على السرير في غرفته ، كان يشعر تشانغ يونغ بالحرقة داخل جسده

كان هذا تأثيرا جانبيا لاستخدام مسار اليين ، بعد كل شيء ، تشانغ يونغ كان رجلا ،و جسده كان يحمل طابع اليانغ ، تقنيات عنصر الين لم تكن موجودة لأجله

كان لها تأثير التآكل ، ليس فقط على الخصم بل حتى على نفسه

و إذا سألتم كيف امتلكت نسخة حياته السابقة من مسار الين هكذا تقنيات ، ذلك كان لأنه دمر رجولته من أجل القوة

تشانغ يونغ لم يمزح عندما قال أن تناسخاته السابقة كانت مهووسة بجلد نفسها ، نفسه من مسار الين فعلت كل شيء من أجل القوة

و لكن كان لدى تشانغ يونغ الحالي طريقة لعلاج الأمر ، كان ذلك من مسار اليانغ ، لكن هذه التقنية...كانت تزيد رجولته لشرح الأمر

مسار اليانغ - اسلوب تقوية اليانغ

مع ذلك شعر تشانغ يونغ من احراج كبير أثناء أداء هذه التقنية

بصراحة ، من بين جميع التناسخات التي مر بها ، لم يشعر بالسوء كثيرا لموت نسخة مسار اليانغ ، في الحقيقة لقد كان سعيدا بموته!

لقد استحق ذلك!

تلك النسخة جلبت العار له ، لقد كان زير نساء لعين ، في الحقيقة شعر تشانغ يونغ انه لو وقفت تلك النسخة بين جميع تناسخاته ، فسيتعرض للضرب المبرح الذي سيجعله يتناسخ مرة أخرى

'ليس هناك حل آخر على أية حال فقط....لنتحاشى استخدام مسار الين إلا للضرورة القصوى'فكر تشانغ يونغ و هو يخمد استيائه

ثم فعل على الفور طريقة العناصر الخمسة المقدسة هذه المرة

كانت تبدو هذه التقنية أوسع مرات عديدة عما كانت عليه التقنية الأصلية ، حيث هذه المرة ، جعلها تشانغ يونغ تدور بسرعة مع تنشيط الدورة الكبرة للطاقة الروحية

مرحلة المبجل كانت تتطلب تنقية الأعضاء الخمسة ، و لكن من قال أنه لا يمكن فعل ذلك قبل تلك المرحلة؟ و لكن الفرق كان واضحا

لأن شدة الطاقة الروحية لعالم السلف نصف خطوة لمجال المبجل ، كانت طاقته أكثر وفرة من باقي المراحل

و لكن بالنسبة لتشانغ يونغ ، أمكن تعويض الكمية بالجودة ، مقارنة بالسابق ،هذه المرة ، بالطاقة النقية من تقنية دورة يين يانغ الأبدية التي استخدمها آخر مرة كانت كافية لصقل عضو واحد ،و قرر أن يكون القلب

بعد اختراق المرتبة الأربعين فهم أخيرا مشكلة دورة يين يانغ الأبدية

كانت الطاقة نقية للغاية ، كان الأمر طبيعيا في العالم الأصلي ، كانت تقنيات الزراعة منتشرة بمستوياتها

و لكن فقط تقنية صقل عالية المستوى ليست العامل الوحيد في تدريب الشخص ، ان كان مستوى التقنية عاليا جدا ،و كانت الطاقة الممتصة أكثر مما يستطيع الدانتيان تحمله ، فسيقع في انحراف الطاقة الروحية و ينفجر الجسد

في حين ، تقنية منخفضة للغاية لن توصل الشخص الى أي مكان

لم يكن هناك شيء كامل ، كانت تقنية يين يانغ مفيدة أجل ، و لكنها ستكون مفيدة بعد الوصول الى عالم السلف كأقل حد

