استيقظ تشانغ يونغ في كهفه في هيلهايم، جسده الروحي يهتز بترددات الطاقة الجديدة التي اكتسبها. عيناه انفتحتا على عالم الظلال الرمادي، لكن الرؤية الآن كانت مختلفة - أكثر وضوحاً، أكثر حدة.
"لقد... فهمت أخيراً." همس بصوت أجش، بينما كان يرفع يده أمام عينيه ، ثم أنشأ رمحا من تشي الموت و أمسك به بقوة
مسار الرمح - نية رمح ذبح التنين
ظهر حول الرمح جسد أحمر لتنين، حراشف قرمزية تتلألأ بأنماط معقدة تغلف الرمح، و عيون بيضاء مضيئة
عندما أطلق تشانغ يونغ نية الرمح، تحرك وكأنه تنين حقيقي ينقض على الفريسة
أثر من الضوء يتبع مسار الرمح، مع صوت يشبه هدير التنين و حطمت سقف الكهف
"أجل ، هذه النية أقوى من نية رمح ملك المعارك من حياتي الماضية ، المستوى السابع هو بالفعل أقوى من المستوى السادس"ابتسم تشانغ يونغ ثم رفع يده و أعاد رمحه ليختفي في الهواء
جلس على الأرض ثانية و استعد كي يشكل نية قوسه هذه المرة
دخل مباشرة الى بحر القوس و بدأ بالسير مرة أخرى ، في لحظة وصل الى المستوى السادس ، و لكنه لم يقابل حارس البحر ، و كان هذا متوقعا
في حيواته السابقة لم يقابل الحارس من قبل ، لذلك توقع ذلك ، مقابلة الحارس هو فرصة نادرة بالفعل
خرج مباشرة من بحر القوس و نظر الى يده ، لقد حصل على نية قوس من المستوى السادس
مسار القوس - نية قوس أضواء قوس قزح
رفع تشانغ يونغ يده و ظهر قوس في يده مباشرة و رفعه عاليا في السماء تماما كما أظهر نية قوسه
تشانغ يونغ رفع القوس نحو السماء المظلمة في هيلهايم، وتتجمع ألوان متعددة حوله - الأحمر، الأزرق ، النيلي، الأخضر، الأصفر،برتقالي ،بنفسجي ، كل واحدة كانت تحمل سمة معينة
انطلقت السهام نحو السماء، تشق طريقها عبر الضباب الكثيف لهيلهايم
السهام انفجرت في السماء، مطلقاً موجة من الطاقة الملونة التي بددت الظلام لثوانٍ قليلة، وكشفت عن مناظر لم يرها تشانغ يونغ من قبل ، جبال من العظام، أنهار من الظلال
جلس مرة أخرى، لكن هذه المرة كان وجهه يحمل ابتسامة راضية ، ثم أغمض عينيه
بعد ست و ستين سنة
وقف تشانغ يونغ مرة أخرى و ابتسم بهدوء "لقد شحنت تشي الموت في روحي بما يكفي ، لقد اقترب موعد المئة عام لفرصة الإحياء"
بعد ست وستين سنة من التدريب والتأمل في أعماق هيلهايم، وقف تشانغ يونغ ، بعد صيده لعدد من الأرواح العملاقة و الهائمة تطور روحه لتصبح روحا مقفرة
"لقد حان الوقت أخيرًا"، همس تشانغ يونغ بصوت هادئ يحمل في طياته ثقة لم تكن موجودة من قبل.
عيناه أصبحتا الآن أكثر عمقًا وغموضا ، خرج من الكهف ثم توجه نحو البوابة ، حيث كان يجلس غارم و هو يحدق به
جلس تشانغ يونغ من على مسافة من غارم بقرب الخمسين مترا و جلس على الأرض و هو يتأمل ، في انتظار انفتاح البوابة
استمر تشانغ يونغ في التأمل، الضباب الكثيف في هيلهايم بدأ يتراقص بشكل غريب، وكأن الكون نفسه يحبس أنفاسه منتظراً هذه اللحظة
فجأة—
صرير!
