بعد الغاء ماهابادما ، سقط جسد تشانغ يونغ على الأرض جسده مليء بالثقوب
"هذه نهايتك ، تشانغ يونغ ، سأتذكرك كالمحارب الأكثر إمتاعا الذي قابلته ، كمحارب حقيقي"
رفعت ايسديث سيفها و استعدت لقطع رأسه ، لكن قبل أن تتمكن من الهجوم مرة أخرى
في تلك اللحظة تمامًا، اهتزت الكاتدرائية.
صرخة ناجيندا قطعت الصمت: "ظهور الماجاتاما!"
صوت ناجيندا صدح في القاعة، وميض أصفر خرج من جسدها.
سوسانو، الذي كان محبوسًا في الجليد، تحرر فجأةً، شعره أبيض كالثلج، وقرص يطفو خلف ظهره
زادت سرعة سوسانو بشكل جنوني، اختفى من مكانه ليظهر أمام إسديث في لمح البصر.
ثم ظهر سيف طويل شفاف من الطاقة بينما يقطع الهواء نحو رقبتها
إسديث قفزت للخلف بسرعة، لكن السيف خدش جلدها، خط رفيع من الدم يظهر على عنقها
لقول الحقيقة ، كان لمعركتها مع تشانغ يونغ بعض الضرر عليها ،و إلا لم يكن حتى سوسانو قادرا على الحاق اي ضرر بها على الإطلاق
فجأة، انهار سقف الكاتدرائية!
ماين وأكامي هبطتا من الأعلى، ماين أطلقت شعاعًا من مدفع اليقطينة مباشرةً نحو إيسديث
بينما أكامي فور هبوطها قيمت الوضع و اندفعت بسرعتها الفائقة نحو ايسديث
قامت إسديث بإنشاء قرن جليدي عملاق ليصد الهجوم، لكن أكامي تفادته بانقلاب جانبي
بينما شعاع ماين اخترق القرن وكاد يصل إلى إسديث لولا أنها قفزت في اللحظة الأخيرة.
رفعت ايسديث يدها و تشكلت الشظايا الجليدية بشكل كروي و أطلقتها دفعة واحدة نحوهم
وقف سوسانو أمام كل من ماين و أكامي و ارتفعت مرآة عملاقة أمامه و قام بعكس الهجوم
في هذا الوقت ظهر انكورسيو و هو يحمل جسد تشانغ يونغ و ابتعد به
بينما كان تاتسومي يحمل جسد تشانغ يونغ الفاقد للوعي بعيدًا عن ساحة المعركة، استدار ليرى المشهد الذي يتكشف خلفه
فجأة ارتفعت يد و أمسكت بكتفه ، كان ذلك تشانغ يونغ ، ارتعش جسد تاتسومي و شعر للحظة بأن تشانغ يونغ سيهتاج و يهاجمه و لكن تعبير تشانغ يونغ كان هادئا
"تشانغ يونغ!"
"أغلق فمك اللعين ، ضعني أرضا"قال تشانغ يونغ بصعوبة
وضع تاتسومي جسد تشانغ يونغ على الأرض "هل انت مازلت تشانغ يونغ؟"
نظر تشانغ يونغ الى بقع الدماء على الأرض و نظر الى العروق الزرقاء التي كانت في جسده من قبل ، كانت طفيليات ، بعد أن تلقى تلك الضربات قام بإخراجهم من مجرى دمه
"سيتطلب الأمر أكثر من هذا لقتلي ، تلاعبت بأعضائي في اللحظة الأخيرة لسحبها بعيدا عن مواقع الإصابات ، ما عدا الدم الذي فقدته ، مالذي حدث بعد فقداني للوعي"قال تشانغ يونغ و هو يتنفس بتثاقل
تاتسومي تفحصه بقلق، ثم نظر نحو ساحة المعركة حيث كانت إسديث في مواجهة الثلاثة
نظر تشانغ يونغ اليهم و لعن ببرود
"أمرت الرئيسة بإخراجك أولا رفقة أختي الكبرى"قال تاتسومي بحذر
تشانغ يونغ أغمض عينيه للحظة، ثم فتحهما ببطء. "جيد ، أظنه قد تمت المهمة على أية حال" همس بصوت أجش. "لكنها لم تُصب أيًا منكم بعد؟"
تاتسومي هز رأسه، تعابير وجهه مشدودة. "لا... إنها تتفادى كل الهجمات بسهولة. حتى سوسانو بشكله المدهش لا يستطيع لمسها"
في تلك اللحظة، انفجر صوت اصطدام عنيف ، إسديث كانت قد اخترقت دفاعات سوسانو بضربة عنيفة أرسلته ليحطم أحد أعمدة الكاتدرائية
"هذا مستحيل!" صرخت ماين بينما كانت تعيد تحميل مدفع اليقطينة. "كيف يمكنها أن تكون بهذه القوة؟!"
