بعد تلك الليلة ، أعاد تشانغ يونغ السيوف الى مكانها بدون ضرر ، لن يعلم أحد ما حدث

في اليوم التالي ، في الصباح ، غادر تاتسومي و لوبوك و ليون الى العاصمة بينما بقي تشانغ يونغ في غرفته طوال اليوم محاولا تثبيت تدريبه من الإختراقات السريعة في قتاله مع بودو قبل يومين

في ذلك الوقت خرج من غرفته ، كان بالفعل الليل

'حسنا ، سأذهب الآن لإزعاج بودو مرة أخرى ثم علي التركيز على مسار التعاويذ و المصفوفات ، طالما يصل انجازي الى 80٪ سأستطيع استخدام التعاويذ و المصفوفات بدون أي أدوات مساعدة'ابتسم تشانغ يونغ بخفة

قفز بسرعة و غير ملابسه و وضع قناعه في منتصف الهواء و هو يستعد

اخترق تشانغ يونغ أسوار القصر بسهولة، مستخدماً تقنية طي الأرض ، للظهور مباشرة في ساحة التدريب الخاصة بالجنرال بودو.

لكن هذه المرة، لم تكن الساحة فارغة

بودو كان واقفاً في المنتصف، محاطاً بعشرين من نخبة حراس القصر. وراءه، على منصة مرتفعة، كانت إيسديث تجلس متكئة على كرسي من الجليد، عيناها الزرقاوان تراقبان المشهد ببرودة.

"أتظن أننا لم نكن مستعدين لك؟" زأر بودو وهو يشير إلى تشانغ يونغ. "هذه المرة لن تهرب!"

ابتسم تشانغ يونغ خلف القناع و انحنى أمام بودو "من دواعي سروري معرفة أن جنرالي الإمبراطورية يتحدان ضدي ، و لكن ، أليس هذا مبالغا به ، احضار الحرس...و الجايغرز؟"

إيسديث، التي كانت تجلس على كرسيها الجليدي، ابتسمت ببرود و هي تقف"أيها المقنع، لقد تجاوزت كل الحدود ، صيدك سيكون أول مهمة رسمية للجايغرز"

"المقنع؟"صدرت فجأة ضحكة خلف القناع و تشانغ يونغ يميل رأسه"اوه ، يا له من اسم ،و لكن أفضل أن تنادوني بلقبي ، الشيطان السماوي في خدمتكم"انحنى تشانغ يونغ ذراع خلف ظهره و أخرى على صدره ، كان يشبه الجوكر

اندفع بودو أولاً، صواعقه السوداء تمزق الهواء. "موت!"

"اوه ، يالها من قلة ذوق لمهاجمة شخص بينما يعرف عن تفسه"ابتسم تشونغ يونغ خلف القناع

'هذه يجب أن تكون المرة الأخيرة لي و أنا أزور هذا المكان ، علي استيعاب ما أستطيع'فكر تشانغ يونغ بهدوء و هو يحلل موقفه

مسار البرق - شحنة الكارثة!

امتص تشانغ يونغ البرق في جسده مرة أخرى، لكن هذه المرة، كان بودو مستعدا

لقد لاحظ بالفعل ، عندما يقوم تشانغ يونغ يونغ بامتصاص البرق ، يتوقف جسده عن الحركة

إيسديث لم تنتظر، بلمسة واحدة من إصبعها، تحول الهواء حول تشانغ يونغ إلى شفرات جليدية حادة!

انفجرت شفرات الجليد حول تشانغ يونغ بينما كان لا يزال يمتص صواعق بودو.

الدماء تناثرت من جسده حيث اخترقت الشفرات لحمه، لكن ابتسامته تحت القناع لم تتزعزع

أوه، هذا مؤلم!" ضحك تشانغ يونغ بصوت مكتوم بينما كان جسده يتشنج من الصدمة المزدوجة للبرق والجليد.