انفتحت البوابة العظمية ببطء، دوامة الضوء الذهبي بداخلها تدور بسرعة متزايدة.
الرياح الروحية اندفعت نحو الدوامة، ساحبة معها الثلوج السوداء التي تسقط في الهواء
ارتفع الضوء الى السماء قبل أن يختفي تدريجيا من المكان و ظهر الضوء اللؤلؤي في منتصف البوابة
في تلك اللحظة ارتفع غارم على قوائمه و نظراته أظهرت العدائية ، لم يكن ليسمح لأي روح بالدخول و يتم إعادة إحيائها
اندفع تشانغ يونغ نحو البوابة بسرعة البرق، لكن غارم تحرك أسرع
الوحش الضخم قفز أمام البوابة، فاغراً فمه ليظهر صفوفاً لا حصر لها من الأسنان الحادة كالسيوف
لكن تشانغ يونغ كان مستعداً
مسار الرمح - نية رمح ذبح التنين
ظهر الرمح الأسود في يده، مطلقا نية رمحه على شكل تنين قرمزي اندفع نحو غارم
ولكن هذه المرة، لم يكن هدفه اختراق جسده ، بل كان هدفه خداعه
في اللحظة الأخيرة، استخدم تشانغ يونغ طي الأرض ليتحاشى الهجوم المباشر، ويظهر خلف غارم مباشرةً، أمام البوابة المتوهجة
"انتهى الأمر!" صرخ تشانغ يونغ وهو يقفز نحو البوابة
لكن غارم لم يكن ليستسلم بهذه السهولة. ذيله الطويل الضخم انقض كالصاعقة نحو تشانغ يونغ، مطلقاً موجة من الطاقة المظلمة التي حاولت سحبه بعيداً عن البوابة
تشانغ يونغ شعر بالقوة الجبارة تمسك به، لكنه ابتسم"إذا كنت أفتقد هذا القدر من العزم ، فلن أكون بشريا!"
ثم أطلق كل ما لديه من قوة
مسار الين - شعلة الليل المظلم!
مسار النار - انفجار الشمس السماوية!
مسار الروح – أوميغا الروح!
انفجرت كل تقنياته دفعة واحدة، مطلقةً عاصفة من الطاقة السوداء والأضواء المتألقة والقوة الروحية الهائلة. الضوء الأبيض والظلام الداكن اختلطا في انفجار مهيب، مما أعطى تشانغ يونغ طاقة دفع إضافية نحو البوابة
غارم تأثر بالانفجار وتراجع خطوة واحدة وهذا كل ما احتاجه تشانغ يونغ.
قفز نحو البوابة ، وشعر بجسده الروحي يتمزق ثم يعاد تجميعه، بينما كان يندفع عبر النفق الزمني للبوابة
أراك لاحقاً في المرة القادمة!" كانت هذه آخر كلمات تشانغ يونغ وهو يختفي في الضوء.
غارم زمجر غاضباً، لكن البوابة أغلقت أمامه. لقد فاز تشانغ يونغ هذه المرة.
----
"تشانغ يونغ!"صرخت ماين لكن بلا فائدة
ضحك آرثر بشراسة"أجل ، هذه نهايتك ، تشانغ يونغ! هذا العالم سيدمر من قبلي! هاهاها"
تماما كما قال ذلك ، حدثت معجزة
بدأ طاقة مختلطة من الأرجواني و الذهبي تحيط بالجسد مقطوع الرأس ، تمددت الأوعية الدموية و تشكلت الجمجمة مرة أخرى
بدأت الأوعية الدموية تتشكل مرة أخرى، نابضةً بطاقة لم ترها العين البشرية من قبل. انبعث ضوء أرجواني وذهبي من عنق تشانغ يونغ المقطوع، مُشكِّلاً هالةً تحيط بجسده الذي بدأ يلتئم بسرعة مذهلة.