ثم كان هناك مرحلة الملك ،كان لدى الإنسان بطبيعة الحال ، ثلاثة من الدانتيان ، العلوي و الأوسط و السفلي ، بناء عليه سيتبين مسار الشخص

ان ما كان يدعى ثمرة المسار ، كان اتقان ما يزيد عن 90٪ من المسار ، و لكن مصطلح 'ثمرة' لم يكن صحيحا ، بل بالأصح ، كان نواة

أمكن اختيار للشخص امتلاك ثلاث أنوية بحد أقصى ، و كل مكان سيصدر قوة خارقة للطبيعة لدى الشخص، في الدانتيان السفلي ، بناء على نوع مسار النواة ، سيمتلك الشخص مجالا

على مستوى الدانتيان الأوسط ، سيمتلك الشخص جسدا خاصا فريدا

على مستوى الدانتيان العلوي ، سيمتلك الشخص تجسيدا روحيا خاصا به

و هي تختلف من شخص الى آخر بناء على المسار ، و يمكن للملك امتلاك نواة واحدة ، ثم كان يتطلب تشي مقدس للتقدم الى مرحلة الإمبراطور ، و هي تدعى أيضا معمودية السماء و الأرض ، حيث يتم امتصاص التشي المقدس و يصقل جسد المزارع باستخدام البرق ، ان نجا ، سيمتلك فرصة الحصول على نواة ثانية ، و ان فشل ، فسيموت ببساطة

و استطاع تشانغ يونغ أن يحزر أن النواة الثالثة ستأخذ مكانها في مرحلة الإمبراطور السماوي

و بدأ تشانغ يونغ في محاولة تنقية القلب خلال هذه الليلة الى الصباح

...

في هذا الوقت كانت ماين قد شفيت بالفعل ، خرجت الى أرض التدريب و هي تنادي"هل من أحد هنا؟"

مع ذلك وجدت كلا من لوبوك و تاتسومي يقومان بتمارين الضغط مع كلا من ليون و اكامي جالستين فوق ظهورهما

"مالذي تفعلونه؟"لم تستطع ماين سوى التحديق

"فقط نساعدهما بالتدريب"قالت ليون بينما كانت جالسى متقاطعة الأرجل على ظهر لوبوك

بينما كان تاتسومي يتعرق قال"بعد تجربة انكورسيو ، اتضح أنه يستهلك أكثر مما أستحمل ، يجب أن أتدرب أكثر ، بقوتي الحالية استطيع استخدام الاختفاء لبضع ثوان فقط"

"هكذا إذا"مع ذلك نظرت باستغراب نحو لوبوك"من النادر رؤيتك تتعرق"

ابتسم لوبوك بشكل جدي "لقد تقلص عدد الرجال في الفرقة ، يجب أن أخذ الأمور بشكل جدي"

"اوه"ماين نظرت حولها بفضول، عيناها تبحثان عن شخص ما. "هل رأيتم تشانغ يونغ؟"

أكامي أومأت برأسها ثم أشارت للأعلى "هناك"

ماين رفعت حاجبها بدهشة و نظرت للأعلى"هكذا إذا...مهلا ما هذا؟"

كان تشانغ يونغ معلقًا على حافة الجبل، يده اليمنى فقط هي التي تمسك بالجرف ،

بينما كان جسده مثقلا بحجر ضخم مربوط بسلاسل حديدية

جسده كان مغطى بالعرق، وعضلاته تتشنج من الجهد، لكن عينيه كانتا ثابتتين على القمة

"فقط 1٪... هذا غير كافٍ!" زمجر بينما سحب نفسه للأعلى بيده اليمنى فقط

كان مستاءا داخليا ، عمل الليلة بأكملها لمحاولة صقل قلبه بتشي العناصر الخمسة ، و لكنه لم يكمل سوى 1٪