[اخترق المضيف الى المستوى 45]

إيسديث، التي كانت تقف الآن على منصتها الجليدية، رفعت حاجبها بدهشة. "ما هذا...؟ كيف لا يزال واقفًا؟"

مسار الخشب-فن الخشب المقدس

بدأت جروح تشانغ يونغ تلتئم أمام أعينهم، واللحم الممزق يعيد تشكيل نفسه بسرعة غير طبيعية ، حتى الدم الذي يسيل من جراحه بدأ يختفي و يعالج

"مستحيل!" صرخ بودو، عيناه تتسعان من الرعب. "ما هذا السحر الأسود؟ لا يوجد حتى تيغو بقدرات علاجية"

انحنى تشانغ و بدا صوته مرحا و هو يقفز و يضحك كالمهرج"هوهو ، هذا مثير ، شكرا لهذه الوجبة الدسمة ، كشكر خاص"فجأة توقف تشانغ يونغ عن الحركة و تحول صوته ليصبح خشنا"لما لا ألعب بجدية قليلا؟"

رفع تشانغ يونغ يده و ظهر وهج متجمد في كفه

مسار الجليد-رقصة الجليد

انفجرت أعمدة من الجليد من الأرض حوله ، تلتف حول بعضها لتشكل تنينًا عملاقًا من عنصر الجليد

التنين زأر بصوت يهز القصر، ثم انقض على الحراس المحيطين

لا تتراجعوا!" صرخ أحد الجايغرز ،بولس ، بينما أطلق لهبًا من تيغو روبيكانتي نحو التنين، لكن النيران لم تؤثر عليه

لم يستطع بولس إلا أن يصدم ، روبيكانتي يمتلك نارا لا تنطفأ ، كيف لم تعمل على التنين؟

و لكن كان هذا طبيعيا ، بعد استعادته لشجرة الحياة الألفية ، تم تقوية خصائص الجليد في جسد تشانغ يونغ ، ما لم يمتلك الشخص نارا مطلقة ، فله فقط ان يحلم بإذابة الجليد المطلق

فجأة قفز شخص في درع أزرق نحو تشانغ يونغ و تعرف عليه بلمحة ، كان ذلك وايف ، و بسرعة تلاعب بالتنين و ضرب وايف و جعله يطير بعيدا نحو القصر

كورومي اندفعت للأمام بسيف ياتسوفوسا، محاولة قطع رأس التنين. ثمانية من أمواتها المتحركون تبعوها في الهجوم، لكن تشانغ يونغ كان أسرع

سيف تحطيم السماء - لمعان الشفق

اخترق سيف تشانغ يونغ الهواء بوميض ذهبي، مقطعًا أربعة من الأموات في ضربة واحدة.

لكن كورومي تفادت الضربة بمرونة، ثم عادت تهاجم بسرعة مذهلة

"أوه ، يا صغيرة ، يبدو انك لن تعيشي طويلا" همس تشانغ يونغ وهو يتفادى ضرباتها"تشبهين احدى الأشخاص في ملصق المطلوبين ، هيه"

كورومي لم ترد، فقط ضاعفت من هجماتها لكن تشانغ يونغ تقدم و ركلها في معدتها مرسلا إياها بعيدا

ران، الذي كان يحوم في الجو بجناحي ماستيما، أطلق وابلًا من الريش الحاد ،تشانغ يونغ رفع يده و ظهر جدار جليدي قام بصد الريش ، و بضربة من يده أرسل وابلا من أسهم الجليد نحو ران

"سيريو، الآن!" صرخ ران وهو يتفادى السهام

فجأة ظهر التيغو البيولوجي كورو نحو تشانغ يونغ ، و في لحظة ، استخدم تشانغ يونغ طي الأرض و تجاوز كورو مباشرة نحو سيريو و اخترق سيفه كتفها

"آاه!" انحنت سيريو من الألم، بينما كورو بدأ يزمجر غضبا

إيسديث، التي كانت تراقب المعركة ببرودة، بدأت أخيرًا تتحرك. "لا يوجد أفضل من طريدة قوية"ثم لعقت شفتيها ، كانت نظرتها ضارية ، كمفترس يراقب فريسته

رفعت يدها، ودرجة الحرارة حولها انخفضت فجأة إلى تحت الصفر.

جدار جليدي سميك بدأ يتشكل حول تشانغ يونغ، يحاول تجميده في مكانه. لكن تشانغ يونغ ضحك فقط.

