغ و هو يتقدم"عرضك كان مقدما فقط لتاتسومي ، و لكن ، لما لم تعرضي الأمر علي"
نظرت ناجيندا إلى تشانغ يونغ بتلك العين البنفسجية الثاقبة، بينما ابتسمت ببرودة"لأنك مختلف. أنت لست مجرد فلاح يحمل حلمًا ساذجًا مثل تاتسومي."
ساد صمت ثقيل في الغرفة. حتى لوبوك و ليون تبادلا نظرات حذرة.
ضاقت نظرة تشانغ يونغ عليها "وما الذي يجعلني مختلفًا في نظرك؟"
أمسكت ناجيندا ذراعها الآلي، صوت المعدن يصرخ عندما تضغط عليها
"لقد أخبرتني أكامي عن كيف قاتلتها ، بدت كقدرة تيغو ، و تاتسومي قال بأنه لا يعرف من أين أتيت والأهم..." وقفت و تقدمت خطوة، صوت خطواتها الثقيلة يُدوي"أنت تعرف بالفعل من نحن، أليس كذلك؟ لهذا لم تتفاجأ عندما ذكرت الجيش الثوري."
فكر تشانغ يونغ بسرعة
'هي تشك في أنني جاسوس... أو شيء أسوأ ، لا إذا رفضت إنضمامي ، ستفشل المهمة'
"إذا أنت تريدين إيجابات هاه ، حسنا ، من المفترض أن تكونوا قد سمعتم عن قصر نبيل قد احترق قبل أيام أليس كذلك"
أمسكت ليون بذقنها و هي تنظر للسقف وهي تفكر"صحيح ، كان هناك أخبار عن لهب أسود اجتاح..."حينها لمعت عيناها بومضة من الفهم
أومأ تشانغ يونغ برأسه "هذا صحيح ،أنا أعتذر على التقديم المتأخر ، أنا أدعى تشانغ يونغ ، لقد كنت أنا من أحرقه ، أنا نتيجة تجارب قام بها ذلك النبيل حيث حاول دمجي مع وحش خطر ،و اكتسبت هذه القدرات ، يدعى الوحش...آكل الموتى"
نظرت ناجيندا نحو تشانغ يونغ بشكل حاد"لم أسمع به من قبل ، و لكن ذلك يفسر الكثير"
ضرب بولات الحائط بقبضته، وجهه يعبر عن الاشمئزاز"هذا مقزز ، كيف يجرؤ على- "
ثم فجأة تم سماع صرير حاد قادم من قفازات لوبوك و أعلن على عجل "آنسة ناجيندا ، هناك دخلاء!"
حولت ناجيندا نظرتها نحو لوبوك"كم عددهم و أين موقعهم"
أعلن لوبوك"وفق رد فعل الحاجز ، هم على الأرجح ثمانية أشخاص و هم قريبون جدا من المخبأ"
ضربت ناجيندا يدها الميكانيكيه مع الكرسي "انهم جيدون ، و على الأغلب مرتزقة من جنس آخر ، لا حل آخر موجود ، لا تسمحوا لأحدهم بالمغادرة حيا"
على الفور تغيرت الأجواء فجأة و هرعت المجموعة فورا للخارج بينما بقي تاتسومي و تشانغ يونغ هناك
صفعت ناجيندا مؤخرة رأس تاتسومي بينما تفادى تشانغ يونغ الصفعة"مالذي تفعلانه فلتشاركا في القتال ، إنه قتالكما الأول"
على الفور تحرك الاثنان للمغادرة في حين لحق تاتسومي ببولات أطلق تشانغ يونغ وعيه الروحي في المكان ، و لاحظ وجود ثلاثة أهداف ، و كانت أكامي متجهة نحوهم
'من الأفضل أن أذهب معها ، لو قتلت اولئك الأوغاد سيرتفع مستواي'فكر تشانغ يونغ بسرعة و على الفور انطلق مسرعا
سجلات الشيطان السماوي-اندفاع التنين المظلم
انطلق تشانغ يونغ و بدا كما لو يمتطي تنينا أسود نحو الأمام
