في اليوم التالي وقف تشانغ يونغ فوق قمة المخبأ مع أول إطلالة لضوء الشمس

تحول بؤبؤ عينيه أرجوانيا سابقا من استخدام ضوء القمر لصقل عيون الشيطان السماوية

و الآن أصبحت عيونه أرجوانيا فاتحا من امتصاصه للتشي الأرجواني

كان قد تأمل الليلة بأكملها و كان اختراقه قريبا

[ارتفع المضيف الى المستوى 2 ، و حصلت على ثلاث نقاط حالة]

تنهد تشانغ يونغ و هو ينظر الى النافذة ، في جسده القديم لن ينظر حتى الى هذه النقاط الثلاث لكنه احتاجها الآن بشكل سخيف

حقا ، عندما يصل الرجال الى مكانة عالية لن يعود القليل يرضيهم

أراد رفع مستواه بالقوة ، و لكن حتى لو أراد التدرب على الجسد متحدي السماء فهذا غير ممكن بسبب عدم وجود حجارة روحية

"أحتاج الى الموارد و لكن عالم بلا حجارة روحية هو ألم في الرأس"أمسك تشانغ يونغ بذقنه و بدأ بالتفكير

"صحيح ، في واحد من مساراتي الخمسين، كان هناك تلك الطريقة ، لا ، حتى لو عملت ، ستكون فقط مضيعة كما هناك احتمال أن أصنع كارثة"أغمض عينيه و فكر بعمق

مسار الحكمة - مكتبة الغوامض

على الفور فعل تشانغ يونغ قدرة مسار الحكمة

هلى الرغم من قول أنها مكتبة و لكن بشكل أدق إنها تجذب التنوير

"أجل ، وجدتها ، جسد الطاغية ، هناك الوحوش الخطرة في هذا العالم ، ان استطعت قتلها و استخدامها للتدريب ، سينفع هذا"ابتسم تشانغ يونغ و وقف ثم قفز من فوق القمة

تاي يين سي شيانغ -أجنحة العنقاء

امتد رداء أسود خلف تشانغ يونغ و انقسم الى إثنين ، مما جعله يبدو كما لو كان زوجا من الأجنحة ، للأسف ، هذه التقنية كانت تسمح بالسقوط البطيء نحو الأرض و ليس الطيران

بعد ان حط على الأرض بدأ بالركض نحو الغابة مع رفع حذره عبر المكان

أول وحش لمحه كان كلب غيفنورا

"حقا؟ حتى في عالمي ، بالكاد يكون وحش من الدرجة الأولى"

تاي يين سي شيانغ -سيف النمر الأبيض

السيف الأول- نمر الجبل ينقض!

صعد سيف تشانغ يونغ من الأسفل الى الأعلى و قطع الوحش فورا

و لكن تشانغ يونغ لم يجهل ، الكلاب مثل هذه لم تكن يوما تصيد خارج مجموعات ، لذلك فورا بعد قتله ظهرت مجموعة خمس كلاب من نفس الفصيلة

"لما نفس الفصيلة، أحتاج عشرة أنواع ، لا عشرة كلاب"

و انطلق تشانغ يونغ بالتقطيع

كلاب الغيفنورا انقضت كالعاصفة، لكن تشانغ يونغ تحرك كشبح، كل ضربة سيف تقطع أحدها نصفين

الدم الأسود يتناثر على الأعشاب، لكنه لم يهتم. فجأة، سمع زئيراً عميقاً من الغابة

شجرة ضخمة انقسمت نصفين، ومن بينها يظهر وحش هائل،دب تيترا ذو ثلاث عيون

المسار المحير لخطوات الشبح

على الفور ركض تشانغ يونغ و تسلق الشجرة بقدميه فقط و قفز فوق الدب

تاي يين سي شيانغ - التهام التنين

ثم ظهرت صورة سوداء لتنين خلف تشانغ يونغ و انقض على الدب ، في لحظة كان قد اخترق معدته

سقط تشانغ يونغ على ركبته و بدأ باللهث ، مع إحصائياته المنخفضة ، حتى هذا المستوى من القتال كان صعبا

[ارتفع المضيف الى المستوى 4]

[حصل المضيف على 6 نقاط حالة]

'لو كنت فقط أملك سيف أكامي ، لم يكن ليحدث هذا'تنهد ثم وقف و نشط الدورة الكبرى للطاقة الروحية