"إيسديث...أجل ، من بين الجميع انت الخطر رقم واحد ، الأقوى في العالم" قالها وهو يرفع يديه

ارتفعت شجرة الحياة الألفية في يده و لمعت حلقة حلقة روحه الحمراء

حلقة الروح الثالثة-غضب امبراطورة الجليد

انفجر ضغط عظيم من جسده ، محطما الجليد إلى شظايا

الموجة الصادمة أرسلت الجميع حوله يتدحرجون بعيدا ، الوحيد الذي ظل على واقفا كان بودو

مزقت ساحة التدريب بالكامل ، الجدران تصدعت، والأرض انشقت، والحراس الذين كانوا يقفون في المقدمة سقطوا أرضًا، بعضهم فاقدًا للوعي والبعض الآخر ينزف من آذانهم بسبب الصدمة

أمسكت ايسديث بقبعتها و تغير تعبيرها و هي تشاهد المعركة ثم أمرت"الجايغرز انسحاب"

عند سماع الأمر لم يجرؤوا على المعارضة و تراجعوا بضعة خطوات للخلف

"الجنرال إيسديث حكيمة للغاية"صفق تشانغ يونغ بيديه ثم رفع ابهامه"انها تهتم حقا بمرؤوسيها ، لا عجب انهم يكنون لها الولاء"

قفزت ايسديث من مكانها و وقفت أمام تشانغ يونغ ، كانت المسافة بينهما 11 مترا بالضبط

"انت قوي و أنا أحترم هذا"نظرت ايسديث مباشرة نحو عيون تشانغ يونغ ، نظرتها الباردة ، و ابتسامتها كانت كافية لجعل العرق البارد يتدفق أسفل ظهر الناس "لقد استهنت بك... أنت لست مجرد مهرج."

"بالطبع جنرال ايسديث ، هذا الشخص هنا هو الشيطان السماوي"ظهر فجأة من الخلف ، شاب بشعر أسود قصير ، و عيون خضراء في بذلة رسمية ، كان يمشي بهدوء نحو الإثنين مع كلتا يديه في جيوبه

"القائد العام آرثر ، مالذي تفعله هنا"فجأة تحول صوت ايسديث ليصبح باردا للغاية ، كما لو كانت تكره هذا الشخص و تبغضه و ترغب في نزع لحمه عن عظمه

"سمعت عن أن شخصا كان يزعج الجنرالين لذا كان علي التدخل"ثم وقف أمام تشانغ يونغ تماما

نظر تشانغ يونغ إليه و هو يحمل سيفه'إذا هذا آرثر ، أجل هناك شيء مؤكد هذا الشخص...ليس من هذا العالم'

"إذا هذا هو القائد العام الشهير هاه ، انه شرف مقابلتك"انحنى تشانغ يونغ بطريقة مبالغ بها ، كان ما يزال عليه اكمال تمثيله حتى النهاية

"حسنا حسنا ، لديك حس الأخلاق ، لقد افتعلت المشاكل هنا ، و يبدو ان الجميع هنا قد تلقى ضررا، بينما مازلت معافى ، مما سبب الغضب، لم تقتل أحدا ، حتى لو نجحت في التخلص من البعض ، لكنهم غير مهمون ، لذلك ما رأيك في عرض ، تلقى ثلاث ضربات من أحد الجنرالين، لو بقيت حيا خلالها ، سنسمح لك بالذهاب على شرط أن لا تعود"ابتسم آرثر بهدوء ، و بدت ابتسامته لامعة كالشمس

'عرض مغري لكن...له فائدة و هو ميت أكثر مما هو حي'فكر تشانغ يونغ و قبضته تشتد على السيف'سأقطع عنقه!'

مع ذلك تراجع آرثر خطوة للخلف"من فضلك ، هذا عرض خاص فقط ، لا داعي لقطع عنقي"

'مالذي؟! مستحيل ، هذه صدفة ، محرد صدفة ، سأقطعه نصفين'فكر تشانغ يونغ و كان ينوي التحرك

"اوه و لا داعي لقطعي نصفين بطريقة وحشية ، لقد قدمت لك حلولا و أرجو ان تفكر بها"قال آرثر مع ابتسامة هادئة

'هذا الشاب.. مستحيل ، هل يقرأ الأفكار؟ و ان يكن، دعنا نحاول إذا ، سأدخل أصابعي في عيونه و أقتلعهما و أقطع ساقيه'نظر تشانغ يونغ ببرود و هو ينتظر أن يقفز او يتحرك او أي تغيير حتى في حركة العضلات ولكن...

