بعد ثلاثة أيام ، تم إقامة جنازة لبولات و لم يحضرها سوى الأعضاء المتبقون من الغارة الليلية

لقد كان تاتسومي في حالة مزرية بعد العودة ، و لكن بفضل بضع كلمات من تشانغ يونغ استعاد روحه القتالية المناضلة

في المساء خرج تشانغ يونغ من المقر كالعادة لكن بدلا من الذهاب الى الأحياء الفقيرة مباشرة ذهب الى مكان آخر...القصر الامبراطوري

كان الحراس يسيرون في الأروقة بشكل جدي ، لم يكونوا مستهترين لأن المكان كان بجانب أراضي تدريب الجيش الإمبراطوري

كان ذلك مكان الجنرال بودو الذي يقال أنه نادرا ما يخرج من ذلك المكان

لكن اليوم ، كانت الممرات صامتة ، وقف الحارسان أمام بوابة ساحة التدريب و هما ينتظران فترة تغيير المناوبة

ثم فجأة ضغطت قبضة على صدر كل منهما و جعلتهما يسقطان أرضا فاقدين للوعي

مر بينهما ظل ، كان يرتدي معطفا طويلا واضعا يديه في جيوبه و وجهه مغطى بقناع أبيض

كان هذا تشانغ يونغ ، كان يدخل كما لو كان يمتلك المكان ، و لكنه ببساطة دخل لاستفزاز شخص ما

ثم ركل تشانغ يونغ الباب بقوة ليفتح و كان هناك شخص واحد في ساحة التدريب بأكملها ، الجنرال بودو

كان يبدو الجنرال بودو غاضبا عند.رؤية تشانغ يونغ

رفع تشانغ يونغ يده نحو بودو و قال مغيرا صوته"يو ، كيف حالك ، جئت لإلقاء التحية"

ظهر صمت قاتل

"ما معنى هذا؟"نظر بودو الى تشانغ يونغ كما لو كان سينفجر من الغضب

"جئت لإلقاء التحية ، هل أنت أحمق؟"قال تشانغ يونغ كما صدرت ضحكة ساخرة في نهاية كلامه

بدا بودو كما لو كان سينفجر في أي لحظة ،قبل أن يدرك أن هذا الرجل هنا جاء ليسخر

"أنا أرى...أنت مهرج ، و تجرؤ على دخول القصر الإمبراطوري!"قال بودو بغضب و هو يضرب قبضتيه مع بعضهما

"من فضلك لا تأخذ الأمر على محمل الجد ، او بالأحرى ، افعل او سيطير رأسك"ابتسم تشانغ يونغ من خلف القناع و مع خطوة واحدة جعل الأرض تتجمد

انفجر بودو من مكانه كالبرق، يترك وراءه شرارات كهربائية

قبضته المشحونة انطلقت نحو وجه تشانغ يونغ بسرعة خاطفة

لكن تشانغ يونغ اختفى قبل أن تلمسه القبضة.

مسار الفراغ - طي الأرض

ظهر خلف بودو، و لمع شرارة جليد في يده ، و ضرب بقوة ظهره

انفجر البرد في نقطة التلامس، وبدأ الجليد يزحف على جسد بودو ، لكن الأخير كان من النوع العنيد

"هذا كل ما لديك؟!" زأر بودو ، و انفجرت موجة صاعقة من جسده، محطمة كل الجليد حوله ومحدثة دوامة كهربائية

قفز تشانغ يونغ للخلف ، و ابتسم 'هيا أيها العجوز امنحني البرق'فكر تشانغ يونغ بابتسامة

ارتفعت سبع شعلات خلف تشانغ يونغ و أطلقها نحو بودو بسرعة

"خدعة تافهة!" صرخ بودو رفع بودو يديه و أطلق البرق حوله و تكثف في كرة من البرق و أطلقها نحو تشانغ يونغ

أبطلت الكرة الكهربائية الشعلات و عبرت طريقها نحو تشانغ يونغ

فتح تشانغ يونغ ذراعيه و ابتسم خلف القناع "ارني ما لديك!"

مسار البرق - شحنة الكارثة

ضربت الكرة الكهربائية جسد تشانغ يونغ بدأ يبتلع البرق داخل جسده

"م... مستحيل!" صرخ بودو، عيناه تتسعان من الصدمة. "كيف يمكنك...؟!"