ضاقت عينا تشانغ يونغ و أجبر جسده على الوقوف
مسار الخشب - فن الخشب المقدس
تم احاطة تشانغ يونغ بضوء أخضر و بدأ جسده يصلح نفسه 'لقد شعرت بذلك بلا شك ، إنها بذرة شجرة العالم ، كانت تأتي من جسد ايسديث....هذا يعني أن قوتها بالفعل غير قابلة للمقارنة بأي شخص'
"تاتسومي خذ ناجيندا و ليون وغادر المكان فورا ، تمت المهمة بالفعل ، و قريبا ستأتي تعزيزات ، لو كان نحن فقط ، يمكننا المغادرة بأمان"
تاتسومي أمسك بذراع تشانغ يونغ وهو يحاول إيقافه"ماذا ستفعل؟ أنت في حالة لا تسمح لك بالقتال!"
لكن تشانغ يونغ دفع يده بعيدًا بنظرة حادة"لن أقاتل... لكني سأشتت انتباهها. خذ البقية واهرب هذه ليست نصيحة، هذا أمر."
قبل أن يتمكن تاتسومي من الاعتراض، اختفى تشانغ يونغ في ظلٍ أسود
في وسط القاعة، كانت إسديث تقف بثقة، جليدها يتحطم أمام الهجمات لكنها تتهكم ببرودة
"هذا بدأ يصبح مسليا"
فجأة، انفجر عمود من الجليد في منتصف القاعة مخترقا السقف، وظهر منه تشانغ يونغ
أمسكت ايسديث بقبعتها و هي تبتسم بتكلف"إذا أنت لم تمت"
حدق تشانغ يونغ بها ببرود "سوسانو الآن!"
عند سماع كلماته أمسك سوسانو بماين و أكامي و بتاتسومي الذي يحمل كلا من ماين و ناجيندا
رفع تشانغ يونغ قبضته و حطم العمود الذي صنعه مما ترك حفرة في السقف
لوح سوسانو بذراعيه و ألقا بالمجموعة عبر الفتحة في السقف
"اتمنى ان لا تكون خطتك انتحارية سيكون من السيء أن تموت هنا "قال سوسانو و هو يقف بجانب تشانغ يونغ
"أنا لست انتحاريا لتلك الدرجة"رفع تشانغ يونغ سيفه العظمي في يده و تحول الى سوار من العظم حول ذراعه
ثم رفع قبضتيه ، كان يستعد للدخول في عراك قبضات
اختفى سوسانو فجأةً بسرعة خاطفة، ليظهر أمام إسديث بسيفه الشفاف يلمع تحت ضوء الزجاج الملون
ضرب بسيفه بقوة، لكن إسديث تصدت للضربة وسيفها تصادم مع سلاحه
سجلات الشيطان السماوي - ظهور التنين
في تلك اللحظة، انقض تشانغ يونغ عليها من الأعلى، قبضته المشحونة بتشي الموت الأسود شكلت وهما على شكل تنين يتجه مباشرةً نحو ظهرها
لكن إسديث، دون حتى أن تنظر، رفعت يدها للخلف، وجدار جليدي سميك تشكل فجأةً ليصد الضربة.
