800 كم شمال شرق العاصمة ، تقع هضبة إندا ، مع انتشار العديد من الحبال في المنطقة تحول النظام البيئي هناك

مما جعل المنطقة مليئة بالوحوش ذات المستوى العالي و جعل تقريبا من المستحيل عيش البشر هناك

كان هذا نوع المنطقة التي انتقلت اليها الغارة الليلية من أجل مخبأ مؤقت الى حين عثورهم على مكان مناسب للمقر الجديد

أجدد عضوين كانا التيغو البيولوجي سوسانو ، كان مهووسا بالترتيب و لديه قدرة عالية في الأعمال المنزلية حيث استطاع الطبخ و انشاء بيت في يوم واحد

و الآخر كانت تشيلسي ، لم تكن مميزة ، و لكنها تميزت بقدرة التيغو خاصتها مؤسسة غايا ، و هي تسمح لها بتغيير شكلها كما تريد لأي شخص

بسبب نشاط الجايغرز ، قل عدد الجرائم في العاصمة ، و بالتالي كان ذلك سيقلل عدد مهمات الغارة الليلية ، و حسب كلام ناجيندا ،فلن يحصلوا على مزيد من الإمدادات ، مما يجعل الأعضاء الحاليين ، هم آخر زمرة من الغارة الليلية ، و لذلك للوقت الحالي ، مهمتهم الأساسية ، كانت التدريب

بعد شهر من البقاء في المنطقة

كان تشانغ يونغ جالسًا أعلى صخرة تطل على الوادي، عينيه مغمضتان، بينما يده تمسك بسيفه

لقد أمضى الشهر بأكمله في محاولة الوصول إلى تلك اللحظة السابقة، شرارة التنوير التي قطعتها ماين.

كل ليلة، كان يعيد تشغيل حواسه الخمسة، يحاول الدخول مجددًا في حالة الانغماس ، لكنه لم يفلح

"لحظة واحدة دمرت لحظة تنوير قد تأخذ من المرأ عمرا ليصل إليها"تذمر تشانغ يونغ قبل أن يتنهد

'ما زال هناك شيء ناقص… الخيط لم يظهر مجددًا، هل هو مرتبط بالحالة الذهنية؟'

عندما كان تشانغ يونغ يفعل حواسه الخمسة ، لم يظهر خيط ، بل نقطة ، كانت نقطة الإنكسار

"دفاعك مفتوح!"صدر صوت من خلف تشانغ يونغ مباشرة و ظهر ظلان خلفه ، ماين و تاتسومي انقضا عليه و هاجماه في آن واحد

تاتسومي كان يحمل سيفه العادي ، وماين كانت تضخ الطاقة الروحية لتعزيز جسدها

استدار تشانغ يونغ بسرعة و امسك برسغ ماين و سيف تاتسومي و قذفهما في الهواء بعيدا

تشانغ يونغ شاهد جسدي تاتسومي وماين يرتدان في الهواء قبل أن يهبطا بثبات على الأرض.

تاتسومي تمايل قليلاً لكنه استعاد توازنه بسرعة، بينما ماين تدحرجت بخفة قبل أن تقفز عائدةً إلى وضعية القتال.

"لم تتحسنوا كثيرًا." قال تشانغ يونغ ببرودة وهو يمسح الغبار من كتفه.

"لم ينتهي الأمر بعد" اشتكت ماين بينما كانت تفرك رسغها المتألم.