ماين التي كانت دموعها تنهمر، توقفت فجأة وهي تحدق في المشهد غير المتوقع. "ماذا...؟"
آرثر الذي كان يضحك قبل لحظات، تجمدت ابتسامته الشريرة. "مستحيل! هذا لا يمكن أن يحدث!"
من داخل الهالة، ارتفع جسد تشانغ يونغ ببطء، والعظام واللحم والأعصاب تنسج نفسها من جديد في مشهد يخالف كل قوانين الطبيعة عيناه الزرقاوان انفتحتا فجأة، مشعتين بهالة مظلمة
رفع تشانغ يونغ يده و فعل الوريجلز التي زرعها مسبقا في قلبه لهذه اللحظة
ارتفعت دودة وريجلز و خرجت من فم تشانغ يونغ و أطلقت خيوطا حريرة من جسدها و التفت حول جسده بأكمله
في لحظة تحول جسد تشانغ يونغ ليصبح عبارة عن شرنقة
انفجرت الشرنقة فجأة، مطلقةً موجة صادمة من الطاقة دفعت من حوله إلى الخلف
في وسط الضوء، ظهر تشانغ يونغ بجسد جديد أكثر قوة وأكثر روعة من ذي قبل. شعره الأبيض ينساب مثل شلال من الضوء، وعيناه الزرقاوان الآن تشعان بتوهج أعمق، و على ظهره ظهرت أجنحة فراشة بألوان زاهية
نظر تشانغ يونغ نحوهم و ابتسم "Surprise motherf*cker"
تحولت نظرة تشانغ يونغ نحو الأعداء و ابتسم بوحشية لا يصدق
قبل أن يتمكن أي شخص من الرد، تحرك تشانغ يونغ بسرعة تفوق الخيال
لم يكن طي الأرض، بل كان مجرد ومضة اختفى فيها من مكانه ليظهر أمام مينيرفا
مسار الختم - الأختام السبعة : ختم الجليد
انفجر برد قارس من إصبعه، جمد مينيرفا في لحظة، محولاً إياها إلى تمثالٍ من الجليد الأزرق المتوهج قبل أن تتحطم إلى مليارات القطع المتطايرة
تحول جسدها ليصبح بطاقة و طارت نحو آرثر
آبهورن لم يضيع الوقت. شد وتر قوسه وأطلق سهمًا ناريًا نحو قلب تشانغ يونغ، لكن تشانغ يونغ لم يتحرك
السهم اخترق الهواء ثم تجمد في منتصف الطريق، محولاً إلى كتلة جليدية سقطت على الأرض وتحطمت.
"سهامك بطيئة جدًا." قال تشانغ يونغ وهو يلوح بيده. انطلق شظية جليدية حادة نحو آبهورن بسرعة الضوء، مخترقة جبهته و تركت ثقبًا متجمدًا مكانها ، ثم. تحول الى بطاقة
"تسك ، اللعنة" لعن آرثر ثم مد يده نحو اورفان و أمر "عد!"
تحول اورفان الى بطاقة و طار نحو يد آرثر ، ثم رفع بطاقته و توهجت بلون ذهبي ساطع ، ثم ألقى الأربع بطاقات الأخرى نحو الضوء و سرعان ما تحول الضوء ليشبه ضوء قوس قزح
لقد ارتفع مستوى البطاقة!
انفجر الضوء القوس قزحي بعنف، مطلقًا طاقة هائلة دفعت تشانغ يونغ للخلف عدة خطوات. من داخل عاصفة الطاقة ، ظهر اورفان ثانية ، و لكن هذه المرة ، كانت هالته أقوى
أصبح يمتلك درعا أسودا قاتما ، متشققًا بخطوط ذهبية متوهجة تنبض بقوة غريبة. سيفه الضخم، الذي كان مكسورًا سابقًا، أعيد تشكيله الآن من الظل والنور، مع نصل يلمع بضوء قاتم يبتلع الضوء من حوله.