في لحظة كان قد وصل بالفعل الى جانبها وبالكاد كان يواكبها
"لقد أتيت إذن ، هل تستطيع القتال بجراحك"لاحظت أكامي وجوده فورا
"أجل لا توجد مشكلة ، كما أنها أوامر الرئيسة"قال تشانغ يونغ بلا مبالاة
"لا تكره الرئيسة على طريقة حديثها ، بعد كل شيء ، كان عليها أن تكون حذرة"قال أكامي ، رغم أن تعبيرها كان جامدا
اومأ تشانغ يونغ برأسه "أنا أفهم ، كنت لأفعل الشيء ذاته"
ظهرت ابتسامة على وجه أكامي بشكل غير متوقع"هذا جيد و لكن لتعلم....ان لم توافق الرئيسة على انضمامك لن أعطيك أي لحم"
'لا أحد يريد لحمك'
سرعان ما وصل الإثنان الى منطقة قرب جدول مياه ، حيث تواجد ثلاثة أفراد في المكان
توجهت نظرتهم نحو أكامي مباشرة"حقيقة أنها هنا ، تعني أن مخبأهم قريب ،لقد استحق الأمر البحث بإصرا-"
مع ذلك قبل أن يكمل كلماته تحرك تشانغ يونغ و قطع حنجرته "تتحدث كثيرا"
"أخي-"قبل أن يدرك الثاني ما يحدث قطعه تشانغ يونغ نصفين و بقي الأخير الذي قتلته أكاني بجرح واحد
على الفور تدفقت علامات سوداء من الجراح لتدور حول جسد الشخص الثالث و تقتله مباشرة
"هاه ، مجرد جرح تسبب بكل هذا الضرر؟"نظر تشانغ يونغ ببعض الإعجاب نحو سيف أكامي
أعادت أكامي الكاتانا خاصتها الى غمده"إنه يدعى موراسامي ، إنه تيجو ملعون يقتل من جرح واحد"
"يبدو هذا السيف مذهلا حقا"حدق تشانغ يونغ بالسيف بشكل مطول قبل أن ينظر بعيدا"لنذهب"
على الفور انطلق الإثنان و بدآ في الركض نحو مواقع البقية
ثم فعل تشانغ يونغ مجاله ولمعت عيناه بضوء غريب"هناك عدو في المقدمة ، إنه يقاتل تاتسومي"
بسرعة كانت قد انطلقت أكامي متجاوزة تشانغ يونغ و تخلصت من العدو أمام تاتسومي
و انتهى كل شيء بسرعة
سرعان ما حل المساء على المكان
و كانت المجموعة تتناول الطعام في الهواء الطلق
أشارت ناجيندا حينها لكل من تاتسومي و تشانغ يونغ "انتما الإثنان أبليتما حسنا لمعركتكما الأولى ،و تشانغ يونغ ، قررت قبولك ، لديك ما يكفي من القدرة لتصبح قاتلا، لكن تاتسومي ، وفقا لتقرير أكامي، هناك بعض الأشياء غير المريحة ، سيكون من الجيد التعلم من شخص ما ، لذلك كن شريك أكامي"
"ماذا؟!"تفاجأ تاتسومي للحظة عند سماع ذلك
بالنسبة لتشانغ يونغ فقد انحنى للرئيسة قليلا"إذا أطلب الإذن من الرئيسة بالإنصراف"
ارتفع حاجب ناجيندا قليلا"اوه ، هل هذا صحيح؟ لكنك لم تتناول الطعام الذي أعدته أكامي ، جربه"
مع ذلك ظل تعبير تشانغ يونغ جامدا"آسف ، لا رغبة لي بالأكل"
ثم استدار تشانغ يونغ و غادر المكان
نظرت أكامي نحو ظهره المغادر"هل طعامي ليس جيدا له؟"
"لا"تنهدت ناجيندا بهدوء"رأيت تلك النظرة في عينيه من قبل ، لقد كان ينظر إلينا كما لو كنا مجموعة جثث"
ابتسم بولات بتعاطف"أثق أنه فقط ليس معتادا على المكان ، من الأفضل إعطائه بعض الوقت"