تشانغ يونغ لم يرد، لكن زاوية شفتيه ارتفعت قليلاً. كان يعرف أن الاثنين قد تحسنا بشكل ملحوظ خلال الشهر الماضي

تاتسومي الآن أكثر ثباتًا في استخدام سيفه ، و أصبحت لديه القدرة و الكفائة لاستخدام رمح انكورسيو الإضافي ، وماين تمكنت من دمج طاقتها الروحية مع هجماتها الجسدية بسلاسة ، و تحفيز حركاتها بشكل أكبر ، ينبغي حاليا أن لا تعاني من مشاكل في القتال القريب

اتخذ تشانغ يونغ وضعية القتال بهدوء ، كانت هذه طريقة لتحفيز نفسه ، في أي وقت كان ، طالما يهزمانه ، سيقوم بمنحهم أي طلب كان ، الغرض كان تحفيزه على البقاء واعيا حتى أثناء نومه حتى تكون حالة مشابهة لمرحلة السيف و الروح

تشانغ يونغ وقف ثابتًا مثل الجبل، بينما اندفع تاتسومي وماين نحوه مرة أخرى. هذه المرة، كان هجومهما منسقًا بشكل أفضل

توجه الإثنان نحو الجوانب و هما يركضان نحو تشانغ يونغ

لم يحتج تشانغ يونغ الى فعل شيء ، صدرت من روحه فورا نية قتل عميقة للغاية متجهة نحو الإثنين ، تعطشه للدماء كان لا يطاق

انفجرت نية القتل من تشانغ يونغ كموجة صادمة، أجبرت تاتسومي وماين على التوقف فجأة في منتصف هجومهما.

شعرا كما لو أن سيفًا غير مرئي قد وضع على رقبتيهما، تهديدًا بالقتل الفوري إذا تقدما خطوة أخرى

"م-ما هذا؟!" تاتسومي تراجع خطوتين، عيناه تتسعان من الرعب

ماين وقفت متجذرة في مكانها، عيناها تتسعان

ثم بهدوء سحب تشانغ يونغ نية قتله و عاد الجو المحيط كما كان ، بالنظرة على وجهيهما ، لم تؤثر نية القتل عليهما كثيرا ، و كانت هذه علامة جيدة

ابتسم تشانغ يونغ يونغ بهدوء"لنعد الآن الى المقر حسنا؟"

"تسك ، لا تبتسم كما لو لم تفعل شيئا!"نقرت ماين على لسانها و هي تعقد ذراعيها مع لمحة من الإنزعاج

خدش تاتسومي وجهه بخفة"على الرغم من أني لا أريد أن أعترف بهذا لكن ماين على حق ،كانت تعطشك بالدم مبالغا به"

"بفففت"ضحك تشانغ يونغ بخفة"إذا استطاع هذا القدر التأثير فيك ، فناهيك عن الجايغرز مجتمعين على الأغلب لن تجد فرصة أمام ايسديث"

كره تاتسومي الإعتراف بذلك ، لكن تشانغ يونغ يونغ كان على حق ، بعد مشاهدته لقوة الجايغرز ، بمستواه الحالي لن يستطيع الإقتراب منها ناهيك عن مواجهتها

هز تشانغ يونغ كتفيه وهو يلتفت بعيدًا، لكن عينيه كانتا تلمعان بفكرة خبيثة. "لكن لا تقلقا، سأحرص على أن تموتوا جميعًا بكرامة عندما يحين الوقت."

"ماذا؟!" صرخ تاتسومي، وجهه يشحب.

ماين ضربت كتف تشانغ يونغ بقبضتها. "توقف عن محاولة إخافتنا، أيها الوغد."

"على أية حال ، سمعت أنك تاتسومي حاول القيام بمقلب على تشيلسي مؤخرا و لكن باء بالفشل"نظر تشانغ يونغ بصرامة نحو تاتسومي

"آه هذا..."نظر تاتسومي بعيدا"لم أعتقد أنك ستقبل مساعدتنا لذلك لم نخبرك-"

مع ذلك نزلت قبضة تشانغ يونغ على رأسه'هذا الأحمق ، ماذا كان تصنيف هذه القصة ثانية؟، لا يهم'

أمسك تاتسومي رأسه بألم"مالذي ، لما ضربتني؟"

تنهد تشانغ يونغ"لم أضربك لأنك قمت بذلك ، بل لأنك لم تجده ، إذا لمهمتك القادمة ، حاول التسلل حولي بانكورسيو ، طالما تتقنه فهذا يكفي ،و بالعكس ، إذا فشلت"ظهرت ابتسامة شريرة على وجه تشانغ يونغ"لنقل أنك ستتمنى لو واجهت وحوش الخطر بدلا مني"

"ما-.."ظهر تعبير عاجز على وجه تاتسومي ، كان تشانغ يونغ يمزح أليس كذلك؟

ضحكت ماين في الخلف"هيهي ، تستحق هذا"

"انت!"ضرب تاتسومي الأرض بقدمه و هو يشير إليها باصبعه"لقد.كان أنت في الأصل من شجعنا على فعلها!"