لا شيء

ساد صمت ثقيل في ساحة التدريب المدمرة. تشانغ يونغ حدّق في آرثر بعينين تضيئان بالحذر والفضول.

'ليس قارئ أفكار؟ ، لا يمكنني المخاطرة ، يجب علي التراجع'فكر تشانغ يونغ بسرعة

إذن..." قال تشانغ يونغ بصوت هادئ، بينما كان يضبط قبضته على سيفه. "أنت تقترح أن أتلقى ثلاث ضربات من أحد الجنرالين؟"

آرثر ابتسم ببراءة. "بالضبط! إنها فرصة عادلة للجميع."

بودو الذي كان يقف على الجانب، عيناه تومضان بغضب مكبوت"أنا لا أوافق على هذه المهزلة. هذا المجرم يجب أن يُعاقب!"

"جنرال بودو ألا تثق في قدراتك؟" قال آرثر وهو يلتفت إليه بابتسامة. "ثلاث ضربات منك ستكون كافية لإسقاط أي شخص."

تشانغ يونغ أدار سيفه ببرودة ثم غمده ببطء. "ثلاث ضربات من الجنرال بودو؟ حسناً... أقبل التحدي."

"جيد!" رد آرثر بابتسامة. "ثلاث ضربات من الجنرال بودو. إذا بقيت واقفاً، ستغادر بسلام. وإذا سقطت... حسنًا، سنعتني بك بشكل خاص."

إيسديث همست بسخرية"يا للمضيعة ، أردت تجربة طرق تعذيب جديدة عليه."

آرثر التفت إليها. "أليس من الممتع مشاهدة عرض جيد؟ خاصة عندما ينتهي بجثة مشوية."

أخذ تشانغ يونغ وضعية الاستعداد، ساقاه متباعدتان وذراعاه ممدودتان. "حسناً أيها العجوز، أظهر لي ما لديك!"

بودو زمجر كالوحش، وصواعقه السوداء بدأت تلتف حول ذراعيه. "سأجعله رماداً في ضربة واحدة!"

اندفع بودو للأمام كالإعصار، يده اليمنى مشحونة ببرق أسود كثيف. "موت!"

الضربة اصطدمت ببطن تشانغ يونغ مباشرة، موجة صادمة اهتزت لها الأرض, البرق الأسود التف حول جسده، محاولاً تمزيقه من الداخل

لكن تشانغ يونغ ظل واقفاً، عيناه مغمضتان، وجسده يمتص الطاقة كالإسفنج.

[ارتفع المضيف إلى المستوى 47]

"واحدة." همس تشانغ يونغ وهو يفتح عينيه، اللذان تومضان الآن بشرارة برق سوداء"أعطني أقوى هجوم لديك!"

طغى الغضب على بودو في لحظة ، هذه المرة، جمع كل طاقته في قبضته اليسرى، وكثف البرق حتى أصبح ككرة سوداء ، بدلا من إطلاقها ، جعلها تحيط بقبضته

الضربة هذه المرة كانت أقوى بثلاث مرات، اصطدمت بوجه تشانغ يونغ مباشرة!

[ارتفع المضيف الى المستوى 49]

انفجرت موجة صادمة أطارت الغبار في كل الاتجاهات.

عندما استقر الغبار، كان تشانغ يونغ ما يزال واقفاً، لكن قناعه تحطم، مظهراً نصف وجهه المشوه بالحرق ، لحسن الحظ كان قد عدل وجهه بنقاط الوخز بالإبر ، و لكن الإصابة كانت ستعيق رؤيته

مسار الحياة -نقل الضرر

وضع تشانغ يونغ يده على وجهه و انزلقت نحو ساعده الأيسر ، و اختفى الحرق من وجهه ، بالأحرى ، تم نقله من وجهه نحو ذراعه

بودو كان يرتجف الآن، ليس من التعب، بل من الرعب. "ماذا... ما هذا الشيطان؟!"