في تلك اللحظة حطم تشانغ يونغ هجومه و استخدم طي الأرض ليبتعد من أمامها و قفز سوسانو كذلك
رفع تشانغ يونغ يده و ظهرت شجرة الحياة الألفية في يده
لمعت حلقة روحه الأولى و ارتفعت شجرة صغيرة من الأرض و بدأت بضخ الضباب
عند رؤيته أماء سوسانو ، و سرعان ما امتلئ المكان بالضباب
الضباب الكثيف غمر القاعة بالكامل، حاجبًا الرؤية تمامًا. حتى إسديث بكل حواسها الحادة، وجدت صعوبة في تحديد موقعيهما
في هذه الأثناء كان قد هرب الإثنان ، قتالهما السريع كان فقط للتأكد من الآخرين قد خرجوا من مدار البحث
خارج المدينة، في المنطقة الصخريةالقاحلة، تجمع بقية أعضاء الغارة الليلية بعد هروبهم من الكاتدرائية.
تاتسومي وقف عند حافة الصخرة، يراقب الأفق بقلق."أين هما؟ هل نجحا في الهروب؟"
قبل أن يتمكن أي منهم من الرد، ظهر ظلان من بعيد. سوسانو كان يحمل تشانغ يونغ ، الذي بدا شاحبًا منهكًا، لكن عينيه الزرقاوين ما زالتا تلمعان
"تشانغ يونغ!" صاحت ماين ، محاولة النهوض رغم إصاباتها
وضع سوسانو تشانغ يونغ على الأرض بلطف، ثم تراجع خطوة للخلف، شعره الأبيض يعود تدريجيًا إلى لونه الأسود الطبيعي مع زوال تأثير الماجاتاما
اسند تشانغ يونغ ظهره على صخرة قريبة و أخذ نفسا عميقا ، صدره يعلو وينخفض ببطء بينما يحاول استعادة أنفاسه
"المهمة اكتملت. بوليك ميت، و استطعنا الهروب من ايسديث ، أفضل خيار لدينا لتجنب الهجوم هو سلك طريق أطول و العودة الى العاصمة من الجنوب"قالت ناجيندا بلهجة جافة
رفع تشانغ يونغ جسده ببطء "إذا ينبغي أن نتحرك الآن ، إن أرادت ايسديث أراهن أنها ستلحق بنا"
نظرت ناجيندا إليه بتعبير غامض"لا تضغط على جسدك ، من بيننا أنت من قاتلت ايسديث بشكل مباشر و خرجت بالكاد قطعة واحدة ، فلتدع سوسانو يحملك"
تشانغ يونغ أومأ ببطء، عيناه نصف مغلقتين من الإرهاق. "حسنًا... فقط هذه المرة."
أمسك به سوسانو بحذر، وحمله على ظهره كما لو كان طفلاً.
بينما بدأ الفريق بالتحرك جنوبًا عبر التضاريس الصخرية، كانت ماين تسير بجانبهم، عيناها لا تفارقان تشانغ يونغ الذي بدأ غفوته ببطء
"هل سيكون بخير؟" همست ماين، صوتها مليء بالقلق
سوسانو نظر إليها من فوق كتفه "نعم. جسده يتعافى بسرعة غير طبيعية لكنه فقد الكثير من الدماء يحتاج إلى الراحة فقط"
أما تاتسومي ، فكان يسير في المؤخرة، عيناه تتفحصان الأفق باستمرار ، لقد كان سعيدا من الداخل ، على الأقل ، في هذه المهمة ، رغم أنهم واجهوا ايسديث مباشرة ، لم يفقدوا أي رفيق
و لكن بداخله أيضا ، مع تذكره للقتال مع ايسديث ، كان هناك شعور بالعجز ، كان هناك فارق كبير بين مستواه و مستواها
ببطء ، بدأ يسترجع ذكريات أخبره بها تشانغ يونغ
"التيغو خاصتك مختلف لكونه مصنوعا من جسد الطاغية ، لديه القدرة على التغير ، كما حصل عندما امتلكته في المرة الأولى ، لذلك طالما لديك إرادة كافية ، يمكن تغيير الدرع مرة أخرى"
في تلك اللحظة ، اشتدت قبضته بقوة ، إذا كانت الإرادة هي ما يتطلبه الأمر ، فسيقوم بذلك ، لن يسمح لنفسه بأن يصبح عبئا
...