"اوه ،للأسف أنك كنت فاشلا في عملك"ضحكت ماين بشدة"انه خطأك ليتم كشفك"

تنهد تشانغ يونغ داخليا كما بدأ بالمشي بعيدا'متى سيبدأ هذان الإثنان المواعدة لأني سئمت من نزاعاتهما المستمرة'

استمر تشانغ يونغ في السير بعيدًا، بينما تاتسومي وماين يتجادلان خلفه

فجأة، سمع صوت خطوات سريعة تقترب من الخلف.

"تشانغ يونغ! تاتسومي! ماين!"

التفت الثلاثة ليجدوا أكامي تركض نحوهم"هناك وضع طارئ ، لقد ظهرت وحوش خطيرة جديدة بالقرب من العاصمة! الرئيسة تطلب اجتماعنا ، لقد حان الوقت أخيرا للعودة الى العاصمة"

...

بعد ساعات من السفر على متن المانترا الطائرة ، وصلوا إلى المقر الجديد للغارة الليلية، الذي كان يقع على بعد 15 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة كان المبنى مشابهًا للمخبأ القديم

في الداخل، اجتمع أعضاء الغارة الليلية ،ناجيندا جلست على كرسيها في المنتصف، وجهها جاد

"الآن و قد عدنا ، هدفنا هي وحوش خطرة تبدو بشرية ، بدوا بدائيين لكنهم أظهروا بعض الذكاء ، حتى أنه تم إرسال خبراء فنون قتالية لإختبار قدراتهم و لكنهم خسروا ، يختبئون في المناجم و الغابات الشمالية و يقتاتون على الكائنات الحية التي يرونها ، الحرس الإمبراطوري و الجايغرز يقتلونها يوميا و لكن لا يبدو أن العدد يتناقص"

أمسكت ماين ذقنها و هي تفكر "إذا كانت الإمبراطورية تعاني ، فلا يبدو الأمر كفخ"

عقد تشانغ يونغ ذراعيه بهدوء"حسب ما هو مذكور ، أستطيع أن أخمن أن هذا النوع من الوحوش هو مُلك للدكتور ستايلش ، منذ أننا هزمناه ، يبدو أن شخصا ما أطلق سراحها"

تشانغ يونغ لم ينقذ الدكتور ستايلش ذلك اليوم ، ذلك لأنه لم يعد يحمل له أي فائدة له ، لقد سبق و حصل على كل ما احتاجه بالفعل

ألقى لوبوك نظرة هادئة تجاه تشانغ يونغ ثم سأل"إذا كان الأمر كذلك ، فلما؟"

"حسنًا، فكروا في الأمر." قال تشانغ يونغ وهو يتقدم خطوة للأمام. "إذا كان شخص ما يريد تشتيت انتباه الإمبراطورية والجايغرز، فماذا سيكون أفضل من إغراق العاصمة بوحوش لا تنتهي؟ بينما الجميع منشغلون بقتالها، يمكن تنفيذ أي مخطط في الخفاء ، و لكني أشك في أنه ضد الإمبراطورية"

نظرت تشيلسي بابتسامة ساخرة نحو تشانغ يونغ"تحليل معقول ، يبدو أن لديك رأسا حقا فوق كتفيك"أخرجت تشيلسي مصاصتها للحظة"بالأحرى قد يكون هناك طرف ثالث ، ذلك الدكتور كان من الإمبراطورية ، و ذلك يجعل احتمال صدور ذلك من الداخل ضعيفا ، لذلك الإحتمال الأكبر هو أن هذا من تخطيط ذلك المجنون الذي ظهر في هذه الشهور الأخيرة ، على الرغم من أنه تم إغلاق الأمر باعدام رئيس الوزراء السابق ، و لكني أشك بأنه حقا له علاقة به ، و بسبب عدم ظهوره مؤخرا ، فهذا يثبت أن ذلك العجوز حقا متواطئ معه"