و الآن كان يفرغ إحباطه بالتدريب

'أظن أن المشكلة كانت طريقتي ، أنا أحاول استخدام تشي العناصر الخمسة لصقل القلب ، لا بد أن هذا هو الخطأ ، فمثلا هل سيستخدم شخص تشي السيف لتنقية القلب؟ ، بعد كل هو شيء صنع بغرض القطع'سحب تشانغ يونغ نفسه مرة أخرى و هو يعاند

'لكن التقدم فقط هو البطيء ، و ليس أن الطريقة خاطئة ، و ذلك لأني استخدم العناصر الخمسة بأكملها مرة واحدة ، كان سيكون الأمر خاطئا لو نقص عنصر واحد و سيؤدي ذلك الى خراب التوازن'تنفس تشانغ يونغ بصعوبة ثم قرر الإكمال

'لكن ماذا لو كان التعدد هو المشكلة ، عنصر واحد...صحيح! الأعضاء الخمسة و العناصر الخمسة! كيف لم أفكر في ذلك ، أنا حقا غبي ، بدلا من محاولة صقل كل الأعضاء كل على حدى بالعناصر الخمسة لكل واحدة ، فماذا لو صقلت كل عضو بتشي معين!'لمعت عينا تشانغ يونغ بإدراك

"مالذي تفعله؟"وقفت ماين فوق رأسه مباشرة ، تحدق به وجها لوجه

"أتدرب." قالها ببساطة وهو يمسك بالسلسة المربوطة به و يلوح بيده عاليا و يرسله نحو السماء ثم قفز بخفة إلى القمة بجانبها و ارتطمت الصخرة بالأرض مما سبب اهتزازا

"ماذا عن تدريبي؟"قال ماين و هي تحاول تذكيره بحديثهما السابق

توقف تشانغ يونغ عن مسح العرق من جبينه ورفع حاجبيه نحو ماين. "تدريبك؟ آه، نعم...بصراحة لست بمزاج لتعليمك"

ماين لم تتراجع، عيناها تحدقان في تشانغ يونغ بتحدٍ واضح. "لكنك....أوه، دعني أخمن، انت تخاف من أن أتفوق عليك؟"

ارتفع حاجب تشانغ يونغ "ماذا؟ لما سأخاف من هذا"

هزت ماين كتفيها" لا أعلم ، ان لم ترغب بتعليمي فلا يوجد سبب غير هذا"

امسك تشانغ يونغ جبهته بانزعاج"ما تفعلينه هو أقدم خدعة نفسية عكسية"

ماين لم تبتسم، لكن عينيها تومضان بذكاء. "وهي تعمل، أليس كذلك؟"

تنهد تشانغ يونغ و نظر إليها ، كان التيغو خاصتها يقطينة يستوجب من الشخص امتلاك طاقة روحية عالية ، و بالتالي لو نظرنا الى ماين بعين تقييم ، ينبغي أن تكون بمستوى عال ، ربما طاقتها الروحية الفطرية أعلى

"حسنا ، لا أستطيع تعليمك الكثير لذلك ، اجلسي متقاطعة الأرجل"قال تشانغ يونغ بوجه عديم التعابير

جلست ماين متقاطعة الأرجل على حافة الجبل ، تحدق في تشانغ يونغ بفضول"ما الذي ستفعله بالضبط؟" سألت بحذر

"هل هذا يهم؟ فقط ركزي على ما سأفعل"اقترب تشانغ يونغ منها و وضع يده فوق رأسها و أطلق طاقته داخل جسدها لفتح مسارات الطاقة في الجسد.

انطلقت طاقة تشانغ يونغ الروحية عبر جسد ماين مثل سيل جارف، تفتح مسارات الطاقة المغلقة بقوة

عينا ماين اتسعتا فجأة، وجسدها ارتجف كما لو صعقته الكهرباء

"آه! هذا... مؤلم!" صرخت بينما تشنجت أصابعها على الأرض.