"إلى الأمام!" أمر آرثر، عيناه الخضراوان تتقدان بجنون الهوس والغضب. "اهرسه!"
رفع تشانغ يونغ يده و من وسط الركام طار خيط أحمر من الطاقة و سقط في يده, لقد استعاد تشانغ يونغ سيفه العظمي!
"لنلعب." همس تشانغ يونغ، وابتسامته لم تعد بشريّة.
تحرك أورفان أولاً، سيفه المظلم المزدوج يشق الفضاء نفسه، مخلّفًا وراءه ذيلًا من الظلام لكن تشانغ يونغ لم يعد بحاجة لتجنبها
طاق!
بحركة بسيطة، اعترض السيف العظمي الضربة. لم تكن هناك صدمة، لا شرر، لا صوت انفجار ، فقط صدمة بين الإثنين
اتسعت عينا أورفان الخاليتان من التعبير للوهلة الأولى بصدمة خالصة قبل أن يدفعه تشانغ يونغ للخلف بسهولة، مُحدثًا دوّامة هوائية من القوة المحضة.
ابتسم تشانغ يونغ كما ارتفع تشي الموت الخاص به و طار في الهواء ، و سرعان ما انقسم تشانغ يونغ الى نسختين طبق الأصل
عن طريق مفهوم "الموت حي" يمكنه إنشاء نسخة شبه حية من نفسه ، و تمتلك جميع قدراته في مجال تشي الموت ، و لكن يمكنه إنشاء واحدة فقط
ارتفع اورفان و طار في الهواء بينما اختفى فجأة و ظهر مباشرة أمام تشانغ يونغ حيث التقى سيفاهما في الهواء
ارتد تشانغ يونغ للخلف بضعة أمتار، أجنحة الفراشة العملاقة خلفه ترفرف ببطء لتحافظ على توازنه ، النسخة الأخرى منه ظلت واقفة في مكانها، عينان زرقاوان بلا أي تعبير تحدقان في أورفان
"مثير للإعجاب." همس تشانغ يونغ الأصلي، بينما كان يلمس حافة سيفه العظمي بخفة. "لقد منحت بطاقتك دفعة حقًا. لكن..." ابتسم، وكانت تلك الابتسامة تحمل برودة كافية لتجميد الجليد حتى"هل تعتقد حقًا أن هذا كافٍ؟"
لم ينتظر ردًا. تحرك هو ونسخته في انسجام تام،هاجم تشانغ يونغ الأصلي من الأمام، سيفه العظمي يلمع بضوء ذهبي غامض، بينما انقضت النسخة من الخلف، أصابعها تشكل مخالب النمر الأبيض من تشي الموت
أورفان، بدرعه الأسود المتشقق بالذهب، دار في مكانه بسرعة مذهلة. سيفه المظلم رسم دائرة كاملة حوله، مُطلقًا موجة من الطاقة السوداء التي دفعت كلا الهجومين بعيدًا للحظة.
اصطدمت السيوف والمخالب بالموجة، مُطلقةً رنينًا معدنيًا حادًا يهز الفضاء. الهواء حولهم اهتز أكثر، والغبار والحطام يتطايران في الهواء
بدأ الثلاثة في التحليق و تشابكت ضرباتهم في الهواء و بدأت السماء تلمع ، ضوء ذهبي و ضوئان مظلمان يصدمون في نفس الوقت في السماء
بدأت السماء تشبه لوحةً للفوضى، حيث تتقاطع الخطوط الذهبية والظلال القاتمة في معركة مقدسة
كل صدام بين تشانغ يونغ وأورفان كان يهز السماء ، مخلّفاً وراءه شقوقاً في الفضاء تلمع ثم تختفي
لم يستطع كل من ماين او آرثر سوى التحديق في تلك المعركة ، لقد كانت هذه معركة من مستوى آخر تماما
"أنت مجرد دمية!" صرخ تشانغ يونغ الأصلي بينما كان سيفه العظمي يلتهم ضوء النهار. "بطاقة مدعمة لا تزال مجرد بطاقة!"