لم يستطع تشانغ يونغ إلا أن يضحك داخليا ، بالطبع لن يظهر في القصر ، فهو بالفعل معهم هنا، و لكن حاليا ، ما أراده تشانغ يونغ ، هو أن لا يذهب تاتسومي إلى الجبال ، طالما لا يقابل ايسديث و بالأخص سيورا ، سيكون ذلك كافي

و المضحك أكثر بالنسبة له ، أن حكاية 'كل شيء ستار لشيء أكبر' هو مجرد هراء ، فهؤلاء الوحوش ليسوا أكثر من مجرد ألعاب لسيورا ، لكن مع تدخل آرثر ، كان يخشى أن يصبح الأمر أعقد

"حتى لو كان الأمر كذلك ، نحن قتلة و لكننا أيضا حلفاء الشعب ، واجبنا هو حمايتهم ، طالما نسرع عملية القضاء عليها فلا بأس" قال تاتسومي مع شرارة من العزم في عينيه

"حسنًا، إذا كان الأمر يتعلق بحماية الناس، فلا خلاف هنا." قالت تشيلسي و هي تهز كتفيها بلا مبالاة وهي تمص مصاصتها، لكن عينيها كانتا تحملان لمحة من القلق. "لكن دعونا لا ننسى أن هذه الوحوش قد تكون مجرد طُعم. إذا كان هناك طرف ثالث يحرك الخيوط، فعلينا أن نكون مستعدين لأي شيء."

أومأت ناجيندا برأسها موافقةً. "تشيلسي محقة ، إذا ، أكامي و ليون و أنا و سوسانو سنتوجه الى المناجم ، بينما سيتوجه البقية الى الغابات الشمالية"

بعد تقسيم المهام، تحركت المجموعتان في اتجاهين مختلفين

سرعان ما انتهى الأمر بتشانغ يونغ رفقة تاتسومي بينما انطلق البقية في الإتجاهات الأخرى

أراد تشانغ يونغ إلغاء هذا الحدث بالكامل ، و لكن يبدو أن تأثير هالة الشخصية الرئيسية كان كبيرا كفاية ليؤثر على الجميع

بينما كان تشانغ يونغ وتاتسومي يتقدمان عبر الغابة الكثيفة، كان الجو هادئا

. أوراق الشجر تحركت بفعل رياح خفيفة، حاملة معها رائحة العفن

"يبدو أن المنطقة ملوثة تمامًا." لاحظ تشانغ يونغ بصوت هادئ، عيناه تمسحان الأفق بحذر"أجل ، من المحتمل أنهم مروا من هنا"

تاتسومي أمسك بسيفه بقوة، عيناه تتجولان بين الأشجار. "هاه ، لا أستطيع شم أي شيء ، بالتأكيد انت تملك قدرة خاصة على الشم"

تشانغ يونغ ابتسم بخبث. "أو ربما أنا فقط أمتلك أنفًا جيدًا."

تاتسومي لم يعلق، لكنه دحرج عينيه بينما واصل السير "بالتفكير في الأمر بدا أنك و ماين مقربين نوعا ما؟"ثم أعطى ابتسامة ساخرة"لا تقل لي أنكما..."

"لا ليس كذلك ، الأمر فقط أننا رفاق"قال تشانغ يونغ بتعبير غير موافق

"أوه حقًا؟" ضحك تاتسومي وهو يهز رأسه. "لأنها تبدو وكأنها ترمقك بنظرات غريبة أحيانًا."

تشانغ يونغ لم يرد، لكن زاوية فمه انخفضت قليلاً. "ركز على المهمة، تاتسومي ، هذه ليست جلسة دردشة."