لكن تشانغ يونغ لم يحمل أي تعابير ، مبدئيا ، أفضل عمر لبدأ التدرب على فنون القتال هو العاشرة و ما أدنى ، و عن طريق التدريب يمكن للشخص فتح مسارات الميريديان في جسده

لا يمكنه جعل شخص آخر يفعل هذا

بالإضافة الى وجود الشوائب التي تزداد تراكما مع تقدم الشخص بالعمر

لكن في هذا العالم ، بالكاد قد يوجد مزارعون ، الطريقة التي كانوا يعتمدونها لتقوية طاقتهم الروحية ، كانت عن طريق التدريب الجسدي ، و الذي في النهاية سيحجب الموهبة ، لذلك حتى لو كانت موهبتهم عالية ، لن يحققوا شيئا

لأن للبشر حدودهم باستخدام التمارين ، على عكس المزارعين الذين تجاوزوا حدودهم الجسدية

كان المزارعون يعتمدون على امتصاص الطاقة عبر الهواء ،و شرط هذا كان فتح المريديان

لكن تشانغ يونغ يقوم الآن بسكب طاقته الروحية في عروق ماين ، مما سيفتحها و تبدأ بطريق الزراعة ، على الأرجح مع طاقتها الروحية المتراكمة ستقفز مباشرة للمستوى الثاني من عالم المحارب

بعد دقائق من المعاناة، بدأت تعابير وجه ماين تتحول من الألم إلى الدهشة، شعرت وكأن نهرًا من الطاقة يتدفق في جسدها للمرة الأولى.

"ما هذا...الشعور؟" همست ماين وهي ترفع يديها أمام وجهها بدهشة.

شعرت وكأنها ترى العالم للمرة الأولى ، كل الألوان أصبحت أكثر حيوية، كل صوت أكثر وضوحا

"ميه ، انت تبالغين ، هذا شيء طبيعي ، أقرب الى تحسن وظائف الجسد بنسبة 25٪" قال تشانغ يونغ وهو يحفر أذنه بهدوء

'حسنا لنرى....اوه غير متوقع ، انها ليست المرتبة الثانية للمحارب ، بل الخامسة ، كنت محقا ، الغارة الليلية هم مجموعة عباقرة ، هيهي ، سيكونون ذي فائدة'ابتسم تشانغ يونغ سرا

نظرت إلى يديها بدهشة، ثم إلى تشانغ يونغ، الذي كان ينظر إليها بتعبير غير مبالٍ"أهكذا ترى الأمور طوال الوقت؟"

دحرج تشانغ يونغ عينيه ، بالفعل ، وجهة نظر الأشخاص العاديين مختلفة عن المزارعين"لا يهم ، سأعطيك تقنية تدريب"اقترب تشانغ يونغ و وضع اصبعا على جبهتها و شعرت ماين كنا لو تم طبع شيء في وعيها

"هذا...ماذا تكون هذه الدورة الكبرى؟"لم تستطع ماين إلا الاستفسار

"ستعلمين لاحقا ، ان أردت أن أشرح كل شيء سيأخذ هذا وقتا ، لذلك حاليا حاولي ان تجعلي أساسك مستقرا ، كل شيء مذكور في التقنية"قال تشانغ يونغ ثم استدار مغادرا

"مهلا ستغادر هكذا فقط؟"نظرت الى تشانغ يونغ ، كان مجرد تركها هكذا شيء غير معقول

توقف تشانغ يونغ للحظة"أنا...ليس لدي وقت لأضيعه ، لدي بعض الأشياء التي يجب الإعتناء بها"قال تشانغ يونغ و ثم استمر بالمشي

توجه الى الغابة القريبة و بدأ بالتلويح بسيفه

لقد أدرك مرحلة السيف و القلب ، و الآن يجب ادراك مرحلة السيف و الروح

"في مرحلة السيف و الجسد ، شعرت بالإتحاد مع سلاحي ، و في مرحلة السيف و القلب أحببت السيف ،و لكن الآن مرحلة السيف و الروح" استمر تشانغ يونغ بالتلويح