كانت هذه التقنية تنشأ دورة من الطاقة الروحية عبر الجسد بسرعة كبيرة مما يزيد من القوة و السرعة و التحمل و عمل الدماغ

بدأ تشانغ يونغ عملية الصيد لمدة أربع ساعات ، و لم يستطع جمع سوى سبع أنواع من الدماء

ثم قرر العودة

عند مدخل المخبأ، كانت أكامي قد خرجت بالفعل رفقة تاتسومي

"اوه تشانغ يونغ إنه أنت" قال تاتسومي مع ابتسامة

أماء تشانغ يونغ بهدوء"تخرجان بالفعل في هذا الوقت؟"

"نحن ذاهبون للصيد من أجل الفطور ، أترغب بمرافقتنا؟"قالت أكامي مع تعبير هادئ

كان الإثنان يحملان سلتين على ظهرهما ،بينما أومأ تشانغ يونغ و قام بمرافقتهما

و ذهبوا الى الجبال ، على الرغم من بعد المكان قليلا عن المقر

و وصلوا الى بركة تتواجد وراء الأشجار

"هذا المكان"نظر تشانغ يونغ حوله للحظة ، ثم نحو البركة "انه وحش أسفل الماء"

استدارت أكامي و رفعت إبهامها"هم هم ، ملاحظة جيدة ، لكن في هذه البحيرة ، هناك سمك لذيذ ، فور التخلص منه سنستطيع الصيد"

"انتظر ، أليس خطيرا قتال وحش تحت الماء؟"لم يستطع تاتسومي سوى التحديق بغباء

نظر الإثنان له و سأل تشانغ يونغ"هل نستخدمه كطعم؟"

"تبدو فكرة جيدة"أمسكت أكامي ذقنها بهدوء"رغم أن الرئيسة ستغضب ان قتل لكن"فجأة سال لعاب أكامي"طعم الأسماك هنا لذيذ"

ذعر تاتسومي فورا ، هذان الوغدان سيقتلانه"لا ، مهلا ، ألم تقولا أن هناك وحشا في البركة ، لا يمكن-"

فجأة ،قبل أن يتحرك أي منهم، اندفع فقاعات كبيرة من الماء، وصوت زئير مخيف يهز الأرض.

وحش السمك العملاق كرشان ظهر، فمه المليء بالأسنان يشبه المنشار

"انبطح"دفع تشانغ يونغ بتاتسومي بعيدا و قفز في الهواء

سجلات الشيطان السماوي-مخالب النمر الأبيض

تقدم تشانغ يونغ للأمام و خلف مسارا من جرح على جسد السمكة

صرخ كرشان و بدأ يتلوى و يصرخ بألم

"تسك لن أسمح بسرقة الأضواء"صرخ تاتسومي بينما قفز و قطع رأس السمكة من مكانه

بعد أن حط تاتسومي على الأرض ابتسم و استدار كما لو توقع أن يمدحه الإثنان و ابتسم بتفاخر "أرأيتما أنا قوي-"

مع ذلك لم يكن هناك أحد ، كان السمك يطير في الهواء و يسقط في السلال على جانب البركة

ثم خرج كل من تشانغ يونغ و أكامي من الماء

"تبا ، قمت بجمع أكثر مني"قال تشانغ يونغ و هو يفرك رأسه

رفعت أكامي علامة النصر حينها"ما زال أمامك وقت طويل لتتفوق علي"

تاتسومي وقف مذهولاً، ينظر إلى الاثنين وهما يتناقشان وكأن ما حدث للتو مجرد أمر عادي"أنتما الإثنان غريبا الأطوار ، تركتماني لهذا الوحش حتى"

نظر الإثنان لبعضهما قبل أن ينطق تشانغ يونغ "مازال عليك تعليمه بشكل أفضل"

هزت أكامي رأسها"سأعمل على ذلك"

ثم حمل كل من تاتسومي و أكامي الأسماك على ظهرهما

"بالمناسبة ألن تقوم بتغيير ملابسك؟"لم يستطع تاتسومي إلا أن يلاحظ

كان تشانغ يونغ ما يزال يرتدي أسلاك لوبوك ، و لكن بشكل ما كانت مريحة أيضا

"حسنا ، إنها متينة ، و هي تصلح كدرع ، و لكن سأبحث عن ملابس لاحقا"نظر تشانغ يونغ الى جسده و هو يفحص الأسلاك