[ارتفع المضيف الى المستوى 37]

عندما أدرك بودو الخدعة أصبح تعبيره أكثر ظلمة "انت..كيف تجرؤ على خداعي أيها المهرج!"بودو، وصواعقه تلتف حول جسده

تشانغ يونغ وقف بثبات، قناعه الأبيض يعكس ومضات البرق. "خداع؟ أنت من منحني إياها بكل سخاء."

"أيها الوغد"كان بودو ما يزال يشتاط غضبا في هذه اللحظة

"سمعت أن الجنرال يملك مهارة أقوى ، هيا، أرني 'مطلق النار الصلب' الذي تتباهى به!" استفزه تشانغ يونغ وهو يشير إليه بإبهامه للأسفل

انفجر بودو بالغضب. "ستندم على كل كلمة!"

انطلق شعاع أسود من البرق من درع بودو، محرقًا الهواء في طريقه لكن تشانغ يونغ وقف

سجلات الشيطان السماوي - رداء العنقاء

مسار الخشب - فن الخشب المقدس

مسار البرق - شحنة الكارثة

فتح ذراعيه، و استقبل البرق ، الشعاع الأسود اصطدم بصدره مباشرة ، وانفجرت موجة صدمة هزت أساسات القصر الإمبراطوري!

الغبار والدخان تناثرا في كل مكان، لكن وقف تشانغ يونغ سليمًا، جسده يلمع بشرارات سوداء وذهبية الشيء الوحيد الذي تضرر كانت ملابسه

[ارتفع المضيف إلى المستوى 42]

خرج دخان أسود من تحت القناع بينما سعل تشانغ يونغ "أظن أن هذا يكفي لليوم" استدار تشانغ يونغ و بدأ بالركض بعيدا

بودو كان غاضبًا بشكل غير مسبوق، وعيناه تشتعلان برغبة القتل.

"لن تهرب!" زأر بودو، ورفع ذراعيه نحو السماء. "ظهور إمبراطور الرعد!"

انفجرت السماء فجأة بعاصفة رعدية سوداء، وأعمدة من البرق الأسود انهمرت نحو تشانغ يونغ من كل اتجاه. الأرض اهتزت، والجدران بدأت تتشقق من شدة الصدمات.

ثم فجأة اندفعت رماح جليدية نحو تشانغ يونغ مما جعل من الصعب تفاديها

مسار الموت - الهيئة الشبحية

تحوّل تشانغ يونغ إلى ظلٍ شفاف، اخترقت الرماح الجليدية جسده دون أن تترك أثراً

. لكنه شعر بالخطر الحقيقي عندما ارتسمت ظلمةٌ كثيفة خلفه.

"تهرب كالفأر، لم أتوقع أن يحاول أحد استفزاز العجوز بودو" ظهر صوت أنثوي من مسار ظهور الرماح

كانت امرأةً شابةً نحيفةً، طويلةً وجميلةً، بشعرٍ أزرق فاتحٍ طويلٍ وعينين زرقاوين.

كانت ترتدي زيّ جنرالٍ بأكمامٍ طويلةٍ وأزرارٍ على ذراعيها، وحذاءً بكعبٍ عالٍ، وقبعةً مدببةً تحمل شعار عشيرة و لديها أيضًا وشمٌ على صدرها

لم تكن سوى ايسديث

"تسك لم أحسب حسابها ، ظننتها ستكون مشغولة"نقر تشانغ يونغ بلسانه و هو يعبس تحت القناع

انحنى تشانغ يونغ قليلاً، جاهزاً للقفز. "أوه، لقد أتيت بنفسك؟ انه شرف مقابلة الجنرال إيسديث"

إيسديث ابتسمت بثقة ، خطوة واحدة فقط وانفجرت الأرض تحت قدمي تشانغ يونغ إلى دوامة من الأشواك الجليدية!

مسار الفراغ - طي الأرض

تحركت إيسديث بسرعة خاطفة، أشواكها الجليدية تلاحق ظل تشانغ يونغ الذي كان يختفي ويظهر في أرجاء الشوارع

كل خطوة له كانت تترك وراءها طبقة جليد جديدة، بينما هي لم تتوقف عن مطاردته للحظة

"تهرب مرة أخرى؟ أهذا كل ما لديك؟" سخرت إيسديث بينما رفعت يدها، مئات الرماح الجليدية تشكلت في الهواء حولها

مسار الرياح -طريق الرياح

سجلات الشيطان السماوي- اندفاع التنين المظلم

ركب تشانغ يونغ فوق التنين الأسود و دفع نفسه بسرعة عبر طريق الرياح

لكن الرماح الجليدية لإيسديث كانت تلاحقه كأفعى جائعة، كل رمح كان يشع ببرودة تكاد تتجمد حتى الهواء حولها

"لن تهرب مني بهذه السهولة!" صرخت إيسديث، وحركة يدها التالية أطلقت عاصفة جليدية كاملة نحو تشانغ يونغ.