كانت المرحلة التي بقي عندها لفترة طويلة ، و يفترض أن يفهمها ، و لكن النقطة كانت....هو لم يكن ذات الشخص في الذكرى ، لم يملك نفس الهدف ، و نفس الماضي، و أهدافهم و رغباتهم كانت مختلفة

"أظن أني سأستطيع الوصول الى التنوير عن طريق قتالات الحياة و الموت و الأهم...قبل أن يتم اختطاف تاتسومي ، علي الحصول على انكورسيو و موراسامي من أكامي حتى استطيع التدرب على دورة الحياة و الموت"قال تشانغ يونغ و هو يضع سيفه جانبا

عندما حل الليل تسلل بهدوء خارج غرفته و تسلل الى غرفة أكامي

بصفتها شخصا مدربا ، مبدئيا ستكون أصعب للسرقة، لكن هذا لو كان شخصا عاديا ، لذلك قرر البدأ بها

انزلق تشانغ يونغ في الظلال كالشبح، خطواته لا تصدر صوتًا بينما يقترب من غرفة أكامي ، القمر كان خلف السحاب، تاركًا الممرات مظلمة تماما

وقف تشانغ يونغ أمام باب غرفتها

مسار الموت-الهيئة الشبحية

مسار الظلام-إخفاء الظل

اخترق تشانغ يونغ باب غرفة أكامي كالضباب، دون أن يصدر صوتًا

لغرفة كانت مظلمة، لكن بالإعتماد على عيون الشيطان السماوي استطاع رصد التفاصيل في الظلام

أكامي كانت نائمة على سريرها، وشعرها الأسود الطويل منتشر على الوسادة

بجانبها، على طاولة صغيرة، كان سيف موراسامي موضوعًا بعناية، يلمع تحت خيوط ضوء القمر المتسللة من النافذة.

مسار السرقة-يد الشبح المتجول

على الفور اختفى السيف من مكانه و ظهر في يد تشانغ يونغ

عندما حمله شعر تشانغ يونغ بالأمر فورا ، آلاف الأرواح كانت تسكن السيف و هي تصرخ

'أجل بلا شك...انه مناسب ليكون جوهر الموت ، علي الخروج بسرعة'فكر تشانغ يونغ ثم وضع السيف في مخزنه و خرج بشكل مسالم

ثم عبر الطريق بهدوء ، غرفة تاتسومي كانت في نهاية الممر

مسار الموت - الهيئة الشبحية

اخترق الباب بسهولة،الغرفة كانت فوضوية بعض الشيء، ملابس متناثرة هنا وهناك، وسيف انكورسيو موضوع بجانب السرير، حيث كان تاتسومي نائمًا بثقل بعد يوم من التدريب المرهق

"حتى الحراسة عليه سيئة..." همس تشانغ يونغ في نفسه وهو يمد يده نحو السيف و أخذه

وضع السيف في مخزنه، ثم نظر إلى تاتسومي النائم. "لا تقلق، سأعيده لاحقًا"

ثم خرج من المخبأ ، و ابتعد مسافة كيلومتر واحد عنه ، حيث لا يمكن أن يزعج أحدا

القمر كان بدراً، يلقي بضوء فضي على الأشجار المحيطة.