تنهد تاتسومي و استمر بالمشي"حسنا حسنا ، و لكن سأقول هذا لاحقا هيهي"

نظر تشانغ يونغ نحو ظهر تاتسومي المبتعد و نقر على لسانه'يتحدث هكذا عن الفتاة التي ستصبح زوجته ، انسى الأمر ، سئمت من التدخل هكذا'

تشانغ يونغ لم يكمل تفكيره، فقد سمع فجأة صوت تحطم أغصان من بين الأشجار الكثيفة. توقف فجأة، ورفع يده لإشارة تاتسومي بالتوقف.

"ماذا هناك؟" همس تاتسومي، ممسكًا بسيفه لتفعيل انكورسيو في أي لحظة

بدلاً من الرد، أشار تشانغ يونغ بإصبعه نحو اتجاه الصوت. بينما كان الاثنان يراقبان، ظهرت مجموعة من الوحوش البشرية الشكل من بين الأشجار كانت ، وجلودهم مشوهة تنفسهم كان ثقيلًا

تاتسومي ضغط على قبضته حول سيفه. "عددهم كبير... ربما عشرون أو أكثر."

ابتسم تشانغ يونغ و غطت طاقة سيفه الذهبية شفرته"من الأفضل لك مواكبتي!"

قبل أن يتمكن تاتسومي من الرد، اندفع تشانغ يونغ للأمام بسرعة البرق، مستخدما اندفاع التنين المظلم ترك وراءه أثرًا من الضباب الأسود.

سيف تحطيم السماء- سقوط النجم - لمعان الشفق

سقط تشانغ يونغ بين صفوف الوحوش مثل نيزك، سيفه يشع بضوء ذهبي متوهج.

كل ضربة كانت تطلق موجة من الطاقة تقطع الوحوش إلى نصفين، دماء سوداء تنثر في الهواء

الوحوش الأخرى صرخوا غاضبين واندفعوا نحوه

تاتسومي، الذي شاهد الهجوم من الخلف، لم يستطع إلا أن يفتح فمه من الدهشة. "مذهل..." ثم هز رأسه وأسرع ليلحق به، استدعى درع انكورسيو و سحب رمحه

الوحوش لم تكن بطيئة، بعضها قفز نحو تشانغ يونغ بمخالب حادة، لكنه تفادى الهجمات بسهولة،حركاته كانت دقيقة ومميتة

بينما كان تشانغ يونغ يقطع طريقاً دموياً،لاحظ أن بعض الوحوش بدأت تتراجع فجأة

"تشانغ يونغ! هناك شيء غريب!" صرخ تاتسومي بينما كان يطعن وحشاً في صدره. "إنهم ينسحبون!"

"لا تدعهم يهربون!" رد تشانغ يونغ بصوت حاد، ثم أطلق موجة من طاقة السيف قطعت الأشجار في طريقها، محاصرة الوحوش الهاربة

سيف تحطيم السماء - لمعان الشفق

اندفع تشانغ يونغ للأمام و أنهى الوحوش بسرعة مخلفا أثرا ذهبيا خلفه

"تمت المهمة" أعاد تشانغ يونغ سيفه بهدوء الى غمده

بعد لحظات من الصمت، نظر تاتسومي حوله وهو يلهث قليلاً. "هذا... كان أسهل مما توقعت."

هز تشانغ يونغ رأسه بهدوء "اتفق ، و لكن لا يهم ، مهمة اليوم انتهت ، دعنا نستطلع المناطق قبل عودتنا"

بعد التأكد من عدم وجود أي وحوش أخرى في المنطقة، قرر تشانغ يونغ وتاتسومي العودة إلى المقر

بعد بضعة أيام من ذلك

، بدا أن أثر الوحوش قد اختفى تماما ، و بهذا عاد الأمن للمواطنين و استطاع تشانغ يونغ تفادي حدث الإنتقال

2025/08/10 · 11 مشاهدة · 2091 كلمة
نادي الروايات - 2025