سجلات الشيطان السماوي - درع السلحفاة السوداء

تشكل درع أسود داكن حول تشانغ يونغ، لكن الضربة كانت أقوى مما توقع. تحطم الدرع بعد ثوانٍ، وشظايا الجليد اخترقت جسده، ترك جروحًا ضحلة بدأت تتجمد على الفور

"آه... تباً!" زمجر تشانغ يونغ وهو يحاول الحفاظ على توازنه فوق التنين.

مسار الخشب -فن الخشب المقدس

على الفور بدأ تشانغ يونغ في علاج نفسه و هو يتقدم بسرعة

بيليال همس "إن لم تتحرك الآن، ستكون هذه بالفعل نهايتك."

تشانغ يونغ لم يكن لديه وقت للرد. إيسديث كانت تقترب بسرعة، وعيناها الزرقاوتان تومضان بقتامة

مسار الين - شعلة الليل المظلم

ارتفعت جمجمة من طاقة أرجوانية فوق رأس تشانغ يونغ و انطلقت خلفه

انفجرت الجمجمة الأرجوانية خلف تشانغ يونغ، مطلقةً موجة صادمة أرغمت إيسديث على التوقف للحظة.

استغل تلك الثواني الثمينة لينشئ جدار من الجليد ليختفي في الأزقة الضيقة للعاصمة

"لن تهرب!" صرخت إيسديث وهي تحطم الجدار الجليدي الذي خلقه تشانغ يونغ كحاجز.

لكن عندما اخترقت الجدار، لم تجد شيئا ، كان تشانغ يونغ قد اختفى تماماً

بعيدا ، ابتسم تشانغ يونغ بنشوة"إذا هذه قوة ايسديث ،خطأ هي لم تطلق حتى 30٪ ، انها حتى أقل من عشرين ، مستوى قوتها قد يساوي ملك في عالمي ، أقوى جنرال ، تستحق اسمها"

استدار تشانغ يونغ و ذهب الى الأحياء الفقيرة ، كان عليه مقابلة رئيس الوزراء السابق شوري الذي كان يسافر برفقة ابنته الى هنا

وصل تشانغ يونغ الى المكان المحدد و بدلا من فتح الباب استخدم الهيئة الشبحية لدخول المكان

"زانك ، لقد أتيت"قال تشانغ يونغ بنبرة حادة لإخفاء إصاباته

"سيدي!"انحنى زانك فورا نحو تشانغ يونغ "لقد قمت بما طلبته ، انهما بالغرفة ، لم نعاملهم بسوء و وفرنا لهم ما يحتاجون"

نظر تشانغ يونغ نحو زانك و سأل"ماذا فعلتم بالأموال التي أعطيتها لكم"

ابتسم زانك بإشراق "لقد قمنا باستثمارها و بنينا محلات و أعمال تجارية لحصول على دخل لدعم قضيتنا"

أماء تشانغ يونغ برأسه ، على الأقل لم يكونوا سفهاء ، و كانت هذه النتيجة مرضية

في الأصل ظن تشانغ يونغ أنه سيكون عليه اعطائهم أوامر بما يفعلونه و ما لا يفعلون و لكنه كان سعيدا سرا

ثم قاده زانك الى مكان وجود رئيس الوزراء السابق ، دق تشانغ يونغ الباب و دخل

و في الداخل كان شوري رجلاً أصلعًا، عجوزًا، ذا شارب كبير ولحية قصيرة ، كان يرتدي تاجا و معطفا شتويا و بجانبه كانت هناك ابنته المدعوة سبير

و في الداخل كان شوري رجلاً أصلعًا، عجوزًا، ذا شارب كبير ولحية قصيرة. كان يرتدي تاجا و معطفا شتويا و بجانبه كانت هناك ابنته المدعوة سبير

كانت سبير شابة ذات شعر أشقر طويل وعيون زرقاء ، في عمر المراهقة ، كانت ترتدي معطفًا شتويًا وقبعة كبيرة

"اعتذر عن الطريقة التي أحضرك بها أتباعي يا سيادة رئيس الوزراء"قال تشانغ يونغ بينما كان ما يزال يرتدي قناعه

وقف شوري ببطء، عيناه العجوزتان تدرسان تشانغ يونغ بحذر. "لطالما تساءلتُ من يقف وراء هذه المجموعة السرية... والآن، أخيرًا، أرى وجه القناع."