أخرج السيفين من مخزنه ، و نظر إليهما ، تقنيا ، للتدرب على دورة الحياة و الموت ، يجب استيعاب الجوهرين في الجسد

عادة ذلك بتحويل الجوهر الى ما يشبه الحبوب و التهامها ، و لكن الأمر غير ممكن للسيفين

في حين ، أن هذين السيفين كانا ضروريين للمعركة الأخيرة ، و لذلك لا يمكنه تحمل خسارتهما

"يمكنك طعن نفسك بهما لاستيعاب الجوهر" قال بيليال بصوت حكيم

"مهلا ماذا؟" نظر تشانغ يونغ بصدمة"موراسامي يقتل بالجرح و انت تخبرني بطعن نفسي؟"

ضحك اسموديوس على الجانب الآخر "صدقني ، هذا العجوز يرغب فقط في رؤيتك تطعن نفسك، و لكن الحق يقال ، انه محق ، هذا سيكون ممتعا"

لعن تشانغ يونغ هاذين الإثنين سرا و لكنه تنهد في النهاية"حسنًا... لنفعل هذا."

أمسك تشانغ يونغ بموراسامي بيده اليسرى وإنكورسيو باليمنى. تنفس بعمق، ثم بسرعة طعن نفسه في البطن بالسيفين!

"آآه!"

ألم حاد اخترق جسده، لكنه لم يصرخ. بدلاً من ذلك، أغلق عينيه وترك الجوهرين يتدفقان إلى داخله.

جوهر الموت من موراسامي اندمج مع جوهر الحياة من إنكورسيو، وشكلا دوامة من الطاقة داخل دانتيانه السفلي

الألم كان لا يطاق. كأن آلاف الأرواح المحبوسة في موراسامي عادت للحياة بفعل انكورسيو و قد دخلت جسده في لحظة واحدة، كل منها يصرخ بألمها الخاص

سقط تشانغ يونغ على الأرض، يتشنج من الألم، جلده بدأ يتحول إلى لون رمادي، ثم يعود طبيعياً

بعد ساعة من المعاناة، استطاع تشانغ يونغ أخيراً الجلوس بدون القلق من الموت الفوري ، الآن جاء الجزء الأصعب ، دمج الجوهرين معا

أخذ نفساً عميقاً وبدأ في تنشيط تقنية دورة الحياة والموت

بدأت طاقتان متعارضتان بالدوران داخل جسده، واحدة حمراء مشرقة، والأخرى سوداء قاتمة ، مع كل دورة، كانتا تندمجان أكثر، حتى أصبحتا طاقة واحدة زهرية اللون

فتح تشانغ يونغ يونغ عينيه ، و فجأة لاحظ شيئا غريبا ، رفع يديه و ظهر توهج زهري حول يده 'نتيجة دمج جوهري الحياة و الموت ، هذا نوع جديد من التشي يشبه قانون التناسخ ...إذن هذا تشي التناسخ'قال تشانغ يونغ مع ابتسامة

ثم بعد التركيز على هذا التشي ، فكر تشانغ يونغ في دورة الحياة و الموت ، كانت أشبه بقنبلة ستنفجر في اللحظة التي سيموت فيها ، لأنها كانت مزروعة في جسده و روحه

كانت هناك أيضا جزء من مبادئ الفراغ ، الروح و الزمن داخلها

"من صنع هذه المهارة ، هو عبقري...لا ، بالأخذ بالإعتبار هذه التقنية ، ليس حقا ، كنت لأرغب أكثر في واحدة تعيدني في الزمن للوراء فور الموت ، لكن للأسف"تنهد تشانغ يونغ و لكن ماذا سيفعل؟ شيء كهذا سيكون على المستوى التاسع من قانون الزمن ، و حتى الآن ، لم يصل تشانغ يونغ سوى الى المستوى الخامس حاليا كله شكرا لمسارات التناسخ

رغم أن هذه التقنية هي قوية حقا ، لكن...فور ان تموت ، يحتاج الشخص فترة زمنية للراحة

، و لذلك فور ان تموت و تعود مجددا ، إذا تم قتلك ، ستموت فعليا

و بسبب أن جسدك يتم إعادة بنائه عند الموت ، سيكون واهنا بعض الشيء

2025/08/04 · 16 مشاهدة · 2532 كلمة
نادي الروايات - 2025