بعد ثلاث أشهر من اغتيال بوليك ، تمكن طريق السلام من تنظيم الثورة المسلحة
و بدأت فورا حملة هجمات على المراكز الحكومية التي تفرض ضرائب عالية و مستودعات مالكي الأراضي
و مع انتفاضة طريق السلام ، بدأت انتفاضة الشعب ضد الظلم و انتشرت الثورة عبر الإمبراطورية
في نفس الوقت ، بدأت هجمات الأمة الغربية على الإمبراطورية لاستغلال هذه الفرصة الثمينة ، و انتهى الأمر بتغلغلهم عبر الأرضي
و بسبب ذلك وقعت الإمبراطورية في العديد من المشاكل ، مما استوجب ظهور الجنرالين ايسديث و بودو في الحملة ، مما أوقف أيضا ملاحقة الجايغرز للغارة الليلية
في نفس الوقت ، كان هذا موسم الثلوج ، مما جعل القتالات أصعب في هذه الوقت
في هذه النقطة ، كانت المجموعة على طريق يبعد 250 كلم عن الإمبراطورية
لم يكن تشانغ يونغ الوجيد الذي كان منهكا ، كان البقية أكثر تضررا منه ، حيث بسبب القتال ، كسر لوبوك و أكامي مجموعة من العظام
و على عكس الحبكة ، هذه المرة ، سوسانو لم يكن ميتا ، مما جعل معنويات الفريق أعلى قليلا من المتوقع
حاليا ، كانوا جالسين في بيت خشبي أنشأه سوسانو بلمح البصر للراحة ، فيما كان الأعضاء الأصحاء يصطادون
كان الهواء باردًا قارسًا، والثلوج الكثيفة تغطي كل شيء، مما جعل الحركة صعبة.
الأشجار العارية تمتد كأشباح في الضباب، والرياح تعوي بين الأغصان كتحذيرٍ من شتاء لا يرحم
تشانغ يونغ و سوسانو سارا جنبًا إلى جنب، آثار أقدامهما تُخترق الثلج بعمق.
"لم أتوقع أن يكون الشتاء بهذه القسوة هنا."قال سوسانو بصوت عميق، كانت أنفاسه تظهر في هذا البرد
"الطقس القاسي كهذا جيد لوجود الدببة ، قد نحظى بوليمة"نظر تشانغ يونغ الى بطنه و ربت عليها بخفة
بسبب تأثير التهام الفيل ، كان لديه شهية كبيرة ، و إذا لم يشبعها ، ستأكله من الداخل و قد تؤدي الى انفجار جسده
رغم أن الأمر كان صعبا خلال الثلاثة أشهر السابقة ، و لكن و بمساعدة هذه المهارة بالإضافة الى الصقل المزدوج مع ماين ، سمح له بالفعل للوصول الى المرتبة 60 و على وشك التقدم التقدم الى عالم المبجل ، و قد أكمل بالفعل صقل القلب بنسبة 89٪ و بقية الأعضاء الأخرى كانت بالفعل قد وصلت الى ما بين 50-60٪ ، وبالتالي تم تعزيز قدرات جسده
للتقدم الى عالم المبجل ، لم يحتج حقا الى تنقية الأعضاء الخمسة ، لأن القوانين التي تربط جسده الحالي ليس قوانين عالمه السابق ، بل قوانين هذا العالم ،و هنا ، لم يكن من الضروروي تحقيق تلك الشروط
"بالتفكير بالأمر ، لما طلبت الافتراق عن تاتسومي و ماين"تساءل سوسانو بصوت منخفض
تشانغ يونغ توقف للحظة، أنفاسه تتسامى في الهواء البارد كضباب خفيف. "ليس هناك سبب معين ، فقط ليحظيا ببعض الوقت بمفردهما لا أكثر"
في تلك اللحظة، سمعا صوت انهيار ثلجي في الغابة القريبة، تلاها زئيرٌ غاضب.