سبير، التي كانت خلف والدها، أمسكت بذراعه بقلق. "أبي..."

سحب تشانغ يونغ كرسيا و جلس عليه و طلب من رئيس الوزراء بالمثل"من فضلك يا سيادة الوزير السابق ، أنا هنا لمساعدتك"

شوري ضحك بمرارة. "مساعدتنا؟ أنت اختطفتنا في طريقنا للعاصمة"

"اختطاف؟" هز تشانغ يونغ رأسه. "لو أردتُ قتلكم، لكنتم ميتين منذ اللحظة التي خطط فيها رئيس الوزراء الحالي لاغتيالكم."

سبير ارتعشت. "اغتيال؟!"

مع ذلك لم يبدو شوري متفاجئا ، كان يعرف أن رئيس الوزراء الحالي كان فاسدا بالفعل و بالتالي لن يمانع فعلها"همف ، فليحاول ذلك الوزير قتلي ، ما زلت لن أساعد متمردا مثلك"

نظر تشانغ يونغ بومضة فهم'فهمت ، انه يظنني من جيش المتمردين'

تنهد تشانغ يونغ بهدوء "سيادة رئيس الوزراء ، لقد أخطأت ، أنا لست من جيش المتمردين ، أتظن ان الشعب ، بالمعاناة التي يقاسيها لن يفكر في التمرد؟ جيش المتمردين يحاول تغيير الإمبراطورية من الخارج عن طريق تدميرها ، بينما نحن أبناء الشعب ، نحاول إحياء بلادنا و اصلاحها من الداخل و لا نسعى لخرابها"

ساد صمت ثقيل في الغرفة. شوري حدّق في تشانغ يونغ بعينين تلمعان بالحكمة والشك. سبير كانت تتنفس بسرعة، عيناها الزرقاوان تتسعان من الدهشة.

"إصلاح من الداخل؟" قال شوري أخيراً بصوت أجش. "كلمات جميلة... لكنني رأيت الكثير من الثوريين الذين يتحدثون بنفس الطريقة، فقط لينقلبوا على الشعب بمجرد وصولهم إلى السلطة."

"سيادة الوزير ، انت واحد من الرجال السياسيين الصالحين في هذا البلد ، الوزير الحالي أرسل مجموعة من الجنود ، الوحوش الثلاثة تحت امرة ايسديث ، لقد اعترضوا قافلتك و ذبحوا جنودك ، كنت لتموت لو ام أجلبك ، كما أني لا أضمر السوء لك ، غدا ، سأرسلك الى القصر ، نحتاجك لمجابهة الوزير ، حتى لو لم تصدقني ، صدق مصالحنا المشتركة ، لا نريد شيئا أكثر من التخلص من الوزير الفاسد"قال تشانغ يونغ محاولا المفاوضة

أخيراً، تنهد شوري وهز رأسه. "حتى لو كنت صادقاً... ما الذي يضمن نجاح هذه الخطة؟ الوزير الحالي لديه دعم الجنرال إيسديث وجيشها بالإضافة الى الجنرال بودو ، أنت... من أنت حتى تواجههم؟"

"حاكم"مد تشانغ يونغ يده نحو صينية طعام موجودة على الجانب و أمسك بملعقة

مسار العناصر الخمسة - استبدال العناصر الخمسة

في لحظة ، تحولت الملعقة الحديدية في يد تشانغ يونغ الى مياه انسحبت على الأرض و في لحظة تغيرت حرارة الغرفة حتى أصبح الوزير يرى أنفاسه ثم تغيرت الحرارة مرة أخرى لتجعل الغرفة حارة مما جعل الوزير يتصبب عرقا من الحرارة

"هذا... مستحيل!" همست سبير، عيناها الزرقاوان تتسعان من الذهول.