إيسديث، التي كانت تراقب بابتسامة باردة ، حاجباها ارتفعا قليلاً. "مثير للاهتمام..."

"تبقت ضربة واحدة"أشار تشانغ يونغ الى رأسه و ابتسم "تأكد ألا تخطء"

"لن تهزمني بهذا السخف!" زأر بودو وهو يرفع كلتا يديه نحو السماء ، البرق الأسود بدأ يلتف حوله كإعصار، والهواء يئن تحت الضغط

"مطلق النار الصلب!"

انفجر شعاع أسود كثيف من صدر بودو، أكثر سمكاً بمرتين من سابقه، محرقاً الهواء في طريقه نحو تشانغ يونغ.

الضربة كانت قوية لدرجة أن الأرض خلف تشانغ يونغ انشقت قبل حتى أن يلمسه البرق!

الاصطدام أحدث انفجاراً هز أعمدة القصر. الحرس الذين كانوا واقفين على مسافة سقطوا أرضاً من موجة الصدمة

عندما ارتفع الغبار... كان تشانغ يونغ واقفاً في حفرة عميقة في الجدار ، جسده يحترق بشرارات سوداء، لكن عينيه ما زالتا متوهجتين خلف القناع المحترق جزئيا

"آه... هذه كانت جيدة." قالها وهو يخرج من الحفرة ببطء.

[ارتفع المضيف إلى المستوى 50]

[تم رفع الختم عن الطاقة في جسد المضيف]

[ارتفع المضيف الى المستوى 52]

تشانغ يونغ خرج ببطء من الحفرة، خطواته ثقيلة لكن ثابتة. "لقد وفيت بشرطي... والآن سأغادر." قالها بصوت أجش، الدماء تسيل من زوايا فمه.

آرثر رفع يده بسرعة. "انتظر! من أنت حقاً؟ لم يسبق أن ظهر شخص بمثل هذه القوة فجأة."بدا نوعا ما غاضبا تحت السطح

ابتسم تشانغ يونغ تحت القناع المهشم. "أخبرتك... أنا الشيطان السماوي." ثم أدار ظهره لهم ببطء.

إيسديث زمجرت. "لن تهرب!" رفعت يدها، وعاصفة جليدية بدأت تتشكل حول تشانغ يونغ

"يبدو أنكم لن تسمحو لي بالرحيل بسهولة؟" استدار تشانغ يونغ و ظهر ضوء أصفر في يده

مسار الضوء - القوس المقدس

ظهر قوس من الضوء في يد تشانغ يونغ، مشعًا بشكل يكاد يُعمي الأعين.

كان القوس غير ملموسٍ تمامًا، مصنوعًا من الضوء و بدا عظيما

هذا..." همس آرثر، عيناه الخضراوان تحدقان بذهول"مذهل"

إيسديث لم تنتظر. أطلقت عاصفة جليدية نحو تشانغ يونغ، لكنه كان أسرع

مسار الرماية- فن الرماية على الشمس

انطلق سهم من الضوء من قوس تشانغ يونغ، يشق العاصفة الجليدية أشبه بالضباب

الضوء الأبيض الساطع اخترق كل العوائق، مخلّفًا وراءه ذيلًا من الشرر الذهبي

"همف ، فن الرماية على الشمس ، على الرغم من بعد الشمس ، و صغر الهجوم ،إلا انه صمم لاختراق الشمس ، فكيف يمكن لهراء مثل خاصتك ان يؤثر فيه حتى"سخر تشانغ يونغ ببرود

لقد اخترقها السهم وكأنها غير موجودة، واستقر مباشرة في قلب جدار القصر خلفها.

انفجار!

الضوء الأبيض تحوّل إلى موجة صادمة هائلة، مزّقت الجدار الحجري الضخم كما لو كان ورقةً رقيقة.

الغبار والحطام تناثرا

في كل مكان، والضوء الأبيض غمر الساحة لثوانٍ، مما أجبر الجميع على إغماض أعينهم.

عندما عادت الرؤية... كان تشانغ يونغ قد اختفى.

2025/08/06 · 15 مشاهدة · 2192 كلمة
نادي الروايات - 2025