بينما كان الثلاثة يعودون إلى المخبأ، كانت الشمس قد ارتفعت في السماء، مما أضفى دفئاً على الغابة الرطبة

تشانغ يونغ كان يفكر بعمق بينما يمشي خلف أكامي وتاتسومي'الآن مع دماء هذه السمكة ، لدي ثمان أنواع ، انتظر ، تذكرت الآن ، يمكنني استخدام 'ذلك' لتعزيز صقلي'ابتسم تشانغ يونغ داخليا بينما كانوا قد عادوا الى المخبأ

بعد العودة كان الجميع بالفعل في غرفة الإجتماعات

"أكامي ، أين هو الفطور؟"حدقت ماين بانزعاج و هي تقاطع ذراعيها

أكامي أومأت بهدوء وأشارت إلى السلال المليئة بالأسماك. "هنا، لدينا سمك طازج مع مجموعة من الكثير من السرطانات"

تشانغ يونغ تقدم خطوة للأمام نحو المطبخ "سأعد النار." بسرعة، جمع بعض الحطب وأشعل النار

ماين رفعت حاجبها وهي تراقبه. "على الأقل أحدكم مفيد." ثم نظرت إلى تاتسومي"أفضل من أحدهم"

"انتِ!"نظر تاتسومي نحو ماين بنظرة غضب

"تاتسومي ، اتبعني الى المطبخ"قالت أكامي ، لم تكلف نفسها عناء الإهتمام بالنزاع بين الاثنين

نظر تشانغ يونغ الى المكونات و كان يفكر "إذا ، مالذي سنطبخه"

نظرت أكامي بشكل لا معنى فيه نحو تشانغ يونغ"أيجب حتى التفكير فيه ، سنشويه"

"لديك ولع بالشواء ، و لكن أظن لدي فكرة أفضل"مد تشانغ يونغ يده و أمسك بسكين المطبخ "إذا كنا سنطبخ السمك ، عليه أن يكون مغذيا"

مهارة فرعية-الطبخ

مسار الطعام-نعمة الأيدي

'أجل ، القدرة على صنع أطباق تضيف تأثيرات على الصقل ، شكرا لنسختي من مسار الطعام ، سأعد الآن فيليه السمك المشوي مع الفلفل الملون'ظهرت ابتسامة خفيفة على وجه تشانغ يونغ وهو يبدأ بالتقطيع

بسرعة مذهلة، تحركت يدا تشانغ يونغ بالسكين، حيث قام بتقطيع الأسماك إلى شرائح رفيعة متناسقة.

أصابعه كانت تتحرك ببراعة، وكأنه يعزف على آلة موسيقية

"هذا... هذا مستوى طباخ محترف!" قال تاتسومي مبهوراً وهو يشاهد تشانغ يونغ.

رغم أنه لم يسبق له أن رأى طباخا ماهرا ، لكن حركة تشانغ يونغ وحدها كفيلة بإظهار مستواه

أكامي ، وجدت نفسها منجذبة إلى رائحة السمك الطازج والتوابل التي بدأ تشانغ يونغ في رشها"ما هذه الروائح؟ لم أشم مثلها من قبل."

وقفت ليون ، لوبوك ، شيلي ، بولات و ماين على باب المطبخ وهم يشاهدون

بعد دقائق، وضع تشانغ يونغ الأطباق أمامهم. شرائح السمك المشوية المغطاة بصلصة لامعة، مع خضروات طازجة جانبية

"جربوا"أشار تشانغ يونغ ببساطة

تناول الجميع أول قضمة، وفجأة...

"ما هذا الطعم!؟" صرخ تاتسومي وعيناه تتسعان من الذهول. شعر وكأن طاقة دافئة تتدفق في جسده

حتى ماين وجدت نفسها تأكل بشراهة. "هذا... ليس طعاماً عادياً."

أكامي التهمت طبقها في صمت، لكن عينيها الهادئتين تومضان بإعجاب واضح.

"المكونات بسيطة، لكن تأثيرها..." قال لوبوك وهو يتفحص الطبق بانبهار.