"دب." همس سوسانو، قبضته تشدّ على صولجانه
اندفع تشانغ يونغ و سوسانو نحو مصدر الصوت، أقدامهم تغوص في الثلج الكثيف ، بين الأشجار المتجمدة، ظهر كائن ضخم
فروته البيضاء مغطاة بطبقة من الجليد المتكون من برودة الجو القارس. عيناه الصفراوتان تومضان بالغضب، وأنيابه الطويلة تلمع كالسيوف الجليدية
كان هذا دبا جليديا
"اتركه لي يا سو"ابتسم بشراسة، سوار العظم على ذراعه بدأ يتحول ببطء إلى سيف عظمي"علي تحريك جسدي قليلا"
ققز تشانغ يونغ في الهواء و قطع رأس الدب في ضربة واحدة
"العشاء سيكون دسما"قال سوسانو و هو يرفع الدب فوق كتفه بسهولة مذهلة
"أجل ، ربما سنملك وليمة حتى"ربت تشانغ يونغ فوق جسد الدب
"تشانغ يونغ ، شعرك قد بدأ ينمو بالفعل ، انه يزعجني بعض الشيء"أشار سوسانو نحو شعر تشانغ يونغ و بدأ يحدق به مطولا ببعض الإنزعاج
ارتفعت يد تشانغ يونغ الى مؤخرة رقبته ليتحسس الأمر حيث قد امتد شعره ليغطي مؤخرة رقبته، لم يكن يمانع استعادة شعره الطويل ،و لكن حاليا كان له رأس آخر"إذا سأعتمد عليك لقصه عندما نعود ، سو"
بينما كان تشانغ يونغ و سوسانو يعودان حاملين الدب الجليدي الضخم، بدأت رائحة الشواء اللذيذة تملأ الهواء قبل حتى وصولهما
كان كل من تاتسومي و أكامي و ماين قد أشعلوا النار خارج الكوخ الخشبي و يقومون بالشواء فوقه ،حتى من مسافة كان من الواضح أن لعاب أكامي يسيل
"أخيرًا! لقد بدأت أظن أنكما ضعتما في الثلج!" صاحت ماين وهي تقفز من مكانها، عيناها تتقدان بالحماس عند رؤية الدب الضخم.
"الوضع ليس بهذا السوء حقا هناك ، و مبارك لكما على أية حال"قال تشانغ يونغ و هو يلوح بيده بلا أي داع
نظر الثلاثة الى بعضهم البعض بشكل حائر ، و كأنهم لم يفهموا ما يقول
"مبارك...؟ ماذا تقصد؟"سأل تاتسومي و هو يميل رأسه في حيرة
توقف تشانغ يونغ و نظر في اتجاههم"ألم يحدث شيء ما؟"
"لم يحدث شيء على حد علمي"نظرت أكامي باستغراب"هل كان هناك شيء تنتظره؟"
تشانغ يونغ أومأ ببطء، ثم أدار ظهره وهو يمسك بذقنه. "لا شيء مهم... ربما كنت مخطئًا"
'مالذي يحصل ، من المفترض أن هذا الحدث متواجد ، هل يمكن أنني غيرت المستقبل بطريقة ما ، لا ، لا يجب السماح بهذا ، المشاعر جزء ضروري من تطور التيغو'حلل تشانغ يونغ داخليا
تشانغ يونغ وقف أمام النار المتأججة، عيناه الزرقاوتان تعكسان ألسنة اللهب بينما كان عقله يعمل بسرعة
سوسانو، الذي كان يشوي قطعًا ضخمة من لحم الدب، رفع حاجبيه وهو يلاحظ التعبير الغامض على وجه تشانغ يونغ. "هل هناك مشكلة؟"
"نعم، كل شيء بخير." أجاب تشانغ يونغ بسرعة، لكنّ يده كانت تقبض على سواره بقوة
ماين، التي كانت تجلس بجانب تاتسومي، نظرت إليهما بفضول. "أنتما غريبان اليوم. هل حدث شيء في الغابة؟"
"لا شيء يستحق الذكر." قال سوسانو بينما يوزع قطع اللحم المشوي. "لكن أظن أن تشانغ يونغ منزعج من قصة شعره" كان تعبير سوسانو جديا عندما قال هذا ،و قد عنى كلماته
ضحك الآخرون، لكن تشانغ يونغ لم يشاركهم الضحك. عيناه التقتا بعيني تاتسومي للحظة، وكأنه يحاول قراءة ما بداخله.'ربما... يجب أن أتدخل شخصيًا ، لا ، ربما...يحتاجان وقتا إضافيا ، لا يمكن استعجال المشاعر ، و لا أمتلك عظم روح ملك الكوابيس لاستخدام الخدع النفسية ، إذا سأنتظر حتى نعود الى المخبأ بالقرب من العاصمة'