انسحب أورفان للخلف، درعه الأسود المتشقق بالذهب يصد هجوماً متزامناً من كلا التشانغ يونغ. لكن حتى درعه البدائي بدأ يظهر تشققات تحت وطأة الهجوم المستمر.
صرير مزعج انبعث من الدرع الأسود المتشقق بالذهب، وكأنه أنين كائن حقيقي تحت التعذيب. خطوط الذهب المتوهجة بدت وكأنها تنزف طاقةً ذهبية ساطعة مع كل ضربة تتلقاها.
"ليس بعد!" صرخ آرثر من الأسفل، وجهه مشوّه بالغضب واليأس. رفع يديه، وبدأت البطاقات الفضية و الأرجوانية تتوهج بعنف قبل أن تتحطم إلى غبار متوهج
انجذب هذا الغبار نحو أورفان مثل أسراب من النحل الذهبي الغاضب، مُصلحاً الدرع المتشقق في لحظة ومضيفةً طبقة جديدة من التوهج الذهبي الغاشم.
ارتفع أورفان بشكلٍ أكبر، هالته الآن مزيجٌ غريب من الظل القاتم والذهب الساطع
سيفه الضخم تضاعف حجمه، الآن يحمل في يدٍ سيفاً من الظل المطلق وفي الأخرى سيفاً من نورٍ ذهبي صافٍ.
تشانغ يونغ الأصلي توقف للحظة، عيناه الزرقاوان الضيقتان تقيسان الموقف. حتى نسخته توقفت بلا حراك، تنتظر الأمر.
بدون أي إشارة، هاجم تشانغ يونغ ونسخته مرة أخرى. لكن هذه المرة، كانت استراتيجيته مختلفة
بدلاً من الهجوم المباشر، بدأوا في الدوران حول أورفان بسرعات خاطفة، مُخلّفين وراءهم آثاراً ضبابية من تشي الموت والطاقة الروحية
قام الإثنان بأداء إشارات اليد في نفس الوقت ، تماما كما بدأ الجو يتغير
مصفوفة الدرجة السادسة - تشكيل القفص السماوي!
بدأت الآثار الضبابية التي خلّفها في التصلب، مشكلةً شبكة معقدة من الخطوط الأرجوانية التي حاصرت أورفان في دائرة نصف قطرها مئات الأمتار و غطت السماء
الشبكة تومض بضوء أرجواني غامض، وبداخلها بدأت قوى الجاذبية والفضاء بالاضطراب بشكلٍ جنوني
أورفان، المحاصر داخل القفص، بدأ في التأرجح بشكلٍ أبطأ، حركته مقيدة بشدة. حاول رفع سيفيه لقطع الشبكة، لكن كل ضربة كانت تُردّ بقوة صادمة تعود إليه.
استغل تشانغ يونغ هذه اللحظة. هو ونسخته وقفا في نقطتين متقابلتين خارج الشبكة. رفع كل منهما يده - تشانغ يونغ النسخة براحة يده اليمنى حيث تجمعت كرة سوداء مظلمة من تشي الموت، بينما رفع الأصلي يده اليسرى حيث تجمعت كرة بيضاء ناصعة من تشي الحياة النقي
مصفوفة الين واليانغ للانسجام المطلق
ثم دفعا بالكرتين نحو بعضهما البعضا عبر جدار الشبكة الطاقةية. الكرتان، القوة المطلقة للموت والحياة، اندمجتا في وسط القفص حيث يقف أورفان.
لم يكن هناك صوت. فقط ومضة من الضوء الأبيض والأسود التي ابتلعت كل شيءٍ داخل القفص. عندما خفت الضوء، لم يعد أورفان موجوداً. فقط بقايا طاقة ذهبية متوهجة تطفو في الهواء قبل أن تتبدد.