بعد الانتهاء من الطعام، شعر الجميع بنشاط غير معتاد

ثم وقفت ليون"كانت هذه وجبة لذيذة ، حسنا ، علي الذهاب الآن ، أراكم لاحقا"

نظر تاتسومي نحو شكل ليون المبتعد و سأل"أين تذهب ليون في هذا الوقت؟"

ابتسمت شيلي و شرحت"بسبب أن ليون نشأت في الأحياء الفقيرة ، فهي على دراية بطرق الحصول على المعلومات لذلك تذهب كل يوم للبحث و قبول المهمات"

نظر تشانغ يونغ نحو الجميع و بدأ بالأكل ، كان قد خصص طبقا لنفسه يسرع من تدفق التشي في جسده و يجعله يستطيع التدريب بشكل أسرع و يزيد التشي في الجسم

'هذه القدرة مفيدة ، بالنسبة للأشخاص العاديين ستزيد من قدرتهم ، و بالنسبة للمزارعين ستكون أكثر نفعا'ثم حول نظرته نحو أعضاء الغارة الليلية'كلهم أقوياء ، لو امتلكوا طاقة روحية سيكونون أقوى حتى ، فهم يعدون الأقوى في العالم ، ان تم منحهم العناية المناسبة سيكونون مواهبا'

'في مثل هذه الحالة ، بما أنهم سيموتون عاجلا أم آجلا ، لما لا أمتص أرواحهم ، ثم أستطيع تطويرهم بالإضافة ، إذا تم فضح هويتي كشخص من الغارة الليلية ، سأحصل على الكثير من النقاط ، و لكن هذا لن يكون مفيدا كثيرا ، أحتاج الى حدث يجعلني مشهورا'فكر تشانغ يونغ ثم وقف و غادر المكان

للثلاثة أيام قادمة ، بصيده المستمر للوحوش ارتفع مستواه الى المستوى 7

و الآن قد جمع الدماء التي يحتاجها ، يمكنه التدريب بجدية"جسد الطاغية ، لنبدأ"

أخرج تشانغ يونغ الدماء من المخزن ، و كانت كلها مختلطة على شكل كرة من الدم

كان يجعلها تطفو باستخدام مهارة التحكم بالدم ، ثم فتح فمه و ابتلعها

الدم الغليظ كان له طعم معدني لاذع

ثم بدأ يدور التقنية في جسده كما كان يفعل في الماضي

فجأة، شعر بحرارة شديدة تنتشر في عروقه. عضلاته بدأت تتقلص وتتمدد بلا سيطرة، وعظامه أصدرت صوت طقطقة مخيف

شعر وكأن جسده يُذاب ويعاد تشكيله من جديد

كانت الدماء تنصهر مع أعضائه الداخلية ، كانت تشعر بأنها تذوب

هذا الشعور لم يكن بتلك القسوة سابقا كون جسده كان في الأصل قويا ، و لكن الآن ، كان لا يحتمل

بعد ساعات من المعاناة التي كادت أن تُفقده الوعي، بدأ الألم يخفت تدريجياً

. فتح تشانغ يونغ عينيه و برز ضوء أرجواني متوهج، ليجد نفسه مغطى بطبقة سميكة من الالشوائب السوداء المخاطية والعرق

تنفس بعمق، وشعر بقوة غير مألوفة تتدفق في كل عضلة من جسده.

[تم تعلم جسد الطاغية lvl1]

[حصل المضيف على

+50 قوة

+100 قدرة تحمل]

"جيد يوني ، ضعي نقاط الحالة كلها على الرشاقة" ابتسم تشانغ يونغ بوحشية

[الحالة

الإسم : تشانغ يونغ

العمر : 18 عام

الجسد:

بنية تقارب الحياة والموت lvl7

المستوى 7 [250/5000]

القوة : 60

قدرة التحمل 108

الرشاقة : 21

الذكاء : 20

الطاقة الروحية: 7

نقاط الحالة: 0

نقاط المشاعر: 8.182.182

القدرة

المهارات. المتجر. المخزن. المهمات

القمار]

فجأة سمع تشانغ يونغ صوت شخص يدق الباب

وقف من سريره و قام بتجفيف نفسه و ارتدى الملابس التي تم توفيرها له

ثم نظر في المرآة ، في هذا العالم ، كان شابا بشعر أشقر قصير و عيون زرقاء ، و ارتدى معطفا بني مع كنزة صوفية بيضاء و سروال جينز مع مع حذاء أسود

أماء تشانغ يونغ لنفسه في المرآة 'على الأقل تخلصت من لعنة الوسامة'

ثم فتح الباب و كان تاتسومي هناك"فتحت الباب أخيرا؟ إن الرئيسة تناديك"

2025/07/11 · 4 مشاهدة · 1885 كلمة
نادي الروايات - 2025