تشانغ يونغ أغلق كفه، وعادت درجة الحرارة إلى طبيعتها. "هذا مجرد عرض بسيط ، سيادة الوزير ، الآن بعد أن تأكدت من قدراتي ، هل ترغب بالتعاون معي"

تنهد شوري بهدوء و هو يحاول تهدئة نفسه ، هو لم يكن يفاوض ، هو كان يجبرهم ، ان كان يمتلك هكذا قدرات ، ان رفضوا ، سيموتون ، لو كان وحيدا لما وافق ، لكن لم يرد أن يخاطر بحياة ابنته بقربه

"حسنًا، أيها 'الحاكم'، لنفترض أنني صدقتك... ما الذي تريده بالضبط؟"

"سأشرح الأمر ، أعلم أنك تريد القتال حتى النهاية ضد الوزير ، لذلك فقط أكمل هدفك"

"أولا ، ستكون المشكلة العسكرية ، حتى الجنرال بودو لن ينضم إليك ، ببساطة لا يمكنه التحرك بسبب أنه مهتم بجيش الثوار الذي يشكل التهديد الأكبر على الإمبراطورية و السبب الآخر الذي يمنعه من التخلص من هونست هو تحالفه مع ايسديث بسبب المنفعة المتبادلة"شرح تشانغ يونغ بهدوء

"صحيح ، و بالتالي التخلص من جيش الثوار ، او ايسديث ، ثم أثناء دخولي القصر ، سأبحث عن معلومات لفضح هونست ، و لكن المشكلة ، مع خداع هونست للإمبراطور الشاب ، بدون شك لن يكون الأمر سهلا"قال شوري و هو يمسك بذقنه

"لكن لا أظن أنك ستواجه مشاكل ، بصفتك الوزير الطيب الصادق ، سيكون بإمكانك جذب بودو ، و أطلب منه متابعتك ، إذا قام هونست بالشعور بالضغط و لفق بك التهمة ، سيحميك بودو لأنه كان 'شاهدا' و لن يستطيع اغتيالك بالسر في وسط القصر ، لأن هذا سيجعله مشتبها ، كما بالحماية الخاصة من بودو ، ستكون بأمان"أكمل تشانغ يونغ بهدوء

ساد صمت ثقيل في الغرفة بعد كلمات تشانغ يونغ. شوري حدّق في الرجل المقنع بعينين تعكسان عقلاً يحسب كل احتمال

"دعني أفهم هذا جيداً..." قال شوري ببطء، "أنت تريدني أن أذهب إلى القصر، وأواجه هونست مباشرة، معتمداً على حماية بودو الذي سيكون شاهدي ضد أي محاولة اغتيال؟"

أومأ تشانغ يونغ. "بالضبط. لكن هناك شرطاً إضافيا"

وهو؟"

"أريدك ان تخبرني ان كان هناك أي شيء غير طبيعي ، مثل ظهور شخص ما او ما شابه"

لم يستطع شوري أن يرى مالذي يهدف إليه تشانغ يونغ ، عينيه كانتا ثاقبتين وهو يحدق في هذا الرجل المقنع"شرطك غريب... ما الذي تخفيه بالضبط؟"

"لا تقلق يا سيادة الوزير"وقف تشانغ يونغ أخيرا"انت تعامل مع القصر ، كل شيء آخر اتركه لي ، قم انت بالبحث ، سأجد طريقة للتخلص من ايسديث"

بعد مغادرة تشانغ يونغ للمنزل الآمن ، حدق بسماء الليل و عبس

اتجه مباشرة نحو مخبأ الغارة الليلية. الليل كان قد انتصف، والهواء البارد يعصف بشوارع العاصمة الخالية.

أسموديوس على كتفه الأيمن ضحك بصوت خافت. "أخيرًا! هذا يذكرني بالأيام الخوالي هاها"

بيليال على الكتف الأيسر هز رأسه. "ذلك العجوز ليس غبيا ، قد يحاول قلب الأمور لاحقا"

"انها علاقة مكاسب ، كل منا بحاجة للآخر ، و بالتأكيد ، ابنته تلك ستكون ورقة تفاوض ، و عندما ينتهي دوره ، سأتخلص منه"قال تشانغ يونغ بينما لمعت عيونه بالمكر

الآن مع ظهور شخص جديد من العدم ، كان عاجلا أم آجلا عليه التدخل في القصة

كان من السهل عليه عدم التأثير في مسار عالم دولو ، و لكن الآن ، النتيجة مختلفة ، لم يكن هناك مجال للتراجع

2025/08/03 · 16 مشاهدة · 2325 كلمة
نادي الروايات - 2025